دجى الليل
New member
- إنضم
- 2 مايو 2009
- المشاركات
- 66
:e136:زواج «المثقاف» يثير جدلا في السعودية !!وفي الخليج!!..
بعد زواج البزنس، والمسيار، والمصطاف، والمسفار، والمتعة، والعرفي، وغيرها من المسميات، جاء زواج «المثقاف»، الذي يعني زواج المثقف من مثقفة، لإنجاب أبناء مثقفين، وللارتقاء بالحوار فيما بينهما، كما يدعي من اخترعوه، وقد أثار الجدل في الشارع السعودي بين مؤيد ومعارض له، فكان التحقيق التالي حول هذا الزواج، وأسبابه، وأهدافه، وهل يؤسس لأسرة ناجحة ومستقرة أم لا؟..
تؤيد الإعلامية وفاء بكر يونس زواج المثقاف قائلة: "من وجهة نظري هو زواج مبني على التفاهم الفكري وسيستفيد كل من الزوج المثقف والزوجة المثقفة من الآخر بشرط أن يتوليا بأنفسهما تربية أبنائهما؛ لأنّ البيئة تؤثر على الأبناء فإذا كان الوالدان مثقفين فمن الطبيعي تأثر الأبناء بهما بدرجة كبيرة جداً، وسينشأ جيل مثقف واعٍ يخدم وطنه بأفكاره الجيدة، وأعتقد أنّ المثقف إذا تزوج مثقفة والعكس فإنّ كل واحد منهما سيكون متفهماً للآخر ويشجعه على النجاح والاستمرار أكثر".
يعارض الدكتور أحمد سالم بادويلان، كاتب ومؤلف، والمدير التنفيذي لدار طويق للنشر، هذا الزواج مضيفا: "أي "مثقاف" ذلك الذي يروج له البعض؟! الزوج لا يبحث عن ثقافة، أو حوار، مهما بلغت مكانته العلمية أو الثقافية، إنما يبحث عن الحب والحنان والعطف والرعاية، أما الثقافة وغيرها فكماليات، متى ما توافرت (أهلاً وسهلاً)، وإذا لم تتوافر فليس لها أي أهمية، إنها مجرد صرعات، وكل يوم نسمع عن (سحبات) جديدة للزواج، وكلها باطلة، إلا الزواج الشرعي، الذي يهدف إلى إكمال نصف الدين، وبناء بيت مليء بالحب والحنان والذرية الصالحة، وأطالب من يروج لمثل هذا الزواج، بأن يترك كل هذه الصرعات ويعود إلى الصواب، فلا يصح إلا الصحيح"...
أما مدير تحرير المجلة العربية، سعيد الصويغ فيقول: "أتعجب كثيرًا من هذه التسميات المحدثة للنكاح: زواج المسيار، والمسفار، ثم الآن يطرح ما يسمى بالمثقاف، ومهما اختلفت التسميات يظل النكاح المشروع مربوطًا بشروطه: الولي، الإيجاب، والقبول، والشهود، مع ما يتطلبه هذا النكاح من إشهار، وما يرد من أمور يشترطها أحد الزوجين أو كلاهما، وأتذكر قبل أربعين عامًا، وأنا طالب في المرحلة المتوسطة، توفي والد أحد زملائي، وتزوجت أمه من آخر، وكان الزوج يزورهم بين فينة وأخرى، موفيًا بالتزامات الزواج من نفقة وغيرها، ولم نعلم تسمية لهذا النكاح غير ما عهدناه".
أما الكاتب والمستشار الإعلامي لشركة الخزامي للإدارة، الدكتور محسن الشيخ آل حسان، فيقول: "هل المرأة المثقفة ستوفر السعادة أكثر للرجل؟ وهل الرجل لديه استعداد ليناقش المثقفة؟ فالرجل يخاف دائمًا من المرأة أن تكون أفضل منه، فماذا لو بحث عن امرأة وتزوجها وتكون ثقافتها أعلى من ثقافته، هل سيطلقها، أم ماذا سيكون مصيرها؟الزوجة هي الزوجة مهما كانت، مثقفة أم موظفة أم ربة بيت، الزواج يعتمد على الحوار للنجاح، وليس الثقافة، وإذا لم يكن هناك حوار وتفاهم على أمور المنزل فلن ينجح، وأعتقد أن الزواج أصبح لدى الرجل هواية".
تؤكد الكاتبة والدكتورة، ثريا العريض: ان وجهات النظر مختلفة من شخص لآخر حول زواج المثقاف، مضيفة: "أتصور إذا كان الرجل مثقفًا حقيقيًا وليس بالمظهر، يفضل المرأة المثقفة، التي تشاركه اهتماماته وتقدر مواهبه بالفن والكتابة، فهي تستطيع أن تتفهم مبادئ التنشئة والتربية إذا أنجبت، ويجب أن يختار الرجل المرأة التي تشاركه حياته منذ البداية، لا أن يتزوج بامرأة وينجب منها أبناء ثم يبحث عن أخرى تشاركه ثقافته، وأنا مع الزواج التقليدي الثابت الأركان".
ترى الشاعرة والأديبة نادية البوشي أن مسميات الزواج بالفترة الأخيرة تحتاج إلى موسوعة لإحصائها، وأصبحت استهزاء بالمرأة أكثر من أنها مجرد زواج لإرضاء غرور الرجل، فأصبح لكل زواج مسمى، ولكل حالة يمر بها الشخص زواجًا يناسبه. وباتت ذريعة من الرجل للزواج بأكثر من امرأة، ولو نظرنا إلى أنواع الزيجات، وأسبابها، لوجدناها مجرد حجج مبتكرة من قبل الرجل، وهل يتخيل الرجل أنه سيتزوج امرأة كاملة؟ من المستحيل أن يحدث ذلك، لكن الطمع يجعله يبرر لنفسه العديد من مسميات الزواج حتى ينساق وراء شهواته ورغباته، الرجل إذا كان أقل تعليمًا أو ثقافة فهو يخشى تفوق المرأة عليه، وهي حجة واهية يبررها لنفسه للزواج من أخرى، وآمل أن يتراجع الرجل بالتفنن باختراع مسميات جديدة، كلما أحب أن ينساق وراء غريزته....
بعد زواج البزنس، والمسيار، والمصطاف، والمسفار، والمتعة، والعرفي، وغيرها من المسميات، جاء زواج «المثقاف»، الذي يعني زواج المثقف من مثقفة، لإنجاب أبناء مثقفين، وللارتقاء بالحوار فيما بينهما، كما يدعي من اخترعوه، وقد أثار الجدل في الشارع السعودي بين مؤيد ومعارض له، فكان التحقيق التالي حول هذا الزواج، وأسبابه، وأهدافه، وهل يؤسس لأسرة ناجحة ومستقرة أم لا؟..
تؤيد الإعلامية وفاء بكر يونس زواج المثقاف قائلة: "من وجهة نظري هو زواج مبني على التفاهم الفكري وسيستفيد كل من الزوج المثقف والزوجة المثقفة من الآخر بشرط أن يتوليا بأنفسهما تربية أبنائهما؛ لأنّ البيئة تؤثر على الأبناء فإذا كان الوالدان مثقفين فمن الطبيعي تأثر الأبناء بهما بدرجة كبيرة جداً، وسينشأ جيل مثقف واعٍ يخدم وطنه بأفكاره الجيدة، وأعتقد أنّ المثقف إذا تزوج مثقفة والعكس فإنّ كل واحد منهما سيكون متفهماً للآخر ويشجعه على النجاح والاستمرار أكثر".
يعارض الدكتور أحمد سالم بادويلان، كاتب ومؤلف، والمدير التنفيذي لدار طويق للنشر، هذا الزواج مضيفا: "أي "مثقاف" ذلك الذي يروج له البعض؟! الزوج لا يبحث عن ثقافة، أو حوار، مهما بلغت مكانته العلمية أو الثقافية، إنما يبحث عن الحب والحنان والعطف والرعاية، أما الثقافة وغيرها فكماليات، متى ما توافرت (أهلاً وسهلاً)، وإذا لم تتوافر فليس لها أي أهمية، إنها مجرد صرعات، وكل يوم نسمع عن (سحبات) جديدة للزواج، وكلها باطلة، إلا الزواج الشرعي، الذي يهدف إلى إكمال نصف الدين، وبناء بيت مليء بالحب والحنان والذرية الصالحة، وأطالب من يروج لمثل هذا الزواج، بأن يترك كل هذه الصرعات ويعود إلى الصواب، فلا يصح إلا الصحيح"...
أما الكاتب والمستشار الإعلامي لشركة الخزامي للإدارة، الدكتور محسن الشيخ آل حسان، فيقول: "هل المرأة المثقفة ستوفر السعادة أكثر للرجل؟ وهل الرجل لديه استعداد ليناقش المثقفة؟ فالرجل يخاف دائمًا من المرأة أن تكون أفضل منه، فماذا لو بحث عن امرأة وتزوجها وتكون ثقافتها أعلى من ثقافته، هل سيطلقها، أم ماذا سيكون مصيرها؟الزوجة هي الزوجة مهما كانت، مثقفة أم موظفة أم ربة بيت، الزواج يعتمد على الحوار للنجاح، وليس الثقافة، وإذا لم يكن هناك حوار وتفاهم على أمور المنزل فلن ينجح، وأعتقد أن الزواج أصبح لدى الرجل هواية".
ترى الشاعرة والأديبة نادية البوشي أن مسميات الزواج بالفترة الأخيرة تحتاج إلى موسوعة لإحصائها، وأصبحت استهزاء بالمرأة أكثر من أنها مجرد زواج لإرضاء غرور الرجل، فأصبح لكل زواج مسمى، ولكل حالة يمر بها الشخص زواجًا يناسبه. وباتت ذريعة من الرجل للزواج بأكثر من امرأة، ولو نظرنا إلى أنواع الزيجات، وأسبابها، لوجدناها مجرد حجج مبتكرة من قبل الرجل، وهل يتخيل الرجل أنه سيتزوج امرأة كاملة؟ من المستحيل أن يحدث ذلك، لكن الطمع يجعله يبرر لنفسه العديد من مسميات الزواج حتى ينساق وراء شهواته ورغباته، الرجل إذا كان أقل تعليمًا أو ثقافة فهو يخشى تفوق المرأة عليه، وهي حجة واهية يبررها لنفسه للزواج من أخرى، وآمل أن يتراجع الرجل بالتفنن باختراع مسميات جديدة، كلما أحب أن ينساق وراء غريزته....