دموع النساء !!!
عندما تبكي المرأة !!!
فإذا كنت تقدم لامرأة على سبيل المثال تقييما لأدائها وبدأت في البكاء ,
فناولها منديلا واستمر في حديثك فلا يزال في إمكانها سماحك .
أخبرها بأن في مقدورك رؤية ما تشعر به من ضيق ,
واسألها كيف يمكنك أن تقدم لها المساعدة أو ما أنتما في حاجه إلى مناقشته بتفصيل أكثر.
*************************
عادة ما تبكي النساء في أماكن العمل بسبب
· شعورهن بالتوتر , أو الإحباط ,
· أو بسبب شعورهن بإساءة فهمهن ,
· أو عدم الإصغاء إليهن ,
· وليس لأنهن حزينات أو مشاعرهن مجروحة .
هل تذكر فيلم Courage under fire ( الشجاعة تحت النار)
لــ " دانزيل واشنطن " و " ميج رايان " ؟ عندما تم فصل " ميج رايان " وفريقها من العمل بدأت في البكاء , فأدار أحد الرجال في فريقها عينيه وقال : " أوه , رائع , الآن بدأت في البكاء !
" فأجابته : " إنه التوتر , يا (وقالت كلمة خارجة ) " .
ينتاب الرجال العديد من المشاعر
عندما تبكى النساء ؛
فنظرا لأن الرجال مبرمجون على إصلاح كل شي والدموع بالنسبة لهم تعنى هلاكا حقيقيا .
فإنهم يشعرون بالتهديد والخوف أمام هذه الدرجة من المشاعر .
لقد تم إخبار النساء طوال حياتهن بأنه لا بأس من البكاء ؛
ونظرا لأن البكاء ليس شيئا طبيعيا بالنسبة للرجال ,
فإن دموع المرأة تؤثر عليهم وتثير ضيقهم أكثر مما تثير ضيق النساء .
إن الرجال ليس في حاجه بالضرورة إلى القيام بأي شي عندما تبكى المرأة .
في المواقف الشخصية حيث يكون التلامس مقبولا ,
يمكن للرجل ببساطة احتضان المرأة أو التربيت على ذراعها أو كتفها برقة ,
وغالبا ما سيفي ذلك بالغرض ويظهر مدى اهتمام الرجل .
وإذا كنت في شك من وجوب القيام بذلك , فاسأل !
كلما تقدم بي العمر , أقدم على البكاء بصورة أكبر وأشعر بالراحة مع دموعي
ليست فقط دموع الحزن , ولكن أيضا دموع الفرح ,
والدموع التي أذرفها عندما أتأثر عاطفيا حتى لو كان بسبب إعلان في التلفاز !