درة الأكوان
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2,387
اتصل ولدي بي هاتفيا وعلم أني خارج المنزل فسألته عن سبب اتصاله فقال أأأ لا عندما تأتي سترين المفاجأة إني قادم إلى المنزل
فوصلت إلى المنزل قبله وانتظرته على أحر من الجمر ,هذه أول مرة يكلمي وهو يخفي شيئا ما بداخله
وجلست أفكر وأفكر ماذا به هل حصل له مكروه وهل وهل وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علامات استفهام كثيرة تدور في رأسي ..ولكن متى سيأتي؟؟
وسمعت صوت الباب وقلت الحمدلله هاقد وصل بخير وسبقني إليه أشقاؤه وسمعتهم يتهامسون
فأسرعت إليهم ويا للمصيبة وجدتها معه ....... إنها بيضاء شديدة البياض....
وعمرها صغير جدا ...فقلت له من أين أحضرتها ؟؟
قال إنها لقيطة
فقلت له باستغراب لقيطة!!!!!؟؟؟؟
وبهذا البردأ يوجد لقطاء؟؟؟
قال لي كنت أقود السيارة في طريق فرعي فسمعت بكائها ولم أجد أحدا معها فبحثت عن أهلها
فلم أجد أحدا فقلت أحضرها لك لعلك تكسبين ثواب وتربيها
فصرخت في وجهه ثواب وأي ثواب هذا ؟؟!!..
أنا لم أعرف كيف كبرت أنت وأشقاؤك ومازلت أعاني مع شقيقك الصغير
وأيضا الخادمة سافرت منذ زمن وعمل البيت كله على عاتقي وأنت تعلم حالتي الصحية أريد من يخدمني لا أستطيع ضم فرد للعائلة وغريب عنها فهذه مسؤولية
(وهذا كله حصل وهو يحملها برفق ولين وهي تئن من البرد والجوع
وترتعش ربما خوفا أوربما من البرد )
وبدأت تبكي ويعلو صوتها وأبنائي يرجوني دعيها معنا نحن نساعدك في تربيتها
قلت هذا كلام فارغ تساعدونني يوما أو يومين ثم المصيبة تبقى لي وحدي
فقال لي أماه ألا تشفقين عليها؟إنها فعلا مسكينة بدون أهل أو منزل يؤويها
أليس بك رحمة أوشفقة؟؟
قلت والله أتمنى أن أحضنها وأقبلها فهي جميلة جدا..ولكني أخاف
مما تخافين يا أمي؟
أخاف أن يتعلق قلبي و أحبها ...(وسيطرت على مشاعري)وقلت لا أخرجها الآن من بيتي
فقال يا أمي أرجوك دعيها الليلة فقط وغدا سنجد حلا يرضي جميع الأطراف
فوافقت على مضض
ونهضت وعملت لها كوبا من الحليب الدافئ وكان من الحليب الجاف فلم يعجبها
فقال لي ابني دعيني و أنا سأتصرف معها وماهي إلا بضع دقائق حتى حضر شقيقه الأكبر
وكان قد أوصاه شقيقه أن يحضر حليب أبقار معه دون علمي
وشربت بعضا من ذلك الحليب دون غلي(والله يستر)
لكن بعد قليل رجعت تئن مرة أخرى وصوتها حاد ودقيق ربم من ذلك الحليب الباردأصابها مغص...
فأحس ابني بأني لا أرغب بهذا الإزعاج فرتب لها زاوية في حجرته الخاصة وقال لي سأدعها تنام عندي الليلة حتى لاتزعجك أنت ووالدي(بالنسبة لوالده عندما عاد سأله كيف وجدتها ؟وأين؟... وعدة أسئلة ..وذهب وكأن شيئا لم يكن كل الأمور عنده سواء)
وألبسها ثيابا قديمة
وأخذها للنوم ولكن دون جدوى صوتها يملأ أرجاء المنزل وغط هو في سبات عميق وهي لاتزال تبكي وتئن وتهدأ قليلا من شدة التعب وتغفو عينها لدقائق معدودة ثم تصحو وهي خائفة ومستوحشة..وأيقظته من نومه المسكين غدا لديه دوام بالجامعة.. وممنوع بجامعتهم الغياب دون عذر قهري
على فكرة هو أحضرها هذه الليلة وهذه قصة حقيقية أرويها لكم مباشرة دون إعداد مسبق والله على ما أقول شهيد
وأنا أسمع صراخها وبكائها.. و أنينها يقطع قلبي
والله إني مشفقة عليها لا أعرف كيف أتعامل معها فالكل عنده دوام من الصباح الباكر وابنتي الكبرى بإجازة الإمتحانات الثانوية غير من المعقول أن تهتم بها وتترك دراستها
سأحاول قدر جهدي..طبعا
أكيد
كلكم
تقولون
في أنفسكم
كم
هذه المرأة
قاسية
تملك
قلبا
لا يعرف
الشفقة
ولا الرحمة
ولكن لاتلوموني
فكيف أسكن أنثى غريبة
مع عدة ذكور
والشرع أصلا حرم دخولها للمنزل
ولا حتى تعيش في ملحق المنزل
فالكلاب ليس لها سوى الشوارع(هل استغربتم..إنها جروة)كلبة صغيرة جدا:icon28:
وهذه الجروة الصغيرة ستجعلني بدون أجر من رب العالمين لو أبقيتها في بيتي
فوجودها يمحو أجر قيراطين من عملي والقيراط الواحد مثل جبل أحد هذا ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وحذر من وجود الكلاب في البيت سوى كلب الحراسة للضرورة القصوى
وأيضا حذر من الفأر و الحرباء والغراب والثعبان
قولو لي هل أعجبتكم قصتي الحقيقية لهذه الليلة أم لا ؟:clap: :shiny:
أريد رأيكم
فوصلت إلى المنزل قبله وانتظرته على أحر من الجمر ,هذه أول مرة يكلمي وهو يخفي شيئا ما بداخله
وجلست أفكر وأفكر ماذا به هل حصل له مكروه وهل وهل وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علامات استفهام كثيرة تدور في رأسي ..ولكن متى سيأتي؟؟
وسمعت صوت الباب وقلت الحمدلله هاقد وصل بخير وسبقني إليه أشقاؤه وسمعتهم يتهامسون
فأسرعت إليهم ويا للمصيبة وجدتها معه ....... إنها بيضاء شديدة البياض....
وعمرها صغير جدا ...فقلت له من أين أحضرتها ؟؟
قال إنها لقيطة
فقلت له باستغراب لقيطة!!!!!؟؟؟؟
وبهذا البردأ يوجد لقطاء؟؟؟
قال لي كنت أقود السيارة في طريق فرعي فسمعت بكائها ولم أجد أحدا معها فبحثت عن أهلها
فلم أجد أحدا فقلت أحضرها لك لعلك تكسبين ثواب وتربيها
فصرخت في وجهه ثواب وأي ثواب هذا ؟؟!!..
أنا لم أعرف كيف كبرت أنت وأشقاؤك ومازلت أعاني مع شقيقك الصغير
وأيضا الخادمة سافرت منذ زمن وعمل البيت كله على عاتقي وأنت تعلم حالتي الصحية أريد من يخدمني لا أستطيع ضم فرد للعائلة وغريب عنها فهذه مسؤولية
(وهذا كله حصل وهو يحملها برفق ولين وهي تئن من البرد والجوع
وترتعش ربما خوفا أوربما من البرد )
وبدأت تبكي ويعلو صوتها وأبنائي يرجوني دعيها معنا نحن نساعدك في تربيتها
قلت هذا كلام فارغ تساعدونني يوما أو يومين ثم المصيبة تبقى لي وحدي
فقال لي أماه ألا تشفقين عليها؟إنها فعلا مسكينة بدون أهل أو منزل يؤويها
أليس بك رحمة أوشفقة؟؟
قلت والله أتمنى أن أحضنها وأقبلها فهي جميلة جدا..ولكني أخاف
مما تخافين يا أمي؟
أخاف أن يتعلق قلبي و أحبها ...(وسيطرت على مشاعري)وقلت لا أخرجها الآن من بيتي
فقال يا أمي أرجوك دعيها الليلة فقط وغدا سنجد حلا يرضي جميع الأطراف
فوافقت على مضض
ونهضت وعملت لها كوبا من الحليب الدافئ وكان من الحليب الجاف فلم يعجبها
فقال لي ابني دعيني و أنا سأتصرف معها وماهي إلا بضع دقائق حتى حضر شقيقه الأكبر
وكان قد أوصاه شقيقه أن يحضر حليب أبقار معه دون علمي
وشربت بعضا من ذلك الحليب دون غلي(والله يستر)
لكن بعد قليل رجعت تئن مرة أخرى وصوتها حاد ودقيق ربم من ذلك الحليب الباردأصابها مغص...
فأحس ابني بأني لا أرغب بهذا الإزعاج فرتب لها زاوية في حجرته الخاصة وقال لي سأدعها تنام عندي الليلة حتى لاتزعجك أنت ووالدي(بالنسبة لوالده عندما عاد سأله كيف وجدتها ؟وأين؟... وعدة أسئلة ..وذهب وكأن شيئا لم يكن كل الأمور عنده سواء)
وألبسها ثيابا قديمة
وأخذها للنوم ولكن دون جدوى صوتها يملأ أرجاء المنزل وغط هو في سبات عميق وهي لاتزال تبكي وتئن وتهدأ قليلا من شدة التعب وتغفو عينها لدقائق معدودة ثم تصحو وهي خائفة ومستوحشة..وأيقظته من نومه المسكين غدا لديه دوام بالجامعة.. وممنوع بجامعتهم الغياب دون عذر قهري
على فكرة هو أحضرها هذه الليلة وهذه قصة حقيقية أرويها لكم مباشرة دون إعداد مسبق والله على ما أقول شهيد
وأنا أسمع صراخها وبكائها.. و أنينها يقطع قلبي
والله إني مشفقة عليها لا أعرف كيف أتعامل معها فالكل عنده دوام من الصباح الباكر وابنتي الكبرى بإجازة الإمتحانات الثانوية غير من المعقول أن تهتم بها وتترك دراستها
سأحاول قدر جهدي..طبعا
أكيد
كلكم
تقولون
في أنفسكم
كم
هذه المرأة
قاسية
تملك
قلبا
لا يعرف
الشفقة
ولا الرحمة
ولكن لاتلوموني
فكيف أسكن أنثى غريبة
مع عدة ذكور
والشرع أصلا حرم دخولها للمنزل
ولا حتى تعيش في ملحق المنزل
فالكلاب ليس لها سوى الشوارع(هل استغربتم..إنها جروة)كلبة صغيرة جدا:icon28:
وهذه الجروة الصغيرة ستجعلني بدون أجر من رب العالمين لو أبقيتها في بيتي
فوجودها يمحو أجر قيراطين من عملي والقيراط الواحد مثل جبل أحد هذا ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وحذر من وجود الكلاب في البيت سوى كلب الحراسة للضرورة القصوى
وأيضا حذر من الفأر و الحرباء والغراب والثعبان
قولو لي هل أعجبتكم قصتي الحقيقية لهذه الليلة أم لا ؟:clap: :shiny:
أريد رأيكم