من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !امرأة لن تنحني قصيدة رائعةإستمتعت بهاقرائتها
اكثر من مرة
وينكم بنات ضايق صدري
ما فيه أحد ؟!!
وهل شهرزاد تكتب شيئ غير رائع ؟
لا أعلم لماذا لا أمل من القراء لها .... !
شكراَ عشوق لأن فتحتي لنا هذا الملف الذي أتاح لنا البوح بمشاعرنا وهمومنا وآلامنا بحرية ..
فأنا أشارك في ملفات أخرى ولكني أحاول قدر الإمكان ألا أشعرهم بحزني وألمي .. فما ذنبهم لأفعل ؟
ولكن هنا أكتب بحرية لأننا أوضاعنا متشابهة إلى حدٍ ما .. فلن أضيف جديد .
أسأل الله لي ولكم الصبر والرضا
[/center]
إمرأة لن تنحني
كل عضوة تقوم بفتح ملف تتمني كثرة المشتركات معها الا ملفنا
هنا نتمنى تناقص العضوات وليذهب الموضوع للأرشيف بدون عوده
بكل الحب أتمني تناقصكن بكل الحب أتمنى أن لا أركن هنا
لمن كان يوما زوجي
أشكرك عاشقة لذاتك...
...فأنا أخترت الطلاق بإرادتي...وعن اقتناع تام مني....
وأريد ان أقول لكن بأني لاأشعر لطليقي بأي حنين....ولا أحمل له أي مشاعر رائعه وجميله مثلكن...
لاتستغربو تناقض افكاري احيانا:bye1:
عزيزتي امرأة لن تنحني.. أطواقي ..
لما لا تكتبي مشاعرك وتخرجي ما في قلبكِ لنا ؟
ما الذي يحزنكِ حبيبتي ؟
الطلاق في حد ذاته أم شوقكِ لزوجكِ أم إحساس بالظلم ام ماذا ؟
لا تخافي من البوح بمشاعرك فتعطيها أكبر من حجمها
ربما يكون الأمر أبسط مما تتخيلين
أكتبي وأكيد سنشعر بكِ وسنفهك
عزيزتي امرأة لن تنحني
ربما لا أستطيع البوح بما في نفسي الآن فأنا مطلقة حديثا ، تختلط في نفسي مشاعر مضطربة ، و تجنح أحيانا فيصعب علي رصدها .
و تسأليني ما الذي يحزنني ؟!
فأبتسم و أرفع كتفي ، و أعود لأكتب لك : و ما الذي لا يجعلني أحزن ؟أنا لا أعاني من الطلاق بوصفه مظهرا اجتماعيا يضع المرأة بين قوسين ، أنا أعاني من شيء اسمه الحنين ، و أعيش مع الذكريات ، و هذا غاية ما يحزنني .
الطلاق : قدر ، و أمر وصلنا له باتفاق
الشوق : نديم تصعب مفارقته ، و في نفس الوقت أتمثل قول نزار :
اعتيادي على غيابك صعب ............ و اعتيا دي على حضورك ...... أصعب
الظلم : إذا عرفت أن الله عز و جل لا يرضى به و هو يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور اطمأنت نفسي و سكنت .
و لست أخاف من البوح ، إذ وجدت فيما أصابني أن ما يريحني هو : قطع الرجاء فقلت : لم أرى فيما أصابني من البلاء كقطع الرجاء ، فصرت أرى الأحداث الماضية تاريخا فحسب !!
أشكر اهتمامك و إني به لجذلى
أحبكم في الله ..
أنا حتى الأن كلما تكلمت عنه لا أستطيع أن انطق كلمة
"طليقي" أو أكتبها ...
وكلما هممت أن أفعل تراجعت وقلت "زوجي"
فلا يهمني ما هو مكتوب في أوراقنا الرسمية ..
يهمني فقط (إحساسنا) ...
يكفي أن هذة الأوراق فرضت علينا ألا نتكلم أو نتقابل ..
فلن أجعلها تفرض قيودها ايضاً على إحساسي ...
فأعذروني لو كلما كتبت قلت "زوجي" هذا هو إحساسي الحقيقي به
ولن أزيفه بكلمة طليقي .....[/center]