المتجدده37
New member
- إنضم
- 17 يناير 2009
- المشاركات
- 2,293
هل تمتلكين قواما رائعا...سواء ممتلئ أم لا..؟
هل يكسوك لونا جذابا صافيا..؟
هل يداك رقيقتان....عيناك جميلتان..؟
وإن اختلفت درجات ألوان البشرة...
فأنتي من المؤكد تحوزين على تلك الممتلكات الأنثوية الرائعة..
إذن...ألا تحبين نفسك..؟
لا أظن ذلك أبدا....
لأنك سمحتي للغير بالتمتع بممتلكاتك الخاصة التي حباك الله بها.
إن كنت أحب نفسي فلن أسمح لغريب أن يمتع ناظره بجمال يداي
ويرمق سحر نظرتي...ويطرب مسمعه بعذوبة صوتي
فأنا لست كأي امرأة على وجه الأرض
إنني جوهرة ثمييييييييييييييييينة..
هل تعلمين أن الجواهر الثمينة فعلا تفقد رونقها إذا تعرضت للغبار كثيرا.
هل أنتي فعلا جوهرة تستحق أن تكون في بترينة تحمي بريقها
هذذ عبارات أهمس بها في أذن كل مسلمة ..عذراء..أو... متزوجة.
وتبقى همسة خاصة للمسلمة المتزوجة
لو أن شخصا أراد أن يسطو على ممتلكات زوجك...سيارته ...ماله..وظيفته
لهشّمتي رأسه و لأخلقتيه بسهام الليل
فكيف تسمحين له الآن بالسطو عليكي بنظرة..نظرة فقط.
نريد أن يغار علينا أزواجنا بشرط..نحدد المكان والزمان.
شوّشنا استقرار هؤلاء الرجال للأسف
حيث أننا اشترطنا..تحبني = إذن تتركني بحريتي..
فمتى يغار إذن..؟
هل ينتظر إلى أن يمسك أحدهم بيدك...أو يبتسم في وجهك مباشرة..؟
لماذا نريد طمس أوامر جليلة من رب عزيز..؟
لماذا نريد أن نطمس فطرة رفيعة في قلوب رجالنا..؟
لحظة وين رايحين...باقي ماخلصت..كل وحدة ترجع مكانها لو سمحتوا
.تبقى...همسة في جعبتي لكل مسلمة
هنا أقول لك :ألا تحبين الله..؟
كيف نرضى بالله ربا ولا نقتنع بأوامره..؟
كيف نرضى بالإسلام دينا ولم نرضى بتعاليمه..؟
ماهي حقيقة الرضا..؟
هي القناعة والتسليم والسمع والطاعة
بلا جدال ولامواربة ولا مغالطة.
والآن مع همسة من همسات الرسول.:بمعنى الحديث.
عندما تخرج المرأة من منزلها يستشرفها الشيطان
فيجعلها أجمل مما هي عليه...ويراها الرائي بأبهى حَلّة
إلا إذا ذكرت دعاء الخروج...
وأنا أقول ياربي ليش محد يعاكسني:icon1366:أستغفر الله.
إلى متى...بل إلى أين سنصل بحجابنا الحصين..؟
إلى متى سنسمح بالتلاعب في عباءاتنا الحبيبة..؟
إلى متى سنكون أعوانا للشيطان...؟نعم أعوانا للشيطان
ولا تقلن يامن يرتدين تلك العباءات
ويامن تكشف وجهها..لسنا أعوانه بل نحن عفيفات وطهارة القلب تكفي..
حسنا......أصدقكن فعل وبجد
ولكن عندما ينظر إليكن رجلا ويُعجب غصبا عنه بمنظرك..
بل ويفتتن وربما أدرتي عيار شهوته
ألم تكوني عونا للشيطان بأن جعلتي ذلك المسكين ينظر...ينظر فقط.؟
والأدهى والأمرّ ربما تسببتي في زنى عيناه والعياذ بالله..
أنتي لم تفعلي الشر ولكن تسببتي في وقوعه..
لم يعد الحجاب يؤدي مهمته الحقيقية
أصبحنا في زمن لا يكاد فيه أحدا ينكر خروج المرأة في جميع ميايدن العمل
بلا استثناء حتى أنها عملت حارس أمن ومكوجي...وموظفة استقبال في الفنادق...
فانهالت النساء على دراسة لغة الجسد لتستطيع المرأة فهم الأخرى التي قد
يقابلها زوجها في العمل أو أي مكان عام كالملاهي مثلا.
أتسائل...أوَ لسنا نحن النساء من أوائل المناديات لتحرير المرأة..؟
هل علمنا الآن ماقيمة الآية الكريمة..
لقوله تعالى (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
هذه الآية نزلت في عهد من با أميراتي وملكاتي...
ألم تنزل في عهد أمهات المؤمنين والصحابيات..؟
فماذا عسانا نسمي التبرج الذي نراه الآن..؟
إنه بحق لا يلائمه سوى سفور وفجور والعياذ بالله.
ولكن من لم يرضى بما أنزل الله عز وجل...
ويؤوِِل كل قناعاته حسب احتياجاته الشخصية
بل من أبى إلا أن يبدل كلام الله الصبور على أقوال عباده
فيقارنوا عدم القرار في البيت...
بذهاب الصحابيات إلى الغزوات لمعالجة المرضى
حبيباتي كفانا تغالطا وخلطا..
الصحابيات في الغزوات لم يكن يخرجن كما تخرج فتياتنا الآن للتمريض...
الصحابيات كنّ ممرضات حقا وتلمس يد هذا وتضمد جراح ذاك
وتسقي من هناك
ولكن مهلا...مهلا
فلننظر إلى المشهد كاملا..ولاننظر إلى جزء من المشهد.
هل مناظرنزف الدماء و الجثث من حولها فمنهم من بُترت احدى يديه
ومنهم من فُقأت عينيه...بل هناك من قد يكون بدون رأس..
منظر يدمي القلب قبل العين
فتخيلوا نفسيتها واكتبن إحساسكن الآن
ثم قارنوا بينها وبين الممرضة اليوم...إلا من رحم الله
لأني رأيت من أخرجتهن الحاجة فعلا للعمل ولكن لايرى منهن غيرالصلاح.
لم يعد الحجاب يقوم برسالته الأصلية
قال تعالى ( ياأيهاالنبي قل لأزواجك وبناتك يدنين عليهن من جلابيبهن )
فيجادلن بعض المسلمات ويقلن الآية خاصة بنساءالنبي صلى الله عليه وسلم...
حسنا...أتممن الآية...ستجدن..(ونساء المؤمنين)
أوَ يُعقل أن يؤمر نساء آل البيت فقط بالحجاب وغيرهن ..لا..
بالتأكيد ..لأ...فما أجمل الحجاب وما أروع من ترتديه.
إنها آية واضحة بنص صريح وهي ليست
إلا للأحرار أولو الألباب الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الذين يطيعون الأوامر الربانية والسنة المحمدية دون جدال.
و إنما الجدال للأعراب..
الذين لايقتنعون إلا بعد محاورة النبي صلى الله عليه وسلم ويسألون عن تفاصيل المسألة حتى يقتنعوا.
وكيف لايقتنعوا وهم يحاورون من أُوتي جوامع الكلم
وتفنن في الحوار والبلاغة.
والأعراب عزيزاتي هم عكس سادة القوم الأحرار.
فالحَر تكفيه كلمة...
وهناك نفوس مجبولة على المجادلة
لقوله تعالى ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا )
وبالمقابل هناك نفوس في العلياء قد سكنت وبالرفعة قد اكتست
تكفيهم إشارة بل شارة...تتفهم تماما أن كل ماذكر في الكتاب والسنة
ليس إلا لأقوام تستحق أن تطأ أقدامهم الجنة.
وأتمنى أن تجيبونني على سؤال واحد فقط.....اكتبن الإجابة حتى لو تكررت
*ما معنى كلمة :الحجب في اللغة العربية؟
هل هي حجب جزء من الشيء؟
أنا متأكدة لو أن الدراسات العلمية أثبتت أن :
المتحجبة تحتفظ برونقها وبريقها
أكثر من غيرها فالبتالي ستبدين أصغر سنّا في نظر زوجك...
وتحتفظ بشحنات الجاذبية ولذلك سيظل يعشقك زوجك...
لسارعنا بالحجاب الشرعي.
ولكني أبشرك بحقيقة وهي:
أصلحي مابينك ومابين الله عزوجل يصلح الله لك حالك من حيث لاتحتسبي.
ولنجدد النية فقط بأننا سنرضي الله لله فقط .
ومن أنتي من الأعراب..؟ أم...من الأحرار..؟
أجيبي على هذا السؤال بينك وبين نفسك.
هذه عبارة مستقطعة من مقال للأستاذة ناعمة:البصبصة...بصباص
ويشرفني أن أثري موضوعي بكلماتها هذه والتي تحقق أمنيتي بأنهم لو قالوا
أن بريقك سيضمحل بتكشفك وتبرجك ويفقدك البريق أمام زوجك فسوف تتحجبي حتما.
فلنرفع شعار الحجاب يحميني.
هذا والله تعالى أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله
إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
