إذا هو مايعطيك الكلام الحلو أعطيه أنت واستمري على الكلام الحلو ،، وقولي له مثلا : أنا أحبك هل أنت تحبني ؟؟
وإن لم يقل لك فلا تزعلي ،، لأن هذا رزقك الذي كتبه الله لك قبل خلق السموات والأرض ، فيختبرك الله بالعطاء والمنع ، إن أعطاك هل شكرت ونسبت لله النعمة هذه وإن منعك هل لجأت إليه سبحانه ورضيت أنه مقدر وممكتوب لك
لا تحسبي الإيمان فقط بالكلام ،،، فالله يختبر على إيمانك بأن الله رزاق ،، ( ألم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
فالأيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فمع إيمانك بقضاء الله وقدره يزيد إيمانك وإن تسخطت ولم ترضي نقص إيمانك
لا تكوني من الناس الذين يعبدون الله على حرف فإن أصابه خير وما يريد إطمأن به وإن أصابه فتنة وابتلاء انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة
( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابه فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) سورة الحج
فكري بالايجابيات التي عند زوجك ،، ولا تنظري إلى سلبياته ،، وعيشي برضا وسعادة بإيجابياته ،، والدنيا ليس مكان اتيفاء الحقوق وليس محل السعادة التامة ،، فسعادتها منفصة بالمنغصات ،، حتى اللقمة التي تأكليها ،، لابد من منغص عليك حين خروجها ولن ترتاحي إلا بعد خروجها وإن لم تخرج تتعذبين منها
وكذلك النوم تنامين وإن أطلت النوم آلمك جسمك ،، ولأجل أن تنبسطي بالأطفال لابد من التعب تسعة أشهر ،،
يعني هي حياة مخلوط بالكبد ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
يعني أنت عليك باسعاد زوجك ( زوجك جنتك ونارك) بدون مص ذلك العضو( حسب مافهمته من كلامك ) لأن هذا الذي يجعل زوجك لايشعر بالمتعة من الجماع في الفرج لأنه يشعر بلذته هناك فقط ،، ويدخل من المذي النجس في فمك وهو حرام بالاجماع ولها أسباب أخرى من أجلها حرمت ،،،، وأهم شيء أنا أقول لك الآن لا تمصيه وقولي له حرام المذي أن يدخل فمي وهي تشبه بالحيوانات والله كرمنا عن الحيوانات ،،المهم ليذهب للمكان الطبيعي ،،
ثم ضيقي المكان بأن تستعملي مثلا نصف ملعقة صغيرة من الشبة المطحونة مع كاسة ماء بلاستيك وتخلطيه وتأخذي حقنة فاضية وتشطفي من الداخل قبل الجماع ،، يضيق المكان ،، ولا تزيدي عن الكمية لأن زيادة الشب تضر ،، وسترين ضيق ويرتاح منه زوجك
وحاولي أن لاتدعيه ينتهي بسرعة بأن تحاولي أنت مداعبة نفسك ،، فهمتي علي صح ،،، وكلما حاول أن يدخل ،، دوخيه شوي إلى أن تداعبي أنت المكان الحساس عندك حتى تشعري بالنشوة ثم في تلك اللحظة اسمحي له ...
اتركي ذلك الرجل ، اقطعي كل اتصالك به ،، واحمدي ربك أن عفك بالزواج أصلا وغيرك يبحث عن هذا ،، واحمدي ربك أنه لسا ما فضحك ،، والله يراقبك وحليم عليك فلم يعاجلك العقوبة ولو أصريت فضحك ،، فخسرت بعدها كل شيء ،، وتندمين يوم لا ينفع الندم ،،
هل ترضين أن يخون زوجك مع أمرأة أخرى كما تخونين أنت ؟؟؟ فكري ياعزيزتي ،، ربي يتوب عليك
تعرفين أنك لو حفظت حدود الله ، حفظ الله لك أهلك وأولادك وأبعدهم عن الحرام ( احفظ الله يحفظك )
هل ترضين أن يكون بنتك لها علاقة مع شخص وأن تفعل معه الحرام دون علمك ؟؟؟
سارعي بالتوبة والاستغفار ، فالفرصة لسا موجودة ،،
وادعي الله أن يعفك بالحلال عن الحرام ،،
وهناك دعاء أيضا لو قلت سترين العجائب :
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )
قال القرطبي :
ورد في تفسير القرطبي لـ هذه الآية :
أن الإنسان إذا بوركَ لهُ في ماله وولده قرَّت عينه بأهله , وعياله ..
حتى إذا كانت عنده زوجة إجتمعَت له فيها أمانيه من جمال و عفَّة , و نَظَر , و حوطة .... أو كانت عنده ذُرية مُحافظون على الطاعة , معاونون له على وظائف الدين والدُنيا , لم يلتفت إلى زوج أحد ولا إلى ولده ,
فتسكن عينه عن المُلاحظَة , ولا تمتد عينه إلى ماترى , فذلك حين قُرَّت العين , و سكون النفس .