المتجدده37
New member
- إنضم
- 17 يناير 2009
- المشاركات
- 2,293
في الحقيقه ربما تكون جاره أو أخت أو صديقه ولكن أيا كانت
فلن أسمح لها أن تقض مضجعي بعد الآن
هكذا قررت زينب التي انتقلت من القريه إلى المدينه التي استقرت
فيها بعد جولة طويله في مدن مختلفه من أجل الكفاح للقمة العيش
الهنية التي كانت هدف زوجها الحبيب
وهذا كان حالها مع زوجها الحنون المفعم بالنشاط الباحث عن كل جديد يجعله يعيش عيشة مستورة وهدفه في الحياه أن يحقق حياة
لايشوبها الفقر والتعب لأبنائه وزجته التي دخلت قلبه من أول نظره....فاستقر أخيرا مع عائلته في احدى المدن
وسكنوا في تلك البناية التي تسكن فيها الجارة أم فهد المتضجرة دائما من وضع زوجها المادي
وكانت تندهش زينب: لماذا تتضجر جارتي من زوجها الذي
يتعب طوال النهار لأجلهم بل وبيتهم جميل جدا ...ليس مثل
بيتنا رغم أن زوجي يمتلك المال أكثر منهم !!!
ولأنها كانت تحمل في طيات قلبها الكبير الكثير من الحنان
قامت بالتماس العذر لجارتها لأن أبو فهد قد يكون قاسي القلب
ليس كقلب صالح .
وكأي جيران تقاربوا من بعضهم البعض وكانت أم فهد تستغل
طيبة زينب فتطلب منها أطقم الشاي تارة...وأشياء كثيره
حتى بدأت تطلب الذهب في المناسبات ولم تبخل زينب بشيء
على جارتها.ولكن أم فهد بدأت تظهر مكنوناتها الشيطانيه..
أم فهد:ليش زوجك يازينب مايقعد في البيت كثير ؟
زينب:والله شغله مايسمح له ماشاء الله شغله كبير.
أم فهد:ألاحظ زوجك مايأخذ أولاده معاه ترى من علامات
حب الزوج لزوجته إنه يحب عيالها لازم تخلينه ياخذهم معاه..
علقيه فيهم...
زينب:صحيح والله من يوم جينا المدينه تغير الرجال وصار في شغله
أكثر وبس يصارخ على العيال وما نخرج معاه إلا الجمعه.:sadwalk:
طبعا ماعجبها أم فهد هذا الكلام أيضا..فكيف رغم انشغاله
يتفرغ لهم الجمعه والله زوجي يخليه دايما للنوم...أف.
وماشعرت زينب بهذه النعمه ولا قارنت نفسها بجارتها المريضه نفسيا
أم فهد:لاااااااااا تصدقين عاد يوم الجمعه يحب أبوفهد يقضيه
معانا في البيت...
زينب:ماشاء الله عليه..
ومرت أيام وأيام................وأم فهد اكتشقت إن
الإجازات الصغيره يذهب جارهم صالح بعائلته للمدن الأخرى..:busted_red:
وهي طبعا ماتروح.
أم فهد:ليش ماتسافرين انتي وزوجك الخارج طالما إنه ماشاءالله
ربي رازق زوجك ؟
زينب:والله تصدقين ماخطر على بالي أبدا أطلبه هذا الطلب
لأنه مايحب التكشف والتعري أنا عارفه زوجي مستحيل يرضى..
وبعدين هذي الأيام أنا حامل ..لا...لا ..لايمكن يرضى
ومسكين قام الصبح وجاب لي عصير برتقال بنفسه مسويه
خليها بعدين أفاتحه..بعد الولاده.
أم فهد:امممممممممممممم عصير مره وحده
وتقول في نفسها:عمره أبو فهد ماقدم لي عصير.
ليش ماتخليه يعزمك في مطعم طالما إنك تعبانه يالمسكينه
أروح أنا وزجي دايما المطعم لما أكون تعبانه.
عملية تشليح أول بأول لفضائل صالح الذي يربطه بزوجته مشاعر
صادقة....متجدده...شوق...هدوووووووووووء نفسي.
زينب:يابختك في زوجك....صالح شديد شوي.
وانقلبت موازين الحب في نظر زينب التي أدهشها مالدى الآخرين
ودون حسد أيضا...وبدأت الحسرة تدخل قلبها وتحاسب
زوجها على التقصير بعد أن كانت تغدقه بعبارات الشكر
والامتنان...لقد قتلتها الحيره لماذا لايحبنا؟
بعد أن انتهت الأشياء التي كانت تستعيرها أم فهد من زينب
لم تعد تتواصل معها كثيرا وتتحجج بأن زوجها يمنعها وماكان
من زينب إلا أن تدعو لها بأن يهدي الله أبوفهد.بينما كانت
تلهث وراء الحلول التي تعيد مجاري الورد التي كانت بينها هي
وزوجها....ورن الهاتف في هذه الأثناء...
أم فهد:السلام عليكم يازينب...
زينب:وعليكم السلام ايش فيه صوتك محروق؟
أم فهد:لا أبدا...اليوم تعرفت على جارتنا الجديده تصدقين
يازينب تقول بتسافر مع زوجها الخارج شفتي القهر...آآآآآآآآآه
وأنا ماقدرت أقنع زوجي أبد نسافر رغم اننا ماديا أحسن منهم.
وشفتي ملابسهم أغلى من ملابسنا أنا أدري من أي معرض
اشتروها....شفتي كيف عايشين؟؟؟؟؟
تسمع زينب كل ذلك بذهوووووووووووووول
معقول أن أ فهد تنظر للناس بهذه الطريقه!!!!!!!!!
لماذا صدقتها عندما قالت أن علامة حب زوجي لي هي بالتحديد
أصطحابه لأولاده في العمل...زوجي عمله في شركه كبرى ومركزه
مرموق فكيف سيأخذ أولاده..كيف و لماذا نسيت....
زوجي يحبني بطريقته
أنا متأكده....
وهل كانت تقصد أبنائي في الملابس الغاليه
فهم كذلك فعلا ودائما مؤدبين ويمدحهم جميع الجيران بفضل الله..
يكفي جارتي العزيزه لن أسمح لكي أن تزيدي من رياحك لتساقطي وردتي بعد اليوم....
لن أسمح لكي أن تقضي مضجعي فأناأريد أن أنام مع زوجي
قريرة العين....مؤمنة بحياة أفضل ولكن لكل أجل كتاب
وأنت يازوجي العزيز سأعود كما كنا أعدك بأن أغدق عليك كل
أنواع القلوب في الدنيا لأني آمنت تماما أنه
على قدر العطاء نجني
فتقبل اعتذاري وامسح جميع اتهاماتي
فأنت في نظري أروع زوج في الدنيا رغم
عيوبك لأني مخضبة بالعيوب
أحبك يازوجي
****************
وأحب كل من تشرفني بردها
فلن أسمح لها أن تقض مضجعي بعد الآن
هكذا قررت زينب التي انتقلت من القريه إلى المدينه التي استقرت
فيها بعد جولة طويله في مدن مختلفه من أجل الكفاح للقمة العيش
الهنية التي كانت هدف زوجها الحبيب
وهذا كان حالها مع زوجها الحنون المفعم بالنشاط الباحث عن كل جديد يجعله يعيش عيشة مستورة وهدفه في الحياه أن يحقق حياة
لايشوبها الفقر والتعب لأبنائه وزجته التي دخلت قلبه من أول نظره....فاستقر أخيرا مع عائلته في احدى المدن
وسكنوا في تلك البناية التي تسكن فيها الجارة أم فهد المتضجرة دائما من وضع زوجها المادي
وكانت تندهش زينب: لماذا تتضجر جارتي من زوجها الذي
يتعب طوال النهار لأجلهم بل وبيتهم جميل جدا ...ليس مثل
بيتنا رغم أن زوجي يمتلك المال أكثر منهم !!!
ولأنها كانت تحمل في طيات قلبها الكبير الكثير من الحنان
قامت بالتماس العذر لجارتها لأن أبو فهد قد يكون قاسي القلب
ليس كقلب صالح .
وكأي جيران تقاربوا من بعضهم البعض وكانت أم فهد تستغل
طيبة زينب فتطلب منها أطقم الشاي تارة...وأشياء كثيره
حتى بدأت تطلب الذهب في المناسبات ولم تبخل زينب بشيء
على جارتها.ولكن أم فهد بدأت تظهر مكنوناتها الشيطانيه..
أم فهد:ليش زوجك يازينب مايقعد في البيت كثير ؟
زينب:والله شغله مايسمح له ماشاء الله شغله كبير.
أم فهد:ألاحظ زوجك مايأخذ أولاده معاه ترى من علامات
حب الزوج لزوجته إنه يحب عيالها لازم تخلينه ياخذهم معاه..
علقيه فيهم...
زينب:صحيح والله من يوم جينا المدينه تغير الرجال وصار في شغله
أكثر وبس يصارخ على العيال وما نخرج معاه إلا الجمعه.:sadwalk:
طبعا ماعجبها أم فهد هذا الكلام أيضا..فكيف رغم انشغاله
يتفرغ لهم الجمعه والله زوجي يخليه دايما للنوم...أف.
وماشعرت زينب بهذه النعمه ولا قارنت نفسها بجارتها المريضه نفسيا
أم فهد:لاااااااااا تصدقين عاد يوم الجمعه يحب أبوفهد يقضيه
معانا في البيت...
زينب:ماشاء الله عليه..
ومرت أيام وأيام................وأم فهد اكتشقت إن
الإجازات الصغيره يذهب جارهم صالح بعائلته للمدن الأخرى..:busted_red:
وهي طبعا ماتروح.
أم فهد:ليش ماتسافرين انتي وزوجك الخارج طالما إنه ماشاءالله
ربي رازق زوجك ؟
زينب:والله تصدقين ماخطر على بالي أبدا أطلبه هذا الطلب
لأنه مايحب التكشف والتعري أنا عارفه زوجي مستحيل يرضى..
وبعدين هذي الأيام أنا حامل ..لا...لا ..لايمكن يرضى
ومسكين قام الصبح وجاب لي عصير برتقال بنفسه مسويه
خليها بعدين أفاتحه..بعد الولاده.
أم فهد:امممممممممممممم عصير مره وحده
وتقول في نفسها:عمره أبو فهد ماقدم لي عصير.
ليش ماتخليه يعزمك في مطعم طالما إنك تعبانه يالمسكينه
أروح أنا وزجي دايما المطعم لما أكون تعبانه.
عملية تشليح أول بأول لفضائل صالح الذي يربطه بزوجته مشاعر
صادقة....متجدده...شوق...هدوووووووووووء نفسي.
زينب:يابختك في زوجك....صالح شديد شوي.
وانقلبت موازين الحب في نظر زينب التي أدهشها مالدى الآخرين
ودون حسد أيضا...وبدأت الحسرة تدخل قلبها وتحاسب
زوجها على التقصير بعد أن كانت تغدقه بعبارات الشكر
والامتنان...لقد قتلتها الحيره لماذا لايحبنا؟
بعد أن انتهت الأشياء التي كانت تستعيرها أم فهد من زينب
لم تعد تتواصل معها كثيرا وتتحجج بأن زوجها يمنعها وماكان
من زينب إلا أن تدعو لها بأن يهدي الله أبوفهد.بينما كانت
تلهث وراء الحلول التي تعيد مجاري الورد التي كانت بينها هي
وزوجها....ورن الهاتف في هذه الأثناء...
أم فهد:السلام عليكم يازينب...
زينب:وعليكم السلام ايش فيه صوتك محروق؟
أم فهد:لا أبدا...اليوم تعرفت على جارتنا الجديده تصدقين
يازينب تقول بتسافر مع زوجها الخارج شفتي القهر...آآآآآآآآآه
وأنا ماقدرت أقنع زوجي أبد نسافر رغم اننا ماديا أحسن منهم.
وشفتي ملابسهم أغلى من ملابسنا أنا أدري من أي معرض
اشتروها....شفتي كيف عايشين؟؟؟؟؟
تسمع زينب كل ذلك بذهوووووووووووووول
معقول أن أ فهد تنظر للناس بهذه الطريقه!!!!!!!!!
لماذا صدقتها عندما قالت أن علامة حب زوجي لي هي بالتحديد
أصطحابه لأولاده في العمل...زوجي عمله في شركه كبرى ومركزه
مرموق فكيف سيأخذ أولاده..كيف و لماذا نسيت....
زوجي يحبني بطريقته
وهل كانت تقصد أبنائي في الملابس الغاليه
فهم كذلك فعلا ودائما مؤدبين ويمدحهم جميع الجيران بفضل الله..
يكفي جارتي العزيزه لن أسمح لكي أن تزيدي من رياحك لتساقطي وردتي بعد اليوم....
لن أسمح لكي أن تقضي مضجعي فأناأريد أن أنام مع زوجي
قريرة العين....مؤمنة بحياة أفضل ولكن لكل أجل كتاب
وأنت يازوجي العزيز سأعود كما كنا أعدك بأن أغدق عليك كل
أنواع القلوب في الدنيا لأني آمنت تماما أنه
على قدر العطاء نجني
فتقبل اعتذاري وامسح جميع اتهاماتي
فأنت في نظري أروع زوج في الدنيا رغم
عيوبك لأني مخضبة بالعيوب
أحبك يازوجي
****************
وأحب كل من تشرفني بردها
