oo أنثى تحـطـُّ رِحـَالـَـها oo

[نفحات]

بدار

عزيزتي بدار اللحظات التي تتحدثين عنها من أجمل اللحظات....يستوي فيه الفرح والحزن....الألم والأمل....النعمة والمصيبة ....

..........لحظات يطلق المؤمن نفسه وروحه من جاذبية الطين التي تخالطها الشهوات والرغبات...لحظات ينأى بها المؤمن بعيدا بعيدا في عالم الأرواح النقية فلا شوائب ولا غبار...

.........لحظات يشعر فيها المؤمن برغم الابتلاء والمصائب أن ما حوله خيال زائل ...فلا يبالي بالأحداث...ليتني أعيش هذه اللحظات...


آه يا بدار حركتي في نفسي أمرا ...نسيج كلماتك الذي حاكته أناملك يأبى الا أن يلتف حول قلبي لترشح منه أدران قلبي....

بارك الله فيك

 

[قلب حر]

.. متابعة بحب .. وسعادة ..

 

[رذاذ]

حطي رحالك في الــروح
حيث يكون صدى كلماتك
ولا تبالي بطويل الإقامة
فإن كان الكرم ثلاث أيام
فلكِ سـنيـن العمـر كلـه
فمن يملل السمر وطوله
حين يكون الحضور لكِ

دمتم بود:in_love: ​

 

[ضـــ القمر ـــي]

كم يعجبني قلمك يالغاليه
وكم تهتز نفسي سرورا اذا رأيت معرفك
اشعر بود عجيب لك.. واكاد اجزم انها المحبة لأخوية
ولي عودة بعد قرءاة الموضوع فأنا الآن أشعر بالنعاس
ارجو أن تتقبلي مروري

 

[رونق]

 

[مرجانة]

هل يمكنني أن أعيش الحياة كما هي ؟!
​

أنا لا أفهم بالفلسفة كثيرا ولا أعطي لأي شيئ وجودي بغير مايبدو عليه أي إنني
لا أعمق الأمور كثيراً وأتركها كما أشعر بها بوقتها
فالحياة لا تحتاج أن نحملها أكثر مما هي عليه لتصاب بالتعقيد ونتهمها بالصعوبة

لذلك كانت حياتي كلها نتيجتها أنني عشتها كما هي على طبيعتها
وعند كل مشكلة أو مأزق أتوكل على الله وأقول لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا
فالصمت والصبر والتوكل هم مفاتيح راحة البال والطمأنينة
التي أرجو أن تكوني قد وصلتي عندهم ولا أشك بذلك

 

[بدار]

السلام عليكم..


الغيوم التي تتحرك في السماء ، وتتشكل في كل لحظة بشكل ، استوقفتني لأقابلها بحياتي كالعادة ، فأحيانا نفاجأ بغيوم الألم أو بغيوم الخير ، لم نكن على استعداد ، غير أننا نحب في هذا الحدث أن نحمل المظلة كي تحمينا ، أو نجري إلى المنزل كي نحتضن المدفأة ، ولربما تدثرنا في غطاء ثقيل ، كي نشعر بأننا في أمان .

أماااان ..

​

​

ها هي غيوم ضرسي المتعب تنخر راحتي ، تقلقني حتى جافاني النوم ، لم أستطع أن أذهب للطبيب ، ولكني جربت شتى المسكنات فلم تفلح !


عندما يباغتني ألم في الضرس أو الرأس أو في أي مكان ، أحب أن أكون بقرب والدتي أضع رأسي في حجرها أو على كتفها ، وأحب أحيانا أن أذهب إلى سريري كي أنام أو أن أقرأ رواية ، تاركة خلفي قطيع المهام والمسؤوليات ، لحظة تحرر.......


لماذا حين يداهمنا الألم نشعر برغبة ملحة لبيات شتوي جميل يعيدنا أطفالا : نطلب فقط ، لا نفعل شيئا ، نرتاح فقط ونسترخي ؟!

​

 

[نفحات]

عافاك الله وشفاك أختي بدار

:icon26:........عزيزتي :

لحظات الألم والمرض يشعر الانسان فيها بالضعف.....وخلق الانسان ضعيفا......
لحظة يتذكر فيها الانسان أنه مهما بلغ من قوة فهو بحاجة الى طاقة ومدد رباني...
....جرثومة صغيرة وفيروس كاف أن يجعله طريح الفراش .....
....لحظة الضعف تلك تجعلنا بحاجة لمن حولنا ممن يفيضون علينا بالحنان والحب والرحمة....
....أتذكر حين يصيبني الصداع النصفي وأتقلب في الفراش وتأتيني الوالدة الحبيبة تمسح على رأسي..هناك طاقة عجيبة تنتقل من يدها الى موضع الألم فيهدأ.....والآن بعد زواجي أجبر زوجي أن يقوم بنفس الدور...مع الطوارئ التي عودته القيام بها بإغلاق النور والتزام الهدوء ههههههههه:busted_red:

.........حبيبتي بدار هل جربتي ان تضعي مطحون حبة البركة مع زيت الزيتون في موضع الألم....حفظك الله

 

[غيمة صافية]

عزيزتي بدار
سلامات وما تشوفين شر ....

حطيت لك صورة غيوم بس شكلها يوًنس:blush-anim-cl:


عندما يباغتني ألم في الضرس أو الرأس أو في أي مكان ، أحب أن أكون بقرب والدتي أضع رأسي في حجرها أو على كتفها ، وأحب أحيانا أن أذهب إلى سريري كي أنام أو أن أقرأ رواية ، تاركة خلفي قطيع المهام والمسؤوليات ، لحظة تحرر.......


هذا ما نحتاجه جميعا خصوصا الآن بعد أن نضجنا ..أصبحنا نتحمل المسئوليه ولكن بحاجة إلي مسحه حنان ومايرحمك ألا خالقك ووالدك سبحان الله كلما تقدم بنا العمر أصبحنا بحاجة إلي الحنان إلي المساندة والمؤازره

حفظ الله الجميع من كل مكروه :icon26::icon26::icon26:

 

[إرم]

الحياة اكبر من تفكيرنا وفعلا ما نعيشه من افكار ما هي الا معتقدات كبرت فينا ونمت معنا ,

ما نشعر به احيانا ما هو الا نتاج تفكير ارهقنا وعند رؤية عظمة الحياة تصغر تلك الحقائق ولا يبقى الا ذلك السؤال الذي يلح نفسة ما هو الهدف من الحياة

فعلا اسئله جميلة ورائعة كصاحبتها
وما تشوفين شر

جميل ما قرات هنا
كل المودة

 

[كيد النساء]

بدار ..
قبل سنة من الآن نثرتي بذور الفرح والحب والجمال في مزرعة السعادة ثم أسقيتها بحبات المطر المتساقط من سحب الألم وغيمات الرضى وكنا نحصدها معكِ , نجنيها معكِ .. بسعادة وحبور!
ولكونك أنثى بارعة في غزل الأمنيات من ذرات الشمس .. فها أنتِ تحلقين عالياً لجني الأحلام المضيئة وغرسها في حديقة قلبك لنستظل بها معكِ
.
.
.
بدار أحبكِ

 

[~BUTTER~FLY~]

عنوان مغري جدا جدا
وكلماتك أكثر إغراءا
تغري لحب الحياة وعشق الأمل
بوركت الغالية
أتابع أنثاك الرائعة

 

[Rooma1]

خاص

بدار....صفحة جديدة تشركيننا فيها...بحب....فشكرا لك..:bye1:
لم أستطع الأ أهمس لك بما أوحت به كلماتك ...لكن على الخاص...هناك معاني خاصة لم يستطع القلب إلا أن يرسلها إليك ....مع تحايا عطرة بالسعادة في دنياك....

 

[بدار]

السلام عليكم

نفحات .. هلا بك حبيبتي ، بالنسبة للزيت وحبة البركة لا ما جربت ، ولكن أطمنك الآن أنا بخير الحمد لله رحت للطبيب ، وأخذت لي جولة مرعبة :surrender:، لكن نتائجها مريحة :nosweat: الحمد لله ، وممتنة لمتابعتك .


قلب حر.. هلا وغلا بحضورك البهي :in_love:


رذاذ يا حبيبة .. كوني بالقرب دوما ، كي تنتعش همتي للكتابة ، لك الود :cupidarrow:


ضي القمر الغالية .. واعلمي بأنني أحبك ، ويسرني جدا وجودك بين حروفي ، لك تحياتي وحبي :cupidarrow:



رونق الحبيبة.. هو حضورك المتألق ، شكرا لك :in_love:


مرجانة العزيزة.. هنيئا لك ! وأسأل الله لك كل الخير والسعادة ، أهلا بك :cupidarrow:



غيمة صافية أيتها الصفاء.. أعجبتني الصورة ، هي تعبر عن روحك الحلوة ، ممتنة لتفاعلك الجميل :cupidarrow:


إرم الغالية.. أعجبني ردك ، أنت رائعة وواعية ، سعيدة بحضورك وتفاعلك :cupidarrow:



الحبيبة الغالية كيد النساء.. لقد أطربتني كلماتك ، تجيدين العزف على الحرف ، واسمحي لي بأخذ الصورة ؛ فقد عبرت تماما عما كنت أبحث عنه ، لك كل الود :cupidarrow:


الحائرة العزيزة.. سعدت بكلماتك وبمتابعتك ، نورت يالغالية :cupidarrow:


Rooma1 الغالية .. أهلا بك وكل الهلا.. دوما تشرق صفحاتي بوجودك المميز ، ممتنة :cupidarrow:




​

 

[بدار]

الخميس : 3 / 1 /2008م مساءً


السلام عليكم..


ها هو الغيث يهمي ثانية ، أرهف سمعي كي أسمع تساقطه العذب ، ذلك الصوت الذي نطلق عليه لحن الحياة ؛ إذ ترتدي الأرض من بعده حلة جديدة ، ونهرول نحن إلى النوافذ والأبواب والسطوح كي تداعبنا تلك القطرات المشاكسة ، او لنتأملها فقط عن قرب ، إنه مشهد جميل لطيف ، يعيد إلينا مشاعر طفولية بحتة ، فهل يمكننا أن نلهو الآن بعد مضي كل هذا العمر ؟ هل يمكننا أن نزجز أنفسنا عن اللعب كما نفعل مع أطفالنا ؟!


لماذا نهاب الحياة الجميلة ، أليس من الجميل أن نعانق كرم السماء ؟!! لماذا نصم الأطفال بالطيش حين يتقافزون مع ذراته الناعمة ، هل يعود ذلك إلى أننا ورثنا هذا السلوك عن آبائنا وأجدادنا ؟ ومن قال بأنهم على صواب ؟ لماذا نخشى المطر ؟ لماذا نخشاه على أطفالنا ، وكلاهما يتحرك بنقاء نية ؟!


أرجو أن نقيم يوما معاهدة صلحٍ معه ، هي مجرد قناعة نعتنقها ، وسيصبح المطر صديقنا ، نلهو معه ، ونستشعر نعمة الله علينا فيه ، ونجري تحته كي نحرث الأرض ، وهو يسقيها ...

​

​

​

​

مطر العين يحكي قصة قلب ، أو قصة روح شفافة تسامت في لحظة إيمان ارتفع .. الحياة هنا تبدو عميقة ، أعمق من تفاعلنا السطحي معها ، حين ننفعل بسرعة ، ونحكم على الأمور بسرعة ، ونتلهف بسرعة ، ونمارس حياتنا بسررررررعة ، ونفقد متعة التمهل وجمال التأني .


وقد تبدو الحياة بسيطة ، فلا معنى حينها لأغلب انفعالاتنا ؛ إننا نحترق أكثر مما هو موجود من حطب حتى نحرق راحتنا ومتمعتنا .


لماذا نفقد متعة التأني والحلم ، ونلجأ سريعا إلى الثورة والاحتجاج وسرعة الاشتعال ؟!


مطر..

مطر..

مطر..


رحلة من الاستسلام عن صغائر الأمور ، والترفع عنها عاليا ، لنتأملها من بعيد : كم هي صغيرة وتافهة ! لربما أكبر ما ننفعل منه هو أصغر ما يمكنه أن يؤذينا حقيقة ، بل ولربما هو أكبر معلم سيلقننا درسا عظيما .


في يوم ما غضبت بشكل جنوني ، جريت هنا وهناك أبحث عمن أقام هذه الفوضى في ركني الحصين ، سألت تلك الخادمة ، سألت الصغار واحدا واحدا ، سألت أختي .. لا جواب ، كنت أغلي من الداخل ، حاولت أن أجد جوابا ، فلما أعياني البحث ، واسترخيت تحت رذاذ الماء الدافئ ، شعرت بكم الطاقة التي أرقتها في سبيل أشياء تحركت من مكانها فقط ، ضحكت من نفسي ، الذي أغضبني في الحقيقة هو أن طفلا ما يكتشف الأشياء ، يكتشف الحياة ، فلماذا نمنعه حقه في اقتحام المجهول ؟! لماذا نعمله الرهبة من تجربة الجديد والاستمتاع فيه ، قد يتأذى ، ولكنه سيتعلم درسا لن ينساه !


هكذا أيها المطر ، عندما كنت تتحدث إلينا ، وترسم حروفك على التراب ، قرأت معانيك الجميلة ، أدركت أن خلف كل همة انفعالية ، أو لنقل : لحظة ننزع فيها إلى إفراغ انفعال قوي ؛ تختبئ فائدة رائعة ، ونتيجة مذهلة لو أننا أخرنا حصاد هذا الانفعال ، والتزمنا الصمت والتأني .


حين ننفعل لنتساءل للحظة قبل أن نطلق صراح صاروخنا : ما النتيجة الجميلة التي ستتحقق إن هدأت الآن ، وأجلت رحلة صاروخي حتى إشعار آخر ؟!



أيها المطر ، تذكرتُ شيئا !

إن الله سبحانه أحب خصلتين في أحد عباده ، هما : الحلم والتأني .

​

​

 

[~BUTTER~FLY~]

مطر..​

مطر..​

مطر..​

رحلة من الاستسلام عن صغائر الأمور ، والترفع عنها عاليا ، لنتأملها من بعيد : كم هي صغيرة وتافهة ! لربما أكبر ما ننفعل منه هو أصغر ما يمكنه أن يؤذينا حقيقة ، بل ولربما هو أكبر معلم سيلقننا درسا عظيما .​

رائعة عزيزتي

مع أنثاك في كل أفكارها:bye1:

 

[@ بسمة أمل @]

رائعه بدار !

.......................مندهشه من قمة الابداع ...وسوف اعود قريبا !

 

[مرجانة]

"مطر
مطر
مطر
بالنعمة انهمر
بالعشب والسمر
تهللي يا أرضنا السمراء
واستقبلي هدية السماء "
إنشودة تذكرتها كانت في منهاج الصف الأول
أحببت أن أرددها معكم
عزيزتي بدار
الأطفال عندما ينهمر المطر يتراكضون للخارج للعب واللهو تحته للإستمتاع والإحساس به
أما نحن الكبار نتراكض لداخل أنفسنا لتتحرك فينا المشاعر الحزينة والذكريات لينزل مطر داخلي في قلبنا من نوع آخر

لا أدري لماذا عندما ينزل المطر أشعر برغبة في مراقبته من وراء النافذة بصمت مطبق وشرود واستحضار كل ما هو حزين في حياتي

 

[zahra'a]

شدني العنوان كثيرا!:cupidarrow:

وعباراتك الرائعة هيجت كل مشاعر

الحزن داخلي!


بدار

لماذا نفرح نحن معشر النساء كلما شعرنا بالحزن؟

لا أدري ان كان الكل مثلي!

ولكن للحزن نكهة خاصة ومذاق جميل عندي!

وخاصة اذا كان مقترنا ببعض الدمعات!:icon1366:​

 

[بدار]

الحائرة..

الحياة*

مرجانة

أ.فاطمة سلميان شكرا لتفاعلكن الذي حفزني للكتابة .. الإبداع يتدفق منكن وإلى قلبي ، فشكرا !