السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبه لكم موضوع شيق عن مسكات العرايس والتصميم الأمثل لكل عروس واشلون تتميز العروس بليله عرسها .... كل هذا بناقشة مع مصممة مسكات العرايس فاطمة العجمي واللي هي نفسها فاطمة المرزوقي (اسمين لعملة ذهبية واحدة)
أولا تعريف بالمصممة منقول من جريدة الوسط بقلم جمانه الطبيخ
مصممة «الكوش» و«ماسكات» العرائس تحلم بأن ترفع علم الكويت عالمياً
المرزوقي لـ الوســــــــــــــط : التعامل بالزهور يريح النفس والأعصاب
جمانة الطبيخ
الجمعة, 14 - مارس - 2008
نجحت مصممة الكوش وماسكات العرائس فاطمة المرزوقي في أن تثبت ان المرأة الكويتية متى توافرت لها الموهبة والادارة فانها قادرة على صنع المعجزات، واستطاعت المرزوقي ان تفرض وجودها وتصاميمها في الكثير من الاعراس الكويتية، واصبحت المصممة المفضلة لدى الكثيرين من خلال خصوصية تصميماتها وتفردها.
وفي حوارها مع «الوسط» تؤكد المرزوقي ان سر نجاحها انها لا تعترف بالفشل وترى ان العاقل هو من يحول فشله الى نجاح، ولا يتوقف عنده باعتباره نهاية العالم او عائقا للانجاز وانما يتخذ منه حجرا يصعد عليه ويرتقي الى النجاح وهنا نص الحوار:
< كيف كانت بدايتك؟
- «فلاور تاتش» محل زهور ونباتات عمره 7 سنوات وكانت البداية حلما صغيرا يراودني منذ ان كنت طفلة، والحمد لله انه تحقق أخيرا بفضل دعم الأهل.
< لماذا فضلت الاتجاه لفتح مشروع خاص بك وما الذي يميز مشروعك؟
- بصراحة اي مشروع لابد له من دراسة جدوى وتخطيط ولا اتعامل مع «فلاور تاتش» على انه مشروع وانما هو بالنسبة لي أمنية كان الهدف الأساسي منها استغلال وقت فراغي بشيء أحبه وتنمية هوايتي بتنسيق الزهور، وما يميزه هو ان سيدة كويتية تصمم وتنفذ بيدها تنسيق زهور وتغليف هدايا باستخدام الزهور وتجهيزا لاستقبال المواليد ومسكات عرايس وكوش..
الخ، وهذا بحد ذاته اعتبره انجازي الذي افتخر به اينما ذهبت.
العميل شريك
< لكن هناك العديد من المشاريع المنافسة فكيف استطعت تمييز مشروعك؟
- علاقتي بشركائي بـ «فلاور تاتش» هي اللي تميزني فأنا اعتبر العميل شريكا يساهم معي في انجاح مشروع مشترك بيننا وليس مجرد زبون وبالطبع لا بد من توافر الربح للطرفين، بمعنى ان العروس التي تحجز مسكة لعرسها من الضروري ان تشاركني بافكارها واتلقى منها ادق التفاصيل واعكسها بتصميم مسكة زهور تنفرد فيها العروس عن غيرها، وهنا يكون الجهد الذي ابذله لتحقيق حلم غيري يعود على هذه العروس من حيث التميز والتألق وتحقيق ما تعجز عن تحقيقه بمفردها، أما الفائدة العائدة علي فهي معرفة الناس، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبها من كل تجربة جديدة بالحياة، وطبعا هناك المردود المادي، وهو في أغلب الأحيان يغطي التكاليف من إيجارات وأجور العمل والإكسسوارات التي غالبا ما تكون مصنعة خصيصا لتصاميمي، وهنا لا بد من القول إن أحد الأسرار التي تميزني عن غيري من المنافسين هو علاقتي بعملائي، التي تهدف دائما إلى المشاركة، واحتفظ بباقي الأسرار للاستمرار في المنافسة.
< وماذا يقدم «فلاور تاتش» للمرأة التي تبحث عن التميز؟
- أغلب السيدات يبحثن عن التميز والانفراد بقطعة لا يمتلكها الغير، أو أن تكون هي أول من اقتناها سواء كان ذلك بالملابس أو الاكسسوارات، كالساعات وغيرها،ونحن يقدم تصاميم فريدة ومبتكرة وغير مقلدة لكل ما يتعلق بالزهور، ابتداء من تغليف وردة واحدة بابتكار وانتهاء بكوش فريدة للأعراس.
أكره التقليد
< ولماذا لا تصور جميع أعمالك؟
- حتى لا أضطر إلى تكرار أي منها، فأنا أحب التميز وأكره التقليد حتى وإن كان تصميم سابق لي.
< وماذا إذا كان هذا التقليد لتصاميم خاصة بك من جانب الآخرين؟
- بالطبع هذا وارد، وبكثرة، لكن بالتأكيد فإن التقليد ستنقصه الجودة والدقة في التفاصيل ونوعية الإكسسوار المقلد، والإحساس بالعمل، وهو ما يسعدني حقا لأنه لن يرقى إلى ما أقدمه سواء كان بالجودة، أو الروح، والإحساس، أو التنفيذ ويكفيه أنه نسخة مقلدة غير أصلية.
< على ماذا تعتمدين عند تصميم الكوش ومسكات العرائس؟
- اعتمادي الأول على ما استشفه من خلال الحوار مع والدة المعرس والعروس، وطبعا العروس نفسها، وتعد المسكة أحد العناصر المهمة التي تبرز جمال العروس وتميزها بليلة العمر، وطبعا هي عنصر مكمل للفستان والمكياج والتسريحة، فلا بد في البداية من معرفة أدق التفاصيل ولا بد من التناسق بالفكرة والألوان لجميع العناصر المشتركة.
أما تصميم الكوش فيعتمد على الفكرة الرئيسية Theme والطابع الذي يود العروسان تطبيقه، كما اني بالطبع اتناقش في بعض الاحيان مع العملاء عند طلب فكرة قديمة أو مستهلكة، وغالبا ما يقتنعون بالأفكار الجديدة غير المكررة التي يتفق عليها الجميع.
فريق السيدات
< لاحظنا في تجمع المصممين الأول في الكويت الذي يقام حاليا في معرض افكاري، أن المكان الخاص بك يعتبر تجمعا صغيرا لثلاث مبدعات بتخصصات مختلفة، فما السر في ذلك؟
- تجمعني صداقة بمصممة «الهوت كوتور» نيلي زهار والمصورة المحترقة الهام معرفي، والحمد لله تجمعنا يعكس روح التعاون بيننا، واختلاف تخصصاتنا يجعل منا فريقا يكمل كل عضو فيه الآخر، وهي خطورة جريئة وجديدة، وقد اطلقت نيلي على تجمعنا «فريق ثلاث سيدات» أو «Three Ladies Team»، وطبعا يوجد ألبوم مشترك بيننا، إذ تصميم ملابس العارضة لنيلي زهار والتصوير والمونتاج تخصص الهام معرفي اما المسكات والديكور فهو تصميمي.
< هل يثق الناس في الكويت بالمصمم الكويتي؟
- الحمد لله الثقة موجودة واعتقد ان المصمم الكويتي قادر على معرفة احتياجات العميل والتواصل معه اكثر من غيره.
< بالنسبة إلى الاسعار، هل هي مناسبة وبمتناول الجميع؟
- نعم، بما يتناسب مع العرض والطلب وما يوجد من خامات في السوقين المحلية والخارجية.
< هل تعتبرين نفسك انسانة ناجحة؟
- الحمد لله رب العالمين، التفكير في خوض التجارب الفنية والمهنية يعتبر انجازا في حياتي، وباعتقادي فإن مقاييس النجاح تختلف من انسان إلى آخر، وانا شخصيا أرى نفسي إنسانة ناجحة ترغب في استمرارية التطور والتطوير، والانسان بطبعه لا يرضى عن جميع أعماله، لكني راضية والحمد لله بكل ما انجزته، واؤمن تماما بأن الخطوة الفاشلة لا يجب ان تكون عائقا في طريق الانجاز، بل هي حجر يصعد عليه الانسان ليرتفع ويرقى.
< كيف توفقين بين عملك ومشروعك؟
- بالتنسيق وإدارة الوقت والأولوية لمهنتي العملية وبعد ساعات العمل أزاول هوايتي بالتصميم وتنسيق الزهور، ووجهة عملي مكان يحقق ذاتي، وهو محبب الى نفسي كثيرا، والعمل فيه ممتع وأثناء وجودي فيه ينحصر تفكيري في الطرق التي نخلقها للإبداع المهني واستمرار التطوير، اما فلاور تاتش فهو الملاذ والملجأ أمارس فيه أحب هواياتي الى نفسي، حيث ان التعامل بالزهور يريح النفس والأعصاب.
حلمي العالمية
< ما خطوتك المقبلة؟
- مشروع جديد مميز جار التباحث فيه وإن شاء الله ستكونين أول من يسمع عنه.
< ما الصعوبات والعوائق التي صادفتك؟
- مخالفات الشؤون والبلدية فقد فوجئت في اول عملي بموظف من الشؤون يسألني عن لائحة العمال بعد افتتاح المحل مباشرة وبالطبع في ذلك الوقت لم يكن لدي لائحة لانني كنت اعمل بالمحل بنفسي، فطلب بطاقتي المدنية وعندما رأي نفس الاسم بالرخصة طلب تعليق اللائحة وبها اسمي، وخالفني. وبعد مراجعة الشؤون، ضحك الموظف وقال: «عادي ما له داعي الظاهر إنه موظف جديد»، بعدها بسنة اكتشفت ان المخالفة تحولت للمحكمة وصدر فيها حكم قضائي ضدي، والغريب في الموضوع انني لم أتسلم أي بلاغ من الاختصاص بهذا الشأن.
< كيف تتعاملين مع العراقيل والصعاب التي تواجهك وأنت سيدة تتعامل بالزهور والرقة؟
- بفضله عز وجل وبدعم ومساندة إخواني وزوجي الله يحفظهم.
< الى اي مدى تصل طموحاتك؟
- أحلم بأن اكون اول مصممة كوش ومسكات ترفع علم الكويت عالميا.
< ما الرسالة التي تطمحين لإيصالها الى المجتمع والى العنصر النسائى خصوصا؟
- عزيمة المرأة قادرة على ان توصلها إلى كل ما تطمح له بعد التوكل على الله تعالى وحين تخلص في العمل. والمرأة قادرة على خوض جميع المجالات العملية والمهنية بدعم الأهل والمجتمع وهي تفوق الرجل في بعض المجالات كالتدريس مثلا.
< كلمة أخيرة ماذا تقولين فيها؟
- الطموح والإبداع والإخلاص في العمل عناصر تتوافر في كثير من الشباب الكويتي فلا تجعل العراقيل تثنيك عن مسيرة النجاح.. وشكرا لكل من ساندني.
وألحين بفتح لكم المجال للسؤال والاستفسار والرد بيكون منقول من السيدة / فاطمة عن طريق مراستكم "حنبزانه" اللي هي أنا
اليوم جايبه لكم موضوع شيق عن مسكات العرايس والتصميم الأمثل لكل عروس واشلون تتميز العروس بليله عرسها .... كل هذا بناقشة مع مصممة مسكات العرايس فاطمة العجمي واللي هي نفسها فاطمة المرزوقي (اسمين لعملة ذهبية واحدة)
أولا تعريف بالمصممة منقول من جريدة الوسط بقلم جمانه الطبيخ
مصممة «الكوش» و«ماسكات» العرائس تحلم بأن ترفع علم الكويت عالمياً
المرزوقي لـ الوســــــــــــــط : التعامل بالزهور يريح النفس والأعصاب
جمانة الطبيخ
الجمعة, 14 - مارس - 2008
نجحت مصممة الكوش وماسكات العرائس فاطمة المرزوقي في أن تثبت ان المرأة الكويتية متى توافرت لها الموهبة والادارة فانها قادرة على صنع المعجزات، واستطاعت المرزوقي ان تفرض وجودها وتصاميمها في الكثير من الاعراس الكويتية، واصبحت المصممة المفضلة لدى الكثيرين من خلال خصوصية تصميماتها وتفردها.
وفي حوارها مع «الوسط» تؤكد المرزوقي ان سر نجاحها انها لا تعترف بالفشل وترى ان العاقل هو من يحول فشله الى نجاح، ولا يتوقف عنده باعتباره نهاية العالم او عائقا للانجاز وانما يتخذ منه حجرا يصعد عليه ويرتقي الى النجاح وهنا نص الحوار:
< كيف كانت بدايتك؟
- «فلاور تاتش» محل زهور ونباتات عمره 7 سنوات وكانت البداية حلما صغيرا يراودني منذ ان كنت طفلة، والحمد لله انه تحقق أخيرا بفضل دعم الأهل.
< لماذا فضلت الاتجاه لفتح مشروع خاص بك وما الذي يميز مشروعك؟
- بصراحة اي مشروع لابد له من دراسة جدوى وتخطيط ولا اتعامل مع «فلاور تاتش» على انه مشروع وانما هو بالنسبة لي أمنية كان الهدف الأساسي منها استغلال وقت فراغي بشيء أحبه وتنمية هوايتي بتنسيق الزهور، وما يميزه هو ان سيدة كويتية تصمم وتنفذ بيدها تنسيق زهور وتغليف هدايا باستخدام الزهور وتجهيزا لاستقبال المواليد ومسكات عرايس وكوش..
الخ، وهذا بحد ذاته اعتبره انجازي الذي افتخر به اينما ذهبت.
العميل شريك
< لكن هناك العديد من المشاريع المنافسة فكيف استطعت تمييز مشروعك؟
- علاقتي بشركائي بـ «فلاور تاتش» هي اللي تميزني فأنا اعتبر العميل شريكا يساهم معي في انجاح مشروع مشترك بيننا وليس مجرد زبون وبالطبع لا بد من توافر الربح للطرفين، بمعنى ان العروس التي تحجز مسكة لعرسها من الضروري ان تشاركني بافكارها واتلقى منها ادق التفاصيل واعكسها بتصميم مسكة زهور تنفرد فيها العروس عن غيرها، وهنا يكون الجهد الذي ابذله لتحقيق حلم غيري يعود على هذه العروس من حيث التميز والتألق وتحقيق ما تعجز عن تحقيقه بمفردها، أما الفائدة العائدة علي فهي معرفة الناس، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبها من كل تجربة جديدة بالحياة، وطبعا هناك المردود المادي، وهو في أغلب الأحيان يغطي التكاليف من إيجارات وأجور العمل والإكسسوارات التي غالبا ما تكون مصنعة خصيصا لتصاميمي، وهنا لا بد من القول إن أحد الأسرار التي تميزني عن غيري من المنافسين هو علاقتي بعملائي، التي تهدف دائما إلى المشاركة، واحتفظ بباقي الأسرار للاستمرار في المنافسة.
< وماذا يقدم «فلاور تاتش» للمرأة التي تبحث عن التميز؟
- أغلب السيدات يبحثن عن التميز والانفراد بقطعة لا يمتلكها الغير، أو أن تكون هي أول من اقتناها سواء كان ذلك بالملابس أو الاكسسوارات، كالساعات وغيرها،ونحن يقدم تصاميم فريدة ومبتكرة وغير مقلدة لكل ما يتعلق بالزهور، ابتداء من تغليف وردة واحدة بابتكار وانتهاء بكوش فريدة للأعراس.
أكره التقليد
< ولماذا لا تصور جميع أعمالك؟
- حتى لا أضطر إلى تكرار أي منها، فأنا أحب التميز وأكره التقليد حتى وإن كان تصميم سابق لي.
< وماذا إذا كان هذا التقليد لتصاميم خاصة بك من جانب الآخرين؟
- بالطبع هذا وارد، وبكثرة، لكن بالتأكيد فإن التقليد ستنقصه الجودة والدقة في التفاصيل ونوعية الإكسسوار المقلد، والإحساس بالعمل، وهو ما يسعدني حقا لأنه لن يرقى إلى ما أقدمه سواء كان بالجودة، أو الروح، والإحساس، أو التنفيذ ويكفيه أنه نسخة مقلدة غير أصلية.
< على ماذا تعتمدين عند تصميم الكوش ومسكات العرائس؟
- اعتمادي الأول على ما استشفه من خلال الحوار مع والدة المعرس والعروس، وطبعا العروس نفسها، وتعد المسكة أحد العناصر المهمة التي تبرز جمال العروس وتميزها بليلة العمر، وطبعا هي عنصر مكمل للفستان والمكياج والتسريحة، فلا بد في البداية من معرفة أدق التفاصيل ولا بد من التناسق بالفكرة والألوان لجميع العناصر المشتركة.
أما تصميم الكوش فيعتمد على الفكرة الرئيسية Theme والطابع الذي يود العروسان تطبيقه، كما اني بالطبع اتناقش في بعض الاحيان مع العملاء عند طلب فكرة قديمة أو مستهلكة، وغالبا ما يقتنعون بالأفكار الجديدة غير المكررة التي يتفق عليها الجميع.
فريق السيدات
< لاحظنا في تجمع المصممين الأول في الكويت الذي يقام حاليا في معرض افكاري، أن المكان الخاص بك يعتبر تجمعا صغيرا لثلاث مبدعات بتخصصات مختلفة، فما السر في ذلك؟
- تجمعني صداقة بمصممة «الهوت كوتور» نيلي زهار والمصورة المحترقة الهام معرفي، والحمد لله تجمعنا يعكس روح التعاون بيننا، واختلاف تخصصاتنا يجعل منا فريقا يكمل كل عضو فيه الآخر، وهي خطورة جريئة وجديدة، وقد اطلقت نيلي على تجمعنا «فريق ثلاث سيدات» أو «Three Ladies Team»، وطبعا يوجد ألبوم مشترك بيننا، إذ تصميم ملابس العارضة لنيلي زهار والتصوير والمونتاج تخصص الهام معرفي اما المسكات والديكور فهو تصميمي.
< هل يثق الناس في الكويت بالمصمم الكويتي؟
- الحمد لله الثقة موجودة واعتقد ان المصمم الكويتي قادر على معرفة احتياجات العميل والتواصل معه اكثر من غيره.
< بالنسبة إلى الاسعار، هل هي مناسبة وبمتناول الجميع؟
- نعم، بما يتناسب مع العرض والطلب وما يوجد من خامات في السوقين المحلية والخارجية.
< هل تعتبرين نفسك انسانة ناجحة؟
- الحمد لله رب العالمين، التفكير في خوض التجارب الفنية والمهنية يعتبر انجازا في حياتي، وباعتقادي فإن مقاييس النجاح تختلف من انسان إلى آخر، وانا شخصيا أرى نفسي إنسانة ناجحة ترغب في استمرارية التطور والتطوير، والانسان بطبعه لا يرضى عن جميع أعماله، لكني راضية والحمد لله بكل ما انجزته، واؤمن تماما بأن الخطوة الفاشلة لا يجب ان تكون عائقا في طريق الانجاز، بل هي حجر يصعد عليه الانسان ليرتفع ويرقى.
< كيف توفقين بين عملك ومشروعك؟
- بالتنسيق وإدارة الوقت والأولوية لمهنتي العملية وبعد ساعات العمل أزاول هوايتي بالتصميم وتنسيق الزهور، ووجهة عملي مكان يحقق ذاتي، وهو محبب الى نفسي كثيرا، والعمل فيه ممتع وأثناء وجودي فيه ينحصر تفكيري في الطرق التي نخلقها للإبداع المهني واستمرار التطوير، اما فلاور تاتش فهو الملاذ والملجأ أمارس فيه أحب هواياتي الى نفسي، حيث ان التعامل بالزهور يريح النفس والأعصاب.
حلمي العالمية
< ما خطوتك المقبلة؟
- مشروع جديد مميز جار التباحث فيه وإن شاء الله ستكونين أول من يسمع عنه.
< ما الصعوبات والعوائق التي صادفتك؟
- مخالفات الشؤون والبلدية فقد فوجئت في اول عملي بموظف من الشؤون يسألني عن لائحة العمال بعد افتتاح المحل مباشرة وبالطبع في ذلك الوقت لم يكن لدي لائحة لانني كنت اعمل بالمحل بنفسي، فطلب بطاقتي المدنية وعندما رأي نفس الاسم بالرخصة طلب تعليق اللائحة وبها اسمي، وخالفني. وبعد مراجعة الشؤون، ضحك الموظف وقال: «عادي ما له داعي الظاهر إنه موظف جديد»، بعدها بسنة اكتشفت ان المخالفة تحولت للمحكمة وصدر فيها حكم قضائي ضدي، والغريب في الموضوع انني لم أتسلم أي بلاغ من الاختصاص بهذا الشأن.
< كيف تتعاملين مع العراقيل والصعاب التي تواجهك وأنت سيدة تتعامل بالزهور والرقة؟
- بفضله عز وجل وبدعم ومساندة إخواني وزوجي الله يحفظهم.
< الى اي مدى تصل طموحاتك؟
- أحلم بأن اكون اول مصممة كوش ومسكات ترفع علم الكويت عالميا.
< ما الرسالة التي تطمحين لإيصالها الى المجتمع والى العنصر النسائى خصوصا؟
- عزيمة المرأة قادرة على ان توصلها إلى كل ما تطمح له بعد التوكل على الله تعالى وحين تخلص في العمل. والمرأة قادرة على خوض جميع المجالات العملية والمهنية بدعم الأهل والمجتمع وهي تفوق الرجل في بعض المجالات كالتدريس مثلا.
< كلمة أخيرة ماذا تقولين فيها؟
- الطموح والإبداع والإخلاص في العمل عناصر تتوافر في كثير من الشباب الكويتي فلا تجعل العراقيل تثنيك عن مسيرة النجاح.. وشكرا لكل من ساندني.
وألحين بفتح لكم المجال للسؤال والاستفسار والرد بيكون منقول من السيدة / فاطمة عن طريق مراستكم "حنبزانه" اللي هي أنا