لا مبالية
New member
- إنضم
- 18 مارس 2008
- المشاركات
- 702
قررت في هذا الموضوع أن القي حجراً في مياة راكدة ، واتابع الدوائر التي يثيرها ، ومدى اتساعها ، لأتبين عن مدى عمق مياة ذاكرتك يا قارئة الموضوع ..
أنقل اليك ، قصاصات من كلام لروائية جزائرية ( فضيلة فاروق ) لأحدى رواياتها التي اعجبتني رغم مانالته من معارضة ، لأنها تواجه النقاط السوداء في دواخلنا وتقتحمها بجرأة تعجز الكثيرات منا ، بل قد تترفع الكثيرات منا عن المبادرة لها .
أترككم مع ما اخترته لكم من الرواية وأنتظر ما ستثيره في أنفسكن من انطباعات ، أو ذكريات ، أو حتى استهجان .. أنتظر آرائكن ، واعتذر عن نقل بعض العبارات التي ستثير استهجان بعضكن ، ولكن لن تصل الفكرة ان لم أنقل كل الكلام .
أترككم مع ما اخترته لكم من الرواية وأنتظر ما ستثيره في أنفسكن من انطباعات ، أو ذكريات ، أو حتى استهجان .. أنتظر آرائكن ، واعتذر عن نقل بعض العبارات التي ستثير استهجان بعضكن ، ولكن لن تصل الفكرة ان لم أنقل كل الكلام .
(( أنا "باني بسطانجي" التي منعت طيلة حياتها، حتى مجرد أن تفكر في ذكر، بين ليلة وضحاها، أصبح المطلوب مني، أن أكون عاهرة في الفراش، أن أمارس كما يمارس هو، أن أسمعه كل القذارات، أن أمنحه مؤخرتي ليخترقها ب...، أن أكون امرأة منسلخة الكيان، أن أكون نسخة عنه، وعن تفكيره، المشكلة تجاوزتني يا "شاهي" ولهذا تطلقت..
ما اخترقني لم يكن ... ، كان اغتيالا لكبريائي، وفيما أشعل هو، سيجارة انتصاره، ليتمم بها متعته، قمت أنا منكسرة، نحو الحمام، غسلت جرحي وبكيت، لم أكن احلم في تلك الليلة، فقد فاتني قطار الأحلام، وتركني واقفة على محطة مقفرة، تنعق فيها غربان الخيبة، ليلتها، لم يزرني الشاب الأسمر، الذي لطالما حلمت به، لم يلامسني بغابته الصغيرة، قبل أن استسلم للنوم تماما، ولم تحل سمرته علي، كليل رومانسي جميل، كانت تلك ليلتي الأولى، بدون رجل، كانت ليلة تنزف بين الفخذين إهانة قاتمة، ليلة لا معنى لها، حولتني الى كائن لا معنى له، حقارتي بدأت من هنا، من هذا الزواج، الذي لا معنى له، من هذه المغامرة التي لم تثمر، غير كثير من الذل في حياتي، وكثير من الانهزامية والتلاشي والانتهاء، في غاية السخف، كانت تحدث لي أمور لا افهمها، أمور تجعلني انتهي، وأتوقف عند لحظة اتخاذي لقرار الزواج، خمس وثلاثون سنة، وأنا في انتظار عريس يليق بحجم انتظاري، ومواهبي ، ورهافة مشاعري ، واذا بي كما يقول المثل ( صام صام ، وأفطر على بصل ) .
انه رجل لا يجيب على الأسئلة ، فكثيرا ما يعلق اسئلتي على شماعة الصمت .. وينصرف الى عمل ما يخطر على باله فجأة ))
هل تؤيدين تدريس ( فن التعامل الزوجي في المدارس )
هل تؤيدين فتح خط هاتفي في المجتمعات العربية للحديث عن المشاكل الزوجية الجنسية ، ويحق للمشترك بعد التأكد من أنه متزوج أخذ استشارة من مختص؟
أو اكتبي فقط عن انطباعك عما قرأت ..