( الجزء الخامس )
تعاملت سارة مع الموقف التي حدث لها مع زوجها من منظورها ورأت أن زوجها قد أهانها وأنه قد
جرحها ...ولم تفكر في خطأها ...هي ترى نفسها لم تخطئ وأنها بتطلب شئ المفروض إنه قادر إنه يلبي لها هو
فقررت أن تترك له البيت وتذهب إلى بيت أهلها ...
تاركة أبناؤها الصغار عنده ...
وذهبت لأهلها غاضبة ...
ذهبت إلى أهلها وهي تعتقد انها سوف تضغط عليه بهذه الطريقة حتى يلبي لها طلباتها لكي يرضيها ...
وتركت أبناؤها عنده متعمدة حتى تشعره بأنها شئ مهم ولا يستطيع الإستغناء عنها ...
وأنه سيعود لامحالة إن لم يكن لأجلها فسيكون من أجل الأطفال ...
جلست في بيت أهلها يوم ...يومين ...ثلاثة ...
ولم يتصل ولم يسأل ...
مر أسبوع ..ولم يتصل ...
وهي ليست قلقة لأنها تعلم أنه في النهاية سوف يرضخ ويحاول إرجاعها ...
وإشتاقت إلى أطفالها ...لكن كبرياءها منعها من الإتصال للسؤال عنهم ...
وإن كانت تعرف أخبارهم من إحدى قريباتها المقربين إلى أهله...
إلى أن أتى يوم من الأيام ودخل والدها عندها ...ويخبرها أن سعود قد إتصل به اليوم ...
ففرحت سارة وقالت في نفسها أخيراً...تنازل وإتصل ...
قالت لأبوها : ها يابوي ..متى قال إنه حيجي ياخذني ...
فأجابها والدها : ماراح يجيييكي...لأنه خلاص طلقك
تفاجأت سارة ...وكان الموضوع صدمة كبيرة لها لدرجة أنها ضلت صامتة فترة ...وكأن لسانها قد إنعقد ...
قال لها والدها : إتصل عليا اليوم وقال لي طلقتها بناء على رغبتها..
لكن لاتحزني يابنتي ..سوف أحاول أن أصلح الأمور ...
هل إستطاع والد سارة إعادة المياه إلى مجاريها ...أم أن سعود قد طلقها طلاق نهائي لارجعة فيه ؟؟؟؟
هذا ماسنراه في الجزء القادم ...