عجابة
New member
- إنضم
- 15 مارس 2009
- المشاركات
- 3,816
أخواتي الغاليات
أميرات وملكات مملكة بلقيس ..
أطلعت منذ مدة طويلة على بعض الاستشارات الأسرية وقبل معرفتي بمملكتي الحبيبة مملكة بلقيس
ووجدت هذه الاستشارة والسؤوال عن الشخصية الانطوائية ووجدت مدى التقارب والتشابه في صفات
(( الرجل الشمالي )) وهذه الشخصية .... ولا يهونون (( بقية الاتجاهات !!))
ربما تجد فيه زوجات الشماليين بعض الفائدة.. وإليكم النقل ......
إن الشخص السوي نفسياً متوازن في خلطته للناس وعزلته عنهم؛ فيخالفهم فيما يفعله وينفعهم ويعتزلهم حرصاً على مصلحته الدينية أو الدنيوية في حدود ما يحقق المصلحة، وليست عزلته مستمرة؛ لأنه كائن اجتماعي فيه مشاعر وعواطف تتأثر بالابتعاد عن مخالطة بني جنسه.
من العلل الشخصية ما ينعكس على المرء (سلوكاً وفكراً وشعوراً) بالانفراد والانطواء واعتزال الناس، وهذه
أبرز صفات الشخصية المعتزلة:
1ـ تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً، والاستماع بالبعد عن الناس والانفراد بالنفس، وليس لأجل استثمار الأوقات أو الابتعاد عن أذى الناس أو جلساء السوء أو الحساسية من انتقادات الناس أو نحو ذلك، هو انفراد النفس لغير سبب خارجي ويكون ذلك حتى في أوقات الفراغ (إجازة نهاية الأسبوع والإجازة السنوية..) ويفضل الاستمتاع الفردي على الاستمتاع المشترك (في الجلسات والرحلات...).
2ـ برودة المشاعر وانحسار العواطف (المحبة والشفقة والعطف والحنان) حتى مع الأهل والأولاد (وليس ذلك بسبب قسوة القلب وغلطة الضمير).
3ـ برودة الانفعالات النفسية (الابتهاج والفرح والسرور والحزن والضجر والغضب والعداء...) وعدم المبالاة بالمواقف والظروف التي تثير المشاعر.
4ـ ضعف التأثر بالانتقادات والتوبيخ والقدح والتشجيع والمدح والثناء والإطراء (وليس ذلك لدافع خلقي أو ديني، وإنما طبع وجبلة).
5ـ ضعف التأثر بالنصح والإرشاد والتوجيه (ليس بسبب العناد والرفض والتحدي وإنما لبرودة المشاعر وضعف تأثيرها على التفكير والسلوك).
6ـ ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية (لعدم توفرها أو ضعفها في قرارة نفسه) وضعف الاشتياق إلى الأهل والأحباب حتى عند طول الفراق.
7ـ تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد، في الدراسة والعمل والاهتمامات والهوايات.. وغير ذلك. مع ضعف في الانسجام والتوافق والارتياح والاندماج مع الناس.
8ـ ضعف في التواصل اللفظي (كلامه مختصر ومحدود وبدون مشاعر)، وغير اللفظي (نظراته وإشاراته باليدين والرأس...).
9ـ ضعف في التواصل مع المقربين (في اللقاءات والزيارات) حتى مع شريك الحياة، وربما ينام الزوج بعيداً عن زوجته أياماً متتابعة ولا يجلس معها وهما في بيت واحد، وقد لا يكترث بحاجات أبنائه وبناته (صحتهم ـ دراستهم - أخلاقهم..).
10ـ ضعف في المبادرة والتلقائية والتحرك الذاتي والتفاعل الاجتماعي، وفي القيام بالمسؤوليات مع التركيز على اهتماماته الفردية الخاصة به.
11ـ الإغراق في أحلام اليقظة والاسترسال فيها بدرجة كبيرة جداً (حتى في مرحلة ما بعد المراهقة) وعدم تحديد للأهداف المستقبلية.
أما مستوى الذكاء والقدرات العقلية فهو يختلف ويتفاوت، فمن هؤلاء أذكياء بارعون مبدعون ولاسيما في المجالات الفكرية البحتة ومجال الحاسب الآلي والإليكترونيات ونحو ذلك. ومنهم من ذكاؤه متوسط أو دون المتوسط.
أميرات وملكات مملكة بلقيس ..
أطلعت منذ مدة طويلة على بعض الاستشارات الأسرية وقبل معرفتي بمملكتي الحبيبة مملكة بلقيس
ووجدت هذه الاستشارة والسؤوال عن الشخصية الانطوائية ووجدت مدى التقارب والتشابه في صفات
(( الرجل الشمالي )) وهذه الشخصية .... ولا يهونون (( بقية الاتجاهات !!))
ربما تجد فيه زوجات الشماليين بعض الفائدة.. وإليكم النقل ......
الشخصية المعتزلة (المنطوية)
إن الشخص السوي نفسياً متوازن في خلطته للناس وعزلته عنهم؛ فيخالفهم فيما يفعله وينفعهم ويعتزلهم حرصاً على مصلحته الدينية أو الدنيوية في حدود ما يحقق المصلحة، وليست عزلته مستمرة؛ لأنه كائن اجتماعي فيه مشاعر وعواطف تتأثر بالابتعاد عن مخالطة بني جنسه.
من العلل الشخصية ما ينعكس على المرء (سلوكاً وفكراً وشعوراً) بالانفراد والانطواء واعتزال الناس، وهذه
أبرز صفات الشخصية المعتزلة:
1ـ تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً، والاستماع بالبعد عن الناس والانفراد بالنفس، وليس لأجل استثمار الأوقات أو الابتعاد عن أذى الناس أو جلساء السوء أو الحساسية من انتقادات الناس أو نحو ذلك، هو انفراد النفس لغير سبب خارجي ويكون ذلك حتى في أوقات الفراغ (إجازة نهاية الأسبوع والإجازة السنوية..) ويفضل الاستمتاع الفردي على الاستمتاع المشترك (في الجلسات والرحلات...).
2ـ برودة المشاعر وانحسار العواطف (المحبة والشفقة والعطف والحنان) حتى مع الأهل والأولاد (وليس ذلك بسبب قسوة القلب وغلطة الضمير).
3ـ برودة الانفعالات النفسية (الابتهاج والفرح والسرور والحزن والضجر والغضب والعداء...) وعدم المبالاة بالمواقف والظروف التي تثير المشاعر.
4ـ ضعف التأثر بالانتقادات والتوبيخ والقدح والتشجيع والمدح والثناء والإطراء (وليس ذلك لدافع خلقي أو ديني، وإنما طبع وجبلة).
5ـ ضعف التأثر بالنصح والإرشاد والتوجيه (ليس بسبب العناد والرفض والتحدي وإنما لبرودة المشاعر وضعف تأثيرها على التفكير والسلوك).
6ـ ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية (لعدم توفرها أو ضعفها في قرارة نفسه) وضعف الاشتياق إلى الأهل والأحباب حتى عند طول الفراق.
7ـ تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد، في الدراسة والعمل والاهتمامات والهوايات.. وغير ذلك. مع ضعف في الانسجام والتوافق والارتياح والاندماج مع الناس.
8ـ ضعف في التواصل اللفظي (كلامه مختصر ومحدود وبدون مشاعر)، وغير اللفظي (نظراته وإشاراته باليدين والرأس...).
9ـ ضعف في التواصل مع المقربين (في اللقاءات والزيارات) حتى مع شريك الحياة، وربما ينام الزوج بعيداً عن زوجته أياماً متتابعة ولا يجلس معها وهما في بيت واحد، وقد لا يكترث بحاجات أبنائه وبناته (صحتهم ـ دراستهم - أخلاقهم..).
10ـ ضعف في المبادرة والتلقائية والتحرك الذاتي والتفاعل الاجتماعي، وفي القيام بالمسؤوليات مع التركيز على اهتماماته الفردية الخاصة به.
11ـ الإغراق في أحلام اليقظة والاسترسال فيها بدرجة كبيرة جداً (حتى في مرحلة ما بعد المراهقة) وعدم تحديد للأهداف المستقبلية.
أما مستوى الذكاء والقدرات العقلية فهو يختلف ويتفاوت، فمن هؤلاء أذكياء بارعون مبدعون ولاسيما في المجالات الفكرية البحتة ومجال الحاسب الآلي والإليكترونيات ونحو ذلك. ومنهم من ذكاؤه متوسط أو دون المتوسط.
