ندى الفيافي
New member
- إنضم
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,261
قصة من وادي الدواسر
في أحد أحياء وادي الدواسر أصيبت امرأة بغيبوبه , وكانت أقرب من الموت منها الى الحياة , أدخلت على أثرها المستشفى , حيث العناية المركزة ,
أما أبنها فلقد شعر أن قلبه يتمزق من جسده ليرحل عنه ألى الأبد , فما حيلته أن يصنع لأمه أكثر من المستشفى , خرج من المستشفى لا تحمله قدماه ,وقبل أن يخرج مفاتيح سيارته من جيبه , رأى أمامه مجموعة من القطط ,
راودته على إثر ذلك المشهد فكرة الإطعام مستحضرًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
علم أن المخرج بالصدقة ولو على حيوان ابكم , سار الى مطعم قريب جدا من المستشفى واشترى سمكا مقليا , ثم دفعه , ثم دفعه إلى القطط لتأكل حتى الشبع .
واخذ يردد في نفسه حديث النبي صلى الله عليه وسلم
ركب سيارته قاصدًا منزله لعله يتصبر على ألمه لأمه , وبعد صلاة العصر مباشرة رجع إلى المستشفى ممنّيا نفسه لعله يحظى بخبر سعيد , دخل العناية فلم يجد لها اثر زاغت عيناه يمنة ويسرة وارتجفت جوارحه , فما عسى أن يكون قد حدث لها , يبس ريقه في حلقه سأل الممرضة عن أمه , أجابته قائلة : لقد تحسنت حالتها ونُقلت إلى غرفة رقم كذا كذا )
اختلطت دموعه بابتسامته , وتوجه مسرعًا الخطى إلى الغرفة المنشودة فوجد والتدته الحبيبة في حالة جيده ولله الحمد , فما صدق عينيه وظن أنها ليست أمه , رأته فابتسمت له قائلة : ياولدي أقبل عليّ
فأقبل ممقبلاً إياها وقال أأنت أمي ؟
قالت : أجل ولكن أخبرني ماذا فعلت مع القطط ؟؟
فقال وما القطط ؟!
قالت لقد رأيت مجموعة من القطط , تؤمهن واحده منهن , والباقيات يؤمن على الدعاء وهي تدعو لك بخيري الدنيا والاخرة وما إن انتهت من دعائها , حتى وجدت نفسي هنا ..
أجابها - وهو يقبل يدها - صدقت يا أماه ثم روى لها قصة القطط ومافعله معها .
فسبحان من شافاها كما أيوب عليه السلام وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول
في أحد أحياء وادي الدواسر أصيبت امرأة بغيبوبه , وكانت أقرب من الموت منها الى الحياة , أدخلت على أثرها المستشفى , حيث العناية المركزة ,
أما أبنها فلقد شعر أن قلبه يتمزق من جسده ليرحل عنه ألى الأبد , فما حيلته أن يصنع لأمه أكثر من المستشفى , خرج من المستشفى لا تحمله قدماه ,وقبل أن يخرج مفاتيح سيارته من جيبه , رأى أمامه مجموعة من القطط ,
راودته على إثر ذلك المشهد فكرة الإطعام مستحضرًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
علم أن المخرج بالصدقة ولو على حيوان ابكم , سار الى مطعم قريب جدا من المستشفى واشترى سمكا مقليا , ثم دفعه , ثم دفعه إلى القطط لتأكل حتى الشبع .
واخذ يردد في نفسه حديث النبي صلى الله عليه وسلم
ركب سيارته قاصدًا منزله لعله يتصبر على ألمه لأمه , وبعد صلاة العصر مباشرة رجع إلى المستشفى ممنّيا نفسه لعله يحظى بخبر سعيد , دخل العناية فلم يجد لها اثر زاغت عيناه يمنة ويسرة وارتجفت جوارحه , فما عسى أن يكون قد حدث لها , يبس ريقه في حلقه سأل الممرضة عن أمه , أجابته قائلة : لقد تحسنت حالتها ونُقلت إلى غرفة رقم كذا كذا )
اختلطت دموعه بابتسامته , وتوجه مسرعًا الخطى إلى الغرفة المنشودة فوجد والتدته الحبيبة في حالة جيده ولله الحمد , فما صدق عينيه وظن أنها ليست أمه , رأته فابتسمت له قائلة : ياولدي أقبل عليّ
فأقبل ممقبلاً إياها وقال أأنت أمي ؟
قالت : أجل ولكن أخبرني ماذا فعلت مع القطط ؟؟
فقال وما القطط ؟!
قالت لقد رأيت مجموعة من القطط , تؤمهن واحده منهن , والباقيات يؤمن على الدعاء وهي تدعو لك بخيري الدنيا والاخرة وما إن انتهت من دعائها , حتى وجدت نفسي هنا ..
أجابها - وهو يقبل يدها - صدقت يا أماه ثم روى لها قصة القطط ومافعله معها .
فسبحان من شافاها كما أيوب عليه السلام وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول