الحياة ..... أحاسيس .... وألوان .....
ولست أدري هل سيكون بإمكانننا في بلقيس الجديد أن نلوووون سطورنا كي نوصل إحسااااسنا !!!!!!
لا مشكلة ... عموما سأدون ولو كان بلوووون واااحد ...
فأنا أشعر اليوم بحاجة أن أدون إحسااااسي ..
__________________________
حين قدمت علينا ( ضيفة جديدة ) في مؤسستنا العملية ..
وأنها ستصبح زميلة لنا و سيكون دوامها معنا خلال فترة من الزمن ..
رحب عدد لا بأس بها , وتناولت كرسيها لتنتظم مع جملة الزميلات , وكعادة الجدد من الموظفات يكسوهن غالبا طابع الوقار والهدوء ..
في البداية كانت ترد على الكلمة بكلمة , لم تكن سريعة الاندماج مع الموظفات
لكن ما أن مر اسبوعان إلا وبدأت الانخراط لكن بقدر ..
كنت ألحظ انتباهها لمواطن حديثي مع الزميلات , و نظراتها التي كانت تسترقها إلي ..
يبدوا أني أذكرها بشخص كما هي ذكرتني بأخرى والغريب أنهما نفس التخصص المهني ..
لم أتوقع من نفسي هذه الذاكرة السريعة !
كلما نظرت إليها وإيماءاتها الجسدية بل وحتى نبرة الصوت قفزت إلى ذاكرتي صورة شبيهتها الماضية ..
وسريعا أشحت بوجهي بعيدا عنها ,
أعلم ان لا ذنب لهذه الشبيهة !
لا ادري لماذا يترك أحدهم في نفوسنا ((( لونا قاتما ))) مهما أضفنا عليه العديد من الألوان يظل أثر بقاءه في صفحة الكراااااس مشيرا إلى أنه ثمة لون قاتم كان هناااا
تماما مثل تلك الجرووووح التي يتركها لنا بعض العابرووون في الحياة ..
حين لمست اهتماما منها بكل ما يصدر مني وبدا ذلك واضحا حين بدأتني الحوار ..
صحيح أنني في البداية لم أتنبه للشبه !!!!!!
لكن اليوم بدا لي الشبه واضحا , وحينها أشحت وجهي بعيدا عنها اللهم ما يكون بين المسلم واخاه من رد السلام وسؤال الحال !!!!
نعم أعلم انه تصرف غير ناضج .. لكن مريح !
وقريبا من هذا نجد الكثير ممن يبدؤوونا بالاهتمام ويغدقون علينا بمشاعرهم بشكل مفاجيء نستغربه كثيرا ! ثم فجأة يغادرون قلوبنا دون أسباب واضحة ..
جميل هو التوازن في كل شيء بل ومطلووووب ..
أعلم أن من فضل الله علي أن منحني قووووة في مواجهة مثل هذه الأمور , ودائما لا أسمح لأي أحد أن يمنحني زيادة اهتمام !
لكني في العادة أمقت في التواصل مع الاخرين طريقة [ من يبدأك هو العطاء , ثم فجأة ( يسحب عليك ) بالتعبير العامي] !!!!!
الأخيرة لا ذنب لها , حين أرسم وبحزم حدود التواصل معها باحترام ولا غير ذلك ..
بل أني وبصراحة بت اقنن التواصل معها بل واتحاشى الاندماج معها !! لمجرد أن لها شبيهة في الذاااكرة !!!
تفكير غير ناااضج متيقنة من ذلك ,وأضحك من نفسي لذلك ,
وكم تحدثني نفسي حين أصرف بصري عنها وهي كانت تنظر إلي .. بأنها لربما لا تكون كتلك !!!!
لكن سرعان ما أجد أن لي عـــــــــــــــــذرا فلم اتخلص بعد من آثار ذلك اللون القاتم الذي تركته شبيهتها في صفحة ذاكرتي ..
هناك ألواااان في الحياة يطوووول بقاء أثرها إلى حين لم نتوقعه !!!!
*******************
رسالة إلى القلب الذي لم أعرفه بعد .. { عــــــــــذرا }
فهناك عدد من الزجاج المتهشم , هو أولى بالانصراف لإصلاحه قبل النظر من خلاله !
____________________________________________________________________________
خاطرة من عصووووور .. ارتضيت لها موضوعك فقد نال استحسااااني
شكرا لك ..