beauofroses
New member
- إنضم
- 2 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,173
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد...
إن من خصائص ديننا الحنيف العمل طلباً للأجر والثواب، وتتفاوت الأعمال في مشقتها وتأثيرها على الغير كما تتفاوت في عظم أجرها. ولكن دائماً ما نلاحظ أن في العبادات عمل حسي ملموس، فعندما نتكلم عن الصلاة فإن أول ما يخطر في بالك هو الجانب الروحاني منها، الجانب الذي يعبر عن صلتك بالمولى عز وجل، ولا يخطر ببالك الحركات التي يقوم بها المصلي. فإذاً لماذا هذه الحركات؟ ولماذا يكون أول ركن من أركان الصلاة هو القيام عند المقدرة في الفرض؟
إذا تركتك يا عزيزي القارئ بدون إجابة تتفكر في هذه الأسئلة، فإنك تلقائيا ستجيب عليها بنفسك، فهناك إجابات كثيرة ومنها: أن من أهداف ديننا إزالة الكسل من نفوسنا (صلاة الفجر)، ومخالفة هوى النفس...أهمية العمل (بشكل عام)...
وحتى إذا أتينا إلى أقل العبادات تعباً وهي الذكر وتلاوة القرآن فنجد أن العمل هنا هو اللفظ باللسان، وشرط الذكر التلفظ به كما هو الحال في الصلاة. يروى أن أحد الخوارج أتى إلى الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- وسأله في شخص مؤمن بوجود الله تعالى وأنه الواحد الأحد الذي خلق كل شيء ولكنه لم يتلفظ بـ " لا إله إلا الله " ومات على ذلك، أهو في الجنة أم بالنار؟ تخيل معي لو سئلت هذا السؤال، كم ستستغرق من الوقت في التفكير بالجواب؟ الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- رد عليه بدون أي تفكير أو أي تردد فقال: كافر وهو خالد مخلد في النار. تعجب الخارجي وقال: ولكنه مؤمن!! فقال الإمام: أتقبل القرآن حجة بيني وبينك أم أناقشك بالمنطق والحجة والبرهان؟ قال الخارجي: بل كفى بالقرآن حجة. عندها أمطر الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- عليه بعشرات الآيات من القرآن التي تستثني من العذاب الذين "قالوا" لا إله إلا الله ويركز رحمه الله على لفظ القول في القرآن. عندها قام الرجل خائباً وانصرف. والحديث في هذا يطول...
بعد هذه المقدمة الطويلة، قد ينسى البعض عنوان الرسالة. إذاً ما هي هذه العبادة التي لا تستوجب سوى التفكير؟
أول ما يخطر في البال هو التفكر في مخلوقات الله. وإذا تعمقنا في التفكير قليلاً قد نستنتج أكثر من هذا، فمثلاً فكر أحدهم بكتابة كتاب يفيد الأمة وكتبه ونشره واستفاد منه الناس. هل يثاب على تفكيره هذا؟ بالطبع نعم إذا أخلص النية لله تعالى. وبهذه الطريقة نستطيع أن نسرد الكثير من الأمثلة على ثبوت الأجر للتفكير. ولكن هناك شرط لثبوت ذلك الأجر وهو أن يتم العمل. فإذا فكر في كتابة الكتاب ولم يكتبه، فما الفائدة؟ فلا يثبت الأجر هنا والعلم عند الله. لكني أبحث عن عبادة يثبت فيها الأجر بمجرد التفكير. فيعود بنا الحال إلى التفكر في مخلوقات الله وهي من أعظم العبادات المتروكة هذه الأيام. ولكن إذا دققنا فيها سنجد أنك ستحتاج إلى أن تعمل القليل من أجلها. العمل هنا هو البحث عن آيات الله التي تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه. فمثلاً يجب أن تذهب إلى مكان بعيد عن المدينة للتفكر في السماء وزينتها. وإذا جعلنا تفكيرنا بدائياً قليلاً، فإن العمل هنا في هذه العبادة هو النظر، فالأعمى نادراً ما يستطيع التفكر في شي لا يراه. والجدال هنا يطول (بس مشوها شوية)
إذاً ما هي هذه العبادة التي لا تستوجب سوى التفكير والتي قد يمارسها الأعمى يومياً؟
إنها حسن الظن، والتي من وجهة نظري هي مفتاح حل جميع المشاكل الاجتماعية. دائماً ما نسمع في كلامنا : "هو قصده ..." و "الحركة اللي سواها أكيد وراها شي" ، ويكثر مثل هذا الكلام وكأن الثقة مجرد كلمة نسمعها في جودة المنتجات في الأسواق، وكأن حياتنا الاجتماعية تحولت إلى رقعة شطرنج، الكل يحاول أن يتوقع حركة الآخر ليحتاط . (هذه مو مهزلة، هذه المهزلة).
يخبرني البعض بأنني طيب بزيادة أو درويش، ووصلت الحال إلى معاتبتي على التماس الأعذار لغيري. نعم تخيلوا !!! أنا ألتمس عذراً لأخي ويأتي آخر ويعاتبني على هذا ويقول أنت طيب زيادة عن اللزوم ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"التمس لأخيك سبعين عذراً".
طبعاً سيأتي البعض ويقول: ولكن أفراد مجتمعنا ليسوا كلهم طيبين، فإذا كنت طيباً وتعيش في هذا المجتمع فإنك ستداس وستتعرض للإساءة كثيراً. هنا أحب أن أذكر بأني أركز على الناحية الاجتماعية ، فما هي أكبر إساءة يمكن أن يتعرض إليها الإنسان؟ "ما عزمني على فرح ولده ، أنا زعلان منه عشان كدا ما عزمته على فرح بنتي"؟ للمعلومية ، عبدالرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أعرس في يوم من الأيام ولم يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فرآه صلى الله عليه وسلم متزيناً بلباسه على غير عادته فسأله عن ذلك فقال أنه أعرس. تخيلوا معي الموقف، بماذا رد عليه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه؟ "وين ما عزمتنا ولا أديتنا خبر"؟ لا! قال له صلى الله عليه وسلم:"أولم ولو بشاه".
نأتي لأمر الواقع، في مجتمعنا سيظلم الطيب الحليم ولا أنكر هذا، ولكن إلى متى؟؟ نظريتي هنا هي أنه إذا أراد المرء أن يمشي في طريق الطيبة والتسامح، فإنه لابد أن يكمل الطريق كله، ولكن سرعان ما تمل الناس. وهناك عدة صور لنهاية هذا الطريق، منها: انقلاب الأعداء إلى أصدقاء، أو أن ترزق السعادة الحقيقية في حياتك بفهمك لقيمة الدنيا ومشاكلها.
منذ صغري، ألهمت حفظ وجه من القرآن من سورة فصلت، والذي فيه قول الله تعالى (41 ، 34-35)ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). سبحان الله! هاتان الآيتان تتحدثان بالضبط عما كنت أفكر فيه. ففي الآية الأولى يأمرنا الله بأن ندفع الإساءة بالإحسان ويخبرنا بثمرة ذلك وهي انقلاب العداوة إلى ولاء. وفي الآية الثانية ينبهنا الله عز وجل بأن الصبر هو وقود هذا الطريق، ويفسر ابن كثير الحظ العظيم هنا بالنصيب الوافر من السعادة.
ولكن لماذا نحتاج إلى أن نصبر؟ ما سبب كثرة النفوس الشريرة (إن صح التعبير)؟ في اعتقادي الناس كلهم طيبين في داخلهم ولكن كما ذكرت أن المشاكل تبدأ بسوء الظن. لكن لماذا بدأت؟ هنا دعونا نتأمل في الآية التي تلي الآيتين السابقتين. يقول تعالىوإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم). شيء طبيعي ومنطقي ولكن ناسين. وإذا لم تقتنع بترابط الآية بما قبلها، فتأمل في قول الله تعالى من سورة المؤمنين : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون . وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين . وأعوذ بك رب أن يحضرون). فاعلم عزيزي أن أي سوء ظن تفكر فيه عن غيرك ، إنما هو من الشيطان وليس استنتاج ذكي استنتجته (مسويلي فيها كونان). قد يكون الاستنتاج صحيحاً ولكن ما الفائدة من إساءة الظن هنا؟ أن تدفع بالحسنة وتحسن الظن خير لك، فكلما أحسنت الظن وعاملت بالحسنى كلما حفرت في قلوب الناس بحثاً عن الجزء الطيب المغمور. قد يطول الأمر مع بعض الناس ولكن في النهاية ستجد ذلك الجانب من الناس.
ختاماً، أقول أنه لو عمل عشر الناس على هذه الوصية الربانية وصبروا عليها لمدة 5 سنوات أو أقل، سيمسح الغبار عن المعاني الحقيقية للأمانة والثقة والولاء والطيبة والتسامح في مجتمعاتنا.
ليتنا نلتمس الأعذار لغيرنا كما نختلقها لأنفسنا.
، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلسفة اعشقها ولكنها واقع نعيشه !!!
وهي بالنسبة لي ليس فلسفة هي واقع واي نقاش انا مستعده له!!
واتمنى اي احد يرد عليه هناويناقش
يرد عليه في الموقع اللي عند توقيعي !!!
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد...
إن من خصائص ديننا الحنيف العمل طلباً للأجر والثواب، وتتفاوت الأعمال في مشقتها وتأثيرها على الغير كما تتفاوت في عظم أجرها. ولكن دائماً ما نلاحظ أن في العبادات عمل حسي ملموس، فعندما نتكلم عن الصلاة فإن أول ما يخطر في بالك هو الجانب الروحاني منها، الجانب الذي يعبر عن صلتك بالمولى عز وجل، ولا يخطر ببالك الحركات التي يقوم بها المصلي. فإذاً لماذا هذه الحركات؟ ولماذا يكون أول ركن من أركان الصلاة هو القيام عند المقدرة في الفرض؟
إذا تركتك يا عزيزي القارئ بدون إجابة تتفكر في هذه الأسئلة، فإنك تلقائيا ستجيب عليها بنفسك، فهناك إجابات كثيرة ومنها: أن من أهداف ديننا إزالة الكسل من نفوسنا (صلاة الفجر)، ومخالفة هوى النفس...أهمية العمل (بشكل عام)...
وحتى إذا أتينا إلى أقل العبادات تعباً وهي الذكر وتلاوة القرآن فنجد أن العمل هنا هو اللفظ باللسان، وشرط الذكر التلفظ به كما هو الحال في الصلاة. يروى أن أحد الخوارج أتى إلى الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- وسأله في شخص مؤمن بوجود الله تعالى وأنه الواحد الأحد الذي خلق كل شيء ولكنه لم يتلفظ بـ " لا إله إلا الله " ومات على ذلك، أهو في الجنة أم بالنار؟ تخيل معي لو سئلت هذا السؤال، كم ستستغرق من الوقت في التفكير بالجواب؟ الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- رد عليه بدون أي تفكير أو أي تردد فقال: كافر وهو خالد مخلد في النار. تعجب الخارجي وقال: ولكنه مؤمن!! فقال الإمام: أتقبل القرآن حجة بيني وبينك أم أناقشك بالمنطق والحجة والبرهان؟ قال الخارجي: بل كفى بالقرآن حجة. عندها أمطر الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- عليه بعشرات الآيات من القرآن التي تستثني من العذاب الذين "قالوا" لا إله إلا الله ويركز رحمه الله على لفظ القول في القرآن. عندها قام الرجل خائباً وانصرف. والحديث في هذا يطول...
بعد هذه المقدمة الطويلة، قد ينسى البعض عنوان الرسالة. إذاً ما هي هذه العبادة التي لا تستوجب سوى التفكير؟
أول ما يخطر في البال هو التفكر في مخلوقات الله. وإذا تعمقنا في التفكير قليلاً قد نستنتج أكثر من هذا، فمثلاً فكر أحدهم بكتابة كتاب يفيد الأمة وكتبه ونشره واستفاد منه الناس. هل يثاب على تفكيره هذا؟ بالطبع نعم إذا أخلص النية لله تعالى. وبهذه الطريقة نستطيع أن نسرد الكثير من الأمثلة على ثبوت الأجر للتفكير. ولكن هناك شرط لثبوت ذلك الأجر وهو أن يتم العمل. فإذا فكر في كتابة الكتاب ولم يكتبه، فما الفائدة؟ فلا يثبت الأجر هنا والعلم عند الله. لكني أبحث عن عبادة يثبت فيها الأجر بمجرد التفكير. فيعود بنا الحال إلى التفكر في مخلوقات الله وهي من أعظم العبادات المتروكة هذه الأيام. ولكن إذا دققنا فيها سنجد أنك ستحتاج إلى أن تعمل القليل من أجلها. العمل هنا هو البحث عن آيات الله التي تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه. فمثلاً يجب أن تذهب إلى مكان بعيد عن المدينة للتفكر في السماء وزينتها. وإذا جعلنا تفكيرنا بدائياً قليلاً، فإن العمل هنا في هذه العبادة هو النظر، فالأعمى نادراً ما يستطيع التفكر في شي لا يراه. والجدال هنا يطول (بس مشوها شوية)
إذاً ما هي هذه العبادة التي لا تستوجب سوى التفكير والتي قد يمارسها الأعمى يومياً؟
إنها حسن الظن، والتي من وجهة نظري هي مفتاح حل جميع المشاكل الاجتماعية. دائماً ما نسمع في كلامنا : "هو قصده ..." و "الحركة اللي سواها أكيد وراها شي" ، ويكثر مثل هذا الكلام وكأن الثقة مجرد كلمة نسمعها في جودة المنتجات في الأسواق، وكأن حياتنا الاجتماعية تحولت إلى رقعة شطرنج، الكل يحاول أن يتوقع حركة الآخر ليحتاط . (هذه مو مهزلة، هذه المهزلة).
يخبرني البعض بأنني طيب بزيادة أو درويش، ووصلت الحال إلى معاتبتي على التماس الأعذار لغيري. نعم تخيلوا !!! أنا ألتمس عذراً لأخي ويأتي آخر ويعاتبني على هذا ويقول أنت طيب زيادة عن اللزوم ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"التمس لأخيك سبعين عذراً".
طبعاً سيأتي البعض ويقول: ولكن أفراد مجتمعنا ليسوا كلهم طيبين، فإذا كنت طيباً وتعيش في هذا المجتمع فإنك ستداس وستتعرض للإساءة كثيراً. هنا أحب أن أذكر بأني أركز على الناحية الاجتماعية ، فما هي أكبر إساءة يمكن أن يتعرض إليها الإنسان؟ "ما عزمني على فرح ولده ، أنا زعلان منه عشان كدا ما عزمته على فرح بنتي"؟ للمعلومية ، عبدالرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أعرس في يوم من الأيام ولم يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فرآه صلى الله عليه وسلم متزيناً بلباسه على غير عادته فسأله عن ذلك فقال أنه أعرس. تخيلوا معي الموقف، بماذا رد عليه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه؟ "وين ما عزمتنا ولا أديتنا خبر"؟ لا! قال له صلى الله عليه وسلم:"أولم ولو بشاه".
نأتي لأمر الواقع، في مجتمعنا سيظلم الطيب الحليم ولا أنكر هذا، ولكن إلى متى؟؟ نظريتي هنا هي أنه إذا أراد المرء أن يمشي في طريق الطيبة والتسامح، فإنه لابد أن يكمل الطريق كله، ولكن سرعان ما تمل الناس. وهناك عدة صور لنهاية هذا الطريق، منها: انقلاب الأعداء إلى أصدقاء، أو أن ترزق السعادة الحقيقية في حياتك بفهمك لقيمة الدنيا ومشاكلها.
منذ صغري، ألهمت حفظ وجه من القرآن من سورة فصلت، والذي فيه قول الله تعالى (41 ، 34-35)ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). سبحان الله! هاتان الآيتان تتحدثان بالضبط عما كنت أفكر فيه. ففي الآية الأولى يأمرنا الله بأن ندفع الإساءة بالإحسان ويخبرنا بثمرة ذلك وهي انقلاب العداوة إلى ولاء. وفي الآية الثانية ينبهنا الله عز وجل بأن الصبر هو وقود هذا الطريق، ويفسر ابن كثير الحظ العظيم هنا بالنصيب الوافر من السعادة.
ولكن لماذا نحتاج إلى أن نصبر؟ ما سبب كثرة النفوس الشريرة (إن صح التعبير)؟ في اعتقادي الناس كلهم طيبين في داخلهم ولكن كما ذكرت أن المشاكل تبدأ بسوء الظن. لكن لماذا بدأت؟ هنا دعونا نتأمل في الآية التي تلي الآيتين السابقتين. يقول تعالىوإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم). شيء طبيعي ومنطقي ولكن ناسين. وإذا لم تقتنع بترابط الآية بما قبلها، فتأمل في قول الله تعالى من سورة المؤمنين : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون . وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين . وأعوذ بك رب أن يحضرون). فاعلم عزيزي أن أي سوء ظن تفكر فيه عن غيرك ، إنما هو من الشيطان وليس استنتاج ذكي استنتجته (مسويلي فيها كونان). قد يكون الاستنتاج صحيحاً ولكن ما الفائدة من إساءة الظن هنا؟ أن تدفع بالحسنة وتحسن الظن خير لك، فكلما أحسنت الظن وعاملت بالحسنى كلما حفرت في قلوب الناس بحثاً عن الجزء الطيب المغمور. قد يطول الأمر مع بعض الناس ولكن في النهاية ستجد ذلك الجانب من الناس.
ختاماً، أقول أنه لو عمل عشر الناس على هذه الوصية الربانية وصبروا عليها لمدة 5 سنوات أو أقل، سيمسح الغبار عن المعاني الحقيقية للأمانة والثقة والولاء والطيبة والتسامح في مجتمعاتنا.
ليتنا نلتمس الأعذار لغيرنا كما نختلقها لأنفسنا.
، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلسفة اعشقها ولكنها واقع نعيشه !!!
وهي بالنسبة لي ليس فلسفة هي واقع واي نقاش انا مستعده له!!
واتمنى اي احد يرد عليه هناويناقش
يرد عليه في الموقع اللي عند توقيعي !!!