الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء 2
الكل أجمع على أنها جانية ..........على الرغم من أنها تنظر لنفسها على أنها مجني عليها
وهذه هي المفارقة التي تسبب لها الألم ..........وتعيقها عن تعديل وضعها
عليها أولا أن تصحح نظرتها لذاتها .........وتكف عن الولولة والشكاية .
التذمر والتضجر لا يصنع الحلول
في أغلب الأحوال يعلو صوتها بقصد أو دون قصد
لا أحد يكلمني ........أنا مشغولة
ماني فاضية
يــــــــــــــاربي يعني هذي هي حياتي
تنظيف وتكنيس وطبخ وبس
حاسة اني ضايعة وعايشة بدون هدف
طول اليوم وأنا أشتغل ومو ملحقة على شي
جميع هذه العبارات لا تحل المشكلة وانما تزيدها سوءا
لتدني شعورها نحو ذاتها الإنسانية
اذن لا بد أولا من رفع قيمتها عن طريق تغذية عقلها
قد تستغربون ذلك .........ولكنها الحقيقة التي ينبغي تسليط الضوء عليها
ربما تكون منذ فترة طويلة لم تقرأ ولم تطلع على جديد
وأغلب وقتها بين الشغل أو تسلية عديمة القيمة ( على التلفاز أو النت )
الحقيقة أنها كلما تعلمت وتثقفت .....توسعت داركها
واكتسبت أساليب جديدة تعينها على إدارة حياتها
والتأثير في الآخرين من حولها ( الزوج والأولاد )
وأصبحت أكثر قدرة على التفاهم مع زوجها
ومن المهم جدا أن تترفع عن الخوض في الحديث عن أعباء الأعمال المنزلية
وعلى العكس من ذلك تتحدث في مواضيع عالية القيمة والمضمون
مما يغري زوجها لمجالستها .........حتى يأنس بالكلام معها
أول بأول
التنظيم والقيام بالأعمال المنزلية حسب جدول يوفر الكثير من الوقت
ومن المهم الإلتزام بما هو مقرر تحاشيا لتراكم الشغل
إذا أنجزت في كل يوم شئ محدد
سوف تشعر بالفخر والراحة النفسية
حيث أن المكان المتسخ و العشوائية والفوضى
من ألد أعداء الصحة النفسية
ترتيب يحتاج إلى ترتيب
في بعض الأوقات .........يكون الترتيب أي كلام
ومثل ما يقولوا
من بره الله الله ..............ومن جوه يعلم الله
ههههههههه
بمعنى حتى يبدو المكان جميلا ........ومع عدم وجود متسع من الوقت ( بسبب التأجيل والتكاسل )
تعمد إلى حشر الأدراج بمنتهى الفوضى
وحتى الملابس عند وضعها في الدولاب تكون على عجلة
ولا تصنفها حسب نوعيتها
إن القيام بالترتيب على الدوام ..........يسهل المهمات ويذلل العقبات
وينبغي الحرص على إعادة كل الأغراض إلى مكانها بعد استخدامها
وهذا يوفر الكثير من الوقت
تدريب الأطفال على النظام
تحمل كل الشغل أمر مرهق وصعب
وفي كثير من الأحيان يكون بذل القليل من الجهد يوفر الكثير من الجهود التي سوف تبذل في المستقبل
من الضروري تعويد الأطفال الإعتماد على أنفسهم
وغرس قيمة النظافة فيهم .........عن طريق تديبهم على إبقاء المكان الذي يجلسون فيه نظيفا
يمكنهم أيضا الإعتماد على أنفسم في المذاكرة .......حيث أن كثرة التدليل تفسدهم
وينشؤون متكلين على الغير حتى في أبسط الأشياء
يستطيعون أيضا ترتيب أسرتهم .........ويلتزمون بالحفاظ على ترتيب ملابسهم في الدولاب
حــــــــــــــــــــــــــان وقت المكافأة
عندما تعمل كل الطرق السابقة ...........سوف يتوفر لديها فائض من الوقت
يكون للمطالعة المفيدة ...........أو لنفسها للعناية بجمالها
ولـــــــــــــــكل ما تحب
تـــــــــــــــــألقها يمدها بمصدر رائع من الثقة
تمنياتي للجميع بالتوفيق