مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الأطفــــال من الجنـــــة (( جون جراى ))

إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173





الرجال من المريخ


النساء من الزهرة


الأطفال من الجنة



من أحدث مؤلفات الرائـــــع جون جراي

(( الأطفـــــــــال من الجنــــــــة ))




كتــاب رائـــــــع ... التهمته بتلذذ كبيـــــــر

بأسلوب جون الرائــع و السهل وجدت فوائد رائعة ونصائح جميلة جدا ... سهلة التطبيق






في هذا الكتاب يخبرنا جون عن أخطاء نفعلها يوميا بدون أن نعلم ... نجرح مشاعر أنباءنا يقصد التربية !
وأيضا يضع لنا أسرار لتربية الأطفال , إننا لن نتعلم فقط ما لا يفيد ولكن ما يمكننا عمله بدلا من ذلك ....
سوف نتعلم طرقا عملية لتحديث مهاراتنا التربوية
وطرق حديثة لتحفيز أطفالنا للتعاون والتفوق دون استخدام طرق التخويف



إن الأطفال اليوم ليسوا بحاجة للتحفيز عن طريق تخويفهم من العقاب , فإن لديهم قدرة داخلية لمعرفة الصواب والخطأ عند اتاحة الفرصة لهم لتنمية القدرة , وبدلا من تحفيزهم بالعقاب أو التخويف . يمكن تحفيزهم بسهولة عن طريق المكآفأت والرغبة الطبيعية والصحية لإسعاد والديهم
سوف نتعلم معا من خلال فصول الكتاب ...
استخدام مهارات مختلفة للتربية الإيجابية لتحسين التواصل وزيادة التعاون
تحفيز أطفالنا لإخراج كل طاقتهم الإبداعية الكامنة بداخلهم
وهناك خمس رسائل إيجابية ومهمة لمساعدة أطفالنا على اكتشاف وتنمية قواهم الداخلية لمواجهة تحديات الحياة ....






سأدون هنا مقتطفات من الكتاب ... ستفيدكم بإذن الله

لكنها لن تغني عن الكتاب كاملا ( فحجمه كبير وكل كلمة فيه مفيدة )


كل الود

ظـــ القمر ـــــلال



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

aldana

New member
إنضم
5 ديسمبر 2006
المشاركات
1,271
بارك الله فيك عزيزتي ... أنتظر قراءة مقتطفات عن هذا الكتاب ...

الحقيقة منذ زمن لم أشتري كتب عن الأطفال ... ولكنني أجد أن هذا الكتاب ..ربما يستحق الشراء ..:1eye:

وخصوصاً أننا قرأنا للكاتب إبداعات سابقة ..

شكراً لك عزيزتي ... :icon26:
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
الجزء الأول









ولد جميع الأطفال أبرياء وطيبين وبهذا فإن أطفالنا من الجنة


بداخل عقل وقلب , وجسد كل طفل الخطة المثلى لنمو هذا الطفل


بالنسبة لنا كآباء فإن أهم أدوارنا هو معرفة وتقدير نمو أطفالنا الفريد والمتميز ومساندته
وليس المطلوب منا أن نضعهم في قوالب معينة ليتشكلوا بالشكل الذي نعتقد أنه يجب أن يكونوا عليه
إننا مسؤولون فقط عن دعمهم بحكمة وبطرق تظهر مواهبهم وقدراتهم الفردية

بدلا من التفكير في أنه يجب علينا عمل شئ لنجعل أبناءنا يتصرفون بشكل جيد
يجب أن ندرك أن أطفالنا بالفعل جيدون

يقول جون سألت والدتي عن سر طريقتها التربوية فأجابت :
( في أثناء تربيتي لستة أولاد وفتاة واحده , اكتشفت أن لدى القليل كي يمكنني تغييرهم
وأدركت أن كل شئ بيد الله , فكنت أقوم مابوسعي ويتكفل الله بالباقي )

بتطبيق مهارات التربية الإيجابية يمكن للآباء أن يدعموا عملية نمو أبناءهم الطبيعية دون تدخل منهم
وبدون فهم كيفية النمو الطبيعية للأطفال , فإن الآباء عادة ما يعانون مشاعر غير ضرورية من الإحباط واليأس والقلق والشعور بالذنب , وبدون أن يدركوا ذلك يقومون بإعاقة نمو أطفالهم


بجانب أنهم ولدوا أبرياء وطيبين , فإن كل طفل يأتي إلى هذا العالم ولديه مشاكله الفردية التي تميزه عن غيره
وكآباء فإن دورنا هو مساعدتهم على مواجهة تحدياتهم الخاصة .


إننا كآباء نستطيع مساعدة أطفالنا , ولكن لا يمكننا التخلص من مشاكلهم وتحدياتهم الفردية
وانطلاقا من هذه الفكره ... يمكننا الحد من شعورنا بالقلق بدلاً من التركيز على تغييرهم أو حل مشاكلهم .
إن زيادة الثقة تساعد الآباء والأطفال أيضا ... فهي تجعلنا نسمح للأطفال بأن يتصرفوا على سجيتهم
وفي الوقت ذاته تدفعنا للتركيز بشكل أكبر على مساعدتهم على تنمية المهارات التي يحتاجون إليها في مواجهة تحديات الحياة

عندما يتفاعل الآباء بطريقة هادئة تتسم بالثقة , فإن الأطفال يكون لديهم فرص أكبر للثقة بأنفسهم وبآبائهم وبالمستقبل المجهول


علينا أن نتذكر دائما أن أطفالنا مجموعة من المواهب والتحديات الخاصة
وليس لدينا ما يمكننا عمله لتغيير حقيقتهم
ولكن علينا أن نحرص على منحهم الفرص لكي يظهروا أفضل ما لديهم .


في الأوقات المختلفة عندما نبدأ بالتفكير في أن هناك خطأ ما بأبنائنا , يجب أن نعود لنتذكر أنهم من الجنة
إنهم مثاليون كما هم . ولديهم تحدياتهم الفريدة في الحياة
إنهم ليسوا فقط بحاجة إلى التعاطف والمساعدة ولكنهم بحاجة إلى تحدياتهم
فإن عقباتهم التي يقومون يتذليلها ضرورية لهم لكي يحققوا كل ما يريدونه .

كما أن المشاكل التي يواجهونها سوف تساعدهم على إيجاد الدعم الذي يحتاجون إليه وخلق شخصياتهم المتميزة .


بالنسبة لكل طفل فإن عملية النمو الصحية تعني وجود بعض التحديات
وبتعلم تقبل الحدود المفروضة من قبل والديهم والعالم من حولهم , يستطيع الأطفال تعلم مهارات الحياة الأساسية
مثل : التسامح , الرضا , القبول , التعاون , الأبداع , التعاطف , الشجاعة , الإصرار , الأعتزاز بالذات
الكفاءة الذاتية , توجية الذات , إصلاح النفس ..... على سبيل المثال :

_ لن يستطيع الأطفال تعلم التسامح إلا إذا كان هناك شخص يتسامح .

_ لن يستطيع الأطفال تعلم الصبر أو تأجيل إشباع الرغبات إذا حصلوا على كل شئ يريدونه .

_ لن يستطيع الأطفال تعلم قبول عدم كمالهم إذا كان الجميع من حولهم مثالياً .

_ لن يستطيع الأطفال تعلم الإصرار والقوة إذا كان كل شيء سهلاً .

_ لن يستطيع الأطفال تعلم الإبداع إذا كان كل شئ يتم عمله لهم .

_ لن يستطيع الأطفال توجيه أنفسهم إلا إذا كان لديهم الفرص لمقاومة السلطة أو عدم الحصول على كل ما يريدونه .

_ لن يستطيع الأطفال تعلم الرضا بالذات إلا إذا جربوا الرفض .




إن عقبات الحياة تعمل على تقوية أطفالك بطرق فريدة ,وإخراج أفضل ما لديهم .
فعندما تخرج الفراشة من الشرنقة , فإن ذلك يكون بعد صراع كبير
أما إذا فتحت الشرنقة لكي توفر الجهد على الفراشة , فإنها سرعان ما تموت .
إن الصراع من أجل الخروج للعالم ضروري لبناء عضلات الأجنحة
وبدونه لن تستطيع الفراشة الطيران وسوف تموت سريعاً !


الطفل بحاجة لنوع خاص من الحــــب والـــــدعم
لكي يتغلب على تحدياته الفردية , وبدون هذا الدعم سوف تتعاظم مشاكلهم ..
إذن مهمتنا كآباء مســــــاندة أطفالنا بطرق مميزة حتى يصبحوا أكثر صحة وقوة
وإذا ما تدخلنا وجعلنا كل شئ سهلاً , فإننا بذلك نضعفهم
كذلك إذا جعلناه صعباً للغاية ولم نمنحهم المساعدة الكافية , فإننا نحرمهم مما يحتاجون إليه للنضوج .





لازال في الموضوع بقية ..



 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
بارك الله فيك عزيزتي ... أنتظر قراءة مقتطفات عن هذا الكتاب ...


الحقيقة منذ زمن لم أشتري كتب عن الأطفال ... ولكنني أجد أن هذا الكتاب ..ربما يستحق الشراء ..:1eye:

وخصوصاً أننا قرأنا للكاتب إبداعات سابقة ..


شكراً لك عزيزتي ... :icon26:

عفـــــوا أيتها الدانة

هو بالفعل يستحق الشراء .... ولن تندمي أبدا

وإن شاء الله سيفيدك ما سأكتبه هنا ...

هذا الكتاب لا يقبل أبداعاً عن كتبه السابقه

وأجده أسهل وأمتع أكثر بكثير ...

.... يعطيك راحة ستفهمينها عند قراءته

شكرا لتوجدكِ عزيزتي
 

ورد الخال

New member
إنضم
3 ديسمبر 2006
المشاركات
744
بارك الله فيك عزيزتي .. شجعتيني على قراءة الكتاب بالفعل ..

رغم أنني اشتريته منذ سنتين على الأقل إلا أنني لم أتجاوز الفصل الأول فيه فرغم إعجابي بمنطق جون غراي في مقاربة و تحليل الأمور إلا أن لي مأخذ عليه و هو إطالته التي تصيبني بالملل في بعض الأحيان .. و لكن أعود فأقرأ العناوين فيصيبني الحماس مرة أخرى للمواصلة

و ها أنت تقدمين لنا نبذة جميلة و مختصرة

فجزاك الله خيرا أخيتي

دمت بود

 

رونق

مشرفه دورات وقرات
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
518
إختيار موفق ظــ القمر ــلال لهذا الكتاب

بإنتظار باقى التلخيص
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
الرسائل الخمس للتربية الإيجابية






***الرسائل الخمس للتربية الإيجابية ***


هناك خمس رسائل إيجابية ومهمة لمساعدة أطفالك على اكتشاف وتنمية قواهم الداخلية لمواجهة تحديات الحياة

وسوف نستكشف في القادم العديد من مهارات التربية المعتمدة على توصيل هذه الرسائل الخمس ... وهي :



1_ لا بأس في أن تكون مختلفاً .

2_ لا بأس في ارتكاب الأخطاء .

3_ لا بأس في التعبير عن المشاعر السلبية .

4_ لا بأس في أن ترغب في المزيد .

5_ لا بأس في أن تقول لا , ولكن تذكر أن الأب والأم هما المتحكمان في زمام الأمور .



في الفصول القادمة سأشرح بالتفصيل هذه الرسائل .... كل رسالة على حده


وقبل ذلك تعالوا نكتشف سر نجاح الرسائل الخمسة وتأثيرها على التربية الأيجابية لأطفالنا




 
التعديل الأخير:
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
سر نجاح الرسائل الخمس







إن التربية القائمة على التخويف تحطم قدرة الأطفال على الإستجابة للتربية الإيجابية ...
وعلى الجانب الآخر , إذا لم نعرف كيف نستبدل الضرب والعقاب بطرق أكثر إيجابية للحصول على التعاون
فإن الرسائل الخمس لن تنجح أيضاً
فإنه لا يكفي أن نتوقف عن معاقبة أطفالنا , بل يجب علينا تطبيق مهارات جديدة لخلق التعاون والتحفيز والسيطرة .
ولكي تنجح هذه الطريقة الجديدة , يجب أن ينسى الآباء ممارساتهم القديمة المعتمدة على التخويف



قلنا أن الأطفال من الجنة..... (( لا تنسوا ذلك أبدا ))



يجب إلا تتعامل مع الأطفال على أنهم طيبون وأبرياء ثم تقوم بضربهم لإساءتهم السلوك في الأسبوع التالي !


إذا أردنا أن يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم
فإن علينا أن نتوقف عن جعلهم يشعرون بالاستياء
وإذا اردنا أن يشعروا بالثقة
يجب أن نتوقف عن السيطرة عليهم عن طريق التخويف
وإذا اردنا أن يحترموا الغير
يجب أن نتعلم كيف نظهر لهم الاحترام الذي يستحقونة

فالأطفال يتعلمون بالمحاكاة والتقليد
فإذا ما قمت بتوجيههم باستخدام العنف .. فسوف يلجئون للعنف
أو على الأقل إلى السلوكيات القاسية والمجردة من الحساسية
وذلك لأنهم لا يعرفون ما يمكنهم القيام به غير ذلك !






يخطئ الآباء كثيراً بتركيزهم الدائم على منح المزيد .. وللأسف ! فإن ما يزيدون في منحه هو ما يؤدي إلى نتائج عكسية ... مزيد من المال , مزيد من التعليم , مزيد من الألعاب , مزيد من الترفية , مزيد من الإطراء , مزيد من الحرية , مزيد من المساعدة ....
إن ما يحتاجه أطفال اليوم ليس بالضرورة هو المزيد من هذه الأشياء
وكما هو الحال في شتى نواحي الحياة الأخرى , فإن المزيد لا يكون دائماً هو الأفضل
إن ما يحتاجه الأطفال (هو الشئ المختلف )
وليس المزيد من الأشياء . إننا لسنا بحاجة لمنح المزيد ولكننا بحاجة لطرق مختلفة عن طرق آبائنا .

إن مهارات التربية التقليدية التي كانت مناسبة في الماضي لن تنجح مع أطفال اليوم
فأطفال اليوم مختلفون
هم أكثر تواصلاً مع مشاعرهم وأكثر إدراكاً لحقيقة أنفسهم
وبسبب هذا التحول في الوعي ,فإن احتياجاتهم تختلف أيضاً .


إن التربية الأيجابية هي التحول من التربية االمعتمدة على التخويف إلى التربية المعتمدة على الحب .:icon26:









" إذا لم تستمع إلىّ سوف أخبر والدك عندما يعود إلى المنزل .. "



ألم تتردي هذه العبارة من قبل ؟؟



إن تربية أطفالنا عن طريق التخويف هو رد فعل تلقائي بغض النظر عن مدى رفضنا لعمل ذلك .


عندما يثور طفلك في نوبة غضب فإنك لا تعرف شيئاً آخر يمكنك القيام به وتجد أن التهديد والضرب هما الحل الوحيد

( هذا هو كل ما يمكنك عمله لأنك لم تتعلم مهارات التربية الإيجابية .. )

من الممكن تغيير طرق التربية التي نشأنا عليها فقط عندما نجد طرقاً جديدة ناجحة .





العنف يولد العنف


عندما يكون الأطفال شديدي الحساسية ولديهم القابلية لتقبل الأفكار والآراء بسهولة - وهو الأمر الحادث مع أطفال اليوم - فبمجرد أن يتم التعامل معهم بعنف سوف ينطبع العنف على سلوكياتهم ويصبح سمة سائدة في كل تصرفاتهم
ولا شك في أنه عندما يتم التعامل مع الأطفال باستخدام التهديد بالعنف أو العقاب أو الشعور بالذنب
فسوف يلجئون للعنف أو العقاب أو الشعور بالذنب عندما يشعرون بالغضب أو كوسيلة لاستعادة السيطرة .

وإذا لم نستخدم طرقً جديدة لتوجيه الأطفال ... سيتصرفون بطريقة عدوانية أو أنهم سيحولون هذا العنف إلى الداخل ويسيئون إلى أنفسهم بعدم الإعتزاز بأنفسهم وإما سيكرهون أنفسهم أو الآخرين وكثيرا ما يشعرون بالحالتين معاً!


عندما لا يتم تحفيز الأطفال بالعنف أو المشاهد السيئة في التلفاز فإنهم يكونون أكثر أماناً , واسترخاء , وهدوءاً .


عندما يقرر الآباء أنه لا بأس في أن يشاهد الأطفال فيلماً ... فمن الأفضل أن يجعلوا هولاء الأطفال يشاهدونه في الفيديو , فإن المشاهدة في المنزل مع إضاءة الأنوار يقلل من التأثير الذي يحدث في صالة العرض السينمائية المظلمة ذات الشاشة الضخمة
لقد تم تصميم دور العرض السينمائي بشكل يجعل الكبار ينسون ما هو حقيقي وبذلك يشعرون مؤقتاً بإن هذا الفيلم واقعي . أما بالنسبة للأطفال فإننا نريدهم أن يتذكروا أن ما يشاهدونه ليس حقيقياً
( عندما يتم إخبار الأطفال بأن ما يشاهدونه من عنف ليس إلا تمثيل فإن تقليدهم لهذا العنف سيقل- مهم جدا أن يتم تذكيرهم بأن هذا العنف ليس حقيقي - فهو عندما يظن أن هذا العنف حقيقي سيتجه لممارستة في لعبه ... لذلك إن مشاهدة العنف الحقيقي على شاشات التلفاز يحفز المزيد من العدوانية لدى الأطفال )


إن كثرة مشاهدة الأفلام أو التلفاز – حتى بدون العنف وسلوكيات سيئة – يمكن أن يكون شديد التأثير على الأطفال
فهو من أكثر الأساليب التي تؤدي إلى سوء سلوك الأطفال , وعدم القدرة على السيطرة على أنفسهم
إن الأطفال يتعلمون بشكل أساسي عن طريق المحاكاة , ومايرونه هو ما يفعلونه
فعندما يتعرضون للكثير من المؤثرات الحسية يؤدي ذلك إلى تحير جهازهم العصبي
ويصبح ثائراً وأكثر حساسية , وانزعاجاً , وغير متعاون .
إن المزيد من الإثارة لا يعد تأثيراً صحيا ً.


العنف في التلفاز والأفلام يؤثر في الأطفال والمراهقين , ولكن تأثير الوالدين ( بالعنف والتهديد والعقاب .. )
وأساليب التربية أعظم من تأثير الأفلام بكثير .





عندما يصدق الأطفال أنهم سيئون ويستحقون العقاب , فإن العنف في التلفاز يكون له تأثير أكثر سلبية
أما عندما ينشأ الأطفال دون ضرب أو عقاب أو شعور بالذنب ..
فإنهم سوف يتأثرون ببرامج العنف , ولكنهم لا ينجذبون إليها بنفس الدرجة .


يجب حماية الأطفال من تأثير المزيد من العنف في التلفاز ... لكن ذلك لم يجدي نفعاً ما لم يتوقفوا هم عن استخدام العنف في التربية .






القادم مشوق... تابعوني



 
التعديل الأخير:
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
بارك الله فيك عزيزتي .. شجعتيني على قراءة الكتاب بالفعل ..

رغم أنني اشتريته منذ سنتين على الأقل إلا أنني لم أتجاوز الفصل الأول فيه فرغم إعجابي بمنطق جون غراي في مقاربة و تحليل الأمور إلا أن لي مأخذ عليه و هو إطالته التي تصيبني بالملل في بعض الأحيان .. و لكن أعود فأقرأ العناوين فيصيبني الحماس مرة أخرى للمواصلة

و ها أنت تقدمين لنا نبذة جميلة و مختصرة

فجزاك الله خيرا أخيتي

دمت بود


حبك وجع


صدقتي ... إطالته كثيرة في هذا الكتاب

وقد اتعبني جدا وأنا الخص له ... يكتب في موضوع ثم يعيد الإسهاب فيه في صفحات آخرى

لذلك حرصت ألا يكون تلخيصي مملاً ... وأحاول الإختصار قدر الأمكان ... رغم ذلك فكل كلمة فيه مفيدة وجميلة

و لأن أفكار الكتاب جديدة وجريئة أسهب في الشرح ..

اعتقد أنك ستعودين لقرائته بعد هذا الموضوع بإذن الله :icon31:

فهو بحق كتاب رائع


شكـــرا عزيزتي لتواجدكِ العطر

كل الود
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
إختيار موفق ظــ القمر ــلال لهذا الكتاب



بإنتظار باقى التلخيص

رونق

شكـــــرا لتقييمك الموضوع :icon26:

اتمنى أن تتابعي الموضوع وتستفيدي منه

واعذورني إن تأخرت ... فالمنتدى يتعبني في التصفح ووضع الردود والمواضيع

تواجدكِ عطر

كل الود
 

بدار

ملكة متوجة
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529



بارك الله فيك يا ظلال القمر..

بصراحة طرحت نقاطا مهمة ، أثارت فيّ الهمة لأكون هدوءا في تعاملي معهم .

متابعة..

:cupidarrow:
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
يتبع








لماذا أصبح الأطفال مزعجين وغير خاضعين للسيطرة ؟


عندما يتعرض الأطفال لجرعات كبيرة من العدوانية أو التهديد بالعقاب في المنزل ( التربية القائمة على الخوف ) , فإن ذلك
يخلق فرط النشاط في الصبية يطلق عليها ( اضطراب نقص التركيز )
أما مردود ذلك عند الفتيات فهو عدم الاعتزاز بالنفس واضطرابات الأكل .


وقد نجد العديد من الأطفال اليوم مزعجين ومدللين بسبب تأثير أساليب التربية الرقيقة ...
فعلى الرغم من وجود الحب فإننا لم نمارس المهارات التي تجعله فعّالا , ولم نتدرب عليها

يجب الموازنة بين الحرية والقوة وخلق التعاون

إذا أردت قيادة سيارة سريعة يجب أن تطمئن إلى أن لديك مكابح جيدة

إنك لن تستطيع إعطاء أطفالك المزيد من الحرية إلا إذا كان لديك مهارات السيطرة عليهم حتى يتبعوا السلوكيات المناسبة



لقد قرر الآباء الذين تمت إساءة معاملتهم في أثناء طفولتهم أنهم لن يقوموا بضرب أطفالهم أو عقابهم إو إهانتهم
إنهم يعرفون ما لا يجدى ولكي يكونوا آباء أفضل توقفوا عن عمله ...
لكن المشكلة هي أنهم لم يعرفوا كيف يستبدلون أساليب التربية القائمة على الخوف بمهارات تربوية معتمدة على الحب .



في الماضي كان العقاب يحافظ على السيطرة
أما اليوم فإن له تأثيراً عكسياً


لم يكن لدى الأطفال القدرة على معرفة الخطأ من الصواب ... وكان الخوف من العقاب ضرورياً لردعهم عن إساءة السلوك


اليوم بدلاً من تعليم الصواب أو الخطأ , قم بتعليم الطفل كيفية التعرف على ما هو صواب أو خطأ من خلال ضميره .


إن المشاركة بالحب والتعاطف والتعاون والتسامح لم تعد مبادئ مجردة يستخدمها الفلاسفة والقادة الروحانيون فحسب , بل أصبحت مفاهيم ملموسة نعايشها في حياتنا اليومية .







 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
مهارات حديثة لخلق التعاون




تذكري أنه لكي تنجح أساليب التربية الإيجابية عليك ألا تعودي إلى العقاب أو تهديد أطفالك مرة أخرى
وينطبق ذلك على الأطفال في جميع الأعمار وحتى المراهقين سوف يستجيبون بسرعة
وكلما بدأت مبكراً كانت استجابة الأطفال أسرع .



** اطلب ولكن لا تأمر

الخطوة الأولى هي تعلم كيفية توجية أطفالك بشكل أكثر فاعلية
إن إلقاء الأوامر باستمرار لا يفيد
فكري في تجاربك في العمل
هل تحبي أن يقوم أحدهم بإخبارك باستمرار بما يجب أن تقوم به ؟

إن يوم الطفل ملئ بمئات الأوامر , لذلك فإنه ليس بغريب أن تشكو الأم من عدم استماع أطفالها لأوامرها

ألن تقومي بعدم الاستماع إذا كان أحدهم لا يكف عنا الشكوى أو إلقاء الأوامر طوال الوقت؟


إن حياة الطفل مليئة بالأوامر .....

" ضع هذا جانباً "
" لا تترك ذلك هناك "
" اربط حذاءك "
" تعال إلى العشاء "

وحينما يشعر الآباء بالإحباط بسبب كثرة إلحاحهم عليهم وإزعاجهم بالطلبات المتكررة
فإن الأطفال يتجاهلونهم . ولا غرو فتكرار الأوامر يضعف التواصل .



إن بديل التربية الإيجابية للأوامر والشكوى هو الطلب
أليس من الأفضل أن يقوم رئيسك أو زوجك بطلب الشئ منك بدلاً من أن يأمرك ؟

إن ذلك يعد تحولاً بسيطاً للغاية فقط يحتاج إلى الكثير من الممارسة


احرصي على أن تتكلمي بصيغة الطلب عند طلب إي شي ... وتجنبي استخدام صيغة الرجاء

إذ أن عبارات الطلب لها فعل السحر .. أما عبارات الرجاء فإنها تخلق المقاومة والحيرة

ولكي تحفز الطفل على التعاون يجب أن تكون مباشراً وواضحاً بشأن ما تريده

إي يجب عليك طلب ما تريده بطريقة تثير التعاون


عندما نقول ... " هلا نظفت هذه الفوضى " فإننا هنا نطلب

إما لو قلت ... " هل يمكنك تنظيف هذه الفوضى " أى كأنك تسأله هل لدية القدرة على التنظيف ... (( ولا بأس في ذلك إذا كنت بالفعل تسأل عن كفاءته ))
إما إذا كنت تطلب من طفلك عمل شئ فكن مباشراً


إن استخدام صيغة الطلب يقلل من مقاومة الطفل ويدعوه إلى المشاركة .



**التخلي عن الأسئلة التقريعية


" لماذا لا تزال الغرفة غير مرتبة ؟"
" لماذا تضرب أخاك ؟"
" كيف تنسى عمل ذلك ؟ "

إن التوقف عن توجية الأسئلة التقريعية لن يساعد فقط على خلق التعاون . ولكنه يمنع الأطفال من التعرض لأساليب التواصل السيئة .
إنها لا تفلح مع الأطفال .
بالإضافة إلى أنها تمنع الآباء من إدراك الرسائل السلبية التي يرسلونها , وبدون إدراك
الرسائل السلبية سيكون من الصعب فهم سبب عدم استعداد أطفالنا للتعاون معنا .


**التخلي عن التفسيرات

لكي نحفز أطفالنا على العمل فإنه يجب علينا إلا نعطيهم أسباباً لما نطلبه .
فإنك كأم عندما تفسرين موقفك لتبرير طلبك فإنك تتخلى عن سلطتك
وبذلك فإنك تجعلي الطفل يشعر بالحيرة .

لست مضطرة لقول ..
" لقد حان وقت الذهاب للفراش , فلديك يوم حافل غداً . هلا غسلت أسنانك ؟ "
فقط قولي ..
" هلا غسلت أسنانك ؟"
ولا تعللي شيئاً


يمر معظم الرجال بهذه التجربة عندما يطلب منهم النساء شيئاً
فإن النساء يقدمن تفسيرات كثيرة للسبب الذي من أجله ينبغي أن يقوم الرجل بشئ
بينما يفضل هو أن تختصر الحديث
فكلما ازداد حديثها عن أسباب أهمية عمله لشئ ما .. ازدادت رغبته في المعارضة .
وبفس الطريقة كلما كنت مختصرة بطلبك ازداد استعداد طفلك لتعاون .


على سبيل المثال ..
" لقد شاهدت التلفاز كثيراً اليوم , وحان وقت اغلاقة إنني أريد أن تفعل شيئاً آخر ".
والأسلوب الأفضل للطلب ..
"هلا أغلقت التلفاز وقمت بعمل شئ آخر "؟



**التوقف عن إلقاء المحاضرات

إن الأسوأ من إبداء الأسباب قبل طلب الشئ هو إلقاء المحاضرات على ما ه خطأ أو صواب , جيد أو سيئ .

كأن تقولي ..
" لا يجدر بك أن تضرب أخاك . فإن الضرب أمر سيئ . هلا توقفت عن ضربه من فضلك ؟"

فهذا يؤدي إلى عكس النتائج المرغوبة
إلى جانب أن متكلف وغير تلقائي فإنه أيضاً لا يفيد . ولا يصلح لتحفيز طفل .

إذا لم يطلب الطفل المعلومة بنفسه – ولو كانت مفيدة – فإنها لن تخلق سوى مزيد من المقاومة .


**لا تستخدم المشاعر لابتزاز الأطفال


هناك العديد من الرجال الذين يجدون صعوبة في الاستماع لمشاعر زوجاتهم
وذلك لأنهم جربوا الاستماع لمشاعر أمهاتهم منذ أن كانوا أطفالاً وأدركوا
أنهن كن يستخدمن تلك المشاعر لابتزازهم عاطفياً

كأن تقول الأم ..
" عندما تفعل ذلك فإنني أشعر بالإحباط واليأس .. إنني أعمل كثيراً لكي أوفر لك حياة كريمة وأنت حتى لا تحاول عمل شئ .. إنني أريدك أن تنفذ ما أقوله لك "
هنا الطفل أمامه خياران : أما أن يشعر بالإستياء من نفسه , أو يتوقف عن الاهتمام
وأى منهما ليس خياراً صحياً .

عندما يشعر الآباء بالحزن والحاجة إلى التعبير عن مشاعرهم عليهم أن يتحدثوا مع شخص كبير آخر علهم يجدوا عنده المساندة العاطفية .
وبالطبع فإنه لأمر رائع أن تشارك مشاعرك الإيجابية مع أطفالك
لكن المشاعر السلبية لن تجد إلا الرفض كأحد أشكال السيطرة .


يعتقد بعض الآباء أن قولهم " إنني غاضب حقاً " سوف يحفز أطفالهم
إنه بالطبع سوف يردع الطفل ولكنه قائم على التخويف وسوف يعمل تدريجياً على تحطيم إرادة واستعداد الطفل للخضوع لرغباتك
إن استخدام المشاعر للسيطرة سوف يجعل بعض الأطفال مطيعين , إلا أنه لن يجعلهم متعاونين
والعديد من الأطفال – خاصة الصبية منهم – سوف يديرون ظهورهم لك
حيث إنهم سوف يتوقفون عن الاستماع إليك وحتى النظر في عينيك .




**الكلمة السحرية لخلق التعاون

بجانب الإيجاز والإيجابية والمباشرة واستخدام صيغة الطلب عندما تقوم بطلب شئ ... لا يتبقى لنا إلا مهارة واحدة ينبغي أن نتحدث عنها , وهذه المهارة الأهم
إنها استخدام أكثر الكلمات قوة لخلق التعاون وهي : " دعنا نقم بكذا "

إن الأطفال حتى سن التاسعة لا يتكون لديهم الشعور بالذات
ولكي تأمرهم فإنك تعزز الإنفصال بينك وبينهم بدلاً من العمل على تعزيز التواصل الطبيعي معهم .
عليك بدعوة الأطفال لمشاركتك في بعض الأنشطة كلما أمكن
فحتى إذا طلبت شيئاً محدداً مثل " هلا نظفت غرفتك ؟"
فيمكنك إكمال الطلب بجملة مثل :" دعنا نستعد للحفل "
فعندما يتضمن طلبك دعوة لمشاركتك فإن النتيجة تكون زيادة التعاون .







عندما تبدأ في استخدام الأساليب الجديدة فإنها سوف تمنح أطفالك المزيد من القوة ( سيستغرق التطبيق وقتاً فاصبري .. )
قد يسخرون منك ويقولون لا ... فلا تقلقي
فمن المفترض أن يحدث ذلك
وأحياناً سوف يبدون تعاونهم وأحياناً أخرى سيبدون مقاومتهم
وعموماً .. هل تقومي أنت بعمل كل ما يطلب منك ؟؟ أتمنى إلا تكوني كذلك .




 
التعديل الأخير:
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
بارك الله فيك يا ظلال القمر..

بصراحة طرحت نقاطا مهمة ، أثارت فيّ الهمة لأكون هدوءا في تعاملي معهم .

متابعة..

:cupidarrow:

أهلا ومرحبا بدار

الحمدلله أن وصلت لكِ الفائدة

تابعي فالقادم مشوق حقاَ

وشكــرا لتواجدك غاليتي

كل الود
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
اشتريت الكتاب..
وإن شاء الله سأقرأه
فعلا حجمه كبير وهو ملئ بالفايده
شكرا حبيبتي على إفادتنا

عفوا عزيزتي

أنت رائعة لكنك اشتريت الكتاب

إن كان لديك مداخلات أرحب بذلك كثيراً

سعيدة بمتابعتك والله احتاجك أنا

كل الود
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173

الفصل القادم رائـــــــــع

فهو يصنف الأطفال ويعطيك طريقة التعامل الصحيحة مع كل صنف والحد من مشاكسته ومقاومته
 
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
173
أساليب جديدة للحد من المقاومة









إن السماح لأطفالك بالمقاومة يغذي روح التعاون وليس مجرد الطاعة العمياء .

كما أن المحاولات المستمرة لتحطيم أرادة الطفل من خلال التهديد بالعقاب أو الاستنكار يضعف من استعداد الطفل الطبيعي للتعاون .


**الطباع الأربعة

هناك أربعة أنواع من الطباع لدى الأطفال ... والتي تتسبب أحيانا في استجابتهم لبعض الطرق بشكل أفضل...
كما تساعدك في وضع طفلك في فئة عامة وتوجهك لتوظيف إحدى المهارات الأربعة ( الاستماع والفهم - الإعداد والتنسيق - التشتيت والتوجية - الطقوس والنظام ) للحد من المقاومة


_الأطفال مرهفو الحس بحاجة إلى إلاستماع والفهم

هؤلاء الأطفال بحاجة إلى التعاطف وتقدير الآمهم ومعاناتهم

إنهم أكثر حساسية وتأثراً بالنقد أو التجريح
كما أنهم يدركون تماماً كيف يتفاعلون مع الحياة فيما يتعلق باحتياجاتهم ورغباتهم وأمانيهم

ولكي يتوافقوا مع الحياة فإنهم بحاجة أشد إلى تحديد ما يشعرون به , وهم أكثر استعداداً لعمل التغيير
ويستجيبون بشكل أسرع للاستماع والفهم .رغم حاجة كل الأطفال للفهم فإن مرهفو الحس أشد احتياجاً إليه لتنفيس عن مقاومتهم .
إنهم يقيمون أنفسهم على أساس رغباتهم ومشاعرهم التي يبوحون بها للآخرين في الحياة . وتعد الشكوى جزءاً من طبيعتهم . فهم يسعدون عندما تتاح لهم الفرصة للبوح بمشاكلهم .

إن الأطفال مرهفي الحس بحاجة إلى أن يعرفوا أنهم لا يعانون وحدهم
وأن آبائهم يعانون أيضاً , وهذا أمر دقيق للغاية .




_ الأطفال النشيطون بحاجة إلى الإعداد والتنسيق

إن الأطفال النشيطين أقل اهتماماً باستجابتهم الداخلية للحياة
ويهتمون أكثر بأن يكون لهم تأثير على الأمور من حولهم
إنهم يهتمون بالفعل والعمل والنتائج .
وهم متحفزون ويكونون أكثر تعاوناً عندما يعرفون ما يقومون به أو عندما يكون لديهم خطة .
وهم مستعدون دائماً للحركة أو القيادة أو عمل الأشياء بطريقتهم .

إنهم بحاجة لتنسيق وإلا فسوف يخرجون بسهولة عن سيطرتك ويقاومون سلطتك عليهم .

ودائماً ما يحتاجون إلى معرفة ماهي الخطة ومن هو الرئيس وما هي القواعد مسبقاً

إنهم يحبون أن يكونوا مركز الاهتمام وفي موقع الأحداث
وهم يريدون دائماً أن يكونوا على صواب .

وللحد من المقاومة اجعل الطفل النشط يتحمل مسؤولية شئ ما .

الأطفال النشيطون بحاجة لكثير من التقدير لنجاحاتهم وغفران أخطائهم .





_الأطفال سريعو الاستجابة بحاجة إلى الإلهاء والتوجية

إن الطبيعة الثالثة هي سرعة الانفعال
والأطفال سريعوا الاستجابة اجتماعيون ويحبون الخروج إلى المناطق المفتوحة
وهم يكتسبون شعوراً بالذات من خلال استجاباتهم للعالم ومن حولهم .
وهم متحفزون لرؤية وتجربة كل ما تقدمه الحياة
ولديهم العديد من الاهتمامات لأن لديهم احتياج أكبر للإثارة .

كثيرا ما لا ينهون عمل شئ وينتقلون من تجربة إلى أخرى , ومن الضروري أن يتفهم الآباء ذلك ولا يقلقون
مثل هؤلاء الأطفال بحاجة إلى التجول في المكان
وتعد الفوضى جزءاً من العملية التعليمية الخاصة بهم .


* اجعل الأعمال المنزلية ممتعه ..

لقد كنت اجذب انتباه أطفالي إلى عملية غسيل الأطباق عن طريق الغناء معهم
إن قصر مشاركتهم على خمس دقائق فقط يجعلهم لا يشعرون بالملل
وبالحرص على عدم عملهم بكثير من الجهد في السن الصغيرة فإنهم لن يقاوموا المساعدة
وبعد أن كبروا أصبحوا يشعرون بالسعادة للعمل بجد , ويعرفون كيف يستمتعون بالأمر .

عندما يتعلم الأطفال أن يكونوا سعداء , سوف يكونون مستعدين للعمل الجاد في فترة المراهقة .

وعندما يُطلب من الأطفال أن يعملوا دون استمتاع بما يقومون به فإنهم لن يتعلموا أبداً كيف يستمتعون !
وعندما يبلغون سن المراهقة فسوف يتمردون على العمل أو سيعملون بجد دون الاستمتاع .


*موهبة القراءة ..

عندما لا يهدأ الطفل قبل الذهاب للنوم , فإن قراءة القصص – إلى جانب الغناء – تعد وسيلة رائعة لإعداد الطفل للاسترخاء والهدوء للنوم بعمق .

إنها شديدة الأهمية للأطفال سريعوا الاستجابة . إنهم يتلهفون لسماع القصص والأساطير والخرافات .


* استخدام الإلهاء لإعادة التوجية ..

عندما يرفض الطفل ارتداء المعطف .. توقفي عن الصراخ وتحدثي إليه بنبرة قص الحكايات مثلاً :
" انظر إلى الأوراق الخضراء الجميلة في الشجرة , انني أتذكر أنني مشيت ذات مرة في غابة جميلة , وكانت هناك شجرة عملاقة على كل جانب , ولقد كانت السماء زرقاء صافية والسحب شديدة البياض فوقي ولقد ظللت أمشي طوال اليوم حتى شعرت بالتعب , لقد سرت مسافة طويلة ولكنها كانت ممتعة . والآن هيا نرتدي المعطف ":msn-wink:

وهذا يسمى تأسيس الوفاق ثم الدعوة للمشاركة .






_الأطفال المتفتحون بحاجة للطقوس والتناسق


إن الأطفال المتفتحين هم أكثر الأطفال طيبة ومراعاة لشعور الآخرين .

يشعر الأطفال المتفتحون بالحب عن طريق توقعه .
ويجب أن يكون هناك طقوس للحب حتى يشعر هؤلاء الأطفال بقيمتهم وتواصلهم مع الوالدين .
ويجب ألا تستغرق هذه الطقوس الكثير من الوقت
إنهم بحاجة فقط لأن يتم تقديرهم على أنهم مميزون , ثم تكرار ذلك مرات ومرات .

( كما أنهم لا يرحبون بالتغيير )
إن أداء بعض الأنشطة التربوية في وقت محدد يجعلها يصبح طقوساً معتادة ومن السهل تذكرها .
ويتم عمل الطقس بالتحدث عنه مرات عديدة . على سيبل المثال :
" اليوم هو السبت ويمكننا السير إلى المدينة وتناول كعكتك المفضلة "


إنهم بحاجة إلى أنشطة متميزة في أوقات متميزة . مثلاً :

_ دائماً يغني أبي وأمي أغنية قبل الذهاب النوم .

_ في الساعة الثامنة كل خميس نجتمع جميعاً ونشاهد برنامجاً أسرياً ممتعاً .


إن هذه الطقوس تخلق ذكريات مميزة وتوقعات تمنحنا الشعور بالأمان في أثناء الطفولة وطوال العمر . :icon26:


إن جميع السلوكيات المتكررة والروتين والطقوس تمدنا بتناسق لأحداث الحياة .
إننا نشعر بالراحة لمعرفة ما سوف يأتي
ونشعر بالألفة مع توقع ما سيحدث , لذا فإن جميع الأطفال بحاجة إلى التناسق والطقوس
ولكن الأطفال المتفتحين أشد احتياجاً إليه , إذا أردنا لهم الخروج من الشرنقة والتعبير عن مواهبهم .


عندما يحصل الأطفال المتفتحون على التناسق الذي يحتاجون إليه , فإنهم ينمون قدرات تنظيمية هائلة
فيمكنهم خلق النظام والحفاظ عليه .
إنهم مسالمون وعمليون ويمكنهم التغلب على عقبات كبيرة لتحقيق أهدافهم .
وهم أيضاً موهوبون للغاية في دعم وتهدئة من يحتاج إلى ذلك
كما أنهم يتحركون ببطء ولكنهم ثابتون وأقوياء.





 
أعلى