رين
مراقبة سابقة
- إنضم
- 26 مارس 2008
- المشاركات
- 1,992
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأنني لا أجيد فن كتابة المقدمات المثيرة
سأبادر مباشرة في طرح استراتيجيات جميلة ، منطقية ، وفعالة
لمعاقبة طفلك المذنب
متمنية أن تشاركينا تجربتك في هذا المجال
احذري عشوائية العقوبات
لا تكاد الدنيا تسعك من الفرحة
لأنك توصلت حديثاً إلى وسيلة عقابية فعالة في تهذيب طفلك
استجاب لها كما كنت تريدين
لكن سرعان ما فقدت هذه الوسيلة بريقها
وضعت من جديد في متاهات التعامل مع طفلك المذنب
إذن راجعي نفسك
وفكري إن كنت قد وقعت في أكثر الأخطاء شيوعاً عند الأمهات وهو
عشوائية العقوبات
فقد يلين قلبك فلا تعاقبي طفلك حين يكذب
وتارة تعاقبيه عقاباً مناسباً لأنه كذب
وتارةً أخرى تضاعفي له العقاب على كذبته تنفيساً عن غضبك من رسوبه
فتشتتي طفلك وتهدمي المبادئ التي بذلت الجهد والوقت لغرسها في نفسه
فهو الآن لا يدرك أين الخلل
أهو في نوعية كذبته؟ فيظن أن بعض الكذب مقبول وبعضه لا
أم في الوقت الذي كذب فيه؟ فأنت تعاقبيه حين تكوني متفرغة ولا تفعلي حين تكوني مشغولة في إعداد الغداء
أم هو في الشخص الذي يكذب عليه؟ وهلم جرا
فيعمد إلى إجراء مقارنات بينه وبين نفسه
ليستنتج الحلات التي تغضبك والحالات التي تتغاضي عنها
ويتوصل إلى إدراك الفرق بين عقابك في حالتك المزاجية الأولى وحالتك المزاجية الثانية
لا زال يذكرهذا الصغير كيف نجا من العقاب حين كذب على أخيه الكبير خالد
الذي جاءك غاضبا فهدأته : معليش حبيبي أنت الكبير العاقل
في حين كان الآخر يراقبك منتشيا لهذا الانتصار الذي جاءه دون بذل أي جهد
إذن الصغير يكذب والكبير يتحمل
وكذلك يتذكر كيف تصرفت حين كذب على والده بشأن درجته في امتحان الإملاء
وأخفى عن الورقة بشقاوة
وكم من الضحكات والقبلات نال بسبب هذه الكذبة
إذن لا بأس بالكذب على والدي بخصوص الدراسة
واليوم لا يجرؤ طفلك على الكذب على ابن جاركم
لأنه حين كذب عليه في ذلك اليوم
أحرجك مع والدته فعاقبته ووبخته وأخبرت والده
إذن لا كذب على أولاد صديقاتك فقط بعد اليوم
فما رأيك الآن؟ هل ستستمرين في معاقبة طفلك بعشوائية بعد كل هذا؟
لأنني لا أجيد فن كتابة المقدمات المثيرة
سأبادر مباشرة في طرح استراتيجيات جميلة ، منطقية ، وفعالة
لمعاقبة طفلك المذنب
متمنية أن تشاركينا تجربتك في هذا المجال
احذري عشوائية العقوبات
لا تكاد الدنيا تسعك من الفرحة
لأنك توصلت حديثاً إلى وسيلة عقابية فعالة في تهذيب طفلك
استجاب لها كما كنت تريدين
لكن سرعان ما فقدت هذه الوسيلة بريقها
وضعت من جديد في متاهات التعامل مع طفلك المذنب
إذن راجعي نفسك
وفكري إن كنت قد وقعت في أكثر الأخطاء شيوعاً عند الأمهات وهو
عشوائية العقوبات
فقد يلين قلبك فلا تعاقبي طفلك حين يكذب
وتارة تعاقبيه عقاباً مناسباً لأنه كذب
وتارةً أخرى تضاعفي له العقاب على كذبته تنفيساً عن غضبك من رسوبه
فتشتتي طفلك وتهدمي المبادئ التي بذلت الجهد والوقت لغرسها في نفسه
فهو الآن لا يدرك أين الخلل
أهو في نوعية كذبته؟ فيظن أن بعض الكذب مقبول وبعضه لا
أم في الوقت الذي كذب فيه؟ فأنت تعاقبيه حين تكوني متفرغة ولا تفعلي حين تكوني مشغولة في إعداد الغداء
أم هو في الشخص الذي يكذب عليه؟ وهلم جرا
فيعمد إلى إجراء مقارنات بينه وبين نفسه
ليستنتج الحلات التي تغضبك والحالات التي تتغاضي عنها
ويتوصل إلى إدراك الفرق بين عقابك في حالتك المزاجية الأولى وحالتك المزاجية الثانية
لا زال يذكرهذا الصغير كيف نجا من العقاب حين كذب على أخيه الكبير خالد
الذي جاءك غاضبا فهدأته : معليش حبيبي أنت الكبير العاقل
في حين كان الآخر يراقبك منتشيا لهذا الانتصار الذي جاءه دون بذل أي جهد
إذن الصغير يكذب والكبير يتحمل
وكذلك يتذكر كيف تصرفت حين كذب على والده بشأن درجته في امتحان الإملاء
وأخفى عن الورقة بشقاوة
وكم من الضحكات والقبلات نال بسبب هذه الكذبة
إذن لا بأس بالكذب على والدي بخصوص الدراسة
واليوم لا يجرؤ طفلك على الكذب على ابن جاركم
لأنه حين كذب عليه في ذلك اليوم
أحرجك مع والدته فعاقبته ووبخته وأخبرت والده
إذن لا كذب على أولاد صديقاتك فقط بعد اليوم
فما رأيك الآن؟ هل ستستمرين في معاقبة طفلك بعشوائية بعد كل هذا؟
التعديل الأخير: