البشاير
New member
- إنضم
- 9 يونيو 2008
- المشاركات
- 616
التقاء الشرق والغرب هل هو محال ...؟؟
عندما يلتقيا ويحاولا جاهدان الاندماج ...
مع محاولات يائسة للتلاحم ....
بين الثبات ...والترنح ... بين القمة ..والسقوط منها ...
بين التعب والاستمرار ...
اليأس والتفائل ...
هنا ...في محاولة لتجديف ناجح ..
بين الغرب والشرق...
عندما يلتقيا ويحاولا جاهدان الاندماج ...
مع محاولات يائسة للتلاحم ....
بين الثبات ...والترنح ... بين القمة ..والسقوط منها ...
بين التعب والاستمرار ...
اليأس والتفائل ...
هنا ...في محاولة لتجديف ناجح ..
بين الغرب والشرق...
أسمهان تهوى الحياة بكل ما فيها من منغصات ..
متفوقة دراسياً .. محبوبة اجتماعياً ...
لا تلبث بشكل معين ..كل يوم في حله جديدة ..تمقت الروتين وأهله..
محط إعجاب الجميع .. حاضرة في المناسبات ... فرفوشة البنات ...تعشق المغامرات
تهوى الحرية بكل أشكالها ... وحياتها مغامرة تحياها بكل روحها ...
في غرفتها ... عندما تهم بالخروج .. وكأن بركانً انفجر للتو .. أو زلزالً حصل..
تُخرج كل ما يقبع في دولابها ...لتختار ما يروق لها ...
ناهيك عن اكسسواراتها المتناثرة هنا وهناك ...
اليوم حفل تخرجها ...إذن البركان مضاعف ...
بعد أن انتهت من المعركة بينها وبين ما يروق لها ...
وقفت أمام مرآتها ... أدخلت أصابعها بين شعرها الأشقر الغجري المتطاير لتزيده تطايراً ...هكذا تعشقه..
نظرت لنفسها وبغرور أطلقت قبلة لمرأتها بشفتيها المكتنزة ذات اللون الفوشي
تراقصت أمامها بحركات عفوية ...ثم أعادت لنفسها قبلة وداعية ...
خرجت في أبهى حلة ..فنجاحها ليس عادياً ...بل تفوقت وأرضت غرورها وغرور من حولها
ولم ترضى بأقل من العشر الأوائل على منطقتها...
ولم ترضى بأقل من العشر الأوائل على منطقتها...
اجتمعت العائلة وسط الزغاريد والتبريكات ... خرجت أسمهان تتمايل في زهو ...وكأنها في حفلة استعراضية ...
توجهت عمتها نحوها...تهرول مسرعة ...رغم ألامها التي تعتريها بمفاصلها ... واحتضنتها .... مبروووك يا بنتي ..
الله يبارك فيك يا أحلى عمة ...
أسمه : عمتها الكبيرة ...سُميت أسمهان على اسمها ... ولمواكبة التطور أضيفت الـ ان حتى يصبح عصرياً هكذا اقترحت والدتها ...
توجهت عمتها نحوها...تهرول مسرعة ...رغم ألامها التي تعتريها بمفاصلها ... واحتضنتها .... مبروووك يا بنتي ..
الله يبارك فيك يا أحلى عمة ...
أسمه : عمتها الكبيرة ...سُميت أسمهان على اسمها ... ولمواكبة التطور أضيفت الـ ان حتى يصبح عصرياً هكذا اقترحت والدتها ...
أسمهان تربية عمتها ... في غرورها وأفكارها المجنونة ... وعنجهيتها ...
كانت مشهورة العمة بالرقص الشرقي ...ظلت ترقص بالعصا سنوات شبابها ...
والآن هي تركض لتحتضن ابنة أخيها ...وفي يدها العصا التي طالما تراقصت بها ...لتتكئ عليها خوفاً من السقوط ...
رن الهاتف ... وقامت بالرد والدة أسمهان ... وفي لحظة عم الهدوء المكان ...بعد أن أشارت لهم بالسكوت ...فسكت الجميع لإستراق السمع
- نتشرف بكم
- - الله يبارك بعمرك
- نعم حمد الله رفعت رأسنا..أنا فخورة بها ...
- حياكن الله متى أردتن
- إن شاء الله ...يوم الأربعاء بعد المغرب ..
- حسناً في إنتظاركن...مع السلامة ...
وبصوت واحد صرخن البنات عريس ...ابتسمت والدتها بخجل وأغمضت عينيها مع إيمائه بسيطة ..
الفرحة فرحتان اللهم اختار ما به خير وصلاح لها...
عكسها تماماً أسمهان ...التي تراقصت فرحاً بعصا عمتها وهي تردد ( حآقوووز حآآقووز)
وسط تصفيق البنات وضحكهن..وصدمة عمتها
بدت العمة متوترة لكنها بقيت مكانها ...زفرت زفرة قوية ...مع نظرة غضب جامحة ..
انتهى الحفل بمنزل أسمهان ..
وبدء حفل من نوع آخر بمنزل العمة أسمه..
فقد أقامت الدنيا ولم تُجلسها ...وعقدت اجتماع فوري و عاجل للعائلة ...
هكذا هي دائما إن أرادت شيئاً أعدت له العدة حتى يكون ...
أرادت زوجها وابنائها في الاجتماع ... والبنات كعادتهن لحب الاستطلاع كن أول الجالسين ...
الفرحة فرحتان اللهم اختار ما به خير وصلاح لها...
عكسها تماماً أسمهان ...التي تراقصت فرحاً بعصا عمتها وهي تردد ( حآقوووز حآآقووز)
وسط تصفيق البنات وضحكهن..وصدمة عمتها
بدت العمة متوترة لكنها بقيت مكانها ...زفرت زفرة قوية ...مع نظرة غضب جامحة ..
انتهى الحفل بمنزل أسمهان ..
وبدء حفل من نوع آخر بمنزل العمة أسمه..
فقد أقامت الدنيا ولم تُجلسها ...وعقدت اجتماع فوري و عاجل للعائلة ...
هكذا هي دائما إن أرادت شيئاً أعدت له العدة حتى يكون ...
أرادت زوجها وابنائها في الاجتماع ... والبنات كعادتهن لحب الاستطلاع كن أول الجالسين ...
أبو صالح : خير يا أم صالح..؟؟
أسمه( أم صالح): خير خير إن شاء الله ...
ثم أردفت بغضب ... كنت أعلم .. أسمهان جميلة ... ولن تنتظر أبنائك العلل ...
وها هو أتاها عريسها ...
ابو صالح : مبروك ... اللهم تمم ما فيه خير...ولماذا الزعل..؟؟
أسمه: لماذا؟ البنت ستذهب من يدي ...وتقول لماذا ...لم أربيها كي يأتي غريب ليأخذها ..
أسمهان ملكي ولن يأخذها أحد مني
نواف (الابن الأصغر) : يغمز لها ...أمي أتغارين منها..؟
أبو صالح: لا بل عليها ..
أسمه ..لم أجمعكم لسماع تلك التفاهات ...أسمهان لن يأخذها إلا أحدكم ...
نواف أشار بإصبعه لأبيه ... هنيئاً لك يا أبي ..مبروك ...
رفست نواف بقدمها ...جعلته يبلع لسانه ..
وبغضب قالت :إما صالح أو نواف سوف يأخذ أسمهان ...ولن يأخذها الغريب ...
نظرا لها وعلامات التعجب والاستفهام تعلوان رأسيهما
صالح عقد حواجبه ...نظر من فوق نظارته ...ثم حركها ليثبتها على عينيه ... ليرى وجه والدته العابس بوضوح ...
أسمه( أم صالح): خير خير إن شاء الله ...
ثم أردفت بغضب ... كنت أعلم .. أسمهان جميلة ... ولن تنتظر أبنائك العلل ...
وها هو أتاها عريسها ...
ابو صالح : مبروك ... اللهم تمم ما فيه خير...ولماذا الزعل..؟؟
أسمه: لماذا؟ البنت ستذهب من يدي ...وتقول لماذا ...لم أربيها كي يأتي غريب ليأخذها ..
أسمهان ملكي ولن يأخذها أحد مني
نواف (الابن الأصغر) : يغمز لها ...أمي أتغارين منها..؟
أبو صالح: لا بل عليها ..
أسمه ..لم أجمعكم لسماع تلك التفاهات ...أسمهان لن يأخذها إلا أحدكم ...
نواف أشار بإصبعه لأبيه ... هنيئاً لك يا أبي ..مبروك ...
رفست نواف بقدمها ...جعلته يبلع لسانه ..
وبغضب قالت :إما صالح أو نواف سوف يأخذ أسمهان ...ولن يأخذها الغريب ...
نظرا لها وعلامات التعجب والاستفهام تعلوان رأسيهما
صالح عقد حواجبه ...نظر من فوق نظارته ...ثم حركها ليثبتها على عينيه ... ليرى وجه والدته العابس بوضوح ...
أراد أن يتكلم ...ولكن تفكيره يطول حيث يرتب الكلمات قبل الحروف ... لينطق بكلام موزون ...وكأنه يلقي إحدى محاضراته على طلابه ...ويحضر درسه ...
نظر نواف لأخيه ... وقبل أن ينطق صالح بكلمة ...
تكلم نواف : أمي ...لازلت أدرس ...ولم أكون نفسي بعد ...ولا تريدين حياة تعيسة لأسمهان ..من سيسعدها هو صالح ..
مُعيد جامعي.يتكفل بمصاريفها اللامعقولة بما يخبئه من أموال...
ويحتمل ثرثرتها بصبره المعهود ...
نظر الجميع لصالح ...لكنه مازال يفكر...ولم ينطق بكلمة ..!!!
تكلم نواف : أمي ...لازلت أدرس ...ولم أكون نفسي بعد ...ولا تريدين حياة تعيسة لأسمهان ..من سيسعدها هو صالح ..
مُعيد جامعي.يتكفل بمصاريفها اللامعقولة بما يخبئه من أموال...
ويحتمل ثرثرتها بصبره المعهود ...
نظر الجميع لصالح ...لكنه مازال يفكر...ولم ينطق بكلمة ..!!!
وانتهى الاجتماع على ذلك ...بعد أن قررت العائلة أن صالح سيأخذ أسمهان ...
ورفعت الجلسة ... وانصرف الجميع دون أن يسمعوا رأي صالح بأمر الخطوبة...
ورفعت الجلسة ... وانصرف الجميع دون أن يسمعوا رأي صالح بأمر الخطوبة...
آخر ما سمعه من حديثهم أثناء خروجهم ...
- نواف : يُقبل يديه إذا وافقت عليه ...أين سيجد أجمل منها ..
- ريم: حرام تظلم أسمهان مع صالح المعقد ..
- أبرار: أقُص يداي إن وافقت ...أسمهان وأنا أعرفها ...
- ريم: حرام تظلم أسمهان مع صالح المعقد ..
- أبرار: أقُص يداي إن وافقت ...أسمهان وأنا أعرفها ...
كانت أسمه سيدة الموقف ... قررت ...عقدت الاجتماع .. طرحت الفكرة .. ثم وافقت عليها ... وأيدتها ... دون أن تسمح للطرف الآخر ... بإبداء رأيه .. سريعة متهورة في قراراتها ... والجميع يكون ضحية هذه القرارات ...
وانتهى الاجتماع...
صالح..فكر....وهاهو قرر لكن ...أين البقية.؟؟
(غادروا منذ زمن ...وأنت غارق بدوامة تفكيرك )
وانتهى الاجتماع...
صالح..فكر....وهاهو قرر لكن ...أين البقية.؟؟
(غادروا منذ زمن ...وأنت غارق بدوامة تفكيرك )
صالح شرقي تقليدي ..يراه البعض معقد ...ويراه نواف(الغربي ) مريض نفسي
لا يتفق مع أخاه ...تكاد تكون علاقتهم مقطوعة ...فلا يتحدثان
انفصلا حتى بالغرف ...
صالح ينتقد نواف في كل صغيرة وكبيرة ...لا يُطيق الفوضى والازعاج
نواف لا يحتمل الانتقاد فيرد الصاع صاعين ..
يغضب صالح ..كيف لأخيه الصغير لا يحترمه ...
ترتفع الأصوات.. فتصل لوالديهم ...يأتوا لحل عراك يومي ...نتيجته
أن يتأسف نواف لصالح ..رغماً عنه ... فصالح الكبير العاقل ... الذي لم يخطئ يوماً ..
و نواف المتهور ... ذو اللسان الطويل... الذي يجب عليه أن يحترم أخاه ...
هكذا تباعدت العلاقة بينهم حتى انقطعت ... وانفصلا في كل شيء ...وعندما يُسأل عن السبب ..
.تشار الأصابع باتجاه نواف ويبقى صالح الرجل الشرقي ذو الصفحة البيضاء...
لا يتفق مع أخاه ...تكاد تكون علاقتهم مقطوعة ...فلا يتحدثان
انفصلا حتى بالغرف ...
صالح ينتقد نواف في كل صغيرة وكبيرة ...لا يُطيق الفوضى والازعاج
نواف لا يحتمل الانتقاد فيرد الصاع صاعين ..
يغضب صالح ..كيف لأخيه الصغير لا يحترمه ...
ترتفع الأصوات.. فتصل لوالديهم ...يأتوا لحل عراك يومي ...نتيجته
أن يتأسف نواف لصالح ..رغماً عنه ... فصالح الكبير العاقل ... الذي لم يخطئ يوماً ..
و نواف المتهور ... ذو اللسان الطويل... الذي يجب عليه أن يحترم أخاه ...
هكذا تباعدت العلاقة بينهم حتى انقطعت ... وانفصلا في كل شيء ...وعندما يُسأل عن السبب ..
.تشار الأصابع باتجاه نواف ويبقى صالح الرجل الشرقي ذو الصفحة البيضاء...
. ماذا فكر..صالح ..؟؟
أو ما هو قراره ..؟؟ المتأخر نوعاً ما..!!
أسمهان ...أينما توجهها عمتها ...تقبل وتنفذ...
هل سترضخ هذه المرة لصالح المعقد..؟؟
عريس الأربعاء ..؟؟ من يكون .؟؟ وما هو مصيره..؟؟
أو ما هو قراره ..؟؟ المتأخر نوعاً ما..!!
أسمهان ...أينما توجهها عمتها ...تقبل وتنفذ...
هل سترضخ هذه المرة لصالح المعقد..؟؟
عريس الأربعاء ..؟؟ من يكون .؟؟ وما هو مصيره..؟؟