مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصص عن العفة وأخرى عن تحطيمها

حبة رز

New member
إنضم
30 يونيو 2008
المشاركات
275
عندي قصص للعضه والعبره للبنات الي يدخلون الشات والي لها علاقه مع شاب
ياريت تتعض من هالقصص
قبل لاتكون نهايتها نهايه حزينه
الله يستر علينا فوق الارض وتحت الارض ويستر على بنات المسلمين
وعندي اكثر من قصه واي وحده عندها قصه
علشان البنات يتعضون ياريت تحطها
والمجال مفتوح للكل
اهم شي نوعض بعض وان شاء الله تعجبكم الفكره
×××××××××××××××××××
القصة الأولى

هذه القصة مشهورة وانتشرت على صفحات الإنترنيت وهي مأساة فتاه تروي قصتها لصديقتها :
وإليكم ماترويه صديقتي العزيزة ..
بعد التحية والسلام......


لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي• أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت• فأنا لم أعد أنا• كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي• إن قصتي التي ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها...كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات... لم تعد حياتي تهمني أبدا• أتمنى الموت كل ساعة• وها هي قصتي وإنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا يا أولي الأبصار...

إليك قصتي:

بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات• دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الإنترنت) كثيراً وقد أثارت الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً. تعلمت منها التشات بكل أشكاله• تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الإنترنت) في البيت• وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير• فوافق زوجي رحمة بي. وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب• أعترف بأنه ارتاح كثيراً من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على (الإنترنت) وبشغف شديد أجلس وأقضي الساعات الطوال.

خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى.
كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات• حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت• تعلمت منهم الكثير• إلا أن شخصاً واحداً هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائماً وألجأ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت أكلمه بشكل يومي أحببت حديثه ونكته وكان مسلياً• وبدأت العلاقة به تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريباً• وكان بيني وبينه الشيء الكثير والذي أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق• ربما لم تكن كلماته جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً.

في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل• حاولت كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع• لا أدري لماذا؟ • حتى قبلت مع بعض الشروط• أن تكون مكالمة واحدة فقط• فقبل ذلك. استخدمنا برنامجاً للمحادثة الصوتية• رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب جداً• كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه• إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة• أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق• حتى أتى اليوم الذي كلمته فيه عبر الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف• لقد انجرفت كثيراً.....• كنا كالعمالقة في عالم التشات• الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد• نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف .. لن أطيل الكلام .. كل من يقرأ كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت... ولكن هو بالعكس من ذلك• كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12ساعة يومياً• أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت.


بدأت علاقتنا بالتطور• أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما ملّه• لم أكن أبالي كثيراً أو أحاول قطع اتصالي به• بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقاً إلى رؤيته• ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر• فقبلت طلبه بشرط أن يكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي• فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه• تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني• كان وسيماً جداً حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة• ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون• كان يقول لي أنه سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها• كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.

هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي بعد ... من الأبناء .. عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماماً. كان رومانسياً وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد الذي قطعه• مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيراً. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا...

أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي• جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا... بدأت أحس بالجنون إذا غاب عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات• أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحدهم .. أصاب بالصداع إذا غاب في التشات... لا أعلم ما الذي أصابني• إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.

لقد أدرك ذلك تماماً وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجدداً• كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي• وأنا أتحجج بأني متزوجة• وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله• أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن• أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب• لابد من حل يجب أن نجتمع• يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها• وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه عليّ الزواج ويجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو• وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يدني إليه• وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي.
احترت في أمري كثيراً .. أصبحت أرى نفسي أسيرة زوجي وأن حبي له لم يكن حبا• بدأت أكره منظره وشكله • لقد نسيت نفسي وأبنائي .. كرهت زواجي وعيشتي وكأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.

عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني.. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية• وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوق يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني• بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع• وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقاً معه ..
بدأ يملّ من طول المدة ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة حتى طلب مني أن يراني وإلا؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلاً مني• وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري.

في يوم الأربعاء الموافق 21/1/1421 قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام• أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسياً وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة• فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت• فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم الجمعة.. كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعدحيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه• نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه .. اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق• وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع. لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريباً عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني• وبدأت الحديث قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت .. أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء.
قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه.
لم يعجبني حديثه ونبرة صوته• بدأ القلق يزداد عندي ثم•قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيراً• لا أريد أن أتأخر عن البيت .. قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت• لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة .. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت• أريد أن أملأ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها.
هكذا بدأ الحديث• رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضاً• بدأ الحديث يأخذ اتجاهاً رومانسياً• لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال.حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه• وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه• مظلم وهي أشبه بالاستراحة أو مزرعة• بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل آخر يفتح عليّ الباب ويخرجني بالقوة• كأن كل شيء ينزل عليّ كالصاعقة• صرخت وبكيت واستجديت بهم• أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي. شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ عليّ وقد زلزلني زلزالاً فقدت الوعي بعده من شدة الخوف. أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم• رأيت اثنين فقط• كل شيء كان كالبرق من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية• ثيابي تمزقت• بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ• وأعتقد أني بلت على نفسي• لم تمر سوى ثواني إلا ويدخل عليّ وهو يضحك .. قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي• خلو سبيلي• أريد أن أذهب إلى البيت.
قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك.
قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا.

تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء• هذا الذي أذكر من الحادثة• ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة• دخلت البيت مسرعة• وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت أنزف دما• لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة• يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ• كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة• كرهت نفسي وحاولت الانتحار• خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي• حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة• والحمد لله أنهم لم يكشفوا عليّ كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل• طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت.

كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيئاً ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي• أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيئاً ... لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة...
أنا لا أستحق زوجي أبدا وقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراماً لزوجي وأبو أبنائي... أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً• وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين• أنا التي حفرت قبري بيدي• وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن التشات. كل من سوف يعرف بقصتي• سوف ينعتني بالغبية والساذجة• بل استحق الرجم أيضاً• وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لاحد ما حدث لي.

أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار• وأبنائي أرجو أن تسامحوني• أنا السبب أنا السبب• ••••• والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي..........

الآن وبعد أن قرأتي أو قرأت قصة صديقتي• أما آن للبنات ومن يستخدم التشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم وأهليهم. هي ليست غلطة الإنترنت• بل نحن الذين لم نحسن استخدامه• نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق المسلم. أنا ألوم صديقتي لأنها كانت من أكثرنا رجاحة في العقل وكنا نحسدها على ذلك. لم تكن عيشتها سيئة أو أن انتقالها مع زوجها جريمة• بل كانت تعيش عيشة الكرام ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله الاستغلال الأمثل هي المشكلة. الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضاً باب للشر والرذيلة. ربما يجب أن نعيد النظر في التشات وهي ليست بالمسألة الهينة• وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا• وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم. كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري• المشاكل كثرت• والطلاق• والسرقات.

أين دور الأب ورب الأسرة؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور. وأنتم يا من يدعي الإسلام• ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم؟ إن الفراغ الذي يملأ ديارنا هو شر وأي شر. نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب. أين الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف؟ لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة؟ لماذا لا نكون الرواد بدلاً من لحاقنا بالغرب وبدلاً من أن نسير مع ما يريده الغرب منا. أين شبابنا من العلم والنخر فيه؟ أين شباب المسلمين من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض؟

لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل• اللهم سلّم سلّم• اللهم لطفك بعبادك• اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر. أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم• أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في إنتاج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع ووقضاء وقت الفراغ في الشهوات والملذات. العادات والتقاليد .. أين وكيف لها أن تبقى .. هكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب. كيف يحدث هذا في بلادنا .. كيف يفعل مسلم فعلة كهذه. الأمر بيد أولياء أمور المسلمين سوف يسألون عن كل صغيرة وكبيرة• فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
بقي أن أقول...
لقد توفيت صديقتي قبل أسابيع• ماتت ومات سرها معها• زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزناً شديداً• وعلمت أنه ترك عمله• ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه وراحة زوجته.

شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه و سلم
.. ترحموا عليها واطلبوا لها المغفرة ..


منقول للفائده
 

حبة رز

New member
إنضم
30 يونيو 2008
المشاركات
275

القصة الثانية

يذكر أنه كانت هناك فتاة في العصر العثماني خرجت لزيارة جدةٍ لها في آخرالبلدة ولكن في ذلك اليوم هطلت الأمطار الشديدة التي لم تستطع السير او الرؤية فيها فأوت إلى بيت كانت تحسبه مهجوراً من السكان لتتقي من هذا المطر الشديد لكن في هذه الأثناء ظهر شاب في أواخر العشرينات من العمر فرآها وهي على هذه الحال من الخوف والبرد فعرض عليها الدخول لتدفء نفسها فترددت ولكن المطر والرعد زاد فامتثلت لما قال وطلبت من ربها الحفظ والستر وعند دخولها للمنزل وجدته خاويا تقريباً إلا من بعض المؤن والأثاث والنار مشتعله فطلب منها التقرب للنار وجعل النار بينه وبينها وعندها رأته الفتاة بعد فترة من
الزمن يقوم بأخذ أحد أعواد النار المشتعلة ويقوم بإحراق أصابعه واحداً تلوالآخر فأحست بخوفٍ شديد من هذا الشخص غريب الأطوار وتمنت لو أن المطر يتوقف لتنفذ بجلدها وتعود لبيت أهلها وفعلاً توقف المطر وقام الشاب وقال: أين منزلك لأوصلك لبيت أهلك. فلم تجب فقال: إذن أسير في الطريق وارمي إلي بحجر في الاتجاه المؤدي للبيت. ففعلت ما طلب منها ووصلت إلى بيت أبيها خائفة وقد وجدت أهلها قلقين عليها فأخبرت أبها بما جرى لها ولما جرى لهذا الشاب الذي أقلقها ما فعل بنفسه. فاستغرب الوالد من ذلك وذهب لملاقاة الشاب دون أن يخبره بأنه أباها ليعرف قصته وفعلاً ذهب لمنزل الشاب وأكرمه الشاب وتحدث معه طويلاً فعرف أنه شاب عابد زاهد فسأله عن حالته بتلك الليله فرد عليه الشاب بأنه أحرق
أصابعه واحداً واحداً كي يتذكر عذاب النار ولا يقدم بفعل حماقة مع الفتاة .. وبعد هذا الشرح تقدم الوالد بعرض ابنته على هذا الشاب للزواج بها وقبل الشاب ذلك...
 

نسيم روحي

New member
إنضم
6 يوليو 2009
المشاركات
266
قصص رائعه فعلا بارك الله فيكي يا اختي وحفظ بنات المسلمين
:shiny: اللهم امييييين:bye1:
 

ميميته

New member
إنضم
24 نوفمبر 2008
المشاركات
131
شكرا اختي على القصص
الله يهدينا :exclamationpoint:
الشات هذا دمار دمااااار ما خلى حد
 

حبة رز

New member
إنضم
30 يونيو 2008
المشاركات
275
القصة الثالثة

داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد . فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله:

ماأجمل الماضي وماأقساه ، صفتان أجتمعت في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي ...فحينما وصلت سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المرالذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال

وذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ماتنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولاغرام ، رغم أنني لاأعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي أستوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ... وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رد بذلك ولاتجاوب ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ ُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار النبوية ، فأحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ... وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ماتمليه الشياطين على ّ من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ... وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجل ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ماحييت ... وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بألقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ... ومرة الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد أنتصرت علىّ ، هذا ماكنت أظنه من تصرفاتها تلك

وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرآها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ... وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [ حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها ] ... وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ماتفعله بعد ذلك ... وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ... وماأن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة ، أستغربت ، وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها، وأثناء ماكنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ... فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنا لست بحاجةٍ إليه ، كماأنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وأنتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتي . وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم اراها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع أخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي . قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين

عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟ أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟ لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولاشئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ... وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ... وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين

 
أعلى