مساااا الخير ماشاءالله يوميات وقصه رائعه ومشوقه
يالفرحتي من زمااان كنت اتمناكي تكتيبن يومياات وهاانتي
تحققين ماتمنيته لكي نعرف اكثر عن روااق الخريف فهنيئا لنا بموهبه
جميله ورائعه
اكملي فنحن في شوق لمعرفتك اكثر
الغاليات :لوريس...أحساس ومشاعر...عذراًقلبي...مكان القمر....ريح التوت....يارب نور قلبي...أمة الله الضعيفة ...القلب المهموم ...الماس..الشكر لكن جميعاً للتشجيع والمرور الجميل ..
________________________________________________________ تابع:
أصاب أم عبود الخوف لأن قلبها رقيق وحنون وطلبت من عزوز يتكلم ..
قال عزوز: ياخالة شفت في النوم أن الرواية تعطيني سكين وتقول
أذبح عبود !!!وأنا قلت لا.لا.لا.وبعدين هي سحبت عبود وسدحته على الأرض وذبحته مثل ذبح الخروف !!وأنا قمت من النوم خايف
جلست أم عبود على الأرض من الخوف والهم وشعرت بدقات قلبها تكاد أن تصم أذنيها وقالت وهي تتماسك ..خير إن شاء الله خير .
وعندما خرج عزوز نظرت إلى طفلها الحبيب الذي كان يملا البيت ويملا حياتها مرح وفرح ذابل أمام ناظريها ويئن من الوجع .
أدارت فكرها وهوجست عسى ماتكون الرواية أصابته بعين
وتنهدت تنهيدة طويلة وبعدها ذكرت الله وحوقلت . ياترى لو كانت عين من الرواية كيف تأخذ من أثرها ..الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرض الصحابي وعرف أنه معيون من
صحابي أخر طلب من الصحابي العائن أن يتوضأ ثم غسل المعيون وشفي بإذن الله !!
كيف تستطيع أم عبود تأخذ من أثر الرواية يمكن تزعل وتشنع عليها في البيوت ..ويمكن ما ترضى !!وأصابها الهم والتفكير ..
أبنها الغالي يزداد سوء وهي لاتدري كيف تتصرف ولو أنها أخبرت إحدى الجارات ممكن تتصرف !!!!!!!!! وفي اليوم الثالث تغير وجه عبود وبسرعة حملته وذهبت لوالدها
وهي تبكي
يبه يبه شف عبود وشفيه ؟؟؟
نظر والدها في عبود وعرف أنه ينازع !!!
ضم أبنته وأخذ يواسيها ويذكرها بالله ويصبرها وقال :هذا أمانة ربك وأخذها تصبري وبيكون لك شافع ونافع
وعندما أرادت الكلام !!
قال والدها:يابنيتي تذكري في بطنك جنين يأثر عليه الحزن هذا خلاص أنتهى وأنتبهي للي في بطنك ....
صمتت أم عبود وهي تهل العبرات وأخذ والدها يقرأ عليها آيات السكينة ويمسح على رأسها ويدعو الله أن يصبرها حتى هدأت نفسها ..
ثم أخذ عبود ليجهزه ويصلى عليه ...... بعثوا برسالة لوالد عبود يخبرونه أن فلذت كبده ومصدر فرحه قد انتقل للرحمن الرحيم .
والرسالة تمكث في الطريق شهر الله المستعان ..
وصلت رسالة من أبو عبود وفيها شعر يحزن يتوجد على عبود ويتذكر لعبه وحركاته مما جدد الحزن في قلب أم عبود ولكنها
تذكرت نصيحة والدها وحاولت تتناسى الموضوع علشان الطفل القادم .
في هذه الأثناء كانت زوجة الأب قد تربعت في بيتها وصارت تدعو أهلها لزيارتها والمكوث أيام وأيام حتى يروحوا عن أنفسهم
ويرتعوا في خير الله وكان لها أخت قريبة من عمر حسناء وكانت تلعب مع حسناء وأحياناً يصير بينهما خصام وكانت تقول حسناء لهذه الزائرة :
أنتي ماتستحين تجلسين في بيتنا أنتي وأمك وأبوك مالكم بيت !!؟
وعندما تخبر البنت أختها كانت ترد عليها بكلام يثير حسناء ..
_________________________________________
مرت الشهور وقرب موعد ولادة أم عبود وكانت في بيت أبوها
وكان أبوها دائماً حنون عليها ويجلس معها ويطيب خاطرها ..وفي نفس الوقت كانت حماته أم زوجته عنده في البيت والده وبنتها تنفسها ماشاء الله ..ولكن البنت التي أنجبتها ماتت بعد الولاده
لذا الكل يأخذ بخاطر الحماة النفساء بسم الله عليها ..
وعندما شعرت لولو بالولادة نادت زوجة والدها حتى تحضرها !!!!!
كلما اشم رائحة الحسد و الغيرة و الظلم تشمئز نفسي من اشرار النفوس رحمك الله يا عبودي و كن من تلاميذ نبينا ابراهيم عليه الصلاة و السلام اسلوبك رائع و مصور للاحداث كاني ارى شريط امامي حفظكي الله و حفظ لك كل غالي متابعة لك
نكمل: قربت الولادة وتوالت الألام وأستعدت لولو لهذه اللحظة التي أنتظرتها
وكانت تقارن بين ولادتها الأولى وهذه يووووووه فرق كبير المرة الأولى كانت والدتها الحكيمة المحنكة الفاهمة الذاكرة لربها وهذه المرة مع زوجة الأب التي شربت منها علقم المكيدة من ساعة ما أمرت بطلاق والدتها ..ثم تذكرت زوجها المسافر الذي لم يشعر بمسؤليته عنها كيف لم يرجع عندما علم بفقدها لولدها عبود حتى
تشعر بالامان معه ..
ولكنها وجدت له العذر سبحان الله المحبة تغلب ..نعم.. هو طيب وسافر حتى يكون له شغل جيد ولا يكون عالة على أحد ..
ثم تذكرت والدها لقد غمرها بالحنان وشعر بفداحة ماعمل من حرمانهما من والدتهما ...ودعت ربها أن يحفظ لها جميع أحبابها وشعرت بالألم يشتد فصرخة بصوت خافت ساعديني يا.....
وإذا بفرج الله يأتي ويخرج الولد وكأنها القمر وكانت زوجة أبيها تصرخ وتقول ولد ولد ...قالت :لولو أذكري الله وسمي على .. كانت لولو الطيبة تعتقد أن المرأة في ساعة الولادة لا تذكر الله مايجوز !!!!الله يهديها.. وإذا بأخت زوجة أبيها تنظر في داخل الغرفة وتقول هآآ آآ حي أو ميت !!
وإذا بأم زوجة الأب النفساء التي لتو فقدت مولودتها وكانت في مكان قصي حسب وصية بنتها قالت لها :يمه لاتقربين عند المرأة
التي تولد حتى لا تزحري مثلها (وتخربين لأنك مازلتي خضراء) تقول :آهآآآآ حي آ جل مثلي الله يخلف علي !!! الوالد أرسل رسالة لزوج أبنته يخبره أن الله رزقه بولد عوض عن
عبود الله يجعله شافع ونافع لوالديه ..وكان ابو عبود قد وصى زوجته إذا رزقها الله بولد تسميه شاكر ..... لولو ضمت ولدها وقد تعجبت من جماله وبياضه ووزنه ماشاء الله تبارك الله ...
وفي اليوم الثاني أحضرت لها أختها الطعام الذي صنعته زوجة والدها !!!
نظرت لولو للطعام وتعجبت !!ماهذا؟؟هل هذا أكل النفساء ؟؟
مرقوق على ماء وملح وبيت والدها مليء بالخير من اللحم
والفقع والخضار !!!!!!!!!!!!
قالت لها أختها :وش فيك ياخيتي وراك ماتاكلين ؟؟
قالت :لولو ماتشوفين وش سوت لي مرت أبوي !!
نظرت حسناء وقالت :يووووووووه وش ذا ؟؟
وخرجت بسرعة ورجعت ومعها قدر فيه بقايا أكل وقالت :
ناظري ياخيتي هذا القدر مسويته مرت أبوي لأمها !!وأنتي قدر ثاني !! الله أكبر على بعض النساء معقولة تكون لئيمة لهذه الدرجة وش بتخسر لو أعطت بنت زوجها من نفس أكل أمها وهو في الأصل من بيت زوجها والد لولو ....
لم تتكلم لولو ..وقالت لأختها:ياخيتي لاتقولين شيء أخاف يضيق
صدر أبوي ومانستفيد شيء !! وكانت لولو ترضع ولدها والحليب غزير وتحاول ماحد يشوفها
ولكن في اليوم الثالث صار شاكر يرجع الحليب كما هو وصار معه
تشنج وتقلبت عيونه ..وأصاب لولو الرعب الشديد ...
توها فاقدة عبود ..وما أمداها تفرح بشاكر !!!
ودخل عليها والدها وهي محتارة تقلب ولدها لاتدري ماتفعل !! قال الوالد:
يابنيتي ليتنا مابشرنا زوجك !!!
قالت لولو:يابوي هذا أمر الله ولا نقدر نرده ...
وكانت عندما ياتي الليل تسهر مع طفلها وتبكي على حالته وحالها
وهو مرة يتشنج ومرة يرجع مارضع !!!!
وبعد كم يوم ذهبت به لأمرأة تعالج الأطفال قالت :المرأة يحتاج
كوي...وتم كوي الطفل ....وأوصتها بعدم إرضاعه من صدرها ...بل لترضعه
إمرأة أخرى ..
والحمدلله توقف التشنج ..ولكن الترجيع لم يقف أي حليب يشربه يرجعه .. وبعد أسبوعين قالت لولو :لوالدها يبه أسمح لي أروح لبيتي
وأطلب منك أختي تروح معي ..
قال الوالد :أبشري ولي تبينه سويه وأرسل معها ماتحتاج من الطعام ..
وفرحت جداً وذهبت هي وأختها لبيتها ومعها طفلها المريض
وقالت لأختها :ودي أعلمك الطبخ ونعوض عن الأكل الي ماكان ينهضم في بيت أبوي ....وصارت تعلمها كيف تضبط عجينة المرقوق ويجب أن تكثر البصل علشان يعطي طعم وتضع السمن
والخضار وكيف ترق المرقوق وكيف يوضع على وجه القدر حتى يأخذ تجفيف من بخار الخضار ثم يسقط في القدر ويبهر زين
ويترك حتى يستوي زين ...وكانت لولو وحسناء سعيدات مع بعض برغم مرض شكور الحبيب ولكن لاحيلة لها ...
ولم يمضي على هذه الفرحة إلا أسبوع فقط إلا و...........
سبحان الله شأن البشر عجيب وكيد النساء واحد في كل عصر ومصر والعين حق وقد قال النبي اكثر ما يموت من امتي بالعين أسأل الله أن يقينا واياكم وذرياتنا شر الحسد والحاسدين في انتظار باقي الاجزاء على احر من الجمر