احتفل صالح وأسمهان بحفل زفافهم بفناء المنزل ...
في الهواء الطلق ..وسط الأشجار ...وبجوار المسبح ...كان حفلاً مميزاً....
تراقصت أسمهان على نغمات الموسيقى ...وأمسكت يداه كي يرقص معها .....
حركته يمنة ويسرة ..ضحك لها ..لكن لم يجاريها ..
ثم تجرأت و وضعت يداه على خصرها .. ليرقصا معاً ( slow)...
جاراها فيما تريد ...رغماً عنه ...وخجلاً ...
وبداخله غضب جامح ...
يا إلهي أتراهم ينظرون ... ماذا سيقولون..؟؟
تباً لك ..ألا تخجلين..!!!
توقفت بعد أن رمقها بنظرات مرعبة .. ..
في طريقهم للفندق ..
ألقى لها محاضرة عن الأخلاق ...وطاعة الزوجة ...
ضحكت: أهذا وقته ..
رد بعصبية : يجب عليك معرفة مالكِ ولغيرك ...
أمسكت يده : حبيبي كفاك محاضرات ...اليوم أجمل أيامنا أستقضيه في تلك المواضيع ..؟؟
سحب يده : هذه أهم المواضيع .. رجاءً اكبري و أعقلي..
و أوزني الأمور في الميزان الصحيح ...
بعد أن انتهى من كلامه...
أخذت تبتعد شيئاً فشيئاً ...اتكأت على زجاج السيارة ...
أتراها بدأت معاناتي معك.. ظننتك سهلاً سأقلبك كيفما أشاء ...
هذه بدايتي ..وأخشى فتح عيناي لأرى النهاية ...
من الجانب الآخر ... صالح: ما بالي تسرعت..؟؟
قتلت فرحتها في المهد ؟؟أيوجد شخص مثلي ..؟؟
وضع يده على يديها ...مبروك علينا ...فلم تلتفت له ...
أسمهان لو تتركي لي المجال ...لو تجعلينني البادئ في كل شيء ...
أريد أن أعوض ما أفتقده أمام الملأ معك ...ليتك تفهمين ...
(وكيف ستفهم ...؟ وكيف ستعي ..طالما أنت تتحدث لنفسك فقط ..ولا تحدثها بما تريد.؟؟؟!!!)
أول أيام شهر العسل ... وضع جدولاً على الثلاجة ...
ما إن رأته أسمهان ... حتى قهقهت ضاحكة ... (أكيد إنك تمزح)
لكن بعد غضبه الشديد ...عرفت انه لا يمزح...و تعلمت احترام الجداول التي يضعها ... وإن كانت لا تطيقها ...
مع الأيام أول ما تشتاق إليه عند صحوتها ذاك الجدول...
وإن كان غاضباً لا يعلقه... لا إن الجدول ارحم من غضبك...
أسمهان حجابك لا يعجبني ... وقد أخبرتك بذلك ...ولكن لا حياة لمن تنادي
لن تخرجي من المنزل إن لم تغيريه ..
أسمهان أخذت تصرخ وتبكي ..لا لن أغيره ..وبعد مشادة كلامية ...انتهى بهم الموضوع إلى عمتها ..
أخذت أسمهان تبكي وتشكي لها كالأطفال ...انتهت من شكواها ...فاحتضنتها عمتها ...
ماذا بك يا صالح ..أرفق عليها .. لم لا تترك البنت على راحتها ...
- أمي لا تتحدثين عن أي بنت إنها زوجتي ...
دعها تتحجب كيفما تشاء ...
وعندما حاول الاعتراض انهالت عليه بقذائف من الشتائم ..
جعلته يسكت ليحافظ على ماء وجهه أمام زوجته ..
خرجت أسمهان فرحة بانتصارها على صالح ...فقد أخذت بنصيحة أخته ...
كان صالح هادئاً لكن أنفاسه توحي بعكس ذلك ...
(فاتقي شر الحليم إذا غضب ..).
لها ما أرادت ..ولم تُغير حجابها ...وظلت رافعة أنفها ..وتنظر باستعلاء لما حولها ..
ظنت أنها وضعت له حداً ..بحركاتها وشكواها ...
اليوم يغضب وغداً ينسى ...
لم تعلم أن صالح لا ينسى الإساءة ... وإن كان سهلاً عليها التسامح ..والمضي قدماً بحياتها ...
فهو أصعب من الصعب لصالح..
سيذكرها بتصرفاتها الحمقاء ...وبكائها الذي بلا داعي ..
شكواها لوالدته...وكأنها تلوي ذراعه ...
وأخيراً كان لها ما أرادت رغماً عن أنفه ..
كل ذلك لن ينساه ..وسيظل نقطة سوداء بصفحة حياتهم ..
تلك الصفحة التي نوت أن تلونها بأجمل الألوان ...
ظل صالح على حاله ...يوم ...يومين ...ثلاث ...أسبوع ....تمضي الأيام ومازال غاضباً ...أرجووووك كفى ..
إنه يتجاهل وجودها ...وكأنها لا شي في حياته ...
إن سألته سؤالاً ...أرفع صوت التلفاز ..
وإن أعادت السؤال ..أعاد رفع الصوت ..
وأخيراً انفجرت أسمهان..أمسكت يده وأخذت تصرخ
- أنا لست جماداً لمَ لا تعير لوجودي أهمية ..
أفلت يده ونظر إليها باحتقار ...هز كتفها بأصابعه ...ورمى كلماته القاسية عليها ... فهزت كيانها ..
أنت الآن لاشي ..حقاً لاشي ...
هز رأسها بقوة ..إن كنت تريدين تنفيذ ما برأسك الفارغ .. دون طوعي وشوري ...فلك ما أردتِ ...
إن كنت تظني أنك تلوي ذراعي بأمي ...فخسئت ...
فأنا احترمها ...لكن لن تجبريني على احترامك ...
لك ما أردت يا أسمهان ...
لا تطيعي الأوامر ..تمردي واستنجدي بعمتك ...
أردت امرأة ناضجة ...تشاركني حياتي ...
وكنت طفلة مزعجة ...تثرثر بفمها الفارغ ..
لن ائتمنك على شي بعد الآن ...
لن يكون بيننا حوار ..أو نقاش ... وحتى الحب سيتلاشى ...
صفع الباب وخرج ... وتركها تتخبط في دوامة تفكير...
حقاً إنني حمقاء ...حسبته أخي ...الذي سألوي ذراعه بشكواه لأبي ...
لكنه زوجي ... جرحته وأهنته ...جعلته صغيراً أمام عائلته ..
اعتذرت كثيراً ... ولم يلقي بالاً لاعتذاراتها ...
عندما غيرت حجابها كما يريد ...وبعد اقتناعها ...
كان ذاك أبلغ اعتذار ..توصله ... لصالح ..الذي بادرها بالابتسام عندما اعتذرت فعلاً ليس قولاً...
ذهبت أسمهان لتخلد للنوم ... كانت تنوي المبيت في صالة المعيشة ...فقد ملت تجاهله لها ...
لكن شيئاً حثها على الذهاب لغرفة النوم .. مازال الوقت مبكراً على تلك الحركات ...
اختبأت تحت اللحاف بهدوء أمسكت يده ...غرست أصابعها بين أصابعه ...ثم قبلتها ..
ووضعتها على قلبها ...
( لعلك يا صالح تشعر به ...ثم نامت )
استيقظ صالح كعادته قبل أن يدق المنبه ..هم بالنهوض ...وشعر بيده العالقة على الطرف الآخر ...
وجد يد أسمهان( متشبته) بيده اقترب منها ...ونظر إليها ...كم أنتي جميلة ...
عيناها متورمتان من كثرة البكاء ...اقترب منها بخفة وقبلها قبلة خفيفة ...ثم أخذ ينظر لها عن قرب ..
أحست أسمهان بقبلته وأنفاسه الحارة ...
لكنها لم تحرك ساكناً ... ظلت صامدة ...ولسان حالها يقول ...
اشتقت إليك أرغب بالمزيد ...
وعندما طال انتظارها وهو لم يحرك ساكناً ..
فتحت عينيها لتجد عاشقاً متيمناً ينظر لها بكل شوق ...فقط ليتأملها ...!!
بادرها الابتسام ...فابتسمت له ...
ثم وضع رأسه على صدرها ...وقال : احتويني ...
حبيبتي أنا آسف سامحيني ...
قد نهرتك و زجرتك ...لكنك نور عيني ...
لا أقوى فراقك ...ولا أطيق بعدك ..
لكني غريب فاعذريني ...
لا أملك فن الكلمات ...ولا تنسيق العبارات ...
لكن..!!
إحساسي بالذنب يكويني ....
أحبك يا أميرتي فهل ستسامحينني..؟؟
احتضنته بكل قواها ...مسحت على رأسه وظهره ...سامحتك حبيبي ...
ظلا على وضعهما طويلاً ... فالأفعال أبلغ من الأقوال أحياناً ...
ثم دق المنبه ...
- اوه حبيبي سوف تتأخر على دوامك ...
- لا دوام أو محاضرات ..اليوم أسمهان وبس
ابتسمت ..وتذكرت فرحتها بغياب أحد أساتذتها ...(يا بختهم الطلاب اليوم ...)
اليوم أسمهان على غير عادتها ...
هي رائعة ...هادئة مسالمة ...هكذا هي الأنثى عندما تشعر أن عاشقاً بالجوار ...
تفرز هرموناً يجعلها أرق وأهدأ وأجمل في عين عشيقها ... ( تأليفي:nosweat
لم تكن أسمهان المجنونة التي تتحرك يمنة ويسرة ...
مرهقة عينا صالح عندما ينظر إليها ...
الآن تكتفي بالابتسام ..لكل ما يعجبها ...
أما صالح على غير عادته يمزح ويضحك ...
يقص عليها مواقف الطلاب ... وتدمع عيناه من كثرة الضحك ...
أول مره أراك يا صالح ثرثار ...
تبتسم ثم تبتسم أكثر ...حتى بدت نواجذها بالظهور ..
تضحك بهدوء ...تعض برقة على شفتيها ...تغمض عينيها ...لتضحك أكثر ....
ثم تعود لتبتسم ...
ينظر إليها صالح ...كم أنتي مغرية في هدوئك ...
مالت عليه برأسها ...وضعت يدها على صدره ...
- صالح أرجوك ..قلبي تمزق من كثرة الضحك
- أحبك والله أحـــبـــك
تتنفس الصعداء ...يا لمتعة مغامرتي ..
كانت في المطبخ تجهز المعكرونة التي يعشقها
سمعت صوت الباب و(خرمشة) المفاتيح دخل كعادته ..وهو يقول ( آلو) بصوت جهوري
كما كان في منزل والده ...كي لا يصادف أحداً من بنات العائلة في طريقه ...
نادته أسمهان من مكانها ...
(تلوحي) أنا هنا ...
دخل بعد السلام ..تنادينني..؟؟
حبيبي أيوجد غيرك بالمنزل..؟؟
شوهتي الاسم ناديني صالح أصرف
أمسكت شفتها بنعومة :لا حبيبي حرام عليك ..الشفة الحلوة ..لا يخرج منها سوى الكلام الحلو ..
قبلته على خده ...ثم انصرفت للمعكرونة قبل أن تحترق ..
خرج من المطبخ يحدث نفسه : ثقتها تأبى عليها الانكسار ..
كلما حاولت تكسير مجدافها أراها شامخة تأبى الانحناء ..
ثم تَذَكر: إنها لا تنحني إلا لتنفل شعرها ...ضحك ...ثم فتح التلفاز كعادته ...
لم يكن صالح رجلاً (بصباصاً) .. هذا ما طمأن أسمهان ...
إذن هو هكذا معي أو مع غيري ...لكن أنا غــــيـــــر ...أنا زوجته ...
لماذا الجميع يراني جذابة ومغرية ...باستثناء صالح ...
ينظر إليً نظرات باردة تستفزني ...
لمَ لا يتبعني بنظراته ...ويبلع ريقه كلما رآني ..؟؟!!
فتحت باب المطبخ لتسأله متى يريد العشاء ...فالويل لها إن وضعته دون سؤاله ...
و وجدته مبحلق عيناه ...على إحدى الفنانات ...
- لا لا يا صالح ... لم تمضي دقائق إلا وأنت تبصبص ..هل حسدتك..؟؟
- دار القناة مسرعاً ..ما هي عشر ثواني إلا وأعادها ...ليكمل بحلقة ...
على العشاء ...
أشاد على طبخها ...فنظرت له وابتسمت ...
ثم عاد وكرر فشكرته بهدوء ..
تَذكر أسمهان ...التي إن طبخت العائلة كلها تعلم بذلك ...وإن قال لها :تسلم يدك..
تحركت نحوه وربتت على كتفه ...
(من جد من جد ....عجبك ولا تجامل ...يلا عااااد قول الحقيقة )
ما بها اليوم على غير عادتها ...تُرى هل غضبت عندما قلت لها (شوهتي الاسم)
بعد العشاء وهي في المطبخ ...ناداها
- هلا تلوحي ...
- ابتسم لا لم تغضب ...مازالت مصممة تلك العنيدة ...
ثم فتح جهازه المحمول كما هي عادته ...
جلست مقابله له معها محمولها ...
بعد كل دقيقة ينظر لها ...ليرى عيناها تغص في الشاشة ..وكأنه غير موجود ...
(ما بالها على غير عادتها اليوم؟)
أسمهان قررت خوض الحرب ...والدخول لقريته المحصنة ...
- أريد أن أريك شيئاً استقبل الملف به لعبة رائعة ...
- أهذا ما يشغلك ويأخذ تفكيرك تلك اللعبة ..
رفعت حاجبها ..وابتسمت بنصر... وأخيراً ستكون دفتراً أمامي أقلبك كيفما أشاء ...
وداعاً لغموضك البغيض ...
الآن جهازه مفتوح أمامها ..بعد أن أتقنت دروس (قراصنة الهكر) ...
أخذت تقلب فيه ...ولم تبذل جهداً في التنقيب والبحث ..كل شي مرتب ..
مجلد للعمل ...وللجامعة ...وأخيراً الخواطر ... وهذا مطلبي ...
قرأت
أعشقها...هدوئها يغريني ...ابتسامتها تسليني ...
شعرها الأسود ينسدل بسلاسة ..رقة عينيها ...
كحلها عند اختلاطه بدمعها يرويني ..
حتى وقت بكائها ...البسمة على محياها ...
أنثى ...تعجز الكلمات عن وصف مرآها ...
أيعقل هذه الكلمات لـ صالح ...وأنا من كنت أظن أنه لا يتقن سوى التجريح ...
تترك لسانك هنا ...لتجلس معي بلا لسان ...
إذن بحلقتك لم تكن عبثاً ..
سأكون تلك الأنثى التي تتغزل بها ....
حس مرهف.. مشاعر جياشة ..لا أسمعها ...
لكني أراها مختبئة هنا ...
فلتظهري أيتها الكلمات وتلوحي لي .. أنا تواقة لسماعك...
عندما قررت أن تكون تلك الأنثى ...
جعلته يراها في منزل العائلة ... لينطق أمام الجميع وتُحل العقدة ...
جُن الجميع لمنظر أسمهان الجديد ...سألوها عن السبب ...وقالت فقط تغيير ...
ارتدت فستاناً أسود اللون ...قصير يصل لركبتها ... ضيق فسر مفاتنها ...
ودعت الأشقر أخيراً .... وصبغت شعرها بالسواد ...
وكان للكحل الأسود تناغماً جميلاً مع عيناها العسليتان ...
حقاً كانت جذابة ولا تقاوم ...
صرخ صالح عندما رآها ...وااااااااااااااااااااو ... كم أنتي رااااااااائعة ...
فابتسمت و أغمضت عيناها :شكراً ...
أمسك يديها ... وجعلها تدور حول نفسها ...ليتأملها ويتأملها ...
سُرت جداً لردة فعله ...لكنها لم تغالي مثله واكتفت بالابتسام ...
صالح الذي لا يُمسك يداها أمام عائلته ...وضع يده على خصرها ...وقبلها على خدها ...
وقمن البنات بالتصفيق والتصفير ...فقهقه صالح متفاخراً بفعلته ...
جلسا مع العائلة ... وكان يرمقها بنظرات الإعجاب ...فتبتسم ولا تبالي ....
أكلها والتهمها بنظراته ... ينتظر منها نظرة ليشير لها بالذهاب للمنزل ...
وعندما يأس ...قام أخيراً ونطق .:نستأذنكم ....إننا تعبون ....
ردت بدلع ولكني لست تعبة ...
أمسكها من يديها ....لا الإرهاق بادي عليكِ ...هيا نذهب سوية ...
ذهبا ...وكانت ليلة من أروع الليالي الحمراء :msn-wink:.... كتب فيها الخواطر والأشعار ....
ونالت اللقب الذي تريده ...
أحبه بغموضه ... وغروره وعنجهيته ... أحبه كما هو..
لم أجد أرقى في الحب ..من صالح ...
صالح (البيتوتي ) ...أروع قرار اتخذه ... عمله المسائي في مؤسسة والده ...
حلت الكثير من المشاكل ... لكن عليها أن تكون في المنزل .. قبل وصوله لاستقباله ...
تعلمت أسمهان أن تثرثر مع صويحباتها ...ومعه تبقى هادئة ... لكنها مبتسمة ...
فيمطر عليها أسئلته .... لا تجاريه إلا عند سماعها ( هــــيّـــــا حكيني ) ...
عندها تبتسم ...وتحكي له القليل معتذرة أن الباقي مشفر ...
لم تكن حياتهم مثالية .....بل تتخللها العديد من المشاكل ... التي تعلمت أن تُخفيها أسمهان ... مما يُشعر صالح بالرضي ...
أضفت أسمهان على حياته بريقاً خاص من نوعه ... الجميع يلاحظ ابتسامته ... ويرددون (سحرتيه)
وترد بل (سحرني ).... دائماً تتفاخر به بين أهله ... فينظر لها ممتناً ...
لا يعبر عن رأيه ... لكن نظراته تكفي ... إن انتقدها ..عضته بنعومة ( حبووو أسومة )
وإن مدح ... أشادت على لسانه الذي يقطر عسلاً ...رغم أنها كانت قطرة واحدة ...
لكن كلماتها وتشجيعها له كانت كفيلة بزيادة القطرة تلو القطرة ...
وأخيراً أسمهان ...راعت مشاعره ...قدرت دقته ....عرفت ضعفه ... وقوته ...( لم تكن سهلاً ... وما أروع الصعب ...)
أنجبت التوأم ( يزن و ياسمين ) ....كان نمطهم الغربي كفيل بجنون أبيهم... فهما يعوما على سطح الماء...
والشرقي يجدف بـ كلتا يديه ... ليبقى معهما دون غرق
فاختلافهم ... أدى لتمازجهم... لم ينصهر أحدٌ منهم للأخر... كلاً ظل على بريقه...
لإلتقاء الشرق والغرب ... طعم راقي ...مشاعر رائعة ... أيام جميلة ...علاقة جذابة ومغرية ... تمازج سحري بين كلاهما ...
تمت...
مع حبي ...أتمنى أن تروق لكن ...