شموخ رغم الجراح
New member
- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 6,048
وصية للامام الشافعي في كيفية التعامل مع الصديق إذا بلغك منه شئ تكرهه ..
وصية للامام الشافعي في كيفية التعامل مع الصديق إذا بلغك منه شئ تكرهه
بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ينتشر بين كثير من الناس صفتان مذمومتان ...وهي الغيبة والفتنة بين الناس..فيأتي صديقك ويقول : قال فلان فيك كذا وكذا... وقد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ... فتوغر الصدور وتشعل الأحقاد...
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ينتشر بين كثير من الناس صفتان مذمومتان ...وهي الغيبة والفتنة بين الناس..فيأتي صديقك ويقول : قال فلان فيك كذا وكذا... وقد يكون صادقا وقد يكون كاذبا ... فتوغر الصدور وتشعل الأحقاد...
قال تعالى : ياأيها اللذين امنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين .
قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوااللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
قال تعالى:
ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم .
قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوااللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
قال تعالى:
ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم .
المهم في الموضوع هو كيفية التعامل مع هذه المواقف ،
قرأت وصية الإمام الشافعي - رحمه الله - ليونس بن عبد الأعلى وكانت بحق رائعة ويكفي أن الموصي هو الإمام الشافعي وإليكم الوصية :
قرأت وصية الإمام الشافعي - رحمه الله - ليونس بن عبد الأعلى وكانت بحق رائعة ويكفي أن الموصي هو الإمام الشافعي وإليكم الوصية :
فعن يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي يا يونس إذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية فتكون ممن أزال يقينه بشك ولكن القه وقل له بلغني عنك كذا وكذا واحذر إن تسمى له المبلِّغ فان أنكر ذلك فقل له أنت اصدق وابر لا تزيدن على ذلك شيئا وان اعترف بذلك فرأيت له في ذلك وجها لعذر فاقبل منه وإن لم تر ذلك فقل له ماذا أردت بما بلغني عنك ؟ فان ذكر ماله وجه من العذر فاقبل منه وإن لم تر لذلك وجها لعذر وضاق عليك المسلك فحينئذ أثبتها عليه سيئة ثم أنت في ذلك بالخيار إن شئت كافأته بمثله من غير زيادة وإن شئت عفوت عنه والعفو أقرب للتقوى وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى (( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) فإن نازعتك نفسك بالمكأفاة ففكر فيما سبق له لديك من الإحسان فعدها ثم أبدر له إحسانا بهذه السيئة ولا تبخسن باقي إحسانه السالف بهذه السيئة فإن ذلك الظلم بعينه يا يونس إذا كان لك صديق فشد يديك به فان اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل. (1)
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحسن خاتمتنا
(1) صفوة الصفوة لابن الجوزي ج2-252
منقول
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: