آنآت حآئرة
New member
- إنضم
- 1 فبراير 2008
- المشاركات
- 476
أرجو ان كل الفتيات يقمن بمحادثة أنفسهن و محاسبتها...
تقول الفتاه لروحها........
في البدايه قلبى دق:-
جلست فى هدوء وقد ارتسمت فى عينيها أحلاما جميله ...كانت تخط بيدها زهور حمراء وهى تشعر أن العالم كله قد تحول إلى قلب كبير وردى اللون وابتسمت فى سعاده ، ثم ما لبثت أن تلاشت الابتسامه فجأه ولاحت فى الأفق سحابه من التساؤلات :"ترى هل الحب حلال ام حرام؟؟؟؟؟؟" ،"هل حرام على أن أحب؟؟؟؟"،"هل أجرب؟" ماذا أفعل إذا دق قلبى؟؟؟؟"،"وهل هناك خطوط حمراء يجب ألا اتعداها؟؟"وماذا افعل وقد احتار قلبى من كل اغنيات وافلام الحب التى ألهبت قلبى ؟؟؟؟؟؟؟"....... هذا هو حال كثير من البنات ... تحتار الواحده منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح ومالا يجب فعله............
أحلى مشاعر:-
وقد وهب الله للبنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاطفه جياشه ميزهم بها عن الشباب فلماذاااااا؟؟؟؟؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمه لها فى ذلك الوجود وهى الزواج والأمومه فحين تكون زوجه فهى قلب دافىء وواحه خضراء ينخاع فيها الزوج عن همومه ... وحين تصبح أما فهى الصدر الحنون وملاك الرحمه لأولادها........
أدخرى كنزك الثمين:-
مشاعرك التى وهبها الله لكى هى كنزك الثمين أنفس من الآلىء والياقوت .. فهل يصح أن تلقى عقد جواهرك على قارعه الطريق يلتقطه أو يطمسه التراب؟؟؟ فعليك إذا أن تخبىء كنزك الثمين فتدخرى مشاعرك لمن يستحقها وهو ذلك الأمير الذى يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقه ترضى الله فشتان بينها وبين علاقات مسروقه تكتمها البنات عن أهلها ويقول الله تعالى عنها"وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البرمن اتقى و أتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون"
هل انا مذنبه:-
وتتساءل البنت: هل أكون مذنبه إن كنت أكتم فى صدرى مشاعر رقيقه تجاه شخص أقدره وأحترمه وأحب فيه صفات أرى فيها فارس أحلامى ؟؟
وأجيب أن مجرد الميل القلبى ليس جريمه ولكن ما يتبع ذلك هو الذى يجب الحذر منه .. فأطلاق البصر والنظرات المحرمه الموجهه لمن تحبين والإنشغال عن مهماتك فى الحياه ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحه ومقابلات ولمسات وغيرها هى المرفوض والمحظور..
أسألى نفسك؟:-
وعلى كل فتاه تعيش فى غيبوبه الحب أن تسأل نفسها .... ألا يعقب النظرات واللقاءات المختلسه وخزات الضمير ؟؟... ألا تشعرين أن كل تجاوزاتك وتسهلاتك مع الشاب يعقبها ندم ؟ ويحذركى الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بأذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف(مهورا) محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخذن"
أحذرى الخطوات:-
وإلى كل من زينت لها نفسها اقامه علاقه حب مع شاب دعاها للخروج معه أليك كلمات قالتها لى صديقتى عن أخيها .......
فقد جاء يوما يحذرها من أى علاقه عاطفيه تقوم بينها وبين أى زميل لها فقال "إن أى شاب لا يستطيع أن يطلب من فتاه ما يريده منها مباشره بل يبدأ بخطوه أولى تعقبها خطوات تدريجيه فهو أولا يطلب منها أنن تكلمه فى التليفون فقط أو ترد على رسائله ؟أو تقابله فى مكان ما لتجاذب أطراف الحديث والتعارف ......ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو أن كل فتاه تشتاق لمن يقول لها:أحبك .... ثم يصبح الأمر أكثر سهوله عندما تحب الفتاه ويكون كل ما يهمها هو الكلمات الحلوه والمشاعر الجياشه ولكن عندما يطلب الشاب أشياء حسيه مثل اللمسات تستجيب كى تحتفظ بالحب والكلمات الحلوه .... وهكذا تتدرج الفتاه فى الخطوات العلاقه وتستفيق فجأه لتجد نفسها أنها انحدرت إلى فعل أشياء لم تكن تتخيلها وإلى مستوى من العلاقه لم يكن هو هدفها الأصلى وهذا ما يفكر فيه أغلبيه الشباب. فاحذرى الخطوات التى يتبعها ندم يقول تعالى:"ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين". أما أخر جمله قالها ذلك الشاب لاخته : والخطوه النهائيه هى أن يتزوج الشاب بأخرى غير التى عرفها وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يراها جديره بأن تكون زوجه له "
احمى قلبك :-
ولعلاقات الحب التى يأبى بها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله بمن يحب عن مصالحه من مذاكره وعمل واهداف كبيره فى الحياه . ومنها ضياع للوقت ومنها تألم القلب بوخزات الضمير ... ومنها البعد عن الله تعالى فالمعصيه تجلب معصيه وبعدا عن الله فهل تطقين غضب الله على أفعالك؟؟؟ وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقه والأهم التشويش على سمعه الفتاه وسيرتها؟ عليك إذا حمايه قلبك والوقايه خير علاج.
ماذا أفعل؟ وتتساءل البنت كيف أحمى قلبى ؟ وأقول لها أيتها الأخت:
1- تذكرى دائما أنك لست وحدك وإن أغلقت الأبواب وأرخيت الستور فالله مطلع عليك فى حين قال على بن أبى طالب ناصحا ابنه الحسن :يا ابنى استحى من مطالعه الله إليك وانت مقيم على ما تكره واستحى من الحفظه الكرام الكاتبين (الملائكه) واستحى من المؤمنين الصالحين.
2-( قل للمؤمنات يغضضن ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)
ويفسر الشيخ الشعراوى ذلك فيقول:إن الله تعالى قرن حفظ البصر وهو أدنى درجات دفع الأعجاب بحفظ الفرج وهو أعلى درجات العفه ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات على اطلاق البصر هو رسول الحب وهو اول خطوه من اجتنبها استحال أن يقع فى الحرام. وكذلك عدم ابداء الزينه بأرتداء الحجاب الشرعى فهو يبعد عنك الفتنه ( مش حجاب اليومين دول).
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بدايه التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد إمتلأ بالباطل.
4-الإبتعاد عن الأفلام والأغنيات التى تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا أن على كل بنت تعيش قصه حب.
5- اختيار أصدقاء الخير والأبتعاد عن صحبه السوء التى تشجع على تلك العلاقات.
وددت أن أنقل لكم أخواتي الفتيات هذه النصائح و بعض المواقف و ارجو منكم ان تستفيدو منها في حياتكم اليوميه و أخذ الحيطه و الحذر في كل علاقه و في كل كلمه.....
و أتمنى لكم حياة سعيده..
تقول الفتاه لروحها........
في البدايه قلبى دق:-
جلست فى هدوء وقد ارتسمت فى عينيها أحلاما جميله ...كانت تخط بيدها زهور حمراء وهى تشعر أن العالم كله قد تحول إلى قلب كبير وردى اللون وابتسمت فى سعاده ، ثم ما لبثت أن تلاشت الابتسامه فجأه ولاحت فى الأفق سحابه من التساؤلات :"ترى هل الحب حلال ام حرام؟؟؟؟؟؟" ،"هل حرام على أن أحب؟؟؟؟"،"هل أجرب؟" ماذا أفعل إذا دق قلبى؟؟؟؟"،"وهل هناك خطوط حمراء يجب ألا اتعداها؟؟"وماذا افعل وقد احتار قلبى من كل اغنيات وافلام الحب التى ألهبت قلبى ؟؟؟؟؟؟؟"....... هذا هو حال كثير من البنات ... تحتار الواحده منهن بين دقات القلب ونداء العقل وبين ما هو مباح ومالا يجب فعله............
أحلى مشاعر:-
وقد وهب الله للبنات قلوبا تنبض بأحلى مشاعر الحب وعاطفه جياشه ميزهم بها عن الشباب فلماذاااااا؟؟؟؟؟
ليؤهلها لأجمل وأعظم مهمه لها فى ذلك الوجود وهى الزواج والأمومه فحين تكون زوجه فهى قلب دافىء وواحه خضراء ينخاع فيها الزوج عن همومه ... وحين تصبح أما فهى الصدر الحنون وملاك الرحمه لأولادها........
أدخرى كنزك الثمين:-
مشاعرك التى وهبها الله لكى هى كنزك الثمين أنفس من الآلىء والياقوت .. فهل يصح أن تلقى عقد جواهرك على قارعه الطريق يلتقطه أو يطمسه التراب؟؟؟ فعليك إذا أن تخبىء كنزك الثمين فتدخرى مشاعرك لمن يستحقها وهو ذلك الأمير الذى يدخل البيت من بابه فتبدأ علاقه ترضى الله فشتان بينها وبين علاقات مسروقه تكتمها البنات عن أهلها ويقول الله تعالى عنها"وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البرمن اتقى و أتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون"
هل انا مذنبه:-
وتتساءل البنت: هل أكون مذنبه إن كنت أكتم فى صدرى مشاعر رقيقه تجاه شخص أقدره وأحترمه وأحب فيه صفات أرى فيها فارس أحلامى ؟؟
وأجيب أن مجرد الميل القلبى ليس جريمه ولكن ما يتبع ذلك هو الذى يجب الحذر منه .. فأطلاق البصر والنظرات المحرمه الموجهه لمن تحبين والإنشغال عن مهماتك فى الحياه ثم ما يتبع ذلك من علاقات مفتوحه ومقابلات ولمسات وغيرها هى المرفوض والمحظور..
أسألى نفسك؟:-
وعلى كل فتاه تعيش فى غيبوبه الحب أن تسأل نفسها .... ألا يعقب النظرات واللقاءات المختلسه وخزات الضمير ؟؟... ألا تشعرين أن كل تجاوزاتك وتسهلاتك مع الشاب يعقبها ندم ؟ ويحذركى الله من تلك العلاقات بقوله:" فانكحوهن بأذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف(مهورا) محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخذن"
أحذرى الخطوات:-
وإلى كل من زينت لها نفسها اقامه علاقه حب مع شاب دعاها للخروج معه أليك كلمات قالتها لى صديقتى عن أخيها .......
فقد جاء يوما يحذرها من أى علاقه عاطفيه تقوم بينها وبين أى زميل لها فقال "إن أى شاب لا يستطيع أن يطلب من فتاه ما يريده منها مباشره بل يبدأ بخطوه أولى تعقبها خطوات تدريجيه فهو أولا يطلب منها أنن تكلمه فى التليفون فقط أو ترد على رسائله ؟أو تقابله فى مكان ما لتجاذب أطراف الحديث والتعارف ......ثم يبثها مشاعره ويلعب على الوتر الحساس وهو أن كل فتاه تشتاق لمن يقول لها:أحبك .... ثم يصبح الأمر أكثر سهوله عندما تحب الفتاه ويكون كل ما يهمها هو الكلمات الحلوه والمشاعر الجياشه ولكن عندما يطلب الشاب أشياء حسيه مثل اللمسات تستجيب كى تحتفظ بالحب والكلمات الحلوه .... وهكذا تتدرج الفتاه فى الخطوات العلاقه وتستفيق فجأه لتجد نفسها أنها انحدرت إلى فعل أشياء لم تكن تتخيلها وإلى مستوى من العلاقه لم يكن هو هدفها الأصلى وهذا ما يفكر فيه أغلبيه الشباب. فاحذرى الخطوات التى يتبعها ندم يقول تعالى:"ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين". أما أخر جمله قالها ذلك الشاب لاخته : والخطوه النهائيه هى أن يتزوج الشاب بأخرى غير التى عرفها وتساهلت معه فهو لا يثق بها ولا يراها جديره بأن تكون زوجه له "
احمى قلبك :-
ولعلاقات الحب التى يأبى بها الشرع آثار وعواقب منها عذاب القلب وانشغاله بمن يحب عن مصالحه من مذاكره وعمل واهداف كبيره فى الحياه . ومنها ضياع للوقت ومنها تألم القلب بوخزات الضمير ... ومنها البعد عن الله تعالى فالمعصيه تجلب معصيه وبعدا عن الله فهل تطقين غضب الله على أفعالك؟؟؟ وكذلك افتقاد احترام الذات واحترام الآخرين لتلك العلاقات المسروقه والأهم التشويش على سمعه الفتاه وسيرتها؟ عليك إذا حمايه قلبك والوقايه خير علاج.
ماذا أفعل؟ وتتساءل البنت كيف أحمى قلبى ؟ وأقول لها أيتها الأخت:
1- تذكرى دائما أنك لست وحدك وإن أغلقت الأبواب وأرخيت الستور فالله مطلع عليك فى حين قال على بن أبى طالب ناصحا ابنه الحسن :يا ابنى استحى من مطالعه الله إليك وانت مقيم على ما تكره واستحى من الحفظه الكرام الكاتبين (الملائكه) واستحى من المؤمنين الصالحين.
2-( قل للمؤمنات يغضضن ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)
ويفسر الشيخ الشعراوى ذلك فيقول:إن الله تعالى قرن حفظ البصر وهو أدنى درجات دفع الأعجاب بحفظ الفرج وهو أعلى درجات العفه ولم يذكر ما بين ذلك من خطوات على اطلاق البصر هو رسول الحب وهو اول خطوه من اجتنبها استحال أن يقع فى الحرام. وكذلك عدم ابداء الزينه بأرتداء الحجاب الشرعى فهو يبعد عنك الفتنه ( مش حجاب اليومين دول).
3- شغل وقت الفراغ بما ينفع دينك ودنياك فالفراغ هو بدايه التفكير ومن لم يملأ وقته بالمفيد إمتلأ بالباطل.
4-الإبتعاد عن الأفلام والأغنيات التى تثير المشاعر وتولد فهما خاطئا أن على كل بنت تعيش قصه حب.
5- اختيار أصدقاء الخير والأبتعاد عن صحبه السوء التى تشجع على تلك العلاقات.
وددت أن أنقل لكم أخواتي الفتيات هذه النصائح و بعض المواقف و ارجو منكم ان تستفيدو منها في حياتكم اليوميه و أخذ الحيطه و الحذر في كل علاقه و في كل كلمه.....
و أتمنى لكم حياة سعيده..