نسيم الربيع
~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
- إنضم
- 25 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 1,737
من المعلوم أن لكل شيء في الحياة أصول وقوائم تثبته ولديننا الحنيف قوائم مهمه لا بد لنا من معرفتها
وأهمها
وأهمها
التوحيد:icon26:
نعم توحيد الرب هو أساس مغفرة الله تعالى لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون
نعم توحيد الرب هو أساس مغفرة الله تعالى لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون
قال تعالى "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء : 48]
وهناك أفعال وأقوال تنافي التوحيد وتهز كيانه وقد تسقطه أحيانا فيصبح الإنسان مشرك دون الشعور بذلك ومن أهم هذه الأقوال والأفعال هي
1- ادعاء علم الغيب في قراء ةالكف والفنجان والتنجيم .... إلخ !!:thumbdown:
ما غاب عن الناس من الأمور المستقبلة والماضية وما لا يرونه وقد اختص الله تعالى بعلمه،
قال تعالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)
[النمل : 65]
فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى وقد يطلع رسله على ما شاء من غيبه لحكمة أو مصلحة
قال تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ) [الجن : 26-27]
فمن ادعى علم الغيب بأي وسيلة من الوسائل - غير من استثناه الله من رسله - فهو كاذب كافر- سواء ادعى ذلك بواسطة قراءة الكف أو الفنجان أو الكهانة أو السحر أو التنجيم أو غير ذلك .
وقد يذهب بعض الجهال وضعاف الإيمان إلى هؤلاء المنجمين فيسألهم عن المستقبل وما يجري عليه فيه وعن زواجه وغير ذلك .
ومن ادعى علم الغيب أو صدق من يدعيه فهو مشرك كافر لأنه يدعي مشاركة الله فيما هو من خصائصه.
ما غاب عن الناس من الأمور المستقبلة والماضية وما لا يرونه وقد اختص الله تعالى بعلمه،
قال تعالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)
[النمل : 65]
فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى وقد يطلع رسله على ما شاء من غيبه لحكمة أو مصلحة
قال تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ) [الجن : 26-27]
فمن ادعى علم الغيب بأي وسيلة من الوسائل - غير من استثناه الله من رسله - فهو كاذب كافر- سواء ادعى ذلك بواسطة قراءة الكف أو الفنجان أو الكهانة أو السحر أو التنجيم أو غير ذلك .
وقد يذهب بعض الجهال وضعاف الإيمان إلى هؤلاء المنجمين فيسألهم عن المستقبل وما يجري عليه فيه وعن زواجه وغير ذلك .
ومن ادعى علم الغيب أو صدق من يدعيه فهو مشرك كافر لأنه يدعي مشاركة الله فيما هو من خصائصه.
2- السحر والكهانة والعرافة .
كل هذه الأمور أعمال شيطانية محرمة تخل بالعقيدة أو تناقضها لأنها لا تحصل إلا بأمور شركية.
سمي سحرا لأنه يحصل بأمور خفية لا تدرك بالأبصار -وهو عزائم ورقى وكلام يتكلم به وأودية وتدخينات. وله حقيقة.
ولقد قرنه الشارع بالشرك حيث
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا : وما هي ؟ قال الإشراك بالله والسحر ...) الحديث.
كل هذه الأمور أعمال شيطانية محرمة تخل بالعقيدة أو تناقضها لأنها لا تحصل إلا بأمور شركية.
سمي سحرا لأنه يحصل بأمور خفية لا تدرك بالأبصار -وهو عزائم ورقى وكلام يتكلم به وأودية وتدخينات. وله حقيقة.
ولقد قرنه الشارع بالشرك حيث
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا : وما هي ؟ قال الإشراك بالله والسحر ...) الحديث.
الكهانة والعرافة هما ادعاء الغيب ومعرفة الأمور الغائبة : كلأخبار بما سيقع في الأرض وما سيحصل وأين مكان الشيء المفقود وذلك عن طريق استخدام الشياطين الذين يسترقون السمع من السماء.
قال تعالى : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * َنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الشعراء * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) [الشعراء : 223]
قال تعالى : (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * َنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الشعراء * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) [الشعراء : 223]
3- تقريب القرابين والنذور والهدايا للمزارات والقبور وتعظيمها.:thumbdown:
4- تعظيم التماثيل والنصب التذكارية .
5- الإستهزاء بالدين والإستهانة بحرماته.
الإستهزاء بالدين ردة عن الإسلام وخروج عن الدين بالكلية .
قال تعالى : ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) [التوبة :65-66]
قال تعالى : ( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) [التوبة :65-66]
هذه الآية تدل على أن الإستهزاء بالله كفر وأن الإستهزاء بالرسول كفر وأن الإستهزاء بآيات الله كفر فمن استهزأ بواحد من هذه الأمور فهو مستهزىء بجميعها.
6- الحكم بغير ما أنزل الله .
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [النساء : 59]
7- ادعاء حق التشريع والتحليل والتحريم
تشريع الأحكام التي يسير عليها العباد في عبادتهم ومعاملاتهم وسائر شئونهم والتي تفصل النزاع بينهم وتنهي الخصومات حق الله تعالى رب الناس وخالق الخلق
قال تعالى : ( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف : 54]
تشريع الأحكام التي يسير عليها العباد في عبادتهم ومعاملاتهم وسائر شئونهم والتي تفصل النزاع بينهم وتنهي الخصومات حق الله تعالى رب الناس وخالق الخلق
قال تعالى : ( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف : 54]
8- الانتماء إلى المذاهب الإلحادية والأحزاب الجاهلية .
كالشيوعية والعلمانية والرأسمالية وغيرها من مذاهب الكفر ردة عن دين الإسلام .
كالشيوعية والعلمانية والرأسمالية وغيرها من مذاهب الكفر ردة عن دين الإسلام .
9- النظرة المادية للحياة .
أن يكون تفكير الإنسان مقصورا على تحصيل ملذاته العاجلة ويكون عمله محصورا في نطاق ذلك ، فلا يتجاوز تفكيره ما وراء ذلك من العواقب ولا يعمل له ولا يهتم بشأنه ولا يعلم أن الله تعالى جعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة فجعل الدنيا دار عمل وجعل الآخرة دار جزاء .
10- التمائم والرقى .
الرقى:
جمع رقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفه كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات ويسمونها العزائم .
النوع الأول وهو بأن يقرأ على المريض شيء من القرآن أو يعوذ بأسماء الله وصفاته فهذا النوع مباح .
النوع الثاني ما لم يخل من الشرك وهي الرقى التي يستعان بها بغير الله تعالى من دعاء غير الله والاستغاثة والاستعاذة به ، كالرقى بأسماء الجن أو أسماء الملائكة والأنبياء والصالحين فهذا دعاء لغير الله وهو شرك أكبر أو يكون بلسان غير عربي أو بما لا يعرف مهناه .
التمائم:
وهي جمع تميمة ما يعلق بأعناق الصبيان لدفع العين وقد يعلق على الكبار من الرجال والنساء .
الرقى:
جمع رقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفه كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات ويسمونها العزائم .
النوع الأول وهو بأن يقرأ على المريض شيء من القرآن أو يعوذ بأسماء الله وصفاته فهذا النوع مباح .
النوع الثاني ما لم يخل من الشرك وهي الرقى التي يستعان بها بغير الله تعالى من دعاء غير الله والاستغاثة والاستعاذة به ، كالرقى بأسماء الجن أو أسماء الملائكة والأنبياء والصالحين فهذا دعاء لغير الله وهو شرك أكبر أو يكون بلسان غير عربي أو بما لا يعرف مهناه .
التمائم:
وهي جمع تميمة ما يعلق بأعناق الصبيان لدفع العين وقد يعلق على الكبار من الرجال والنساء .
11- الحلف بغير الله والتوسل والاستعانة بمخلوق دون الله.
وللحديث بقية إن شاء الله
سوف أقوم بشرح كل نوع شرح وافي ومفصل بإذن الله تعالى
سوف أقوم بشرح كل نوع شرح وافي ومفصل بإذن الله تعالى
التعديل الأخير: