من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !عمري 30 وعمره34 وغير موظفه وزوجي وظيفته جيدة و9 سنوات صارلي متزوجه عندي 2 اطفال الله يحفظهم حاليا مشكلتنا البخل ومنفصلين لا هو عنده استعداد يراضيني ولا اني حابه اراضيه لان سبب لي مرض عضوي..واول مشاكلنا كانت بسبب اهله ثم بدأت اشعر ببعده عني وثم اكتشفت انه يتكلم مع بنات بالمسنجر واكتشفت هذا من اختي عن طريق زوجها يعني ضربتين بالراس فضيحه وخيانه..وبعدين صار مهمل حتى مع اطفاله وعصبي ومتوتر وكثير الصراخ..واصابتني حالات هستريا وفعلت خلالها كثير اشياء اندم عليها معه..ثم قررت ان لا اتكلم معه حتى يغير نفسه الا انني وجدته يصبح اكثر همجيه وجنون وقلة ادب واهمال للمسؤلية من ذي قبل..وقد عرضت مشكلتي سابقا في المنتدى..عزيزتي فيه كثير امور غامضة
كم عمرك
كم عمره
انتي موظفة
شو يشتغل زوجك
كم سنة متزوجة
كم ولد عندك
اكثر مشاكلكم على شو
او شو سببها بس انه بخيل
بصراحة كل الاسباب الللي ذكرتيها عادية كل البيوت فيها هذي المشاكل انا اقصد اكيد فيه سبب قوي وصلكم لهذا المستوى
حقيقة سبب بقائي معه هو اطفالي احاول ان اكون لهم حياة طبيعيه من لاشئ فاب وجوده في البيت كوجود شخص في فندق لللاكل والنوم فقط...وليس سبب المشكله المال وذكرت هذا في ردي للاخت رازيا..الا ان علاقتي به توقفت عند المال فلا رابط بيننا الا الحاجات الضروريه للحياة التي تتم عن طريق المال..والله لا يحوجك لانسان الا ان شعورك وبنفسك شئ تشتريه وما تقدرين تطلبين فلوس وان طلبتي صارت مشكله وصياح ماذا سيكون موقفك؟؟؟غاليتي...وهل هذاهو الحل الأمثل في نظرك؟........أي حياةحياتك؟..وأي عيشةعيشتك؟.....المال من اكبر الخطأ ان نجعله سبب للهجران والمشاكل...غاليتي تفكري في حياتك...الا تريدين زوج يحبك؟.يحنو عليك؟..تعيشين معه بسعاده..وينشأ أطفالكم مستقرون عاطفيا..أنا أتحدث مع قلبك المرهف...وإحساسك الجميل..
هل تعرفين نمطك ونمطه؟..لا أتوقع...لذا إقرأي بكثره لتتعرفي وتغيري من وضعك المؤلم...
كلامك حلو رازيا لكن لا يوجد بيننا اي تواصل بالنسبه للفراش وغيره والاسباب عديده رغم اني لا انكر بانه حاول ان يتقرب لي من هذا الجانب الا اني رفضت لا اذكر بالضبط السبب الذي جعلني ارفضه لطول المدة الا انه ضربني واثرت الضربه على سمعي فكرهته وصرت كلما اتخيله يريدني للفراش اكره حياتي واحزن على سمعي واتوقع هذا كان السبب...عزيزتي المشكلةُ أنكِ لم تعطينا منَ المعلومات ما يُساعدنا على مساعدتكِ في الوصول للحُلُول، فكُلُّ ما قيلَ ليس كافيًا لأن نُقَدِّم لكِ حَلاًّ خاصًّا، يُساعِدكِ على فَهْم وضْعكِ، والتعايُش معه أو تجاوُزه.
فمِن أشدِّ الأمور أَلَمًا أن تُجرَحَ امرأةٌ في أُنُوثتها، وأن تفتقدَ السكن الذي طالَمَا راودتها أحلامها منذ كانتْ صغيرة به في حُضْن زَوْج يحتويها، ويحنو عليها.
ويزيد الأَلَمَ أولادٌ يُشارِكُون أمَّهم أَلَمَها، ويلحظون وَحْدتها وهي بينهم، يُمْكِنني أن أشعرَ بكِ وبمقدار الألَمِ الذي تعانينَ منه – أُخَيَّتي - لكن تبقى الحياةُ دارَ ابتلاء، ولا نملك حُلُولاً سحريَّة تحولها جنَّة، دون جُهد ومَشَقَّة، تحتاجينَ أن تفهمي أسباب بُعد زوجكِ عنكِ، تَفَهَّميها بحكمةٍ وذكاء، دون أن تواجهيه بها؛ فهل هو كذلك منذ تزوجْتِ؟ وهل هناكَ غيرُكِ على الساحة معه؟ أتَرْضَيْنه أنتِ كزوجة، أم أنه أُجْبِرَ اجتماعيًّا على الزواج منكِ، وقلبه معلَّقٌ بمكانٍ آخر، أعرف قسوة كلامي؛ لكن لا بُدَّ لكِ من مُواجَهة الأمر؛ لتَتَغَلَّبي عليه، ولن تعجزِي - بإذن الله.
الحقيقةُ المؤلِمة في العلاقات البشريَّة: أنَّنا نعجز عنْ تغيير الآخرينَ؛ لكنَّنا نملِكُ أن نُغَيِّرَ أنفسنا؛ لنتصرَّفَ بطريقةٍ نصل بها لما نريده معهم، أو نوصل لهم ما نريده، ونسأل اللهَ أن يعينَنا على ذلك، وأن يهديَ قلوبَ مَن نُحِب ويجمعنا بها، فهو مُقَلِّب القلوب، القادرُ عليها.
نعود لكِ أنتِ، ركِّزي على ما ينقصكِ لتَتَغَلَّبي عليه، يجب أن تكوني قويَّة في داخلكِ، وأنتِ بهذه الظروف، وأن تثقي بالله، ثم في أنكِ إنسانة قبل أيِّ شيءٍ، أعطاكِ اللهُ منَ المميزات ما ليس لدى غيركِ، فلكُلِّ إنسان في الحياة بَصْمته الخاصَّة التي تضفي عليه الجاذبيَّة، ابْحثي عن مكامِن قوتكِ، واهتمِّي بها، اربطي نفسكِ بالله، وثِقي به، وبأنه هو وحده مَن يستحِقُّ تعلُّقكِ الكامل، وهو مَن سَيَهَبُكِ القوة والصَّبر؛ لتتجاوَزي محنتكِ هذه.
ابحثي عن مفاتيح زوجكِ؛ لتَخْترقي قلبه، وتكسبي قربه وحبَّه، اهتمي بعلاقتكما الخاصَّة، وبأن توجدي أرضيَّة للحوار بينكما، ابحثي عنِ الحلقة المفْقودة التي تبعده عنكِ، وتبعدكِ عنه.
أَرْضِيه في فِرَاشِه، واهْتَمِّي به، ابحثي عنِ الوسائل التي تُرْضِيه بها وتُشْبعه، فَهْمُكِ لطبيعة زوجكِ سيساعدكِ كثيرًا على الوُصُول له، وليس الأمر مستحيلاً.
فقط تحتاجينَ قبل هذا أن تكوني واثقةً من نفسكِ ومِن أنوثتكِ، الثِّقة المُحَبَّبة التي لا يَجْرحها بُعد الزوج أو هجره؛ بل تدرك المرأة أنَّ المشكلة قد لا تكون بها أصلاً؛ لكنَّها في نفس الوقت ثقة لا تتعالَى عنِ النَّظَر للمشكلة، وبحث حُلُولها.
لا تجعلي زوجكِ محور حياتكِ فقط؛ بل اشغلي نفسكِ أيضًا ببقيَّة الأمور المهمَّة، كتربية أبنائكِ وبرِّكِ لوالديكِ، وتطويركِ لنفسكِ أيضًا، فالحياة لا يجب أن تتوقَّفَ بِقُرب شخصٍ أو بُعده، ونظرتنا لأنفسنا أو احترامنا لها لا يكون من خلال أعْيُن الآخرين؛ بل ينبع مِن دواخلنا.
كونِي قريبةً منَ الله ليكونَ معكِ، وثقي فيه، ولا تَمَلّي طرْق بابه واللجوء له، صدِّقيني ستَشْعُرين براحةٍ غريبةٍ قد تغنيكِ عنِ الدُّنيا وما فيها، خاصَّة إن ركزْتِ على أنَّ الدنيا معْبَر للآخرة، وما نقوم به مع أزواجنا له ميزانٌ كبيرٌ، نَجْني ثمارَه في وقتٍ نكون في أمسِّ الحاجة إليها.
الله يوفقك يا رازيا اي عمرة زوجي بخييييييل ولم اكتشفه طول 7 سنوات الا الان<<تخيلي ذكائي.قلبي معك
اعطي حالك فرصة جديدة لا تحكمي على حالك بالاعدام الحياة جميلة وتستحق ان تعاش وانتي ما زلتي صغيرة وجميلة وزوجك يرغب فيكي اعملي جلسة صلح معاه وافتحي صفحة جديدة واذهبا الى العمرة وغيري الروتين في البيت