راقية
New member
- إنضم
- 25 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 31
تحية طيبة لكن جميعا :
مشكلتي كالتالي ( و سأحاول الإختصار قدر استطاعتي ) :
أنا متزوجة و لديّ ( ولد واحد ) .. حيث لم يمضي على زواجي أكثر من عامان و نصف حتى الآن
مشكلتي مع زوجي تتلخص في أنه :
لا يعترف بما يسمونه طموحاً للمرأة ، فهو يرى أنه لا وظيفة للمرأة سوى العناية بالزوج ، و البيت و الأبناء ( فقط لا غير ) ، و أنها لا يحق لها أن تعمل خارج المنزل .. و أنها إن كانت متعلمة فهي بعلمها ستنفع أطفالها فقط ، و هي لم تتعلم لكي تعمل خارج منزلها فهذا عنده عيب ، و لا يتصف من يترك زوجته تعمل خارج المنزل بالرجوله ( على حد قوله ) ...
أنا لا أنكر أخواتي أن هذه المهام هي أولويات كل سيدة متزوجة ، و امرأة تعرف حقوق ربها و زوجها و أبنائها ، و لكن لكل حالة وضعها الخاص بها .
أنا يا أخواتي لا أريد العمل بداعي الترف و تضييع الوقت فقط ، رغم أنني أصدقكم قولا هنا أنني و منذ نعومة أضفاري كنت أتمنى أن يكون لي منصب و وظيفة و مكانة مرموقة في المجتمع ، لكن ليس هذا فقط ما دفعني و جعلني أرغب في العمل بشدة .. و لكن هناك أسباب أخرى و هي : ( إن مصروفي الشخصي الذي أتقاضاه من زوجي شهريا لا يكفيني بتاتا لاحياجاتي الشهرية ، فهو لا يعطيني غير ( 500 ) درهم كمبلغ شهري ، و منْ من النساء تكفيهن هذا الملغ في أيامنا الحالية
؟ فو الله أريحلي أن أجلس في منزلي بدون عناء العمل و أكرس وقتي و جهدي لزوجي و أبنائي ..
و لكن المشكلة أن راتبه جيد ... و لكن لا أدري لماذا .. رغم أنه لا يشح على بمأكل أو مشرب أو لوازم ضرورية للبيت أو لطفلي .. فهذا كله يوفره و الحمد لله ، و أنا شاكرة له على ذلك في كل محفل و هذا واجبه .. و لكن هناك إحتياجات أخرى غير ذلك أتمنى أن أحصل عليها . مثل الملبس مثلاً فهو من مصروفي الشخصي عادة .. إلا في أيام الأعياد و المناسبات فقط .
و لا تظني أستاذتي أني لم أحاول معه ، بل حاولت مهه بكل الطرق و الوسائل التي يمكن أن تخطر ببالك لإقناعه بزيادة المبلغ الشهري .. و لكن بلا فائدة ترجى ، خاصة بعد أن نزل قرار زيادة الرواتب حاولت معه و لكن تحجج بارتفاع الأسعار ، و الديون البنكية إلى آخر حججه اللامتناهية .
زوجي يا أخواتي طيب جداً ... و متساهل جدا في حقوقه مع الجميع .. إلا معي أنا فهو يطالبني حتى بما هو فوق الواجبات ، بينما يتغاضي كثيراً .. بل غالباً عن أخطاء الآخرين في حقه ، و حق زوجته و حتى إبنه الصغير .. و يقول دائما : ( الله فوق الله بياخذ حقنا .. لو مب في الدنا في الآخرة ) ؟!!
تبين الصدق أستاذة أميرة ، ما قمت غالبا أحس بحماية ، و لا دفاع و لا صون لكرامتي في ظل هذا
الزوج .
لدرجة أنه .. و منذ اشهر نصب عليه أحد معارفه بعد أن أخذ منه مبلغ مالي يقدر تقريبا ( ضعف راتبه الشهري ) و يمكن أكثر بعد .. بعد أن وعده وعودا كاذبة بالشراكة في التجارة ، و أن الأرباح ستكون سريعة و خيالية ، و عندما حصل على مراده ولى هارباً .. و مازال حتى اليوم يتهرب و يحيك له حججا واهية لكي لا يعيد له ماله ، و أنا أستغرب من شدة برود زوجي في تعامله معه و مطالبته لحقه منه ! و ليس ذلك فقط ، بل إن زوجي حدّث صديقا له عن هذا المشروع ( الخادع و الغير موجود أصلاً ) و وثق به ذلك الصديق ، فأعطاه ماله أيضا ليشارك به ، و بعد أن تبين زيف و زور الوعد ، إضطر زوجي لإعادة المال إلى صديقه بالتدين من شخص آخر أيضاً . و لا زال حتى الآن يرجع المبلغ لصاحبه بالأقساط من راتبه كل شهر .. و كل ما أقوله محتاجين شي يقولي : راعي ظروفي ، و إذا قلت له اشتكي في الشرطة على إلى أخذ مالك عنك بالباطل يقول : أخاف أبوه يزعل لإنه حسبة أبوي ، و كان صديق الوالد رحمه الله ، ثم إني لا أملك أوراق تثبت أنه أخذ مني مالاً ..! تصوروا أعطاه هذا القدر الكبير من المال دون إثباتات !! ماذا أقول ؟
و أرجع ( للطموح ) فأنا طالبة مجتهدة .. و حصلت حاليا على فرصة لا تعوض لمتابعة دراساتي العليا .. و تم اختياري من بين متقدمات كثيرات .. نظرا لاجتهادي و تقديري العالي في البكالوريوس .. و قررت أن لا أضيع هذه الفرصة .. بعد أن رفض زوجي كل الرفض إلتحاقي بالعمل بحجة أنه لا يريدني إلا في المنزل ، و أنه يغار علي من الرجال في الخارج .. و أنني إذا عملت .. فسوف لن أتمكن من إعطاء بيتي و زوجي و طفلي كل الرعاية و الإهتمام . و فعلا إلتحقت بالدراسة و لم أرضخ هذه المرة لمطالبه .. و استعنت بأمي للعناية بصغيري .
هو حالياً .. ينكر عليّ ما فعلت ، و يحسسني بأني زوجة لا مبالية ، ضربت بكلام زوجها عرض الحائط ، و أم قاسية لا تأبه لولدها ... الخ ، و لكني و الله أعلم كم أتعذب و أنا بعيدة عن طفلي و بيتي .. حيث أمكث في السكن الجامعي لخمسة أيام في الأسبوع بعيدا عنه ، و لا أبقى معه سوى يومان فقط من كل أسبوع .. و اشترطت عليه إذا أراد منى ترك الدراسة فعليه أن : يحضر لي خادمة ، و يزيد من المبلغ الشهري الذي يعطيني إلى ( 2000 درهم ) عالأقل ، و لا يحاسبني على كل درهم أنفقه كما كان يفعل ، أو يسمح لي بالعمل حيث سيكون لي دخلي الخاص ، و مالي لن أحاسب عليه و سيكفيني إنشاء لله ..
أنا الآن في حيرة من أمري ، لا أدري هل ما فعلته صحيحا أم لا ، علما بأني استخرت في ذلك ربي مرات و مرات ، و هذا ما أرشدني إليه قلبي ..
في النهاية : إسمحيلي أخواتي عالإطالة .. أتمنى أنني لم آخذ الكثير من وقتكم ، و في انتظار ردودكن على أحر من الجمر ..
مشكلتي كالتالي ( و سأحاول الإختصار قدر استطاعتي ) :
أنا متزوجة و لديّ ( ولد واحد ) .. حيث لم يمضي على زواجي أكثر من عامان و نصف حتى الآن
مشكلتي مع زوجي تتلخص في أنه :
لا يعترف بما يسمونه طموحاً للمرأة ، فهو يرى أنه لا وظيفة للمرأة سوى العناية بالزوج ، و البيت و الأبناء ( فقط لا غير ) ، و أنها لا يحق لها أن تعمل خارج المنزل .. و أنها إن كانت متعلمة فهي بعلمها ستنفع أطفالها فقط ، و هي لم تتعلم لكي تعمل خارج منزلها فهذا عنده عيب ، و لا يتصف من يترك زوجته تعمل خارج المنزل بالرجوله ( على حد قوله ) ...
أنا لا أنكر أخواتي أن هذه المهام هي أولويات كل سيدة متزوجة ، و امرأة تعرف حقوق ربها و زوجها و أبنائها ، و لكن لكل حالة وضعها الخاص بها .
أنا يا أخواتي لا أريد العمل بداعي الترف و تضييع الوقت فقط ، رغم أنني أصدقكم قولا هنا أنني و منذ نعومة أضفاري كنت أتمنى أن يكون لي منصب و وظيفة و مكانة مرموقة في المجتمع ، لكن ليس هذا فقط ما دفعني و جعلني أرغب في العمل بشدة .. و لكن هناك أسباب أخرى و هي : ( إن مصروفي الشخصي الذي أتقاضاه من زوجي شهريا لا يكفيني بتاتا لاحياجاتي الشهرية ، فهو لا يعطيني غير ( 500 ) درهم كمبلغ شهري ، و منْ من النساء تكفيهن هذا الملغ في أيامنا الحالية
و لكن المشكلة أن راتبه جيد ... و لكن لا أدري لماذا .. رغم أنه لا يشح على بمأكل أو مشرب أو لوازم ضرورية للبيت أو لطفلي .. فهذا كله يوفره و الحمد لله ، و أنا شاكرة له على ذلك في كل محفل و هذا واجبه .. و لكن هناك إحتياجات أخرى غير ذلك أتمنى أن أحصل عليها . مثل الملبس مثلاً فهو من مصروفي الشخصي عادة .. إلا في أيام الأعياد و المناسبات فقط .
و لا تظني أستاذتي أني لم أحاول معه ، بل حاولت مهه بكل الطرق و الوسائل التي يمكن أن تخطر ببالك لإقناعه بزيادة المبلغ الشهري .. و لكن بلا فائدة ترجى ، خاصة بعد أن نزل قرار زيادة الرواتب حاولت معه و لكن تحجج بارتفاع الأسعار ، و الديون البنكية إلى آخر حججه اللامتناهية .
زوجي يا أخواتي طيب جداً ... و متساهل جدا في حقوقه مع الجميع .. إلا معي أنا فهو يطالبني حتى بما هو فوق الواجبات ، بينما يتغاضي كثيراً .. بل غالباً عن أخطاء الآخرين في حقه ، و حق زوجته و حتى إبنه الصغير .. و يقول دائما : ( الله فوق الله بياخذ حقنا .. لو مب في الدنا في الآخرة ) ؟!!
تبين الصدق أستاذة أميرة ، ما قمت غالبا أحس بحماية ، و لا دفاع و لا صون لكرامتي في ظل هذا
الزوج .
لدرجة أنه .. و منذ اشهر نصب عليه أحد معارفه بعد أن أخذ منه مبلغ مالي يقدر تقريبا ( ضعف راتبه الشهري ) و يمكن أكثر بعد .. بعد أن وعده وعودا كاذبة بالشراكة في التجارة ، و أن الأرباح ستكون سريعة و خيالية ، و عندما حصل على مراده ولى هارباً .. و مازال حتى اليوم يتهرب و يحيك له حججا واهية لكي لا يعيد له ماله ، و أنا أستغرب من شدة برود زوجي في تعامله معه و مطالبته لحقه منه ! و ليس ذلك فقط ، بل إن زوجي حدّث صديقا له عن هذا المشروع ( الخادع و الغير موجود أصلاً ) و وثق به ذلك الصديق ، فأعطاه ماله أيضا ليشارك به ، و بعد أن تبين زيف و زور الوعد ، إضطر زوجي لإعادة المال إلى صديقه بالتدين من شخص آخر أيضاً . و لا زال حتى الآن يرجع المبلغ لصاحبه بالأقساط من راتبه كل شهر .. و كل ما أقوله محتاجين شي يقولي : راعي ظروفي ، و إذا قلت له اشتكي في الشرطة على إلى أخذ مالك عنك بالباطل يقول : أخاف أبوه يزعل لإنه حسبة أبوي ، و كان صديق الوالد رحمه الله ، ثم إني لا أملك أوراق تثبت أنه أخذ مني مالاً ..! تصوروا أعطاه هذا القدر الكبير من المال دون إثباتات !! ماذا أقول ؟
و أرجع ( للطموح ) فأنا طالبة مجتهدة .. و حصلت حاليا على فرصة لا تعوض لمتابعة دراساتي العليا .. و تم اختياري من بين متقدمات كثيرات .. نظرا لاجتهادي و تقديري العالي في البكالوريوس .. و قررت أن لا أضيع هذه الفرصة .. بعد أن رفض زوجي كل الرفض إلتحاقي بالعمل بحجة أنه لا يريدني إلا في المنزل ، و أنه يغار علي من الرجال في الخارج .. و أنني إذا عملت .. فسوف لن أتمكن من إعطاء بيتي و زوجي و طفلي كل الرعاية و الإهتمام . و فعلا إلتحقت بالدراسة و لم أرضخ هذه المرة لمطالبه .. و استعنت بأمي للعناية بصغيري .
هو حالياً .. ينكر عليّ ما فعلت ، و يحسسني بأني زوجة لا مبالية ، ضربت بكلام زوجها عرض الحائط ، و أم قاسية لا تأبه لولدها ... الخ ، و لكني و الله أعلم كم أتعذب و أنا بعيدة عن طفلي و بيتي .. حيث أمكث في السكن الجامعي لخمسة أيام في الأسبوع بعيدا عنه ، و لا أبقى معه سوى يومان فقط من كل أسبوع .. و اشترطت عليه إذا أراد منى ترك الدراسة فعليه أن : يحضر لي خادمة ، و يزيد من المبلغ الشهري الذي يعطيني إلى ( 2000 درهم ) عالأقل ، و لا يحاسبني على كل درهم أنفقه كما كان يفعل ، أو يسمح لي بالعمل حيث سيكون لي دخلي الخاص ، و مالي لن أحاسب عليه و سيكفيني إنشاء لله ..
أنا الآن في حيرة من أمري ، لا أدري هل ما فعلته صحيحا أم لا ، علما بأني استخرت في ذلك ربي مرات و مرات ، و هذا ما أرشدني إليه قلبي ..
في النهاية : إسمحيلي أخواتي عالإطالة .. أتمنى أنني لم آخذ الكثير من وقتكم ، و في انتظار ردودكن على أحر من الجمر ..