الجرح علمني
New member
- إنضم
- 7 يونيو 2008
- المشاركات
- 13
انا لست طبيبة بل انا مريضه نعم بدأت قصتي مع المرض منذ 6 سنوات اكتشفت مرضي المزمن وهو مرض ذو طبيعة نشاط ثم هدوء وهكذا ودخلت المستشفي لمدة شهر احاطني اهلي بالرعاية ثم والحمد لله تماثلت للشفاء مع المداومة على المتابعة والعلاج الى ان اصبحت افضل من عهدي السابق وعدت لدراستي بنفس النشاط ولم اعد اتابع مع الطبيب الا كل فترة واتناول الدواء قرص واحد يوما بعد يوم وبعد ذلك تقدم لخطبتى شاب وهنا بدأت المشكلة هل اصارحه ام لا وعزمت على المصارحة ولكن امي اعترضت وقالت انت بخير وبعد حوار بيننا اتفقنا على ان الطبيب المعالج وهو استشاري كبير في مجاله هو الفيصل فذهبت اليه امي واختى الكبرى وقد كان رأيه من رأيهم ان مرضي غير مؤثر على الإطلاق على حياتى وزواجى وانجابي للأولاد والحمد لله فواقتهم دون اقتناع ( وهنا كانت غلطتي التي لم ولن اسامح نفسي عليها لعلى تخوفت من فقدانه) وبعد ان تمت الخطبه اصبحت المح له مرة واتراجع مرة واخذته مرة للطبيب ولكن لم يساعدنا الحظ فى الدخول له واخيرا اعطيته دون ان يعلم اهلى ملفي كله الخاص بمرضي هذا وهو كان يعرف بانى مازلت اتناول الدواء وكلما سألته هل ذهبت للطبيب قال لا وانا اتمنى ان يذهب ولا استطيع ان اخبره بنفسي فمن الشاق ان يخبر المريض عن مرضه وان كان هذا ليس مبرر المهم تزوجنا وسافرت معه فى احدى الدول العربية وعشت فى اتم صحة حتى ثلاث شهور وبعدها ظهرت اعراض المض مرة اخرى كدت لا اصدق نفسي فانا بمفردى ماذا افعل تكتم الألم حتى سقطت يوما مغشيا على وذهبت للطبيب الذي اخبرني انى لابد لي من العودة الى كورس العلاج المكثف الذي يصل الى 12 قرص دواء مختلف يوميا وقد يزيد وعندما عدت للبيت صارحت زوجى وانا منهارة وزاد الطبيب المي حيث طلب منى منع الحمل مؤقتا حتى يهدأ المرض لان في ذلك خطر على حياتي وزادها اكثر بان ى لابد من العودة الى بلدى لان مرضي نادر ولن اجد الرعاية الكافيه وارسلت لاهلى التحاليل حتى يراها طبيبى المعالج فصرخت امى واخواتى الذيين توسلوا لى ان اعود للوطن وانا ارفض طلبهم واقول ان كتب لى الله الشفاء فلن تفرق هنا او هناك ولن اترك زوجى وحده ( وهو رفض الحديث لأهلى وقاطعهم تماما ) وانا سلمت امري لله واصبحت ارسل لهم التحاليل الشهرية تذهب بها امى (حفظها الله وامهان المسلمين )الى الطبيب فيكتب العلاج وتشتريه لى وترسله حتى لا يتحمل زوجى نفقاته ونحن فى بدايه الطريق واستمر الوضع هكذا لمدة عامين تعرض زوجى خلالها لأزمة مالية اضطررت العمل ومساعدته حتى اؤكد له ان مرضي لا يمنعنى من مساعدته وانى من تمناها وحلم بها كما كان يقول لي حتى وصلت لدرجة لا استطيع تحمله فضعفت صحتى واطلب طبيبى العودة لأن العلاج عن بعد لن يجدى والمرض لا يهدأ عدت لأهلى بعد عامين مع زوجى لا انكر له وقوفه بجانبى ولكن .......حاول الطبيب علاجى بالأقراص ولم ينجح فقال لا مفر من دخول المستشفي وأخذ جرعات عالية من العلاج لابد ان اكون تحت الملاحظة انهرت من البكاء زوجى سيأتى من السفر لن اتركه وادخل المستشفي سأتحمل الألم شهر اخر اقضيه معه واتى زوجى وتحملت شهرا اخر من العناء والم وانا ابتسم فى وجهه وعوضته عن غيابي عنه وبعدها اخبرته بامر المستشفي وبدأت الدوامة من تحاليل الى نقل دم الى استشارة طبيب وزوجى اين زوجى تركنى وحدى ولم يذهب معي ولو مرة واحدة وعندما احتجت نقل دم وكان من فصيلة نادرة ولم اجده جلست ابكى على باب المستشفي لا اجد احد يساندنى فاتصل بي اخى الذى جاء على الفور ومعه عامل الجراج للتبرع بالدم علمل الجراج وقف بجوارى وزوجى تركنى وكان يزورنى فى المستشفى مقفهر الوجه ورفض تماما ان يصرف قرش واحد وحين كنت احتاج للمال اصرف من مدخرات تركها لى ابى فى دفتر توفير دون ان يعلم اهلى شئ وارسم امامهم الابتسامة حتى لا يعلمون عن امرى شئ وعندما يأتى على الظلام فى المستشفى اجلس وحدى ابكي على حالى حتى خرجت من المستشفى بعد15 يوم انتظرت نتيجة التحاليل فصدمت اكثر فهى كما هى والسبب مثلما قال الطبيب العلم عند الله ثم عندى ( حالتي النفسية التى كانت تزداد سوءا وانا اتصدم فى زوجى يوما بعد يوم ) وعندما سألته تفاجأت برده انه غير مسؤول عن ينفق على فى مرضي وانه ذنبه ايه ان يقضي اجازة وزوجته فى المستشفى كان المفروض اخبرته بدخولي المستشفي قبل ان يأتى من سفره لماذ؟ حتى كان يلغي اجازته ويظل فى العمل وعندما اخبرته انى تعبت معه فى جمع هذه النقود التى يمنعها عنى قال ليس لك شئ فيها اللى اشتغلتى بيه اتصرف عليكى
والأدهى والأمر ان اعلم ان امي وابى واخى تحدثوا معه وقالوا له ان كنا قد ظلمناك فكان دون قصد منا ويمكن ان تطلق ابنتنا ولا نطالبك بشئ ابدا ونحن نتكفل بكل شئ لها فهى قرة اعيننا وهو كان رده انه قال ان لم اعيش عريسا وكنت اطبخ وامسح واغسل فترة مرضها واخبرهم بشئ كنت لا احب ان يعرفه احد من لانه خاص وهو انى كنت اصاب بحالات اغماء فى العلاقة الحميمية بيننا وكان هذا والله فى بداية زواجنا فقط بسبب خجلى الشديد ولم يكون اغماء لانى كنت اشعر بكل شئ حولى ولكنه ربط كل شئ واى شئ بمرضي تذكر لي كل سئ ونسي لى تعبى فى الغربة وعملى بالساعات من اجل ازمته دون ان يعلم اهلى بهذا العمل ابدا وطلبت منه الإنفصال فاخذ يفكر يومين ثم عاد يقول انا احبك سامحينى غصب عنى انا اتظلمت من اهلك انا نفسي اكون اب وعدنا للبلد العربي بعد معاناه من الإقناع لأهلى الذين رأوا منه سوء معاملة وقلت لهم اعطيه فرصة اخرى بعد استخارة الله عز وجل وفور عودتنا ويتعرض زوجى لأزمة مالية اخرى وتدور الدائرة انزل لمجال العمل(دون علم اهلى) لاساعده فى سد الديون وعملت 10 ساعات يوميا ولكنى ( رفضت مساعدته لى فى المنزل اخفيت عنه شعورى بالألم فى اي شئ اتناول العلاج عندما يدخل الى دورة المياة )لماذا وكأنى اشعر بانكسار امامه اذا تناولت الدواء او تألمت وعندما وفقنى الله فى سد الجزء الأكبر من ديونه اخذت من العمل مكافأه طلبت منه ان ارسلها لاهلى حتى يرسلون لى العلاج فقد كنت ارى والدتى تتسلف المال لصرف العلاج فرفض بحجة ان الديون لم تنتهى وحاولت ارساله بنفسي فلم اجد اى طريقة وارسلت لى امى العلاج دون اى سؤال منها عن المال --المشكلة الآن انى تغيرت كثيرا لم اعد الفتاه الرومانسية ولا اشعر بنفس درجة الحب نحوه ودائمة الخلاف معه مكأننا لا نتفق ابدا بعد ما كنا حبيبان ضيع كل هذا الحب بداخلي اتمنى ان اعود لنفسي كما كطنت ولا استطيع وكلما فتحت له الماضي كأنى احاول ان اسحب منه كلمة اعتذار او اعتراف منه انه كان على خظأ اجده مصر على انه تصرف بشكل صحيح وهو حتى الان غير متكفل بعلاجى ماذا افعل هل اتركه وخاصة ان الله لم يرزقنا بالأولاد حتى الأن وهو بين الحين والحين يذكرنى بهذا بطريق غير مباشر وكيف اصالح نفسي من جديد وانا تدمرت نفسيتى فاحيانا ادخل فى حالة اكتئاب تستمر 2*3ايام اظل فيها طريحة الفراش اقوم بواجباتى الزوجية وبالعمل دون الشعور باى لحظة سعادة هذه ليست الحياه التى كنت اتمناها للامانة فقط حتى تستطيعوا العدل هو له اوقات يكون طيب ولكنى فى قلبى جرح عظيم اتذكره وانا احتاجه وهو يتركنى دون مساعدة ساعدينى ياد ناعمة ماذا افعل وكيف استمر فى حياتى
والأدهى والأمر ان اعلم ان امي وابى واخى تحدثوا معه وقالوا له ان كنا قد ظلمناك فكان دون قصد منا ويمكن ان تطلق ابنتنا ولا نطالبك بشئ ابدا ونحن نتكفل بكل شئ لها فهى قرة اعيننا وهو كان رده انه قال ان لم اعيش عريسا وكنت اطبخ وامسح واغسل فترة مرضها واخبرهم بشئ كنت لا احب ان يعرفه احد من لانه خاص وهو انى كنت اصاب بحالات اغماء فى العلاقة الحميمية بيننا وكان هذا والله فى بداية زواجنا فقط بسبب خجلى الشديد ولم يكون اغماء لانى كنت اشعر بكل شئ حولى ولكنه ربط كل شئ واى شئ بمرضي تذكر لي كل سئ ونسي لى تعبى فى الغربة وعملى بالساعات من اجل ازمته دون ان يعلم اهلى بهذا العمل ابدا وطلبت منه الإنفصال فاخذ يفكر يومين ثم عاد يقول انا احبك سامحينى غصب عنى انا اتظلمت من اهلك انا نفسي اكون اب وعدنا للبلد العربي بعد معاناه من الإقناع لأهلى الذين رأوا منه سوء معاملة وقلت لهم اعطيه فرصة اخرى بعد استخارة الله عز وجل وفور عودتنا ويتعرض زوجى لأزمة مالية اخرى وتدور الدائرة انزل لمجال العمل(دون علم اهلى) لاساعده فى سد الديون وعملت 10 ساعات يوميا ولكنى ( رفضت مساعدته لى فى المنزل اخفيت عنه شعورى بالألم فى اي شئ اتناول العلاج عندما يدخل الى دورة المياة )لماذا وكأنى اشعر بانكسار امامه اذا تناولت الدواء او تألمت وعندما وفقنى الله فى سد الجزء الأكبر من ديونه اخذت من العمل مكافأه طلبت منه ان ارسلها لاهلى حتى يرسلون لى العلاج فقد كنت ارى والدتى تتسلف المال لصرف العلاج فرفض بحجة ان الديون لم تنتهى وحاولت ارساله بنفسي فلم اجد اى طريقة وارسلت لى امى العلاج دون اى سؤال منها عن المال --المشكلة الآن انى تغيرت كثيرا لم اعد الفتاه الرومانسية ولا اشعر بنفس درجة الحب نحوه ودائمة الخلاف معه مكأننا لا نتفق ابدا بعد ما كنا حبيبان ضيع كل هذا الحب بداخلي اتمنى ان اعود لنفسي كما كطنت ولا استطيع وكلما فتحت له الماضي كأنى احاول ان اسحب منه كلمة اعتذار او اعتراف منه انه كان على خظأ اجده مصر على انه تصرف بشكل صحيح وهو حتى الان غير متكفل بعلاجى ماذا افعل هل اتركه وخاصة ان الله لم يرزقنا بالأولاد حتى الأن وهو بين الحين والحين يذكرنى بهذا بطريق غير مباشر وكيف اصالح نفسي من جديد وانا تدمرت نفسيتى فاحيانا ادخل فى حالة اكتئاب تستمر 2*3ايام اظل فيها طريحة الفراش اقوم بواجباتى الزوجية وبالعمل دون الشعور باى لحظة سعادة هذه ليست الحياه التى كنت اتمناها للامانة فقط حتى تستطيعوا العدل هو له اوقات يكون طيب ولكنى فى قلبى جرح عظيم اتذكره وانا احتاجه وهو يتركنى دون مساعدة ساعدينى ياد ناعمة ماذا افعل وكيف استمر فى حياتى