مهندسة الكلمه
~◦ღ( مشرفة شات الزوج والزواج )ღ◦~
- إنضم
- 1 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,230
عفواً زوجي العزيز سأعلمك كيف تحبني
عندما نبحر في المواضيع الزوجيه
نجد أن أغلبها توجه الزوجة لتعلم طرق تسعد بها زوجها
وكيف توفر له الأجواء المريحه والمحببه لنفس
وكيف تجعل بيتها جنه ينعم فيها الزوج والأطفال
لكن هل يمكن لها أن تحقق ذلك لوحدها ؟؟
أم أن يدا واحدة لا تصفق ولا بد أن يتشارك الزوجان في إنعاش زواجهما
وهل يمكن أن تنتعش الحياة الزوجيه بمبدأ :
مثل ما تعطيني أعطيك ؟؟
بمعنى : تعطيني كلام حب أعطيك حب
تعطيني اهتمام ورعايه أعطيك اهتمام
تعطيني تقدير أعطيك تقدير
تعطيني نكد أنكد عليك عيشتك ..
والكثير الكثير من العبارات التي نسمعها ونراها تتردد يمنة ويسره من بعض الأزواج
ممن غلب على حياتهم طابع الترصد لتصرفات الطرف الآخر
والتدقيق فيها وعد الأخطاء والسلبيات بها
وقاموا بالتشكي وندب الحظ وقفل أبواب الأمل وتسليم مفاتيحها لليأس والتذمر
ونسوا الغرض الأساسي من الزواج وهو السكن والموده
على سبيل المثال المرأه إن أحبت اتسع قلبها لمن تربع فيه بحنانها وعطفها
وإن كرهته قلبت الدنيا على رأس من تكره وأظلمت عليه عيشته
متناسية أن جهادها في إحتواء زوجها وتزيين الحياة معه من أعظم أنواع الجهاد
وإن لم تجد الزوجه من زوجها عطاء توقفت وتذمرت واحتجت أنه لا يبادلها العطاء
وأنه لا يستحق أن تتعب من أجله فلابد أن يتعب هو من أجلها أولا في وجهة نظرها
فتكتفي بتقديم ما يتوجب عليها من واجبات زوجيه كزوجه بجمود وبرود
دون أن تشعر زوجها بحرارة الحب الذي يحتاجه منها ليتجدد بينهما اللقاء
فتحس أن هناك نقصا يتخلل علاقتهما
فتنزعج لذلك وتتكاسل عن تقديم الأفضل ويتعكر صفو حياتهما
مما يتسبب في شحنها نفسيا ومعنويا
وجعلها تكبت أحاسيسها دون أن تفرغ ما بداخلها من شحنات
فمع أول موقف غضب تنهال بسيل من الرصاص والكلام الجارح على شريك حياتها
متناسية أن مواجهة الغضب بالغضب مثل مواجهة النار بالوقود
فلو كان هناك رصيد حب متبادل لما تحسست ودققت في تصرفاته
فغضب الزوج كالنار يحتاج أن يُسكب عليها من ماء الحب والصفح مايطفئها,
والصمت والاحتواء بالحب أفضل علاج وقت الغضب
فالتعجل بالحديث وقت الانفعال مخاطرة غير محسوبة العواقب ,
ولا يجب إقناعه بالمنطق وقت الغضب ,
فليس لدى الغاضب المشتعل متسع لهدوء المنطق ,
فإذا هدأ فعودي معه إلى ماكان لتراجعيه بهدوء بعد أن تنزعي من القنبلة فتيل الإنفجار..
يحكى أنه لجأت سيدة الى طبيب نفساني تشكو له توترها نتيجة سوء معاملة زوجها
و قالت له :انني أكره زوجي و قد عزمت على طلب الطلاق منه
و انني أشعر برغبة شديدة في ايذائه و الانتقام منه .
فقال الطبيب : في هذه الحالة أنصحك أن تتظاهري له بالمحبة و الاعجاب
حتى اذا أصبح يشعر أنه لا يستطيع الاستغناء عنك فاشرعي في طلب الطلاق فهذه أفضل طريقة لايذائه
و بعد أشهر عادت الزوجة الى الطبيب النفساني لتخبره أنها اتبعت نصيحته تماما
فقال لها : و هل أصبح غير قادر على الاستغناء عنك ؟
فصاحت قائلة : بل أنا التي لم تعد قادرة على الاستغناء عنه !!.
نعم أحبتي إنه الحب يصنع الأعاجيب
فما هو الحب ؟؟ وكيف يمكننا أن نجعله سمة لحياتنا ؟؟
وكيف سنعلمه لأزواجنا ؟؟
كونوا بالقرب فلدي المزيد :37:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: