هدأة الغسق
New member
- إنضم
- 1 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 540
تزوجت وأنا صغيرة من رجل يكبرني بأكثر من عقد يعني فرق واضح وبيّن بالعمر,
لم أكن أدرك ذلك فمجتمعنا يفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة بحجة أنه يكون أوعى منها والذي لمسته مؤخرا بأنه تيزوجها صغيرة لأنها تكون كالعجينة يشكلها كيفما شاء دون إعتبار لمشاعرها , ويؤيده في ذلك أهله والذين لهم ضلع كبير في مأساتي.
وهي أن زوجي منذ الأيام الأولى للزواج وكنا نسكن عند أهله لم يكن يعيرني أي إهتمام سوى لملذاته الخاصة فقط ومتى أراد,لا أنكر ببداية الزواج كان مرن بعض الشئ ولكن بدأ يغير وبتحريض من والدته ,ف‘نها إمرأة متسلطة ومستبدة ولا تدعني حتى أدافع عن أبسط حقوقي وكانت تمنعني من محادثة أهلي بالهاتف أو الخروج حتى لا أذهب وأشتكي,
إلى أن منّ الله عليّ بالحمل الأول كنت أصبر لعل الفرج قريب ولم أكن أريد أن أدخل أهلي بمشاكلي ظنا مني أني بذلك أجلب لهم الهم ,ووكلت أمري لله وأقول
إن الله لن يضيعني وإن طاعتي لزوجي وأمه من طاعة الله عزوجل واو على حساب كرامتي ونفسيتي,
وتعود زوجي على عدم تحمل المسؤولية والتي كنت أحملها على عاتقي وكان ذلك بمؤازرة والدته له,
وتكررت خياناته لي وسترت عليه من باب من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وتحلّت الكثير.
وكبر الأولاد دون أن يتدخل بتربيتهم ولو طلبت منه طلبا صغيرا من أجل أن يقوّم سلوكهم كان يهددني بأنه سيدخلهم لمدرسة داخلية وأنني لن أراهم إلا كل 3 شهور مرة وكنت أعترض ذلك بشدة فهو يعلم مدى حبي لأولادي وأن تضحيتي من أجلهم أولا ومن أجل أن لا أعود إلى بيت أهلي والذي تكثر به المشاكل,
وهذه كانت نقطة ضعفي وجهل مني بنقل أسرار العائلة وذلك كان عن طريق والدته والتي تحشر أنفها بكل صغيرة وكبيرة وإن لم أقل لها عن المشكلة تقوم القيامة في البيت ولا تهدأ العاصفة إلا عندما أجاريها بما تريد وبما أنني ملتزمة وهي تعرف ذلك فإنني لا أستطيع الكذب ولم أدرك أنني أستطيع إخفاء بعض الحقيقة إلا بعد أن علمتني الحياة دروسا لن أنساها.
وبعد أن كبر الأولاد وأصبحنا الآن ببيت مستقل ,يذهب زوجي للعمل ولا يعود إلا متأخر للنوم فقط ولا يتذكر أن له زوجة إلا وقت ملذاته.
وعندما أطلب منه حلا لمشكلة ما للأولاد ينظر لي باحتقار وكأنني أجرمت ليس له هم سوى أن يكبروا الأولاد ويرتاح من مسؤوليتهم .
وحتى أنه لا يسألهم عن صلاتهم وعبادتهم ولا حتى إن كان أحدهم يدخن أم لا أو للذهاب للمقاهي التي بها أرجيلة(شيشة) ولو عادوا بوقت متأخر لا يهمه ذلك.
المهم أن مستواهم الدراسي جيد وأنهم لا يغيبون عن جامعاتهم.
وعندما يتأخر بعضهم عن جامعته يبدأ بلومي وعتابي وتقصيري
واليوم حصل أن غاب ابني عن جامعته ولم أقل لزوجي لأنني لو اتصلت به كالعادة سيسخر مني ويقول ماذا سأفعل وأنا خارج المنزل الآن هذه مسؤوليتك وعليك تحملها,
واتصل اليوم على غير عادته فأخبرته بعدم ذهاب ابننا على الجامعة ,فأرعد وأزبد وكأنني أجرمت.
فوضحت له أنني أيقظته مرارا وتكرارا إلى أن بدأ ابني بالصراخ في وجهي وقال أعلم أن عليّ دوام وسأقوم بعد قليل وكان الوقت قد تأخر ولكن ابني بقي في سريره ولا يريد الذهاب وهو في آخر سنة يعني سيتخرج وليس صغيرا.
وعندما سمع زوجي هذا الكلام ثار في وجهي وأسمعني أنني لا أتحمل مسؤولية و أنني لا يهمني سوى النوم وأقفل الخط في وجهي ,
مما جعلني أتصل به مرة أخرى أستفسر لماذا أقفل فقال: أنا الآن مشغول وما إن تكلمت حتى أقفل الخط مرة أخرى ولم يعمل أي إعتبار لمشاعري وأحاسيسي أو حتى يقدر تضحياتي,
وما كان مني إلى أرسلت له برسالة عبر الخليوي تقول(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم :أقولها متوجهة إلى الله عز وجل كي يأخذ لي حقي) .
وبعدذلك قلت الدعاء سبع مرات بكل إيمان وصدق ,وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها,
وما هي إلا دقائق وهو يتصل فرد عليه الأطفال وطلبني منهم فقلت لهم قولوا له ماما مشغولة
فأقفل الخط ولم يتصل.
ونويت أن لا أكلمه إلا إذا أبدا أسفه وندمه وغير من معاملته ,
فلم يبقى لي من كرامتي سوى القليل أريد أن أستجمعها وأمضي بعيدا بعيدا
فكيف الخلاص من الذلّ والمهانة دلوني على حلّ لمشكلتي ,أريد استرداد كرامتي.
فهل بقي معي وقت كي أستردها بعد أن بدأت في الأربعين من عمري؟؟؟؟
بالنسبة لأهلي عندما أشكو يقول لي أبي إما أن تطلبي حقك بالمحكمة أو تصبري
وأنت اخترت الصبر.
وأهله لا أحد يقدر عليه حتى والدته لا يذهب إليها سوى ساعات قليلة مرة في الأسبوع وأحيانا لايذهب ولا يتصل بهم.
لم أكن أدرك ذلك فمجتمعنا يفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة بحجة أنه يكون أوعى منها والذي لمسته مؤخرا بأنه تيزوجها صغيرة لأنها تكون كالعجينة يشكلها كيفما شاء دون إعتبار لمشاعرها , ويؤيده في ذلك أهله والذين لهم ضلع كبير في مأساتي.
وهي أن زوجي منذ الأيام الأولى للزواج وكنا نسكن عند أهله لم يكن يعيرني أي إهتمام سوى لملذاته الخاصة فقط ومتى أراد,لا أنكر ببداية الزواج كان مرن بعض الشئ ولكن بدأ يغير وبتحريض من والدته ,ف‘نها إمرأة متسلطة ومستبدة ولا تدعني حتى أدافع عن أبسط حقوقي وكانت تمنعني من محادثة أهلي بالهاتف أو الخروج حتى لا أذهب وأشتكي,
إلى أن منّ الله عليّ بالحمل الأول كنت أصبر لعل الفرج قريب ولم أكن أريد أن أدخل أهلي بمشاكلي ظنا مني أني بذلك أجلب لهم الهم ,ووكلت أمري لله وأقول
إن الله لن يضيعني وإن طاعتي لزوجي وأمه من طاعة الله عزوجل واو على حساب كرامتي ونفسيتي,
وتعود زوجي على عدم تحمل المسؤولية والتي كنت أحملها على عاتقي وكان ذلك بمؤازرة والدته له,
وتكررت خياناته لي وسترت عليه من باب من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وتحلّت الكثير.
وكبر الأولاد دون أن يتدخل بتربيتهم ولو طلبت منه طلبا صغيرا من أجل أن يقوّم سلوكهم كان يهددني بأنه سيدخلهم لمدرسة داخلية وأنني لن أراهم إلا كل 3 شهور مرة وكنت أعترض ذلك بشدة فهو يعلم مدى حبي لأولادي وأن تضحيتي من أجلهم أولا ومن أجل أن لا أعود إلى بيت أهلي والذي تكثر به المشاكل,
وهذه كانت نقطة ضعفي وجهل مني بنقل أسرار العائلة وذلك كان عن طريق والدته والتي تحشر أنفها بكل صغيرة وكبيرة وإن لم أقل لها عن المشكلة تقوم القيامة في البيت ولا تهدأ العاصفة إلا عندما أجاريها بما تريد وبما أنني ملتزمة وهي تعرف ذلك فإنني لا أستطيع الكذب ولم أدرك أنني أستطيع إخفاء بعض الحقيقة إلا بعد أن علمتني الحياة دروسا لن أنساها.
وبعد أن كبر الأولاد وأصبحنا الآن ببيت مستقل ,يذهب زوجي للعمل ولا يعود إلا متأخر للنوم فقط ولا يتذكر أن له زوجة إلا وقت ملذاته.
وعندما أطلب منه حلا لمشكلة ما للأولاد ينظر لي باحتقار وكأنني أجرمت ليس له هم سوى أن يكبروا الأولاد ويرتاح من مسؤوليتهم .
وحتى أنه لا يسألهم عن صلاتهم وعبادتهم ولا حتى إن كان أحدهم يدخن أم لا أو للذهاب للمقاهي التي بها أرجيلة(شيشة) ولو عادوا بوقت متأخر لا يهمه ذلك.
المهم أن مستواهم الدراسي جيد وأنهم لا يغيبون عن جامعاتهم.
وعندما يتأخر بعضهم عن جامعته يبدأ بلومي وعتابي وتقصيري
واليوم حصل أن غاب ابني عن جامعته ولم أقل لزوجي لأنني لو اتصلت به كالعادة سيسخر مني ويقول ماذا سأفعل وأنا خارج المنزل الآن هذه مسؤوليتك وعليك تحملها,
واتصل اليوم على غير عادته فأخبرته بعدم ذهاب ابننا على الجامعة ,فأرعد وأزبد وكأنني أجرمت.
فوضحت له أنني أيقظته مرارا وتكرارا إلى أن بدأ ابني بالصراخ في وجهي وقال أعلم أن عليّ دوام وسأقوم بعد قليل وكان الوقت قد تأخر ولكن ابني بقي في سريره ولا يريد الذهاب وهو في آخر سنة يعني سيتخرج وليس صغيرا.
وعندما سمع زوجي هذا الكلام ثار في وجهي وأسمعني أنني لا أتحمل مسؤولية و أنني لا يهمني سوى النوم وأقفل الخط في وجهي ,
مما جعلني أتصل به مرة أخرى أستفسر لماذا أقفل فقال: أنا الآن مشغول وما إن تكلمت حتى أقفل الخط مرة أخرى ولم يعمل أي إعتبار لمشاعري وأحاسيسي أو حتى يقدر تضحياتي,
وما كان مني إلى أرسلت له برسالة عبر الخليوي تقول(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم :أقولها متوجهة إلى الله عز وجل كي يأخذ لي حقي) .
وبعدذلك قلت الدعاء سبع مرات بكل إيمان وصدق ,وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها,
وما هي إلا دقائق وهو يتصل فرد عليه الأطفال وطلبني منهم فقلت لهم قولوا له ماما مشغولة
فأقفل الخط ولم يتصل.
ونويت أن لا أكلمه إلا إذا أبدا أسفه وندمه وغير من معاملته ,
فلم يبقى لي من كرامتي سوى القليل أريد أن أستجمعها وأمضي بعيدا بعيدا
فكيف الخلاص من الذلّ والمهانة دلوني على حلّ لمشكلتي ,أريد استرداد كرامتي.
فهل بقي معي وقت كي أستردها بعد أن بدأت في الأربعين من عمري؟؟؟؟
بالنسبة لأهلي عندما أشكو يقول لي أبي إما أن تطلبي حقك بالمحكمة أو تصبري
وأنت اخترت الصبر.
وأهله لا أحد يقدر عليه حتى والدته لا يذهب إليها سوى ساعات قليلة مرة في الأسبوع وأحيانا لايذهب ولا يتصل بهم.