السلام عليكم
أرغب يا اخوتي أن أجد عندكم حلا لمشكلتي.
لقد تزوجت منذ سنة ونصف تقريبا من رجل أحببته وأحبني وحاول جاهدا أن يجعل مني أسعد إمرأة في أيام الخطوبة وأمام أهلي.
ولكن بدأت تظهر بعد المشاكل منذ هذاك الوقت، حيث أن زوجي لا توجد لديه عائلة في البلد التي نعيش فيها وانا عائلتي كبيرة والحمد الله.
بدأ زوجي يتودد إليهم ويحاول ان يكون إبنا من أبنائهم ولكن لم تكن طريقته صحيحه حيث أنه صريح جدا وأخذ يصارح إمي وأبي وإخوتي بأخطائهم في التعامل من وجهة نظره. ولكن اهلي لم يتقبلو هذا الكلام واعتبروه إهانه لهم ولكن إلتزمو الصمت ولم يعاتبوه وحاولو تجنبه خوفا على حياتي معه وهو اعتبر هذا سلبية منهم وعدم إهتمام بنسيبهم الجديد وتقصير بحقه لانه من وجهة نظره لم يقصر مع إبنتهم (والمقصود انا).
حاولت جاهده ان افهمه هذا الشئ وانه لم يحسن إختيار كلماته مع رجل وإمرأة مسنين وانه كان يعاتبهم كإنهم من جيله ويعايرهم بضعف تربيتهم لابنائهم ولكن اعتبر هذا أيضا تقصير مني وعدم إحترام له لاني دافعت عنهم والمفروض ان أقف بصفه لا بصفهم . ودائما يردد على مسامعي انه لم يقصر وقت الخطوبه في جعلي أفضل بنت في المنطقة من حيث المهر والعرس والخطبه والهدايا.
انا اعترف انه كان كريما جدا معي ومع اهلي وضغط على نفسه كثيرا بعمله حتى يجعلني أميره ليلة زفافي ولكن لا احتمل أن يهين ابي وامي ويقلل من احترامهم أمامي والمطلوب مني أن أؤيده ولا ادافع عنهم.
ومرت الايام وعادت الامور جميلة مثل الاول او كما انا ظننت ، يعاملني بطريقة حسنه ويغدق علي بالهدايا والسفر ، وكنت بأسعد أيامي حتى اتت اخته لزيارتنا وصادفت اني حملت بطفلي الاول.
هنا تغير زوجي علي كليا امام اخته واصبح جافا يتململ من تعبي (علما باني أعمل أيضا) وأصبح شرسا في التعامل يهينني امام اخته . هنا سألتني اخته منذ متى المشاكل بينكم وقلت لها اننا فقط قبل اسبوع واحد أحضر لي هديه وابدى فرحا شديدا بحملي ولم اسمع منه كلمة جارحه من قبل.
هنا صارحتني أنه اخبرها ان الحمل أتى بوقت غير مناسب ، وعندما واجهته أنكر هذا الشئ بتاتا.
ومره اخرى اخبرتني ان انتبه على تصرفات زوجي واسمع كلامه بكل شي لانها رأت في مقر عمله فتاه اخرى زوجي يتودد إليها.
سألته مره اخرى وانكر وقال لي انه اخته تتوهم. وزادت المشاكل وانا اجهل اسبابها ، فكان يخانقني على سلك كهربائي خرج من مكانه او كوب لم يوضع في محله. وعندما اقول له راعني قليلا فانا الصبح بالعمل وانا في فترة الوحم واشعر بتعب ونعس شديد كان يستهزئ بي ويقول لي اني ابالغ واتوهم وكل نساء الارض حملن ولم يفعلن مثلي وهذا غير صحيح فانا اعراض الحمل والحمد الله خفيفه ليس كباقي النسوة ولم اطلب منه يوما اخذي للمستشفى والكل كان يحسدني على حملي الخفيف.
حتى أتى يوما وصارحني انه لم يعد يحبني واني ممتلئة بالعيوب من ايام الخطبه، وعندما قلت له لم تزوجتني اذا قال لي انه أخطأ ولن يعيش بخطأ طول عمره وبدأ يهددني بالطلاق.
هنا ظننت ان اخته هيه السبب لان المشاكل لم تبدأ إلا وهي موجوده معنا وبدأت تزول رويدا رويدا مع عودتها لمكان اقامتها . خلال هذه المدة قام زوجي بطردي من البيت مرتين وكان يتعمد ان لا أاخذ سيارتي في ذهابي لأهلي حيث انهم كانو يقيمون في مكان بعيد حوالي ساعة ونصف بالسيارة، وكان يتصل بإمي لكي يقول لها تعالي خذي ابنتك انا لا اريدها. وهنا أحسست انه يريد يعاقب اهلي ايضا ، حيث ان اي والدين سوف يحزنو كثيرا لما يحصل مع ابنتهم. وكان يعلم جيدا اني لو ذهبت بسيارتي سوف اخفي موضوع اني مطرودة من بيتي عن اهلي حتى لا احزنهم.
وفي المرتين عدت بنفسي للبيت ووعدته ان اكون بنت مطيعه له وذلك لاني كنت حامل ونفسيتي كانت تسوء وتأثر على صحة طفلي. فتنازلت عن كرامتي واعطيته كل راتبي حتى اشتري راحة بالي. وعاد مثل الاول يعاملني بشكل جيد ولكن كان يتأخر كثيرا بالليل ويعود عصبي ولما اسأله اذا باستطاعتي فعل اي شيء له ، يتحجج بالشغل ومشاكل الشغل لانه يعمل عمل خاص فيه بعد الدوام الرسمي ، وهنا بقدر استطاعتي حاول اساعده بكل ما املك من مال، وخاصة انه وعدني بإعادته لي بعد تحسن الامور. وظننت انه ربي هداه ولم يعد يصرخ في وجهي حتى وضعت طفلي وبدا سعيدا جدا ولا اخفي انه كان يتحدث من ورائي لتلك الفتاة التي ذكرتها أول الرسالة ، ولكن كان يظن اني لا اعلم. وعندما كنت اسأله بطريقة غير مباشرة عنها يقول انه بينه وبينها علاقات عمل .
ولكن بعد ولادتي تفاجأت انه عاد لإهمالي مره اخرى وحتى اصبح يرفض الجلوس معي مع اني ولدت في بلد بعيد لا يوجد بعد الله غيره بجواري وعملت عملية قيصرية وتوقعت ان يكون عونا لي، ولكن اهملني بطريقة فظيعه جعلتني ابكي كثيرا ولا استطيع ارضع طفلي، ولما سألته قال ان عمله في بلدنا به مشاكل كثيرة ، وهنا دفعني الفضول ان أرى جواله ورأيت مسجات غراميه مبعوثة لتلك الفتاة والواضح من رودودها انها تتجاهله قليلا.
ولما صارحته وقلت له انا في المستشفى اعمل عملية وانت تركتني لكي تتحدث معها. نظر إلى دموعي ونام. وعند عودتنا إلى بلدنا تغير فجأة وطلب مني مسامحته وان نبدأ صفحة جديدة وفعلا حضرت نفسي أول ما انتهي من فترة النفاس والتي قضيت جزء منها عند اهلي وجرحي يلتئم جيدا ان اغير من شكلي ونفسي حتى أبدأ الصفحة الجديدة وأسعد زوجي وكنت اقول بنفسي يمكن تغير علي لاني فترة الحمل الوحدة تكون تعبه وخلقها ضيق وشكلها يتغير. وكان طول فترة مكوثي عند اهلي يتصل في ويبعد مسجات غرامية لي تعبر عن حبه واشتياقه وعدت لمنزلي مستعجله وقضيت يومين جميلين معه حتى تفاجأة ان اخته سوف تزورنا مره اخرى وسوف تقيم عنا، لم ابدي اي ضيق وقلت له اهلا وسهلا بها. ولكن لا اخفي عليكم ان شيئا كان في صدري يقول لي انه شيئا سوف يحدث. وفعلا بعد قدومها بيومين فقط بدأت تفتعل المشاكل معي وترمي لي كلمات كان زوجي بالسابق يقولها لي عند خلافاتنا القديمه. وهنا علمت ان زوجي كان يشكي لها مني ويقول عيوبي لاخته باستمرار وكل غلط صغير او كبير سواء مني ومن اهلي كانت على دراية فيه. تجنبتها ولم أرد عليها وراجعت زوجي وقلت له لما اختك تحقد علي ماذا اخبرتها عني ، انكر انه اخبرها بشئ وبدا لي انه يدافع عني قليلا امامها ولكن طلبت منه ان تجلس معها بمفردها ، وهنا ظننت انه سوف يهديها ويقول لها عن اتفاقنا في بدأ صفحة جديدة وانه بوجود الطفل الامور تغيرت وعاد يحبني. ولكني تفاجأة بعد حديثهم المغلق انه اتى لي وطلقني لسبب تافه جدا وهو اني تحدث مع امي في هذا اليوم ولم تقم أمي بالسلام على اخته. وعندما ذكرته انه في خلاف بينك وبينهم فكيف تظن ان اهلي سوف يتصلو ويسلمو على اخته، طلقني ولم يرحمني وهنا اخذت اخته بشتمي وضربي وطفلي في حضني وطردوني من المنزل .
بعد مرور شهرين ونصف على طلاقنا ذهب زوجي واعادني عن طريق المحكمة، وانا اليوم في بيته بعد ان وعدني ان يستمع لي ونحاول نحل مشاكلنا ولكن يكون متصلب الرأي معي وفوق هذا قال انه ما زال يحبني.
وبعد عودتي إلى المنزل انكر اي شئ قاله وأمرني ان اكون زوجه مطيعه وفقط لعل الله يجعل قلبه يحن مره اخرى لي. ورفض النقاش في اسباب الطلاق وقال انه يعلم ان السبب كان تافها بس هو لا يحمل في قلبه اي شيئ لي ولهذا طلقني ولم يمنع اخته من اهانتي او ضربي لان الرأفه والرحمه لم تعد موجوده بقلبه لي. وقال انه يعلم اني كنت احتاجه عاطفيا ونفسيا وقت الحمل والولاده ولكنه لم يستطيع تقديم هذا الشئ لان رصيدي عنده قد نفذ. واهلي كانو جزء كبير من السبب، حيث كل مشكلة معهم كان يتغاضى عنها إكراما لي حتى لم يعد في قلبه مكان للمغفره او السماح وهذا جعل رصيدي عنده يقل.
وهنا طلب مني ان اعمل بكل الوسائل لكي اضع رصيد في قلبه مره اخرى، وانه اعادني فقط لسبب الطفل . وعندما راجعته وقلت له لما اعدتني لكي تعذبني نفسيا ، قال لي ان العذاب والمغفره بيدي وطلب مني ان اعيد حساباتي وكإني انا المخطأة فقط في كل القصة. واحاول ارضاؤة.
جعلني اشك بنفسي واتصور اني كنت سيئة طول فترة زواجنا، ولكن احد الرسائل قد وقعت في يدي كان بعثها قديما لاخته، يقول فيها انه لم يعد يحب زوجته وانه لا يرغب بوجودها في حياته وإن كانت هي تعمل جاهده للحصول على رضاه ومحاولة إضحاكه ولكنه عبوس جدا لانه لم يعد يحب زوجته ويطلب منها المساعدة. وهذا اعتراف صريح منه اني كنت احاول إرضائة وجعله سعيدا.
حاولت جاهده أن أصحح أخطائي وأكون إمرأة سعيده غير نكدية واشتريت ملابس جديده وبدأت مشوار إصلاح كل الاخطاء التي قالهها لي وأبدو جديده كل يوم واهتم بملبسه ومشربه والامور الجنسية الأخرى. ولكني تفاجأت انه تعرف خلال فترة طلاقي على فتاة مغربية وكان قد سافر معها وهنا واجهته بالصور وقال انه حدث وقت الطلاق ولا يجوز مراجعته ووعدني انه سوف يقطع العلاقة بها. واستمر الحال وكنت اراقب الامور من بعيد وتأكدت انه زاد في العلاقة ولم يقطعها واصبحت تطالبه بالزواج وهو يماطل بحجه انه امه ترفض زواجه من مغربية. وهنا حاولت جاهده ان أزيد اهتمامي به وبشكلي وبعلاقتنا الخاصه حتى يبعد عنها وكان يوعدني انه قطع العلاقة ويحلف لي انه لن يتزوجها ويطمني بانه ما يربطه بها هو عمل وفقط وقال لي فلتذهب للجحيم هيه تفكر بالزواج ولكني احبك انت ولن اتزوج عليك. وصبرت مدة 9 شهور بعد الطلاق واصبح بالايام الاخيرة يغدق علي بالدلال والحب والاحلام المستقبلية ويفاجئني بامور كنت ارغب بها . حتى طلب مني مبلغ لانه لا يملك مال ويحتاج لإجار المنزل. هنا ماطلت لسبب اني كنت رأيت في نفس اليوم مسج من اخته والتي تزوجت الان تقول له (ألف مبروك يا اخي) ، فعصب مني وقال اني لا اريد ان اساعده وهو في ضائقه ماليه وهنا ذهبت لجهاز الصراف ورفض الجهاز اعطائي المبلغ لخلل في نظام البنك، هنا قلت في نفسي (لعله خير) واخبرته ولكنه كان جدا غضبان مني وقال انه طلبه منذ زمن والان اصبح لا يملك الوقت ويريد المبلغ حالا وذهب كما قال ليستلف من اصحابه. وثاني يوم قال انه يريد يحدث امه بموضوع خاص وطلب ان اغلق الباب وهنا حاولت الاستماع للمحادثة وكانت الصدمه انه يقول من امه انه يريد الزواج من المغربية صاحبته وانه مل مني فأنا بلا فائدة حتى المال لا اريد ان اساعده فلم يحتملني. هنا صرخت فيه ومسكت الهاتف وحدثت امه واخبرتها انها ساقطه كانت ترتدي ملابس البحر في أحد الصور معه وترقص في الشارع في بلد اجنبي. وامه متدينة، وهنا قالت امه سوف اغضب عليك اذا تركت زوجتك وابنك وتزوجتها. الان اخوته البنات وامه وابيه معي ما عدا اخته التي ذكرتها في اول الرسالة. واخبرتني امه انه قديما قبل الزواج باسبوع اخبرها انه لا يريد اكمال العرس ولكنها قالت ما ذنب الفتاة وقد حضرت وجهزت وحلمت بكل شيئ. اليوم يقول لأهله انه لا يريدني فهو يراني كصديقه في البيت ولا ارضيه جنسيا وانه طلب ابطال العرس قبل الزواج باسبوع ولكنهم اقنعوه بالاكمال. يأتي للبيت فقط كي يأخذ حقه الشرعي بالنوم معي ويدللني بلحظات ثم يغيب 2 او 3 ايام. ويقول اخته مره لا اريد الزواج فأنا غير جاد ثم باليوم الثاني يقول انا جاد جدا وسوف اتزوج خلال شهرين. ماذا افعل جربت كل شي معه حاولت اتجاهل خيانته واحتويه وادلله وارضيه من كل النواحي شكلا وكلاما وحبا. لكنه لم ينفع وجربت اغضب واتضايق وابكي لكن كان ينظر الي بملل وقرف.
تعبت معه مره يأتي ويقول انه سوف يعاملني جيدا ويرضيني ولن يتزوج علي ومره يقلب 180 درجة . مره يبعث مسجات غراميه واذا لم اتصل به يتصل هوه ويعاتبني لاني لم اكلمه ويقول انه مشتاق والان لا يريد النظر في وجهي فأنا اشبه صاحبه في البيت. والان هو لا يريد العوده للمنزل وانا لم افكر بالاتصال به. هو يقول باني افسدت علاقته بأمه واخوته وان امه غضبانه عليه بسببي.
أرغب يا اخوتي أن أجد عندكم حلا لمشكلتي.
لقد تزوجت منذ سنة ونصف تقريبا من رجل أحببته وأحبني وحاول جاهدا أن يجعل مني أسعد إمرأة في أيام الخطوبة وأمام أهلي.
ولكن بدأت تظهر بعد المشاكل منذ هذاك الوقت، حيث أن زوجي لا توجد لديه عائلة في البلد التي نعيش فيها وانا عائلتي كبيرة والحمد الله.
بدأ زوجي يتودد إليهم ويحاول ان يكون إبنا من أبنائهم ولكن لم تكن طريقته صحيحه حيث أنه صريح جدا وأخذ يصارح إمي وأبي وإخوتي بأخطائهم في التعامل من وجهة نظره. ولكن اهلي لم يتقبلو هذا الكلام واعتبروه إهانه لهم ولكن إلتزمو الصمت ولم يعاتبوه وحاولو تجنبه خوفا على حياتي معه وهو اعتبر هذا سلبية منهم وعدم إهتمام بنسيبهم الجديد وتقصير بحقه لانه من وجهة نظره لم يقصر مع إبنتهم (والمقصود انا).
حاولت جاهده ان افهمه هذا الشئ وانه لم يحسن إختيار كلماته مع رجل وإمرأة مسنين وانه كان يعاتبهم كإنهم من جيله ويعايرهم بضعف تربيتهم لابنائهم ولكن اعتبر هذا أيضا تقصير مني وعدم إحترام له لاني دافعت عنهم والمفروض ان أقف بصفه لا بصفهم . ودائما يردد على مسامعي انه لم يقصر وقت الخطوبه في جعلي أفضل بنت في المنطقة من حيث المهر والعرس والخطبه والهدايا.
انا اعترف انه كان كريما جدا معي ومع اهلي وضغط على نفسه كثيرا بعمله حتى يجعلني أميره ليلة زفافي ولكن لا احتمل أن يهين ابي وامي ويقلل من احترامهم أمامي والمطلوب مني أن أؤيده ولا ادافع عنهم.
ومرت الايام وعادت الامور جميلة مثل الاول او كما انا ظننت ، يعاملني بطريقة حسنه ويغدق علي بالهدايا والسفر ، وكنت بأسعد أيامي حتى اتت اخته لزيارتنا وصادفت اني حملت بطفلي الاول.
هنا تغير زوجي علي كليا امام اخته واصبح جافا يتململ من تعبي (علما باني أعمل أيضا) وأصبح شرسا في التعامل يهينني امام اخته . هنا سألتني اخته منذ متى المشاكل بينكم وقلت لها اننا فقط قبل اسبوع واحد أحضر لي هديه وابدى فرحا شديدا بحملي ولم اسمع منه كلمة جارحه من قبل.
هنا صارحتني أنه اخبرها ان الحمل أتى بوقت غير مناسب ، وعندما واجهته أنكر هذا الشئ بتاتا.
ومره اخرى اخبرتني ان انتبه على تصرفات زوجي واسمع كلامه بكل شي لانها رأت في مقر عمله فتاه اخرى زوجي يتودد إليها.
سألته مره اخرى وانكر وقال لي انه اخته تتوهم. وزادت المشاكل وانا اجهل اسبابها ، فكان يخانقني على سلك كهربائي خرج من مكانه او كوب لم يوضع في محله. وعندما اقول له راعني قليلا فانا الصبح بالعمل وانا في فترة الوحم واشعر بتعب ونعس شديد كان يستهزئ بي ويقول لي اني ابالغ واتوهم وكل نساء الارض حملن ولم يفعلن مثلي وهذا غير صحيح فانا اعراض الحمل والحمد الله خفيفه ليس كباقي النسوة ولم اطلب منه يوما اخذي للمستشفى والكل كان يحسدني على حملي الخفيف.
حتى أتى يوما وصارحني انه لم يعد يحبني واني ممتلئة بالعيوب من ايام الخطبه، وعندما قلت له لم تزوجتني اذا قال لي انه أخطأ ولن يعيش بخطأ طول عمره وبدأ يهددني بالطلاق.
هنا ظننت ان اخته هيه السبب لان المشاكل لم تبدأ إلا وهي موجوده معنا وبدأت تزول رويدا رويدا مع عودتها لمكان اقامتها . خلال هذه المدة قام زوجي بطردي من البيت مرتين وكان يتعمد ان لا أاخذ سيارتي في ذهابي لأهلي حيث انهم كانو يقيمون في مكان بعيد حوالي ساعة ونصف بالسيارة، وكان يتصل بإمي لكي يقول لها تعالي خذي ابنتك انا لا اريدها. وهنا أحسست انه يريد يعاقب اهلي ايضا ، حيث ان اي والدين سوف يحزنو كثيرا لما يحصل مع ابنتهم. وكان يعلم جيدا اني لو ذهبت بسيارتي سوف اخفي موضوع اني مطرودة من بيتي عن اهلي حتى لا احزنهم.
وفي المرتين عدت بنفسي للبيت ووعدته ان اكون بنت مطيعه له وذلك لاني كنت حامل ونفسيتي كانت تسوء وتأثر على صحة طفلي. فتنازلت عن كرامتي واعطيته كل راتبي حتى اشتري راحة بالي. وعاد مثل الاول يعاملني بشكل جيد ولكن كان يتأخر كثيرا بالليل ويعود عصبي ولما اسأله اذا باستطاعتي فعل اي شيء له ، يتحجج بالشغل ومشاكل الشغل لانه يعمل عمل خاص فيه بعد الدوام الرسمي ، وهنا بقدر استطاعتي حاول اساعده بكل ما املك من مال، وخاصة انه وعدني بإعادته لي بعد تحسن الامور. وظننت انه ربي هداه ولم يعد يصرخ في وجهي حتى وضعت طفلي وبدا سعيدا جدا ولا اخفي انه كان يتحدث من ورائي لتلك الفتاة التي ذكرتها أول الرسالة ، ولكن كان يظن اني لا اعلم. وعندما كنت اسأله بطريقة غير مباشرة عنها يقول انه بينه وبينها علاقات عمل .
ولكن بعد ولادتي تفاجأت انه عاد لإهمالي مره اخرى وحتى اصبح يرفض الجلوس معي مع اني ولدت في بلد بعيد لا يوجد بعد الله غيره بجواري وعملت عملية قيصرية وتوقعت ان يكون عونا لي، ولكن اهملني بطريقة فظيعه جعلتني ابكي كثيرا ولا استطيع ارضع طفلي، ولما سألته قال ان عمله في بلدنا به مشاكل كثيرة ، وهنا دفعني الفضول ان أرى جواله ورأيت مسجات غراميه مبعوثة لتلك الفتاة والواضح من رودودها انها تتجاهله قليلا.
ولما صارحته وقلت له انا في المستشفى اعمل عملية وانت تركتني لكي تتحدث معها. نظر إلى دموعي ونام. وعند عودتنا إلى بلدنا تغير فجأة وطلب مني مسامحته وان نبدأ صفحة جديدة وفعلا حضرت نفسي أول ما انتهي من فترة النفاس والتي قضيت جزء منها عند اهلي وجرحي يلتئم جيدا ان اغير من شكلي ونفسي حتى أبدأ الصفحة الجديدة وأسعد زوجي وكنت اقول بنفسي يمكن تغير علي لاني فترة الحمل الوحدة تكون تعبه وخلقها ضيق وشكلها يتغير. وكان طول فترة مكوثي عند اهلي يتصل في ويبعد مسجات غرامية لي تعبر عن حبه واشتياقه وعدت لمنزلي مستعجله وقضيت يومين جميلين معه حتى تفاجأة ان اخته سوف تزورنا مره اخرى وسوف تقيم عنا، لم ابدي اي ضيق وقلت له اهلا وسهلا بها. ولكن لا اخفي عليكم ان شيئا كان في صدري يقول لي انه شيئا سوف يحدث. وفعلا بعد قدومها بيومين فقط بدأت تفتعل المشاكل معي وترمي لي كلمات كان زوجي بالسابق يقولها لي عند خلافاتنا القديمه. وهنا علمت ان زوجي كان يشكي لها مني ويقول عيوبي لاخته باستمرار وكل غلط صغير او كبير سواء مني ومن اهلي كانت على دراية فيه. تجنبتها ولم أرد عليها وراجعت زوجي وقلت له لما اختك تحقد علي ماذا اخبرتها عني ، انكر انه اخبرها بشئ وبدا لي انه يدافع عني قليلا امامها ولكن طلبت منه ان تجلس معها بمفردها ، وهنا ظننت انه سوف يهديها ويقول لها عن اتفاقنا في بدأ صفحة جديدة وانه بوجود الطفل الامور تغيرت وعاد يحبني. ولكني تفاجأة بعد حديثهم المغلق انه اتى لي وطلقني لسبب تافه جدا وهو اني تحدث مع امي في هذا اليوم ولم تقم أمي بالسلام على اخته. وعندما ذكرته انه في خلاف بينك وبينهم فكيف تظن ان اهلي سوف يتصلو ويسلمو على اخته، طلقني ولم يرحمني وهنا اخذت اخته بشتمي وضربي وطفلي في حضني وطردوني من المنزل .
بعد مرور شهرين ونصف على طلاقنا ذهب زوجي واعادني عن طريق المحكمة، وانا اليوم في بيته بعد ان وعدني ان يستمع لي ونحاول نحل مشاكلنا ولكن يكون متصلب الرأي معي وفوق هذا قال انه ما زال يحبني.
وبعد عودتي إلى المنزل انكر اي شئ قاله وأمرني ان اكون زوجه مطيعه وفقط لعل الله يجعل قلبه يحن مره اخرى لي. ورفض النقاش في اسباب الطلاق وقال انه يعلم ان السبب كان تافها بس هو لا يحمل في قلبه اي شيئ لي ولهذا طلقني ولم يمنع اخته من اهانتي او ضربي لان الرأفه والرحمه لم تعد موجوده بقلبه لي. وقال انه يعلم اني كنت احتاجه عاطفيا ونفسيا وقت الحمل والولاده ولكنه لم يستطيع تقديم هذا الشئ لان رصيدي عنده قد نفذ. واهلي كانو جزء كبير من السبب، حيث كل مشكلة معهم كان يتغاضى عنها إكراما لي حتى لم يعد في قلبه مكان للمغفره او السماح وهذا جعل رصيدي عنده يقل.
وهنا طلب مني ان اعمل بكل الوسائل لكي اضع رصيد في قلبه مره اخرى، وانه اعادني فقط لسبب الطفل . وعندما راجعته وقلت له لما اعدتني لكي تعذبني نفسيا ، قال لي ان العذاب والمغفره بيدي وطلب مني ان اعيد حساباتي وكإني انا المخطأة فقط في كل القصة. واحاول ارضاؤة.
جعلني اشك بنفسي واتصور اني كنت سيئة طول فترة زواجنا، ولكن احد الرسائل قد وقعت في يدي كان بعثها قديما لاخته، يقول فيها انه لم يعد يحب زوجته وانه لا يرغب بوجودها في حياته وإن كانت هي تعمل جاهده للحصول على رضاه ومحاولة إضحاكه ولكنه عبوس جدا لانه لم يعد يحب زوجته ويطلب منها المساعدة. وهذا اعتراف صريح منه اني كنت احاول إرضائة وجعله سعيدا.
حاولت جاهده أن أصحح أخطائي وأكون إمرأة سعيده غير نكدية واشتريت ملابس جديده وبدأت مشوار إصلاح كل الاخطاء التي قالهها لي وأبدو جديده كل يوم واهتم بملبسه ومشربه والامور الجنسية الأخرى. ولكني تفاجأت انه تعرف خلال فترة طلاقي على فتاة مغربية وكان قد سافر معها وهنا واجهته بالصور وقال انه حدث وقت الطلاق ولا يجوز مراجعته ووعدني انه سوف يقطع العلاقة بها. واستمر الحال وكنت اراقب الامور من بعيد وتأكدت انه زاد في العلاقة ولم يقطعها واصبحت تطالبه بالزواج وهو يماطل بحجه انه امه ترفض زواجه من مغربية. وهنا حاولت جاهده ان أزيد اهتمامي به وبشكلي وبعلاقتنا الخاصه حتى يبعد عنها وكان يوعدني انه قطع العلاقة ويحلف لي انه لن يتزوجها ويطمني بانه ما يربطه بها هو عمل وفقط وقال لي فلتذهب للجحيم هيه تفكر بالزواج ولكني احبك انت ولن اتزوج عليك. وصبرت مدة 9 شهور بعد الطلاق واصبح بالايام الاخيرة يغدق علي بالدلال والحب والاحلام المستقبلية ويفاجئني بامور كنت ارغب بها . حتى طلب مني مبلغ لانه لا يملك مال ويحتاج لإجار المنزل. هنا ماطلت لسبب اني كنت رأيت في نفس اليوم مسج من اخته والتي تزوجت الان تقول له (ألف مبروك يا اخي) ، فعصب مني وقال اني لا اريد ان اساعده وهو في ضائقه ماليه وهنا ذهبت لجهاز الصراف ورفض الجهاز اعطائي المبلغ لخلل في نظام البنك، هنا قلت في نفسي (لعله خير) واخبرته ولكنه كان جدا غضبان مني وقال انه طلبه منذ زمن والان اصبح لا يملك الوقت ويريد المبلغ حالا وذهب كما قال ليستلف من اصحابه. وثاني يوم قال انه يريد يحدث امه بموضوع خاص وطلب ان اغلق الباب وهنا حاولت الاستماع للمحادثة وكانت الصدمه انه يقول من امه انه يريد الزواج من المغربية صاحبته وانه مل مني فأنا بلا فائدة حتى المال لا اريد ان اساعده فلم يحتملني. هنا صرخت فيه ومسكت الهاتف وحدثت امه واخبرتها انها ساقطه كانت ترتدي ملابس البحر في أحد الصور معه وترقص في الشارع في بلد اجنبي. وامه متدينة، وهنا قالت امه سوف اغضب عليك اذا تركت زوجتك وابنك وتزوجتها. الان اخوته البنات وامه وابيه معي ما عدا اخته التي ذكرتها في اول الرسالة. واخبرتني امه انه قديما قبل الزواج باسبوع اخبرها انه لا يريد اكمال العرس ولكنها قالت ما ذنب الفتاة وقد حضرت وجهزت وحلمت بكل شيئ. اليوم يقول لأهله انه لا يريدني فهو يراني كصديقه في البيت ولا ارضيه جنسيا وانه طلب ابطال العرس قبل الزواج باسبوع ولكنهم اقنعوه بالاكمال. يأتي للبيت فقط كي يأخذ حقه الشرعي بالنوم معي ويدللني بلحظات ثم يغيب 2 او 3 ايام. ويقول اخته مره لا اريد الزواج فأنا غير جاد ثم باليوم الثاني يقول انا جاد جدا وسوف اتزوج خلال شهرين. ماذا افعل جربت كل شي معه حاولت اتجاهل خيانته واحتويه وادلله وارضيه من كل النواحي شكلا وكلاما وحبا. لكنه لم ينفع وجربت اغضب واتضايق وابكي لكن كان ينظر الي بملل وقرف.
تعبت معه مره يأتي ويقول انه سوف يعاملني جيدا ويرضيني ولن يتزوج علي ومره يقلب 180 درجة . مره يبعث مسجات غراميه واذا لم اتصل به يتصل هوه ويعاتبني لاني لم اكلمه ويقول انه مشتاق والان لا يريد النظر في وجهي فأنا اشبه صاحبه في البيت. والان هو لا يريد العوده للمنزل وانا لم افكر بالاتصال به. هو يقول باني افسدت علاقته بأمه واخوته وان امه غضبانه عليه بسببي.