**Sweety**
مشرفة سابقة
- إنضم
- 8 أبريل 2007
- المشاركات
- 586
من الفوائد اللغوية في القرآن الكريم
]107[ لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ..]108[
إن الله تعالى قال( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ..)
بعدها (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ..)
الفائدة الأولى ..وهذه فِيهِ كلمتان متشابهتان لم يفصل بينهما فاصل
بعدها (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ..)
الفائدة الأولى ..وهذه فِيهِ كلمتان متشابهتان لم يفصل بينهما فاصل
هذه إحدى الفوائد اللغوية في القرآن
ومثلها قول الله في الأنعام
]123[ وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.... ]124[
]123[ وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.... ]124[
فجاء لفظ الجلالة لا يفصل بينهما بفاصل إلا المعنى فتقفي عند قول الله جل وعلا
( وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ..)
( وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ..)
0بعدها تقفي وتقولي
(اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.. )
هذه كفائدة
(اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ.. )
هذه كفائدة
الفائدة الثانية:جاءت ثلاث هاءات في القرآن متوالية.
لا يفصل بينهما فاصل وهي قول الله جل وعلا
(أريت من اتخذ إلهه هواه)
فاإلهه مختومة هاءين والكلمة التي بعدها مبدوءة بهاء.فأصبحت ثلاث هاءات متوالية.
لا يفصل بينهما فاصل وهي قول الله جل وعلا
(أريت من اتخذ إلهه هواه)
فاإلهه مختومة هاءين والكلمة التي بعدها مبدوءة بهاء.فأصبحت ثلاث هاءات متوالية.
هذه كفوائد تُعينكِ وتُحفز همتكِ على تدبر كلام الله
وتدبر كلام الله أيا كان فهو نافع
لأن الإنسان لابد أن يُشغل نفسه بحق أو بباطل حتى لو أشغل نفسه ذهنيا
فتنقضي الأعمار في التفكر في كتاب الواحد القهار خير من أن تنقضي في شيء آخرأيا كان
وهذا سر أن علم القرآن أشرف العلوم
وتدبر كلام الله أيا كان فهو نافع
لأن الإنسان لابد أن يُشغل نفسه بحق أو بباطل حتى لو أشغل نفسه ذهنيا
فتنقضي الأعمار في التفكر في كتاب الواحد القهار خير من أن تنقضي في شيء آخرأيا كان
وهذا سر أن علم القرآن أشرف العلوم