نغمات النجاح
مراقبة سابقة
- إنضم
- 17 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 6,005
يارا زوجة واعية الى حدما
فهي تتفهم متى يكون زوجها مستعد للجدل
ومتى يكون متعب او ليس مستعد الى اي امر
عاد زوجها من العمل وهي تنتظر مجيئه
قد اعدت الغداء
واعدت نفسها وبيتها لاستقبال الشريك
لكنها طلبت منه اشياء
وهو دخل بيديه فارغة
رددت في نفسها لعله نسي لاباس لن اتكلم سيتعكر مزاجه فهو عاد من عمله متعب وهذا وقت اكله وراحته
حصل لها ماتريد ومرت الامور على احسن حال
في مرة اخرى
طلبت منه زيارة لصديقة لكنه تحجج بانه لايستطيع فلديه موعد
مهم لايستطيع تاجيله ولعله يتاخر
نعم لاباس يايارا فلديه عذر انت لاتحبين الزيارات الطويلة
اجليها مرة اخرى
مرة الايام ويارا على هذة الحال تكتم في نفسها امور لم تناقش ولم تكرر الطلب لعلها تاجلها الى وقت تستطيع البوح بها ومناقشتها
فهي تتفهم متى يكون زوجها مستعد للجدل
ومتى يكون متعب او ليس مستعد الى اي امر
عاد زوجها من العمل وهي تنتظر مجيئه
قد اعدت الغداء
واعدت نفسها وبيتها لاستقبال الشريك
لكنها طلبت منه اشياء
وهو دخل بيديه فارغة
رددت في نفسها لعله نسي لاباس لن اتكلم سيتعكر مزاجه فهو عاد من عمله متعب وهذا وقت اكله وراحته
حصل لها ماتريد ومرت الامور على احسن حال
في مرة اخرى
طلبت منه زيارة لصديقة لكنه تحجج بانه لايستطيع فلديه موعد
مهم لايستطيع تاجيله ولعله يتاخر
نعم لاباس يايارا فلديه عذر انت لاتحبين الزيارات الطويلة
اجليها مرة اخرى
مرة الايام ويارا على هذة الحال تكتم في نفسها امور لم تناقش ولم تكرر الطلب لعلها تاجلها الى وقت تستطيع البوح بها ومناقشتها
وفي يوم من الايام
كان الزوج ذا مزاج صافي وقرر ان يصطحبها الى نزهة منفردين ليقضيا وقت بهيج
جلسا في منتزه على البحر
كان الجو صافي
والبحر هادئ
والشمس في لحظات غروب
منظر تطرب له الانفس وتجول في عالم الاحسايس
تكلم الزوج ---اشعر اني في عالم مليئ بالحب والسعادة
يارا الا تشعرين بما اشعر
انظري الى الشمس ولونها الاصفر المائل الى الحمرة
وانعكاسها على صفحة الماء
راقبيها وهي تغيب وتختفي بين امواج البحر وكانها تودع الكون بهدوء وسكينه تواعدهم بلقاء جديد
وكانها تقول لنا انتظروني سوف اشرق من جديد
جميل الشعور بالصفاء ليتنا نحظى به دائما
انه يمدنا بالطاقة للعطاء
سكت ثم نظر اليها
لم تجيبيني ام ان المنظر لم يستهويك
ابتسمت يارا وقالت --رائع المنظر وشاعري جدا
سكتت وسكت الزوج
تناولا مشروبهما المفضل في صمت
هو يراقب المنظر ويستمتع بلحظات الصفاء التي يعيشها
اما يارا فانها تفكر في بداية لحديث عتاب ومناقشة لما كتمته في نفسها
قطعت سكون الصمت يارا وقررت الحديث
نادته باسمه وقالت لدي امور عكرت مزاجي من فترة
تعجب الزوج الا انه لازال صامت
قالت---اراك تتجاهلني وتتجاهل طلباتي وحاجاتي
رد بتعجب وانفعال ---اتجاهلك ومن قال هذا
اتجاهل طلباتك --لم اكن مقصر في يوم من الايام
ثم بدت تسرد يارا تلك المواقف بنبرات حزينه وكانها كانت مظلومه
والزوج يقاطعها ويدافع عن نفسه
لتتحول الجلسة الى نقاش وتصفية حسابات
تنتهي بالم ودموع
وعودة الى البيت بحال ونفسية غير التي خرجا بها
يارا على قدر وعيها الا انها لاتعلم متى تعاتب
وكيف تتمتع بجلسات الصفاء
تنبيه
من الافضل ان تناقش الامور اول باول ولاتترك حتى تتراكم تصل الى حد لاتقواه النفس ثم الى مرحلة الانفجار
وقد يحصل في وقت غير مناسب لذلك ليعود بالخيبة والخسران
همسه
اذا منحك الزمن لحظة صفاء
فلا تهدريها وتجعلي منها لحظات عتب او بث شكوى
تنعمي بها وانعشيها برحيق الحب وعطر المودة
وخلديها ذكرى تجر لحظات اخرى سعيدة
ان لكل لحظة في العمر فن ومهارة فاتقني فن اللحظات السعيدة
وتعلمي مهارات التعامل مع اللحظات الكدرة وكيف الخروج منها
تحياتي
كان الزوج ذا مزاج صافي وقرر ان يصطحبها الى نزهة منفردين ليقضيا وقت بهيج
جلسا في منتزه على البحر
كان الجو صافي
والبحر هادئ
والشمس في لحظات غروب
منظر تطرب له الانفس وتجول في عالم الاحسايس
تكلم الزوج ---اشعر اني في عالم مليئ بالحب والسعادة
يارا الا تشعرين بما اشعر
انظري الى الشمس ولونها الاصفر المائل الى الحمرة
وانعكاسها على صفحة الماء
راقبيها وهي تغيب وتختفي بين امواج البحر وكانها تودع الكون بهدوء وسكينه تواعدهم بلقاء جديد
وكانها تقول لنا انتظروني سوف اشرق من جديد
جميل الشعور بالصفاء ليتنا نحظى به دائما
انه يمدنا بالطاقة للعطاء
سكت ثم نظر اليها
لم تجيبيني ام ان المنظر لم يستهويك
ابتسمت يارا وقالت --رائع المنظر وشاعري جدا
سكتت وسكت الزوج
تناولا مشروبهما المفضل في صمت
هو يراقب المنظر ويستمتع بلحظات الصفاء التي يعيشها
اما يارا فانها تفكر في بداية لحديث عتاب ومناقشة لما كتمته في نفسها
قطعت سكون الصمت يارا وقررت الحديث
نادته باسمه وقالت لدي امور عكرت مزاجي من فترة
تعجب الزوج الا انه لازال صامت
قالت---اراك تتجاهلني وتتجاهل طلباتي وحاجاتي
رد بتعجب وانفعال ---اتجاهلك ومن قال هذا
اتجاهل طلباتك --لم اكن مقصر في يوم من الايام
ثم بدت تسرد يارا تلك المواقف بنبرات حزينه وكانها كانت مظلومه
والزوج يقاطعها ويدافع عن نفسه
لتتحول الجلسة الى نقاش وتصفية حسابات
تنتهي بالم ودموع
وعودة الى البيت بحال ونفسية غير التي خرجا بها
يارا على قدر وعيها الا انها لاتعلم متى تعاتب
وكيف تتمتع بجلسات الصفاء
تنبيه
من الافضل ان تناقش الامور اول باول ولاتترك حتى تتراكم تصل الى حد لاتقواه النفس ثم الى مرحلة الانفجار
وقد يحصل في وقت غير مناسب لذلك ليعود بالخيبة والخسران
همسه
اذا منحك الزمن لحظة صفاء
فلا تهدريها وتجعلي منها لحظات عتب او بث شكوى
تنعمي بها وانعشيها برحيق الحب وعطر المودة
وخلديها ذكرى تجر لحظات اخرى سعيدة
ان لكل لحظة في العمر فن ومهارة فاتقني فن اللحظات السعيدة
وتعلمي مهارات التعامل مع اللحظات الكدرة وكيف الخروج منها
تحياتي
المرفقات
التعديل الأخير: