رواق الغاليه
هذه كلمات كتبتهآ آحدى صديقاتي في مدونه لهآآ
وهي ما شآءالله تمشي في طريق الدعوة ويعترض طريقها آحيآنا
ما قد يسبب لهآ الالم والتعب مثلك يا رواق الخريف
آستذنت منها آن آنقل كلامهاا وحبيت آن يكون عندك يآ الغاليه
آسال الله آن يكتب آجركم
كلام صديقتي المهآجره جزآهاا الله خير الجزآءء
:: قال تعالى ::
(( فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ))
قاعده مهمه في حياة الداعية في تعامله مع الاخرين اثناء دعوته...
وحتما اكثر ماتظهر جليه في تعامله مع اهله المقربون..
ثم تتسع الدائرة...
فكلما وضع نصب عينيه قول الله تعالى بعدم الحسرة على عدم
هدايتهم أثناء التبليغ فحينها يهون الامر على النفس إلى الاستزاده في بذل الجهد وعلى الله الهدايه....
والدعاء لهم ...
كثيرا ماوجهتني اثناء دعوتي ردات فعل سلبية من قبل الاخرين...
لكن لطف الله كان حليفي في كل مره وهذا بفضله ومنّه...
أذكر موقف بذلت فيه الكثير من النصح وكنت ظانه انه بلغ نفعه في قلوب الاخرين....
ولكن قدر الله انني حزنت ان محاولة اقناعي لهم
واستجابتهم لي في البداية ذهبت مع اول اختبار تعرضوا له....
فكان من لطف الله حينها انني احفظ من سورة فاطر..فجاء اللطف من عنده
من حيث لا احتسب في الايه المذكورة في بداية الموضوع...
فأصبحت قاعدة اسير عليها في دعوتي...
ووضعتها على مكتبي حتى لا تفتر همتي إن لم يستجاب لي...
فيكفيني انني انتهج طريق الدعوة الى الله...
ونسال الله ان ينير بصائرنا ويثبتنا على طريق الحق..