التلخييييييييص :
الغرض من خلق الله للبشر : العباده .
العباده : هي اسم جامع لكلّ ما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.
كيف نثبت هنا حبنا لله عز وجل:
- الحب هو الشعور الذي يدفع الإنسان نحو البذل بالغالي والرخيص تجاه محبوبه.
-المحبة: هي تعلق قلب الإنسان بالله عز وجل فلا يشغله اي شاغل عن ذكره وعبادته.
-ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى بعض حدود ورسوم قيلت في المحبة وذكر ثلاثون نقطه هي :
-اولها:
المحبة الميل الدائم بالقلب الهائم :لو عدنا الى سيرة الأنبياء عليهم افضل الصلاة والسلام ... كيف كانو في محبة الله عز وجل حتى في اصعب المواقف .
-الثاني:ايثار المحبوب على جميع المصحوب .
-ثالثا: مواطأة القلب لمرادات المحبوب:فليس كل امر يرضي بني آدم.
-رابعا: استقلال الكثير من نفسك , واستكثار القليل من حبيبك.
وهنا يتأكد لنا معنى الشكر والصبر.
-خامسا : استكثار القليل من جنايتك , واستقلال الكثير من طاعتك.
-سادسا: ان تهب كلك لمن احببت فلا يبقى لك منه شيء.
-سابعا : لم يتم ذكره .
-ثامنا : لم يتم ذكره.
تاسعا: : إرادة غرست في القلب فأثمرت الموافقة والطاعة الإرادة..... و العزيمة
-عاشرا: أن ينسى المحب حظه في محبوبه وينسى حوائجه إليه ثم شرح مراده .
-الحادي عشر: المحبة بذل المجهود وترك الاعتراض على المحبوب ) فالأمر أمره والنهي نهيه إذا أحببتيه.
-الثاني عشر: أن لا يؤثر على المحبوب غيره , وان لا يتولى أمورك غيره.
-الثالث عشر: الدخول تحت رق المحبوب وعبوديته , والحرية من استرقاق ما سواه.
-الرابع عشر: المحبة أن يكون كلك بالمحبوب مشغولا , وذلك له مبذولاً.
-الخامس عشر: ميلك للشيء بكليتك , ثم إيثارك له على نفسك , وروحك ومالك , ثم موافقتك له سرا وجهرا , ثم علمك بتقصيرك في حبه .
-والسادس عشر: كلنا نحب الله ولا ينكر منا أحد ذلك
لكن هل تهتز قلوبنا لذكره أم أنها فقط للزوج والولد ...الخ
غاليتي ليس عيبا أن نحب أزواجنا وأهلنا وذوينا
لكن الذي يؤلم أننا نتعلق بهم وتجدين القلوب تهتز لهم
والآية تتلى فلا يتحرك لها ساكن ....
- تأثيرا من ثناء الله على نفسه وإخبار الله عن ذاته:
1-أن لانعود انفسنا إلى شيء يرقق قلوبنا كما ترق لآيات الله.
2- أن نتيقن بأنه لايوجد كلام اجمل وأعظم من كلام الله
و أنه لاأحد أعظم من الله فلا كلام أعظم من كلام الله
وبما أنه لاأحد أعظم من الله فلا أحد أعلم بالله من الله
فلا أحد اعظم من الله
ولا كلام أعظم من الله
ولا أحد أعلم بالله من الله.
3- فإذا تيقنا بذلك فإننا نقرأ آيات في عظمة الله عز وجل تثني على نفسه وذاته عز وجل ونستمر بترديدها في جوف الليل وتكرارها حتى تدمع العيون وتخشع القلوب تدريجيا .
-ذكر ابن القيم هنا (غرست ) ما معنى الغرس بشكل عام ؟؟
هو انبات الشيء حتى ينبت
فينبت له من الجذور التي تثبت الشجرة في مكانها
وهذا مانريده.
التوكل: هو اعتماد القلب على الله عز وجل و تفويض الأمر إليه سبحانه.
-درجات التوكل على الله:
الاول: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية .
-الثاني : التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه .
والتوكل على الله غالياتي من حسن الظن بالله فمن أحسن ظنه بالله عز وجل فإنه لامحاله سيكون متوكلا عليه
" أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء "
اذكار الصباح والمساء والنوم والخروج من المنزل كلها تركز على التوكل على الله عز وجل
وهنا لابد أن يتنبه العبد أن من كان في جميع أحواله متوكلا على الله فقد تكفل الله بحفظه وتيسير أمره
-التواكل: مايؤدي بالمؤمن الى التكاسل وتعطيل حركته وحركة عقله وجسده
فتدب إليه الأمراض النفسية والجسمية حتى يضعف وينتهي به الحال إلى الهزل والتقاعس والتراجع
وهذا كله منهي عنه .