خواتي وحبيباتي ..
اميراتي وملكاتي ..
كم انا مشتاقه لكم .. يعصرني قلبي واتمنى ان القاكم فردا فردا .. عن قريب ..
لكـــي
اضمكم واحضنكم .. فنعم الاخوات كنتم .. فلقد احببتكم من اعماق قلبي ..
وجعلتكم جزءا من نفسي .. بل وكنتم اهلي واحبتي ..
اشتاق للحديث معكم .. وللفضفضة لكم .. وللضحك بينكم .. وقضاء اجمل الرحلات بصبحتكم ..
يحن قلبي لكم .. ووتذرف دموعي بحبكم .. وحزنا على فراقكم ..
اعذروني على تغيبي االايام السابقه .. فظروف كانت خارجه عن ارادتي منعتني مسامرتكم ..
واقبلوا رحيلي لفتره لا اعلمها .. يطول فراقي او يقصر .. لا اعلم .. فلقد شاءت الاقدار وبكل اختصار .. ان اترككم ..
لكنكم لن تفارقوا قلبي ابدا ما حييت ..
سأودكم وقلبي معكم .. سأودعكم وفي قلبي حسرات وزفرات ..
سأحن الى تلك الاوقات التي قضيتها بصبحتكم ..
بكل لحظاتها ..
سأودعكم وروحي عندكم ..
سأودعكم بحب وسلام .. وبكل معاني الاشوق والحب .. اودعكم ..
وكما يقال : .. ((سأجمع ذكرياتي معكم .. كما يجمع البخيل دنانير الفضه المعتقه القديمه))
فذكراكم قد حفرت في فؤادي بل وفي صميم قلبي ..
احبتي .. سأرحل وحبكم فردا فردا باقي ..
سأودعكم وأنقل لكم هذه الخاطره ..
فاقبلوه كلماتها مني لكم ..
7
7
مع مرور الأيام ...
كلماتي تحكي القصة القادمه ....
هو ليس كلام في الحب ....
وليس كلام أحلام ....
كلماتي تخرج مني الآن ...
لأني سأشتاق .. لكل ركن .... ولكل أيقونه ...
إلى هذه اللحظة ...
أسترجع ليالي الماضية ....
التي كنت أقرأ فيها وأكتب
في هذا المنتدى....
أتذكر كل سكناتي
وحركاتي ...
سأسترجع
استمتاعي برودكم ...
وفي فنجان قهوتي ....
سأتذكر
كل حروفي .....
وحروفكم ... بشكل أهم ....
من بعدكم
ستعصيني اقلامي ...
كانت اقامتي بينكم
مزيجا مختلفا ....
بين الحرير ... والرخام ...
ها أنا ذا ... سأغوص مجددا في الابحار .....
سأبتعد إلى عالم الاخر ... ....
بين الهواية ... والهواية ....
اشتياقي ... لكم غريب ...
ينام ولاينام ...
انتم عطر بذاكرتي
ماذا أقول ... وكيف أصف ....
وكل مافيني تصرخ ... ....
بأن ارحل
واشد الرحال
فلم يتبقى إلا القليل ....
والرحلة ستبدأ .... بفجر طويل ....
سأرحل بصمت ...
سأرحل ... مثل أوراق الشجر
... مثل السحابة العابرة
فهل ياترى ...
يوجد من سيفتقدني !!!!!!....
سأترككم
وأخشى ما أخشاه ... أن أضيع في صمتي
بعد تركي لكم...
سأرحل ....
وكلماتي ستسأل كلماتي ...
أين هي ... ؟؟
هل رحلت ... ؟؟
سآخذ معي كل القصائد .... في فمي ...
وأترك لكم الكتابة والقراءة .....
ما أملكه الآن قليل من عبارات الوداع ...
ومشاعر مختلطه ... حزن ... وفرح ... وحنان ... وأفكار
هل سأبقى محفوظا في خطوط يديكم البيضاء ....
وفي جسد حروفكم المشعه ....
أو في ذكرياتكم الممتلئة بالأحداث المتوالية ....
انني أنتمي الى مجموعة من الأعضاء ...
يستحيل .... تصنيفهم ....
والى نوع من الصقور الحره ....
ليس لها مالك يقيدها ....
يستحيل ارغامها على فعل ماتريد ....
والى نوع من العطور .... ينتهي ....
ويبقى شذاه فواح ....
سأظل أتذكر ....
هنا ضحكت ...
هنا حزنت ...
هنا لعبت
.هنا تفاعلت
هنا حضرت ...
وهناك كنت متأخر عن الحضور .....
منذ ... أن نويت الرحيل ...
واحساسي بقلمي .... يحرضني على مجاراة مفردات لغتكم العذبه ...
الحروف التي أكتبها ... لاتشبه لأي أحد منكم ...
لاتشابه حروفكم ...
ولا تأخذ من الأسطورتكم ...
ولا من بلاغتكم ....
أو بريقكم ....
أو روعتكم ....
وأبجدياتكم ....
الا أعذبها
وأروعها
وألطفها ....
تأخذ ...
صمتها ...
وصدى صوتها ....
لغتي ... أخذتها .... من طيوفكم الرائعه ....
كتابتي من بعدكم ...
كتابه ترتدي ... أفخم أنواع الحرير ...
بعد أن كانت في السابق .... تلبس أردى أنواع القماش ...
سأتأمل وأراقب ... عن كثب .... ولكن من بعد ....
أحبكم ... كلكم ... فردا فردا ...
وسأتذكركم ... كلكم ... دون أي ملل ....
ستعصف ذاكرتي بكم ....
وتوصلني ... الى دواخلكم النقية ....
كأنني كنت في رحلة ....
لم يتبقى لي منها الا الذكريات ....
سأجمع ذكرياتي معكم
كما يجمع البخيل دنانير الفضة المعتقة القديمة ....
أنا بكل معاني الشوق والحب ....
نهلت منكم ... وعشت معكم ... كطفل وديع ...
تربى بين أحضان خيالاتكم الشعرية ....
تعلمت منكم ... أن الحروف التي لاتنزف من أصابع كاتبها .....
ستصاب بالتعب والانكسار .....
وأخيرا ...
وأرحل مودعكم بالرحيل الابدي ...
فترة ... قد تطول أو تقصر ....
هي في علم الغيب ....
أحس بجسدي الآن يمتلئ بالزجاج ... والمسامير ...
قلبي يأن ويصرخ ... في قفصي ....
سأتوقف عن الشعور ... بكل هذه التداعيات ....
وأتمنى أن ترحل مني .... فور مروركم ....
ودعائكم لي ....
وربما .... بكائكم علي ....
فهل ... اكتملت صورتي أمامكم ....
أما لازالت مرتعشة ....
مستفزة ... يصبها الضعف الحسي ...
ها أنا ذا ... سأودعكم ... وأرحل ....
وسأبكي ... في كل زاوية ...
فقط
تذكروا ( نبأ ) قد اتت الى هنا ورحلت
وسأعود بإذن الله عن قريب
فدعواتكم هي ما اريد
احبكم فالله