عجابة
New member
- إنضم
- 15 مارس 2009
- المشاركات
- 3,816
يا لقلبها الأبيض يالطيبتها إنسانة اجتماعية بكل المقاييس تحادث هذه وتهتم لتلك وتصل هذه وتسأل عن تلك إما بالزيارة أوالمهاتفة أو بأي شكل كان لابد لها من الاطمئنان على من حولها قريبة أو زميلة أو جارة ... تتعامل بكثير من اللطف والسلاسة دون تكلف أو حساب للكلمات والحركات على السجية !!!
سئلت يوما والدتها أي بناتك أفضل في السؤال والوصال والمعاملة والملاطفة أجابت بأنها هي رغم أنها متواضعة في هداياها والعطايا إلا أنها بطريقتها وصلت إلى أوتار قلب أمها .. طريقة محادثتها .. اتصالها متابعتها لما تهتم به أمها ويقلقها ((وقلب الأم ليس من الصعوبة كسبه والتربع فيه حتى لو كنت فظاً وغليظاً )) فكيف بمن يحسن الوصال ؟؟؟
تلك صديقتي الحميمة ..
تحب زوجها وأولادها وكل ما في بيتها وتبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادهم ..
معاملتها مع زوجها ربما لاتختلف كثيراً عن .. صديقاتها !!!! فهي أيضاً على السجية كما هي مع الجميع ربما الاختلاف في بعض الطلبات والأشياء الضرورية التي لايمكن توفيرها إلا عن طريقه ..
وتخصه أيضاً ببعض العبارات مثل (( سي السيد .. يابيه ... الأب المثالي )) وطبعا من باب الممازحة وليس قصد اللفظ وما يعنيه .. كما ُتظنِيه !!! ببعض الطلبات الخاصه لمشوار لشرب الكافيه أو وجبة غداء أو عشاء أو زيارة أحد الأقارب المقربين دون أن يكون له الرغبة أو الاستعداد لهذا المشوار .. وقد تختلف ردة الفعل لهذا الطلب فمرة يجاري ومرة يرفض ومرة يؤديه مبتورا !!!!
اعتادت صديقتي في كل مرة وبعد مضي السنة من زواجهما .. الاحتفال بهذا التاريخ المجيد !!
وللأسف هي من يحدد المكان واليوم وأيضاًً الهدية ونوعها !!! سواء له أو لها !!!!
حيث يرى أنه لاداعي لهذه الخزعبلات .. ولكنه في الأخير ورغم براءة صديقتي !!يتم تنفيذ مايدور بخلدها من خطط للاستمتاع بساعات خلوية مع رفيق الدرب ويتم لها ما تريد.....
ومن حركات البراءة التي تمارسها أنها ترغمه على كتابة كلمة للذكرى على بطاقة أو ورقة أو حتى فاتورة الدفع لإحدى مستلزمات تلك الأمسية (( فهي كالعادة لاتدقق كثيرا .. المهم الكتابة .. مدحا أو قدحا .. برا أو بحرا !!! ))
وإليك بعض نماذج الرسائل (( أو كلمات الذكرى !! )) .. وبالتسلسل الزمني ...
هي : أنا أحبك بكل جوارحي ونبضاتي ........
هو : أيام جميلة بقربك أتمنى أن تدوم وتدوم ...
هي : .......
هو : سنوات طويلة ولكنها معك ساعات بل ثواني .....
هي :..................
هو : مرت عشر سنوات الله يتممها على خير .....
هي :..................
هو : مشاعر مختلطة أتمنى أن تكون الأيام المقبلة أفضل مما فات .. لنعيش بسلام !! .....
هي :..................
هو : أتمنى أن تعودي بذاكرتك إلى الوراء وتراجعي نفسك وما فات .. وتعالجي أخطاءك .....
هي :..................
هو : عليك الانتباه لما جد عليك من تصرفات : العصبية الغير مبررة والصوت العالي , .....،....... !!!!
ماسبق حقيقة ومن أرض الواقع ..
تمر علينا خلال سنين الزواج وقفات لاتنسى ..
فمنا من يبدأ بالحب والتفاهم وشيء قليل من الخلافات ..
ومنا من يبدأ بكثير من الخلافات .. والاختلافات وشيئا فشيئا يتلاشى ذلك ويكون التفاهم والانسجام والوئام ..
والسؤال الكبيـــــــــــــــر :
لماذا عندما تصلنا رسائل تحذيرية سواء في ساعات هدوء واسترخاء أو حتى ثورة بركان شفهيا أو مكتوبة
(( وحين تكون مكتوبة فهذا أدعى لاستذكارها واستنتاج الفوائد والقواعد اللازمة لتعديل المسار والسلوك ))
أقول لماذا عندما تصلنا هذه الرسائل من أقرب الناس وأكثرهم التصاقا بنا وأكثرهم انتفاعاً وتضرراً بتصرفاتنا
لانتـــــــــــــعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زوج صديقتي لم يعد ذاك الزوج الحنون (( المطاوع )) (( البيتوتي )) الملبي لجميع متطلبات وتمنيات زوجته
الضرورية وغير الضرورية الخاصة والعامة !!!!
بل غير المسار وتبدل الحال وسبحان مجري الليل والنهار !!!
أصبح غريب الطباع وله جوال لماع !! جوال خاص لمن هو خارج الدار وربما داخل القلب !!
أصبح يخرج دون إعطاء خبر عن وجهته وموعد عودته .. وكأنما يريد الانطلاق من سجن لايطاق !!!
كل ما راودني بعد محادثتها لي وسردها لتغيرات كثيرة لم أحسب أنها ستقع منه .. لأنها صديقتي الحميمة
وكأنني أصرخ وبكل حسرة ...
لماذا يا صديقتي الحبيبة لماذا ؟؟؟ عند وصول الرسائل التحذيرية لم تتعظي ؟؟؟؟؟
أرجو إفادة عجابة عن كيف تتعظ صديقتي ولو بأثر رجعي ؟؟؟؟
وهل قد وصلك أنت يابلقيسية مثل هذه الرسائل وقرع الأجراس ؟؟؟؟
سئلت يوما والدتها أي بناتك أفضل في السؤال والوصال والمعاملة والملاطفة أجابت بأنها هي رغم أنها متواضعة في هداياها والعطايا إلا أنها بطريقتها وصلت إلى أوتار قلب أمها .. طريقة محادثتها .. اتصالها متابعتها لما تهتم به أمها ويقلقها ((وقلب الأم ليس من الصعوبة كسبه والتربع فيه حتى لو كنت فظاً وغليظاً )) فكيف بمن يحسن الوصال ؟؟؟
تلك صديقتي الحميمة ..
تحب زوجها وأولادها وكل ما في بيتها وتبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادهم ..
معاملتها مع زوجها ربما لاتختلف كثيراً عن .. صديقاتها !!!! فهي أيضاً على السجية كما هي مع الجميع ربما الاختلاف في بعض الطلبات والأشياء الضرورية التي لايمكن توفيرها إلا عن طريقه ..
وتخصه أيضاً ببعض العبارات مثل (( سي السيد .. يابيه ... الأب المثالي )) وطبعا من باب الممازحة وليس قصد اللفظ وما يعنيه .. كما ُتظنِيه !!! ببعض الطلبات الخاصه لمشوار لشرب الكافيه أو وجبة غداء أو عشاء أو زيارة أحد الأقارب المقربين دون أن يكون له الرغبة أو الاستعداد لهذا المشوار .. وقد تختلف ردة الفعل لهذا الطلب فمرة يجاري ومرة يرفض ومرة يؤديه مبتورا !!!!
اعتادت صديقتي في كل مرة وبعد مضي السنة من زواجهما .. الاحتفال بهذا التاريخ المجيد !!
وللأسف هي من يحدد المكان واليوم وأيضاًً الهدية ونوعها !!! سواء له أو لها !!!!
حيث يرى أنه لاداعي لهذه الخزعبلات .. ولكنه في الأخير ورغم براءة صديقتي !!يتم تنفيذ مايدور بخلدها من خطط للاستمتاع بساعات خلوية مع رفيق الدرب ويتم لها ما تريد.....
ومن حركات البراءة التي تمارسها أنها ترغمه على كتابة كلمة للذكرى على بطاقة أو ورقة أو حتى فاتورة الدفع لإحدى مستلزمات تلك الأمسية (( فهي كالعادة لاتدقق كثيرا .. المهم الكتابة .. مدحا أو قدحا .. برا أو بحرا !!! ))
وإليك بعض نماذج الرسائل (( أو كلمات الذكرى !! )) .. وبالتسلسل الزمني ...
هي : أنا أحبك بكل جوارحي ونبضاتي ........
هو : أيام جميلة بقربك أتمنى أن تدوم وتدوم ...
هي : .......
هو : سنوات طويلة ولكنها معك ساعات بل ثواني .....
هي :..................
هو : مرت عشر سنوات الله يتممها على خير .....
هي :..................
هو : مشاعر مختلطة أتمنى أن تكون الأيام المقبلة أفضل مما فات .. لنعيش بسلام !! .....
هي :..................
هو : أتمنى أن تعودي بذاكرتك إلى الوراء وتراجعي نفسك وما فات .. وتعالجي أخطاءك .....
هي :..................
هو : عليك الانتباه لما جد عليك من تصرفات : العصبية الغير مبررة والصوت العالي , .....،....... !!!!
ماسبق حقيقة ومن أرض الواقع ..
تمر علينا خلال سنين الزواج وقفات لاتنسى ..
فمنا من يبدأ بالحب والتفاهم وشيء قليل من الخلافات ..
ومنا من يبدأ بكثير من الخلافات .. والاختلافات وشيئا فشيئا يتلاشى ذلك ويكون التفاهم والانسجام والوئام ..
والسؤال الكبيـــــــــــــــر :
لماذا عندما تصلنا رسائل تحذيرية سواء في ساعات هدوء واسترخاء أو حتى ثورة بركان شفهيا أو مكتوبة
(( وحين تكون مكتوبة فهذا أدعى لاستذكارها واستنتاج الفوائد والقواعد اللازمة لتعديل المسار والسلوك ))
أقول لماذا عندما تصلنا هذه الرسائل من أقرب الناس وأكثرهم التصاقا بنا وأكثرهم انتفاعاً وتضرراً بتصرفاتنا
لانتـــــــــــــعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زوج صديقتي لم يعد ذاك الزوج الحنون (( المطاوع )) (( البيتوتي )) الملبي لجميع متطلبات وتمنيات زوجته
الضرورية وغير الضرورية الخاصة والعامة !!!!
بل غير المسار وتبدل الحال وسبحان مجري الليل والنهار !!!
أصبح غريب الطباع وله جوال لماع !! جوال خاص لمن هو خارج الدار وربما داخل القلب !!
أصبح يخرج دون إعطاء خبر عن وجهته وموعد عودته .. وكأنما يريد الانطلاق من سجن لايطاق !!!
كل ما راودني بعد محادثتها لي وسردها لتغيرات كثيرة لم أحسب أنها ستقع منه .. لأنها صديقتي الحميمة
وكأنني أصرخ وبكل حسرة ...
لماذا يا صديقتي الحبيبة لماذا ؟؟؟ عند وصول الرسائل التحذيرية لم تتعظي ؟؟؟؟؟
أرجو إفادة عجابة عن كيف تتعظ صديقتي ولو بأثر رجعي ؟؟؟؟
وهل قد وصلك أنت يابلقيسية مثل هذه الرسائل وقرع الأجراس ؟؟؟؟