مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

نداللاخت رزايا وكل الحكيماااات

إنضم
6 أبريل 2011
المشاركات
20
السلام عليكم مو عارفه من وين أبدا زوجي جنوبي شرقي بس صفات الشرقي أكثر وأنا جنوبيه غربيه بس غربيه أكثر نجي للمختصر تغير زوجي الفتره هذي بزياده عشان الضغوط الماديه اللي نمر فيها وعشان القريه اللي أحنا فيها مافيها أماكن نطلع وأهلي بعيدين ...صار زوجي لالالالالالايطاق لاني ماأقصر بشي واذا طلبت طلعه أو أو......قلبها علي وأنتي ماعمرك وقفتي معي علما بأني ماقصرت بالعكس اذا حسيته مزنوق ساعدته واذازعل على شي تافهه جلس أياااااااام زعلان ولايبغاني اراضيه بالعكس يدعي علي ويتلفظ ووووو.............مليت أول كان يحترمني ولا يتلفظ علي ولا يحرمني من الروحات الحين لالالالالاكل شي طقييييت..مادري فهمتوني أو لا
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي اسئل الله له الهداية كثيرًا ما نحتاجُ النصيحة ممَّن لا نَعرِفهم أو يعرفوننا؛ ربما خشيةَ أن يعرِف الأهلُ أو المحيطون أنَّنا نشتكي؛ فنظهر أمامَهم بمظهر الضعْف، وربَّما لأنَّ الذي ينظر للمشكلةِ مِن بعيد يُوشِك أن يصيب.

هوِّني عليكِ, واهدئي، وقَرِّي عينًا، فالله - تعالى - يرَى مكانكِ، ويسمع كلامَك، ويَعلم من نفسكِ ما لا تَعْلمين.

تعجَّب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من نحوِ ما تعجبتِ منه، ووَعَظ الرِّجال بقوله: ((يَعْمِد أحدُكم فيَجْلِد امرأتَه جَلْدَ العبد، فلعلَّه يُضاجِعها في آخِرِ يومه))؛ متفق عليه.

وكم مِن امرأةٍ يستوي عندَها الأذَى الجسدي بالنَّفْسي، إنْ لم يكن الثاني أشدَّ!

فمَا ذَكرتِ من أقوال زوْجك ليس بِدعًا من الأخلاق، وإنَّما هي صفة متأصِّلة في بعضِ الرِّجال، ممَّن غلَب على طبعِهم سرعةُ الغضب، والتحدُّث بما لا تَعِي نفسُه عندَ ثورته، ورغم أنَّك لا تنطقين عند شدَّة غضبه، فهذا أمرٌ محمود

أودُّ أن أُخْبركِ بدايةً أنِّي شخصيًّا اكتشفتُ أنَّ الأشخاص الطبيعيين حوْلَنا، والذين يتعاملون مع غيرِهم بسُلوكٍ متوازن، وطريقة وسطٍ - قِلَّةٌ قليلة، وغالِب الناس - كما رأيتُ - يَتأرْجَحون بيْن قطبين متنافرين، متباينَيْن أشدَّ التباين:
فمِنهم العنيد الذي لا يُريدُ سماعَ رأي غيره، ومنهم الإمَّعة الذي تهزُّه كلُّ نسمة هواء، والنَّفْس البشرية تعتريها تغيراتٌ سلبًا وإيجابًا، تؤثِّر على ردودِ أفعالها، وتُغيِّر من نظرتها للحياة أشدَّ التغيير، وغالِب هذه المؤثِّرات تكون متأصِّلة في نفوس البعض، ومتغلغلة في سويداء قلوبهم، بحيث لا يتيسَّرُ لهم الوقوفُ عليها وملاحظتها؛ إذ يكونُ تأصلها منذ زمن بعيد - ربَّما يرجع إلى عهْد الطفولة - فتصير العِلَّة مُزْمِنة لا يَقدر على مداواتها والتغلُّبِ عليها إلا مَن جعَل الله له مِن نورِ البصيرة ما يُعينه على ذلك.

هل سمعتِ عن طريقة: "إنَّ من البيان لسِحْرًا"؟

عندما يبدأُ زوجكِ في الهجوم، وقَبْل التلفُّظ بما تكرهين، تكونين أنتِ في حالةِ تحفُّزٍ تامٍّ واستعداد - لعِلمك المسبَق بشخصيته - لتلقِّي الصَّدمات، وقذائفه الكلامية، فلا شكَّ أنَّ تعبير وجهك يكون غيرَ ما يكون عليه وقتَ الهدوء، أليس كذلك؟!

ما رأيُك لو بادرتِ بتهدئته قبلَ أن يستفحلَ الأمر، وتتوالى القذائف؟

مثلاً عندما يصِل النِّقاش إلى حدٍّ معيَّن، حوِّلي دفَّةَ الحوار مباشرةً إلى طريق آخَر، فبدلاً من قولك: ألاَ تفهمني؟ أو: عنيد، أو: كم مرَّة أقول لك.

فعليك بقول: لا أخْتلِف معك في كذا، و: أتَّفق معك تمامًا، ألاَ ترَى أنَّه من الأفضلِ لو فعَلْنا كذا، هل فهمتِ ما أعْني؟

وهذه قاعدة نبوية تقول: ((ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلا زانَه...))؛ رواه ابن حبَّان في "صحيحه"، وأحمد في "المسند".

فعلامَ التهاوش مِن البداية، وأنت تعلمين أنَّ زوجك سريعُ الاشتعال، سهْل الثوران، لا يَقبَل النِّقاش، ولا يحتمل الحوارات؟!

هذا النوْع من الأزواج بحاجةٍ لأسلوب تعامُل مختلِف، وقواعد جديدة، وعلى رأسها: البُعْد كل البُعْد عن الجدلِ، وفتْح أبواب النِّقاش غير المحمود العواقِب.

ثاني هذه القواعد: استغلالُ وقْت صفائِه وهدوئه في مشاركته الاطلاعَ على أساليبِ الحوار الناجِحة، وأهميَّة التعرُّف على سُبلِ الوصول لحوارٍ زوجي ناجِح؛ حيث إنَّ الحوار الزَّوْجي هو التفاعُل بيْن الزوجين للتناقُش في أمورهما الخاصَّة؛ من أجْلِ التواصُل الإيجابي، وإحداث الألْفة، فإن لم تحْدُث هذه الألْفة، فلا داعيَ لبَدْء الحوار إذًا!

ثالثًا: يحسُن أن تتعرَّف الزوجةُ على النمط الشخصي لزوجِها قبلَ بَدْء الحوار معه؛ هل هو من أصحابِ الشخصيات المتفرِّدة (القيادية)، أو أنَّه تحليلي، أو تَنفيذي، أو تعبيري؟

فلكلِّ نمط سلوكٌ خاصٌّ في التعامُل، فالقِيادي لا يحبُّ صيغةَ إصدار الأوامر، وبمجرَّد أن يشمَّ رائحةَ السيطرة من الطَّرَف الآخر، أو فرْض الرأي، فسرعانَ ما يبدأ بالهجومِ دون تفكير أو منطقية، وهذا ما أتوقَّعه يحدُث لزوجك، وهنا عليكِ أنْ تحاوريه بكلِّ هدوء، وتُكثرِي من قولك: معك حقٌّ، أصبتَ، كلامُك صحيح، ممَّا يشعره أنَّه المقرِّر المنفِّذ لكلِّ ما تودِّين الوصولَ إليه.

رابعًا: هناك مِن الدورات - وكثيرٌ منها مجَّاني - ما يتحدَّث عن العَلاَقة الزوجية، وكيفية الوصولِ لحياةٍ زوجية سعيدة، والتعرُّف على أخطاءٍ فاحِشة يقع فيها بعضُ الأزواج، مِن شأنها أن تُودِي بالحياة الزوجية، وتَعصِف بها، وهو لا يَدري!

فلِمَ لا يُثقِّف الزوجان نفسيهما، ويقومان بالاطِّلاع على تلك الدوراتِ، أو قراءة بعضِ الكُتب التي تتحدَّث عن ذلك؟!

خامسًا: لستُ أدْري إنْ كنتِ قد وقَفْتِ على أسباب تلفُّظ زوجك بهذا الكلام السيِّئ، ومسارعته إلى السِّباب؟ فإنْ كانت عادةً عنده، أو ميراثًا قد وَرِثه عن أحدِ أبويه، فلا أُبشّرك بسهولة تخلُّصه منها، وأنصَحُك بدايةً بالتأقلُم معه، والصبر عليه، مع العملِ على تغييرها - إنْ شاء الله.

سادسًا: كان إبراهيمُ بن أدهم - رحمه الله - يقول: "إنِّي لأَعْصي اللهَ، فأجِدُ ذلك في خُلُق دابَّتي وامرأتي"، فأعِيدي حساباتِك، وتأمَّلي حالَك مع الله، وأكْثِري من الإقبالِ عليه بقَلْب صادِق مخلِص، واستزيدي منَ الطاعات، فقد جعَل الله لأهلِ طاعته من الهَيْبة والوقار ما ليس لغيرِهم.


فتذكَّري - يا أختي - محاسِنَ زوجكِ، ولا أظنُّ أنَّه قد خلاَ مِن المحاسِن، وما عيبٌ واحدٌ بسببٍ لِتَكرَهَ المرأةُ زوجَها، فكم مِن زوج أشدّ مِن زوجكِ ظُلمًا، وأكثر منه غِلظةً، ولا تَصبِر زوجته عليه إلا بتذكُّر المحاسِن، وفي الحديث: ((لا ينظُر الله - تبارك وتعالى - إلى امرأةٍ لا تشكُر لزوجِها؛ وهي لا تستغني عنه))؛ صحيح الترغيب والترهيب، فتأمَّلِي - رعاكِ الله - هل تَستغنين عنه؟

هل تُفضِّلين العَيْشَ بدونه؟

هل تتمنين العودةَ إلى دارِ أهلك، وترغبين في الطلاق؟!

كأنِّي بك تقولين: لا.

فاحْمَدي الله على هذه النِّعمة، ولا تجعلي هذا العَيْب - وإن عظُم - يُفقِدكِ صِفةَ الشكر؛ فالله تعالى يقول: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، فاشْكُريه على محاسِنِ زوجكِ، تَزِدْ بإذن الله.


 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
هلا فيكي هذا رد كتبته من شوي لوحدة تقريبا نفس مشكلتك اقرئيه وان شاء الله تستفيدي
عزيزتي ترغبين في تقوية ثقتك بنفسك وفي جذب زوجك لك، وإنك بطلبك هذا تضعين يدك على الحل وإنني أشعر بأنك تدركين وتفهمين مشكلتك بشكل كبير تماما.
أما الحل وبناء على ما ظهر لي من رسالتك فأرجو أن يتحقق في الخطوات التالية بمشيئة الله تعالى:
1-ابدئي الحل من عندك أنت أولا. ساعدي زوجك وحافظي على أسرتك الصغيرة. وثقي في أن الله سوف يعينك على ذلك. خصوصا عندما تكبر أسرتك ويرزقك الله بأطفال يشغلون جزء من وقت زوجك، ويصبحون محل اهتماماته الأسرية.
2-فكري في الأمر على أنه سلوك مؤقت من زوجك ولن يلبث أن يعود إلى الطريق السليم بمساعدتك له. وكوني قوية في معاونته لكي يكون أكثر قربا إلى الله.
3-اغتنمي أي فرصة سانحة لكي تفتحين حوارا إيجابيا مع زوجك، ركزي خلاله على ما يريد هو، وليس على ما تريدين أنت. حددي معه الحلول وناقشيه بأسلوب هادئ وعبارات تحمل كل الحب له، وتثبت له نيتك الصادقة في استمرار حياتكما الزوجية دون مشكلات.
4-حاولي أن تفهمي ما الذي يمكن أن يجذب زوجك نحوك، وقومي بأي فعل يعجب زوجك ما دام يتوافق مع ديننا الإسلامي.
5-اعملي على التنويع في حياتك الأسرية فسوف يساعد ذلك على طرد الملل من زوجك.
6-احرصي على الدعاء لنفسك ولزوجك وأن يديم عليكما نعمة الحب، وداومي على الأذكار والأوراد في كل يوم وليلة.وانصحك ايضا


1- أن تستعينى بالله عز وجل.

2- أن تشبعى حاجاته الحسية والنفسية.

3- أن تثيرى اعجاب زوجك تجاهك.




1- أن تستعينى بالله عز وجل.

من الضرورى جدا جدا التقرب لله لأنه هو سبحانه عز وجل هو الذى بيده كل شىء وهو سبحانه القادر على كل شىء

أدى جميع فرائضك ولا تتهاونى فى امر الصلاة أو العبادات الأخرى

ساعدى الفقراء والمحتاجين....اقرئى قرآن ولو حتى صفحة واحدة فقط كل يوم

لأن هذا الفعل يشعرك بالراحة والسعادة لنك تؤدين ما افترضه الله عليك وتطيعينه ويكسبك قدرا لا بأس به من الثقة فى النفس و أن لك قيمة فى الحياة

ولا تنسى أ ن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء

فاطلبى من الله أن يثبت قلبك وقوبنا جميعا على الإسلام و أن يجعل قلب زوجك يحبك ويبتعد عن أى شىء حرام



2- أن تشبعى حاجاته الحسية والنفسية.

أولا الحاجات الحسية للزوج:

بالطبع هذا جزء أساسى عند الزوج وعليك الاهتمام به دائما...........وهناك الكثير والكثير من الأفكار
ثانيا الحاجلت النفسية للزوج:

1......الحاجة إلى الشعور بأنه أهل ثقة

ويعنى هذا أن الرجل يحتاج أن يشعر أن زوجته تثق فيه وتثق فى قدرته على حمايتها ورعايتها وحماية الأسرة ومن أهم الأمور التى تساعد فى ذلك ............

..أن تمتنع الزوجة عن توجيه النصائح لزوجها مثل ينبغى أن تفعل كذا......أو لا ينبغى أن تفعل كذا ..
و أن تمتنع عن كثرة الأسئلة...أين كنت؟.....لماذا تأخرت.؟.....ماذا فعلت؟
و أن تمتنع عن كثرة اللوم والعتاب

هو يحتاج أن يشعر برجولته و أنه قادر على تحمل المسئولية و أن زوجته تنظر إليه على أنه شىء كبير جدا فى حياتها وحتى إن كان مستوى تعليمه أقل منها


2.......الحاجة إلى الشعور بالتقبل و أنه شخص غير منبوذ

وهذا يعنى للزوج أن زوجته تحب كل شىء فيه وهو فى عينيها ممتاز....... ويتم ذلك عن طريق:----

الامتناع قدر الإمكان عن الشكوى وخاصة الشكوى منه ومن أفعاله


3.............الحاجة إلى الشعور بالتقدير....و أن زوجته تقدر أى شىء يفعله ولو كان بسيطا

ويتم ذلك عن طريق وشكره على أى عمل يقوم به مثلا.....عندما يشترى لكم أى شىء.....عندما يوصلكم إلى مكان ما بالسيارة......عندما تزورين أهله اشكريه أمامهم..
استشيريه فى بعض الأمور الخاصة بالمنزل أو بعملك.....وعندما يقول لك رأيه...اشكريه عليه جدا و أظهرى له أن هذا هو نعم الرأى وهذا ما كنت تحتاجين إليه بالضبط و أنه صاحب تفكير وعقل راجح


4.........الحاجة للشعور بأن زوجته معجبة به

ويتم ذلك عن طريق مدحه ومدح صفاته وتصرفاته الحسنة ومدحه أمام أهلك و أهله وكلما سنحت لك الفرصة وفعل شىء جيد من أجلكم....اظهرى استحسانك لهذا الشىء و أنه قام بتأديته على أكمل وجه وحتى إن كان ليس جيدا بالقدر الكافى
ممكن مثلا أن تطلبى منه فتح علبة صلصة أو علبة مربى أو حمل شىء ثقيل عنك وبعد ان ينتهى من ذلك أثنى عليه وعلى قوته وعلى عضلاته وعلى قوة تحمله......................<< أعرف أنك قد تضحكين على ولكن حاولى فعل ما قلته لك وستجدين نتيجة رائعة بإذن الله


5.....الحاجة إلى التشجيع من زوجته

يعنى مثلا عندما يستشيرك فى أمر ما أو يعرض عليك موضوع ما ......أظهرى له امتنانك وشجعيه على الإقدام عليه(( طالما أنه أمر لا يغضب الله عز وجل و أمر حلال))

و أكثرى من الدعاء له فى حضوره وعلى مسامعه
الله يبارك لنا فيك يا أبو فلان
الله يرزقك الجنة
الله يرضى عليك
الله يبارك لك فينا

....
...

أو اى دعاء آخر ترينه مناسب


6.......حاولى تقوية العلاقة بينه وبين اطفالك اذا كان عندك اطفال بدرجة كبيرة لكى يشعر أنه أب ناجح إن شاء الله

مثلا لاعبى الطفل أمامه و دعيه هو الآخر يشارككم اللعب
قصى عليه مواقف مضحكة أو حركات مضحكة قام بها طفلكما

وقولى له أن الطفل يكون هادىء عندما تكون أنت فى المنزل و أنه رغم أنه صغير يشعر بوجودك


طبعا حبيبتى لازم تأخذين فى الاعتبار أن الاستمرار فى فعل هذه الأمور من الأشياء الهامة للغاية.......و أن التغيير لا يأتى فى لحظة واحدة

ولكن ضعى نصب عينيك أن ما تفعلينه الآن بمثابة بناء جسر إلى قلب زوجك وأن كل خطوة تفعلينها وتستمرين عليه إن شاء الله هو بمثابة حجر تضعينه لكى يكتمل بناء الجسر

ولا تنسى أن تحتسبى نية الجهاد فى سبيل الله و أنت تفعلين ذلك...............وكلما كان أخلاصك لله ومثابرتك فى التنفيذ أكبر كلما كان بناء هذا الجسر أسرع بإذن الله

وتذكرى جيدا ..........أن الحب لا يشترى بالمال

وإذا كنت تريدين حب من زوجك فعليك أن تقدمينه أولا لزوجك بالطرق التى يفهمها هو ويستوعبها عقله لكى يشعر بحبك ويبدأ هو الآخر فى مبادلتك الحب



3- أن تثيرى اعجاب زوجك تجاهك.

ويتم ذلك بإذن الله عن طريق

1.....الاهتمام بنفسك وزينتك واهتمى بشعرك كثيرا واشترى منتجات للعناية بالبشرة والشعر وضعيها فى مكان يسهل عليه رؤيته فى غرفة نومكما........لأن ذلك يعطى الزوج إنطباع أن زوجته مهتمة بنفسها (( وطبعا استخدميها أيضا ..لا تشترينها لمجرد العرض فقط))

2...امتنعى نهائيا عن ارتداء العباءات المنزلية واستبدليها ب(( بلوزات....بناطيل.......شورت... ......ألخ)) ولا تكثرى من ارتداء قمصان النوم فى المنزل.

3....تكلمى بصوت هادىء معه قدر استطاعتك.

4....إذا غضب أو انتقدك على أى شىء....لا تردين عليه فقط اصمتى......(( وفى سرك اقرئى آية الكرسى أو استغفرى ))

5.....أعدى له أصناف الطعام التى يحبها و أعدى له الحلوى التى يحبها ولو مرة واحدة فى الأسبوع.

6....ارسمى دائما البسمة على وجهك...........<< حتى ولو كنت غير سعيدة....................((أعر ف أن هذا شىء صعب ولكن استعينى بالله وافعلى ذلك واحتسبى أجر الجها في ذلك))

7.....اعرفى هواياته أو المواضيع التى يحب أن يتكلم فيها وتحدثى معه فيها وناقشيه بهدوء و بأسلوب محبب لنفسه.

8......اهتمى بتعطير المنزل بالمعطرات الصناعية أو البخور.

9.....من وقت لآخر قومى بمفاجأته بهديه أو بفعل أى شىء يفرحه

10.....تكلمى معه عن الخيال والرومانسية و أكثرى من النظر إلى عينيه مباشرة عندما تتحدثين معه

افعلى كل هذه الأمور بتلقائية...................... ((.بمعنى...لا تنظرى إليه بعد فعل اى شىء من هذه الأشياء...وكأنك تنتظرين منه أن يعلق عليها أو يمدحك))

الصبر ..........الصبر............الص بر فالتغير لا يأتى بين لحظة و أخرى

وهذه الخطوات المذكورة فى الأعلى تجدى بإذن الله مع نسبة لا بأس بها من الرجال.........ومن المهم جدا أن تكون الزوجة قادرة على فهم زوجها وطباعه واحتياجاته لكى تستطيع بإذن الله إعطائه
وايضا عزيزتي إن مشكلتك تتركز حول محورين اثنين هما أساس ظهور واتساع حجم المشكلة في بيتك ومع زوجك ، وهما :
1.عدم فهم كل طرف لحاجيات الطرف الآخر ، وإشباعها بطريقة سليمة ومرضية
2.عدم وجود الوسائل والبرامج العملية التي تنمي الحب بينك وبين زوجك
وانطلاقاً من الأسباب السابقة فسوف أنصحك أختي الفاضلة بمجموعة أمور منها :
1.حاولي أن تتمالكي أعصابك قليلاً ، ولا تستعجلي على زوجك التغيير ، وحاولي أن لا يكون تعاملك مع زوجك عبارة عن ردود أفعال بقدر ما تكون أفعال نابعة من منطلقات واضحة
2.يتضح من خلال رسالتك أن زوجك يحبك كثيراًولكنه لا يعرف ان يعبر لك
3.واضح أن زوجك للأسف الشديد قد عاش في بيئة كانت لا تجيد فنون التعبير عن الحب ، ولم تعلمه كيف يعبر عن حبه بالكلام ، وهنا للأسف الشديد يعتبر هذا الأمر واقعاً لا بد أن تتعاملي معه ، وتحاولي أن تصبري على زوجك لأنه لا يملك هذه المهارة وهي مهارة إسماعك كلمات الحب والإعجاب والثناء والمديح .
4.كثير من الأزواج لا يجيدون التعبير عن حبهم لزوجاتهم بصورة عاطفية وكلامية ، وهذا طبيعي جداً عند الرجال وهذا أيضا مما يختلف فيه الرجل عن المرأة وهو الاختلاف في التعبير عن الحب ، فالمرأة تجيد التعبير عن حبها ومشاعرها بالكلام واللمس ، أما الرجل فإنه التعبير عن حبه لزوجته وأبناءه في الأصل يكون في صورة مادية مثل توفير السكن والأثاث والسفر وغيرها من الأمور المادية وهو يشعر انه يعبر عن حبه لك بمثل هذه التصرفات ، ذهابه إلى العمل والتعب والنصب يعتبر تعبير للحب يقدمه لك زوجك ( ولو سألنا زوجك هل تحب زوجتك وأبناءك ) فستكون إجابته ( بالطبع أحبهم ... ولمن في تصورك أنا أذهب العمل لأستلم الراتب لأصرفه طوال الشهر على أهل بيتي ... أفلا تعتبر هذا حباً ...... إن شاء الله أكون وضحت لك الصورة ، ولكن لا يمنع ذلك إن يتعلم الرجل كيف يعبر عن حبه لأهل بيته بالصورة التي تشبع أهل بيته وتسعدهم ، لذا أنصحك لو استطعت أن تستمعي إلى شريط بعنوان ( فهم النفسيات – للدكتور/ جاسم المطوع ) وتشركي زوجك معك في سماعه سواء في السيارة أم في المنزل ، أو تطبعانه سوياً .
5.قضية لا بد أن تنتبهي لها تحصل أيضا للرجال ... وهو انه يُستهلك تماماً في عمله سواء من ناحية الكلام أو النشاط ، فيأتي متعباً إلى المنزل ويرغب بان يرتاح ، ولكن مما قد يُنفر الزوج من البيت إذا ما وصل مباشرة تحدث الزوجة معه عن بعض الاحتياجات المنزلية أو مشاكل الأبناء ، أو إخباره انه لا يحبك ...... فلا يتفاعل الزوج بالصورة المطلوبة لأنه لا طاقة له الآن لهذه الأمور ... إنما يريد من زوجته أن تساعده على خلع ملابسه ، عمل مساج خفيف له ، تهيئة مكان النوم له ، والخ ..... اجعليه يشعر بالارتياح عند وصوله من عمله ، وبعد أن يأخذ قسطه من الراحة سيكون متفرغ لكم تماماً.
6.الرجل قد يصمت بشكل مستمر إذا ما كان يفكر في مشكلة ما ، أو إذا كان هناك ما يشغل عقله ، وأيضا كثرة الجلوس على التلفاز ، وهذه من المشاكل التي تواجهينها ، بينما المرأة على العكس من ذلك تماماً ، إذ أنها تتحدث وبصوت عال ومع شخص ما حول الهموم والمشاكل التي تمر بها لتصل إلى حل مناسب من خلال التحدث حول هذه المشكلة ... لذا احرصي على أن تتحدثي إلى زوجك وتثيري معه المواضيع التي تثيره هو وتعجبه هو ويستمتع بها هو حتى يبدأ بالحديث معك شيئاً فشيئاً ثم يمكنك بعد ذلك طرح مواضيع أنت ترغبين بطرحها ولكن بعد أن جعلت زوجك ينطلق .
7.كثرة جلوس زوجك أمام التلفاز هي مشكلة تشتكي منها أغلب النساء في البيوت ، ولكن كما ذكرت لك أن زوجك للأسف ينفس ما واجهه خارج المنزل ، أما التلفاز خاصة بمشاهدة البرامج الحركية ، والرياضة والمسابقات وكل ما له علاقة بالفوز والخسارة ، وقد يشاهد البرامج الترفيهية ليفرغ التوتر الذي أحضره معه من الخارج ... لكن اصبري عليه أختي ، ولا تجعلي التلفاز كأنه ضرة لك ، وتقولين لزوجك انه يهتم بالتلفاز اكثر مما يهتم بك ... الصبر الصبر ، ولكن لا بد من بذل بعض البرامج العلمية والتي سأقترحها عليك في النقاط التالية :
8.حاولي أن تبتعدي عن أي أمر يسبب خلاف بينك وبين زوجك ، وأن تبتعدي عن نقاط الخلاف بينك وبينه ، وابحثي عن ا لأمور المشتركة بينكما والأمور المتفق عليها لممارستها معاً.
9.ليكن في معلومك أن الرجال لا يحبون التوجيه المباشر وخاصة إذا ما كانت هذه النصيحة قادمة من المقربين له ، لذا لا تحدثيه عما لا يعجبك فيه من تصرفات صادرة منه بصورة صريحة ومباشرة ، ولا تحديثه كذلك بان يحبك ، وبأنه لم يعد يحبك فهذه التصريحات تشعر زوجك ان مقصر في حقك ، وانك تقللين من شأنه وتعايرينه بذلك .
10.كوني صديقة لزوجك يكن صديقاً لك ... حاولي أن تبحثي كيف أصبح اعز أصدقاء زوجك صديقاً عزيزاً له ، حاولي أن تكتشفي ما الأمور التي تغضب زوجك فتبتعدي عنها ، والأمور التي تسعده فتمارسيها معه ، خاصة أن عمر زواجكما يحتاج إلى تجديد وتنمية الحب بينكما .
11.حاولي أن تجددي في حياتك الزوجية مع زوجك بتنمية الحب بينكما مثل ( مفاجأة زوجك بعشاء رومانسي بالمنزل – محادثته برغبتك بعمل عمرة معه ) واحذري انه لا بد أن تصبري على ردود أفعاله ، ولا تستعجلي النتائج .
12.من الأمور المهمة هي عدم انتظار الكلام الجميل من زوجك في الوقت الراهن ، لكن أكثري أنت من استخدامها معه ، ودعيه بقبله عند خروجه من المنزل ، واستقبليه أنت بعناق حار عند قدومه ، كوني أنت المبادرة واجعلي زوجك يتعلم منك بالممارسة وليس بالكلام ، ولا تنسي أن تصبري عليه لأنني اعتبر زوجك مسكين لديه مشكلة في هذا الموضوع وقد يعلم بوجود هذه المشكلة لكن اتركي له المجال ليحاول في الوقت الذي يناسبه ، ولا تنسي أن لكل فعل ردة فعل ، وكثرة الطرق تفك الحديد .
14.لا تواجهي زوجك كثيراً وإلا فإنه سيزداد عناداً معك ، بل حاولي أن تكسبيه بكثرة التغافل عما يزعجك ، وان تمارسي معه حبك العملي بدلا من المواجهة .
16. حاولي أن تتعلمي كيفية التنفيس عن غضبك وقهرك وغيظك بطرق سلمية ودون إلحاق الأذى بمن حولك
18.أكثري من مواقف التقدير لزوجك ، وأشعريه بأن تثقين به وبقراراته ، ومدى إعجابك به

19. من المهم أن تتعلمي وتشبعي الحاجات الأساسية والنفسية لزوجك والمتمثلة في النقاط التالية ( أن تشعريه بالثقة وتؤيدينه في اجتهاده وخطأه - تقبل زوجك كما هو وعدم محاولة إشعاره أنك تغيرينه للأفضل - إشعارك لزوجك بالتقدير له لجهوده وتعبه في تقديم ما يقدمه لكم الآن من جهد – إحساسه بأنك معجبة بقوته وذكاءه وجهده ورجولته - إشعاره بأنه بطلك وفارسك وتقرينه على نواياه الايجابية (وليس على السلوك السلبي لأن لكل سلوك نية ايجابية) واجتهاداته – وتشجعينه وتدعميه بالاستمرار )
20.لا أقول أن زوجك مثالي معك وانه ليس مقصراً كذلك في محاولة التعرف على حاجياتك النفسية والمسارعة إلى إشباعها ، ولكن اجعلي المبادرة والتغيير يكون من جهتك أنت الآن ، وصدقيني إذا ما حاولت تطبيق النقاط السابقة فبإذن الله سيتغير زوجك تجاهك بمقدار مائة وثمانين درجة إن شاء الله .
21.عليك بالدعاء والدعاء والدعاء ، خاصة أوقات الإجابة وعند السجود ، فما زلت أرى أنها تغير الحال إلى حال ، مع بذل الأسباب .
22.ختاماً أسأل الله أن يكتب لك السعادة في حياتك الزوجية ، وأن يأخذ بيدك ويد زوجك لما فيه الخير لكما .... آمين .

 

دانة الشام

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
3,508
هذه ليست مشكلتك وحدك فهذا حال أغلب العائلات بلأوضاع الراهنة التي أصبح فيها تأمين متطلبات الحياة أمر في غاية الصعوبة,,والحمل عليك ثقيل إن كان زوجك أصبح متنكد طيلة الوقت,,لكن الأفضل أن تتركيه في هذه الفترة فلا تزيدي مشاكلكم وحاولي أن تجدي لنفسك متنفسا بدونه,,إن كان باستطاعتك زيارة صديقة جارة ,,أو تدعيهم لبيتك حتى تتغير نفسيتك قليلا,سجلي في دار تحفيظ قرآن إن استطعت ,,,ولتعلمي أن الزواج يمر بكثير من التبدلات وكذلك الزوج إن كان يمر بضغوطات ,, وماعليك إلا الصبر حتى تمر هذه الفترة بإذن الله ليعود الحال كما كان وأفضل ,,الزمي الاستغفار والدعاء أن يفتح الله على زوجك أبواب الرزق الحلال ولاتنسي المواظبة على قراءة البقرة يوميا لأن فيها فائدة عظيمة في نشر الهدوء في كل البيت...ربي يخترلك الخير.
 
أعلى