من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !اي انا امس قرأت القصة من جد حزنت على ليلى بس مابكيت >>>>>ياربي يكون قلبي قاسي يعني!!!! اتوقع كذا خخخخخخخخ بس والله احسن
احلى مافيها انها بدون ردود
(*) همسة في أذن كل أنثى(*)
((المرأة كالبنيان))
قبل الزواج تعتمد على أعمدة كثيرة في حياتها
فالعمود الأول قد يكون أهلها
والعمود الثاني قد يكون صديقاتها
والعمود الثالث دراستها أو عملها
والعمود الرابع ممارسة هواياتها
وهناك العمود الديني والعمود النفسي..الخ
فتراها سعيدة في حياتها وهي تعتمد على أعمدة ترفع بها نفسها وتسعد بها
ولكن بعد الزواج. تزيل جميع هذه الأعمدة لتضع عمود واحد هو زوجــــــها!!!
ولكن هل سمعتم عن بنيان ارتفع بعمود واحد ???
والمشكلة إذا لم يكن هذا العمود قوي جدا وصالح جدا~ فتعيش هذه الزوجه طوال وقتها في عدم استقرار وعدم توزان
~ لأنها اعتمدت على عمود واحد~
واذا تزوج زوجها أو طلقها تراها قد انهارت وتكسرت!!
فهذا طبيعي فالعمود الذي اعتمدت عليه قد ذهب أو اصبح جزء منه لغيرها
لذلك ليكن زوجك إضافة جميله في حياتك وبه ومعه تعيشين لحظات سعادة اضافية
مع بقاء الأعمدة الآخرى في حياتك
وازني بين أمورك~فخير الأمور أوسطها واعدلها
وأسعدي نفسك حتى تستطيعي إسعاد من حولك
من روائع القرني
: عاد رجل من عمله ، فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض ، وكان باب سيارة زوجته مفتوحا وكذلك الباب الأمامي للبيت .
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ،فقد وجد المصباح مكسورا والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط ، وصوت التلفاز مرتفعا .وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة ،وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة وكان باب الثلاجة مفتوحا على مصراعيه .
صعد الرجل السلم مسرعا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثا عن زوجته ،كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .
فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام ،فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي ،وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض ،بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .
اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها بملابس النوم تقرأ رواية !
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه ،
فنظر إليها في دهشة وسألها : ما الذي حدث اليوم ؟
ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
"ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟ أليس كذلك ؟"
أجابها الزوج: بلى .
فقالت الزوجة : "حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم ".