ضَوءْ
Active member
- إنضم
- 13 يناير 2008
- المشاركات
- 2,578
القصة الثانية :
صادف نهاية العام الدراسي إزدحام المهمات وكثرة الضغوط من العمل من جهات عدة ...
في الداخل والخارج ... في العمل والمنزل ... وقبل الانتهاء بأسبوع كانت ابنتي تداوم في مركز صيفي ...
وعليها أن تداوم لمدة شهر !!!
وكان من أبعد الأماكن من عملي ومنزلي ....
صادف أيضاً سفر والدها إلى جدة لحضور بعض المناسبات وقد قررنا مرافقته ولكن بعد ترشيح حبيبة عجابة لهذ البرنامج بقينا أنا وأخوتها في الرياض .
مازاد ارهاقي وتعبي ضرورة المصاحبة لابنتي بعض الأيام ...
وقد داومت معها في حافلة الملتقى الصيفي ...
ولو أنه مثل باص عشوق كان حظنا زين ...
ولوأن السائق مثل عشوق كان حظنا أزين !!!!
~~~
المهم بعد هذا الجهد الجهيد والعام الدراسي المديد بآلامه وضغوطه ومستجداته !!!
قررت أنا عجابة بأن أعطي لنفسي وقتاً من الراحة ... تمتع بكت كات .. وجدة غير
حجزت للسفر ... رغم معارضة البعض وانشغال ابنائي وضياع جواز الشغالة !!!!
فشحنتها مع احدى المسافرين المقربين جداً ...
واصطحبت ابن حلاوة المدينة محرم وطلبت الاستقبال وحددت مكان السكن بجانب حلاوة وقضيت أربعة أيام فقط (( أعرف قليلة )) ولكن النداءات تتوالى علينا من ربوع بلادي !!!
استمتعنا مع حلاوة وصغارها ...وخرجنا عدة أماكن
(( حلاوة تقول هذه الأماكن أحسن شيء صادقة ولا لا الله أعلم وتتعذر بالسواق ))
دون اصطحاب لأولياء الأمور وهذا أعطانا مساحة وانطلاقة لنا نحن الاثنتين ....
ونسيتنا واحنا في جدة
ونسيت أيامنا الحلوة
.... وسبحانه ......
جميله تلك المساحه من الهدوء التي نمنحها لأنفسنا مع من نحب
قفز إلى ذهني موقف قبل عامين أو ثلاثه كنت قد مررت بعام مرهق وكنت حينها في مكه المكرمه
في آخر آيام رمضآن
تذكرت انسانه عزيزه على نفسي وآدين لها بجميل مافي حياتي ,, كثيرا ماواجهتني وناقشتني
وآعطتني من وقتها الكثير
منحتني " مرايا متعدده " لتعكس لي " تقاسيمي" وجادت علي بالكثير من " الوضوح " حتى
بانت شمس طريقي
أحببت شكرها ,, وأن أرفع لها رآية الولاء والتقدير
ذهبت الى أحد محلات الزهور ونسقت آكبر باقه عجيبه غريبه على أن تصلها في أول صباح العيد
في جده
عدت الى جده وفي صباح العيد تفآجأ اهلي بالباقه وكانت التساؤلات كبيره
وش هالذووق
ومين راعيه :icon26:
مرفق مع الباقه بطاقة اهداء كتب عليها
إلى من أحبتني في كل فصولي ,, وهي ماآتمنى دآئما أن آكون
من ضوءْ
إلى ضــوءْ
( طبعا كاتبه آسمي ) :39:
كان الموقف الأكثر غرابه وطرافه بأعينهم ,, ذاك الصباح
ولكنه الأجمل في تاريخي وذاكرتي
كانت فكرتي تقووم على أن أقدر نفسي كيف ما تحب ,, ولكن وجدت أنني زرعت لي مابين مكه
وجده ذكريات في كل خطوه خطوتها
شكرا ياعجابه لكِ كثيراً ,, أيقظتِ ماغفى