وسادة الليل
New member
- إنضم
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 27
هذه حكايتي :
كنت أعمل بمدرسة خاصة، وشاءت الظروف أن يتغير مديرها !!!
كنت مواظبة على الحضور مبكرا إلى دوام عملي فأنا موظفة في مدرسة
عندما حضر هذا المدير الجديد أشاع بيننا روح الأخوة ، إلا أن تصرفاته معي كانت عكس ماكان يشعر به باقي الموظفين . فقد كان يبدي اهتماما واضحا بالنسبة لي
مر علي ذات يوم في مكتبي وبحضور صديقة لي تصرف معي بشكل غير لائق مما جعلها تتهمه بأنه " عاشق " .
:in_love::in_love:
أنا لاأعيب عليه في شيء فهو ذو خلق ودين -على ما كان يبدو منه -
كنت كلما حضرت إلى مكتبه يكاد يفرش لي الأرض وردا ، ناهيك عن الثناء الذي كنت أستمع إليه وكان يشهد به أمام كل الموظفين .
مع مرور الوقت - أقل من سنة من حضور المدير الجديد- بدأت أشعر بالميل اتجاهه ، واقتصر الأمر على نبض قلبي ولله الحمد فأنا مسلمة متدينة ومحافظة .
كنت أستمع إلى نبض قلبه وهو بعيد عني ، وكنت أستمع إلى تقطع أنفاسه حين ملاقاتي ، كنت أرى بريق الحب في عينيه وتلهفه علي بعد عودتنا من العطلة الدراسية . لم يصرح لي بشيء ، ولكن كل هذا كنت أشعر به ، ولاحظه حتى ممن جمعتني بهم الظروف في داخل مكتبه .
خشيت أن ينتشر الخبر في المدرسة ، وأدفع ثمنها سمعتي التي كنت ولا زلت أعتز بها كثيرا . لذا حاولت مرارا تجنبه والفرار منه كلما عرفت أنه سيأتي إلى الجهة التي فيها مكتبي
لم أرد ان أبقى كالمعلقة ، فنحن مسلمون لا نعرف هذه الأشياء إلا في إطار ما أحل الله . ذهبت إليه في مكتبه وكنت جريئة جدا وقلت له : إن الله لا يستحي من الحق فوضح لي ما يجري .
حينها بدأ بالتلاعب بالكلمات وقال لي أنت أختي - لم يقل لي أنت موظفة -
انتهى الحال على ما قرأتم ، وواصل مطاردته لي كلما سمحت له الظروف ، ويوما بعد يوم يتأكد لي أنه .......
مرت الأيام على النحو الذي ذكرت لكم وأنا محافظة على ديني وخلقي وسمعتي ، وهو كذلك فأنا لم أر منه ما يدعو للريبة وإلا لكنت بلغت والدي عنه
آخر يوم من السنة الدراسية ، نقوم بتوقيع عقود السنة المقبلة وكنت أول موظف يطرد من وظيفته
لم أصدق ما حدث ، ولا زلت ، ولم أفهم ما جرى ؟؟؟
ألحت علي صديقتي بسؤاله عن السبب ؛ فأرسلت إليه رسالة على جواله فكان
رده : "أنني لم أستطع فهمه وأن ردودي كانت تؤلمه"
دافعه كان شخصيا ، ولحد الساعة لم أستطع أن أربط بين المقدمة والنتيجة التي تعرضت إليها .
فهل كنت فعلا مخطئة ؟ وهل حقيقة لم أفهم ما كان يريد أو ماكان يشعر ؟
هل يمكن ألا نعرف أن شخصا ما يحبنا ؟ وإذا كان كذلك فلماذا طردني من وظيفتي بكل قسوة ووحشية ؟
والله لم أفهم ؟ ومن لديه الإجابة فليدلي بها
هل كنت مخطئة ؟
كنت أعمل بمدرسة خاصة، وشاءت الظروف أن يتغير مديرها !!!
كنت مواظبة على الحضور مبكرا إلى دوام عملي فأنا موظفة في مدرسة
عندما حضر هذا المدير الجديد أشاع بيننا روح الأخوة ، إلا أن تصرفاته معي كانت عكس ماكان يشعر به باقي الموظفين . فقد كان يبدي اهتماما واضحا بالنسبة لي
مر علي ذات يوم في مكتبي وبحضور صديقة لي تصرف معي بشكل غير لائق مما جعلها تتهمه بأنه " عاشق " .
أنا لاأعيب عليه في شيء فهو ذو خلق ودين -على ما كان يبدو منه -
كنت كلما حضرت إلى مكتبه يكاد يفرش لي الأرض وردا ، ناهيك عن الثناء الذي كنت أستمع إليه وكان يشهد به أمام كل الموظفين .
مع مرور الوقت - أقل من سنة من حضور المدير الجديد- بدأت أشعر بالميل اتجاهه ، واقتصر الأمر على نبض قلبي ولله الحمد فأنا مسلمة متدينة ومحافظة .
كنت أستمع إلى نبض قلبه وهو بعيد عني ، وكنت أستمع إلى تقطع أنفاسه حين ملاقاتي ، كنت أرى بريق الحب في عينيه وتلهفه علي بعد عودتنا من العطلة الدراسية . لم يصرح لي بشيء ، ولكن كل هذا كنت أشعر به ، ولاحظه حتى ممن جمعتني بهم الظروف في داخل مكتبه .
خشيت أن ينتشر الخبر في المدرسة ، وأدفع ثمنها سمعتي التي كنت ولا زلت أعتز بها كثيرا . لذا حاولت مرارا تجنبه والفرار منه كلما عرفت أنه سيأتي إلى الجهة التي فيها مكتبي
لم أرد ان أبقى كالمعلقة ، فنحن مسلمون لا نعرف هذه الأشياء إلا في إطار ما أحل الله . ذهبت إليه في مكتبه وكنت جريئة جدا وقلت له : إن الله لا يستحي من الحق فوضح لي ما يجري .
حينها بدأ بالتلاعب بالكلمات وقال لي أنت أختي - لم يقل لي أنت موظفة -
انتهى الحال على ما قرأتم ، وواصل مطاردته لي كلما سمحت له الظروف ، ويوما بعد يوم يتأكد لي أنه .......
مرت الأيام على النحو الذي ذكرت لكم وأنا محافظة على ديني وخلقي وسمعتي ، وهو كذلك فأنا لم أر منه ما يدعو للريبة وإلا لكنت بلغت والدي عنه
آخر يوم من السنة الدراسية ، نقوم بتوقيع عقود السنة المقبلة وكنت أول موظف يطرد من وظيفته
لم أصدق ما حدث ، ولا زلت ، ولم أفهم ما جرى ؟؟؟
ألحت علي صديقتي بسؤاله عن السبب ؛ فأرسلت إليه رسالة على جواله فكان
رده : "أنني لم أستطع فهمه وأن ردودي كانت تؤلمه"
دافعه كان شخصيا ، ولحد الساعة لم أستطع أن أربط بين المقدمة والنتيجة التي تعرضت إليها .
فهل كنت فعلا مخطئة ؟ وهل حقيقة لم أفهم ما كان يريد أو ماكان يشعر ؟
هل يمكن ألا نعرف أن شخصا ما يحبنا ؟ وإذا كان كذلك فلماذا طردني من وظيفتي بكل قسوة ووحشية ؟
والله لم أفهم ؟ ومن لديه الإجابة فليدلي بها
هل كنت مخطئة ؟