nono
New member
- إنضم
- 10 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 528
نضع بين أيديكم اليوم نصائح خاصة بالزوجة نرجو من الله أن وإياكم ينفعنا بها
أولاً - تطبعي بطبع زوجك وأطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه إلا في معصية الله ورسوله، وأفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((حق الزوج على زوجته؛ لو كانت به قرحة، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً، ثم بلعته؛ ما أدت حقه)) ابن حبان والحاكم وغيرهم .وقوله أيضاً ((لـو كنـت آمر أحــداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) ابن حبان وابن ماجة وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، فصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين لا تألفينه، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً، وكوني له مهــادً يكن لك عمــادً، وكونــي له امـة يكن لك عبـــداً، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك )، ولا تباعدي عنه فينساك، إن دنا منك فاقربي منه، وإن نأى (ابتعد ) فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً، ولا يسمع إلا حسناً، ولا ينظر إلا جميلاً ((
ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى الصبح)) متفق عليه .
ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك أكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها:
إذا رأت أهل الكيس ممتلئا تبسمت ودنت مني تمازحني
وان رأته خاليا من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني
انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : ((يا عائشة، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه)) الترمذي . فكوني - بارك الله فيك -صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .
رابعاً - اعتذري لزوجك وإن كان هو المتسبب بالخطأ وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها؛ التي إذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها، . قالت : هذه يدي في يدك . لا أذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .
خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف، وأجلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
سادساً - اعلمي أن زوجك في حقيقته – طفل كبير – أقل كلمة حلوة تسعده؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : (حبيبي) (روحي) .. وأن تمدحيه وتشكريه وتبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وأنك سعيدة بأن الله جعله زوجا لك وأن تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده إذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه أن تلبسيه و تعطريه وتبخريه لقول عائشة رضي الله عنها (كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإهلاله – بأطيب ما أجد) البخاري ومسلم. وبيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
سابعاً - تجنبي مجالسة أصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير)) ابي داود، وفي رواية البخاري ()وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة ((
ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فلا تفعلوا؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق، فغشيها والناس ينظرون )) أحمد .
تاسعاً - احذري أن تذهبي إلى بيت أهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصــالحك
عاشراً : تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا بإذنه .
الحادي عشر : عدم التدخل في شئونه الخاصة التي لا تعنيك .
الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقاءه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله وخاصة أمه، فلا تأمني لرجل خذل والديه أن لا يخذلك واعلمي أنهم أولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .
الثالث عشر - لا تلعني أو تسبي زوجك أو صغارك؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء؟ تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار)) فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : (( تكثرن اللعن، وتكفرن العشير )) البخاري .
الرابع عشر – اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام : (( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة )) أبو داود والترمذي وغيرهم .
أولاً - تطبعي بطبع زوجك وأطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه إلا في معصية الله ورسوله، وأفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((حق الزوج على زوجته؛ لو كانت به قرحة، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً، ثم بلعته؛ ما أدت حقه)) ابن حبان والحاكم وغيرهم .وقوله أيضاً ((لـو كنـت آمر أحــداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) ابن حبان وابن ماجة وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، فصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين لا تألفينه، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً، وكوني له مهــادً يكن لك عمــادً، وكونــي له امـة يكن لك عبـــداً، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك )، ولا تباعدي عنه فينساك، إن دنا منك فاقربي منه، وإن نأى (ابتعد ) فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً، ولا يسمع إلا حسناً، ولا ينظر إلا جميلاً ((
ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى الصبح)) متفق عليه .
ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك أكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها:
إذا رأت أهل الكيس ممتلئا تبسمت ودنت مني تمازحني
وان رأته خاليا من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني
انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : ((يا عائشة، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه)) الترمذي . فكوني - بارك الله فيك -صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .
رابعاً - اعتذري لزوجك وإن كان هو المتسبب بالخطأ وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها؛ التي إذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها، . قالت : هذه يدي في يدك . لا أذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .
خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف، وأجلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
سادساً - اعلمي أن زوجك في حقيقته – طفل كبير – أقل كلمة حلوة تسعده؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : (حبيبي) (روحي) .. وأن تمدحيه وتشكريه وتبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وأنك سعيدة بأن الله جعله زوجا لك وأن تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده إذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه أن تلبسيه و تعطريه وتبخريه لقول عائشة رضي الله عنها (كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإهلاله – بأطيب ما أجد) البخاري ومسلم. وبيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
سابعاً - تجنبي مجالسة أصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير)) ابي داود، وفي رواية البخاري ()وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة ((
ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فلا تفعلوا؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق، فغشيها والناس ينظرون )) أحمد .
تاسعاً - احذري أن تذهبي إلى بيت أهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصــالحك
عاشراً : تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا بإذنه .
الحادي عشر : عدم التدخل في شئونه الخاصة التي لا تعنيك .
الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقاءه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله وخاصة أمه، فلا تأمني لرجل خذل والديه أن لا يخذلك واعلمي أنهم أولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .
الثالث عشر - لا تلعني أو تسبي زوجك أو صغارك؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء؟ تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار)) فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : (( تكثرن اللعن، وتكفرن العشير )) البخاري .
الرابع عشر – اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام : (( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة )) أبو داود والترمذي وغيرهم .