المهاجره
عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 8,446
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتعالوا نتعلم من جديد
زوجات الجنوبي
ونتمنى ان كل زوجة جنوبي
تنال الفائده
من تجارب أخواتها
زوجات الجنوبي
ونتمنى ان كل زوجة جنوبي
تنال الفائده
من تجارب أخواتها
**الجنوبي**
الشجره المعطاءه
لك الظل
ولك الثمار
وللجنوبي الجذع فقط
هوبحر من العطاء
شعار الجنوبي الاسره الكبيره
ثمار معاملتك تزيد ولا تنقص
حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري حدثنا حماد بن زيد حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال فبكى أبو سعيد فقال قد والله رأينا أشياء فهبنا فكان فيما قال ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة وأبي مريم وأبي زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن صحيح.
من حديث نبينا الأمين، عليه الصلاة والسلام، نلاحظ التالي:
أربعة انماط حددها بوضوح:
سريع الغضب سريع الفيء.
سريع الغضب بطيء الفيء.
بطيء الغضب سريع الفيء.
بطيء الغضب بطيء الفيء.
فما معنى الفيء..............؟؟؟
إنه العودة والتسامح،
أي سريع التسامح والعودة للتواصل،
ومن هنا يتضح لنا بشكل فاصل أن ثمة انماط خاصة، تعتمد على تكوين الإنسان الجسدي،
ويمكننا أن نقسمها كالتالي:
1- بطيء الغضب سريع الفيء.( شخصية جنوبية ) ( وهو الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ( خيرهم) )
2- سريع الغضب سريع الفيء. ( شخصية شمالية ) ( ثم يأتي تاليا في الأفضلية حيث قال عنه عليه الصلاة والسلام، ( فتلك بتلك) أي أن سرعة الغضب مذمومة لكن سرعة الفيء محمودة، فتمسح الثانية الأولى).
3- بطيء الغضب بطيء الفيء. ( شخصية شرقية ) وقد سمت عنهم، عليه الصلاة والسلام، ولعله أراد فتلك بتلك، والله أعلم، أي بطيء الغضب صفة محمودة، وبطئ التسامح صفة مذمومة، فتلك بتلك.
4- سريع الغضب بطيء الفيء. ( شخصية غربية ) وقد وصفه عليه الصلاة والسلام بكلمة ( شرهم)، لأنه يحمل صفتين مذمومتين، سرعة الغضب والانفعال، مع بطي التسامح.
أهم الصفات المميزة للجنوبي:
البطئ في الحركة + نشاط اجتما عي واسع.
استرخائي انبساطي
وهوالنمط الجنوبي
وهوالنمط الجنوبي
استرخائي انبساطي ( اجتماعي)
هادئ غريزي حالم
أهم صفتين اساسيتين في النمط الجنوبي:
1- الاسترخائية، أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الانبساطية، بمعنى الأجتماعية،
إن الاسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الاستمتاع،
ويعرف بأنه شخص غرائزي،
اي أنه يميل نحو الاستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الاجتماعية،
2- انبساطي، أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الأخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة منوعا ما،
صفاته
يحب الرجل من هذا النوع أن يتناول الطعام مع أصدقائه كما يحب اقتسام الأنشطة الأجتماعية مع الأخرين
عندما تمنعه الضروف من التواصل الاجتماعي يصاب المرض النفسي، والاكتئاب والخمول،
على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية،
تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب،
بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،
كما تلاحظين أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان انثى،
ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب،
الجنوبي شخص حالم، لا يصح ان نطلق عليه شخص طموح، لانه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته احيانا للحصول على منافع معينة،
يقدس اصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.
يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود،
وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا.
انسان اجتماعي، ويميل إلى الدعة والراحة والاسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية،
أهلا بك إلى عالم الجنوبيين
الجنوبي رجل السلام والتواصل
إلى عالم الرومانسيين
الحالمين، المحبين
إلى عالم اللذة والجودة والاستمتاع
إلى الحياة الإجتماعية الراقية،
إلى الفخامة أيضا.
لونه المفضل الأحمر
فهو مهم ليشعره بالحياة
وعلاج كسله الدعاء المستمر
وأنت أيضاً
كل الأنماط في داخلك، لكن أصقليها،
كل الأنماط في داخلك، لكن أصقليها،
نحن كلنا لدينا ذات الجينات، بعضها موقد والبعض مطفأ
اشعلي جميع انماطك، ثم انتقي منها الإيجابي من الصفات
فتصبحين ماسية،
قصة حياة الجنوبي،
هذا الكائن الرقيق المفعم بالعواطف،
قصة حياة الجنوبي،
هذا الكائن الرقيق المفعم بالعواطف،
لكي تفهمين الجنوبي عليك أن تعلمي أين يعيش، فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته، فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا حذرا قليل التواصل مع الأخرين، ... سنرى الأن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف، يشكل جوانب شخصيته،
يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،
إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع، تماما كما الشمالي بجهازه الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت،
الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،
والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج،
لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه فجأة في هذه الأرض، وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،
نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا،
وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس، فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر أخر، فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا،
وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات اطفال في الجوار، فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،
وأخيرا وجد شخص يأنس إليه، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما، وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الاستغراق، كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمن والسلامة،
عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن، إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقى وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،
وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده، وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة،
وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، احبوه، وقبلو ضمه إليهم،
كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة، لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخصي عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة،
ولهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من افراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،
لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة،
إن الجماعة تهبه الدفيء والأمن والاستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا، إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم.
في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس، والحياة هناك لا تساوي شيءا بلا صديق وونيس،
إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام، هما شيئين :
1- المجموعة ( الأصدقاء)
2- النوم.
عليه أن ينام قدر استطاعته، لكي يتجاوز ساعات اليوم الكئيبة الباردة، وفيما عدا ذلك فإنه سيقضي باقي اليوم في العناية بأصدقائه الجدد والتحدث معهم،
الجنوبي لا يبني المستقبل، لأنه مع الانهيارات الثلجية، ومع التنقل المستمر للجماعة لا يوجد مستقبل، ولا توجد طرق راسخة للبناء،
وكما ترون، فإن الجنوبي الذي أصبح سعيدا بجماعته الجديدة، بدأ يتنقل معهم، وكان يحدث نفسه لو أنه يلتقي بفتاة أحلامه الدافئة المشرقة،
كانت في القبيلة التي بات ينتمي إليها مجموعة كبيرة من الفتيات وكلهن معجبات، وهو يميل إلى استطلطافهن والتودد إليهن بشكل مستمر،
فكثيرا ما يخبرهن كم هن جميلات، وكثيرا ما يهدي إحداهن تمثالا جميلا من الثلج، فيما يرفقهن جميعا بنظرة فاحصة بين وقت واخر، لكنه يتوق إلى امر أخر،
أمر يفتقده،
إنه كالشمالي الذي يقع في حب الجنوبية لأنها تمتلك ما يفتقده، حيث تمتلك الحب والحنان الظاهر والغامر.
وهكذا فإن الجنوبي سيقع ذات يوم في حب امرأة تفيض دفئا، ونشاطا،
وبينما هو يتنقل عبر الثلوج، عثروا على فتاة قد تاهت من قبيلة ربيعية بينما كانوا يعبرون القطب، سقطت بين الثلوج، اسرعوا إلى نجدتها، وكانت باردة حد الموت،
حاول الجنوبيون انقاذها، وبالفعل تمكنوا من ذلك، ورحبوا بها في القبيلة،
بدأ الجنوبي يراقب هذه الضيفة القادمة من المجهول، والتي تختلف عنهم في كل شيء، وكأنها كائن مختلف، إنها نشطة، ولا تعير العواطف الكثير من الاهتمام،
تعمل صامتة، وتعمل بجدية، وتنهي الكثير من الأعمال في وقت واحد، ولا تكاد تشعر بالبرد، كما أنها لا تهتم كثيرا لعينيه الفضوليتين ولا لتوددات افراد القبيلة المستمرة،
ينظر لها الجنوبي،
وتعتمل مشاعر الحب والاعجاب في قلبه نحوها، ولا يكاد يرى سواها، وفجأة يصبح مخلصا، فيتوقف عن ممازحة بنات القبيلة، ويخصص كل مشاعره للتفكير بفتاته الشمالية،
عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج، فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والاحتضان،
الجنوبي كغيره من الناس يرى العالم بمنظوره الخاص، ويعتقد أن كل الناس مثله تشبه في احتياجاته، وأن الشمالية لا تحتاج حاليا إلى اكثر من الحب والدفيء والانتماء الذي كان قد احتاج إليه سابقا، عندما كان وحيدا،
الشمالية حركت لديه بعض المشاعر لأنها خاطبت الاختلاف،
والجنوبي يشعر بانجذاب، ويرغب لو أنه يستطيع أن يبث ذلك الحب الكبير والود إليها،
لكنه خائف متردد ويشعر بالخجل بعض الشيء،
لكن الشمالية الجريئة شعرت به، وادركت انه يراقبها، فاقتربت منه وسألته إن كان يرغب في قول شيء،
لكن الجنوبي اصيب بالتوتر والتردد من جديد، وبدأ يجدث نفسه عن قوتها وجرأتها، ورأى أن بأمكانه البوح،
فباح لها، بما في قلبه، وأنه يرغب في الزواج،
طلبت الشمالية مهلة قصيرة للتفكير، إنها متسرعة ولهذا وافقت بعد هنيهة،
لكنها سألته عن مهرها فماذا قال.....؟؟؟
قال لها: اعدك أن لا أتركك وحيدة أبدأ وأن أمدك كل لحظة من حياتك بالحب الذي تحتاجين إليه، وأن اجلعك تعيشين مدى عمرك دافئة.
فكيف فهمت الشمالية الكلام.....؟؟؟
أعدك أن لا أتركك وحيدة: أن يلازمها حتى حينما تقرر الانفصال عن الجماعة، والرحيل إلى بقعة اكثر امنا.
اجعلك تعيشين في دفيء: اي أبني لك بيتا في مكان دافيء وحميم.
ومرت الأيام والشمالية تنتظر والجنوبي طيب القلب المسالم، لا يفعل شيء أكثر من احتضانها بالحب والعطف كل ليلة، ويداعبها طوال اليوم، منصرفا بذلك عن مغازلة جميع نساء القبيلة،
وكانت الشمالية في بداية الأمر مثله، منغمسة بطبيعتها كأنثى في أحضان حبه ووده، وسعيدة به، ... لكن...
في أحدى الأيام، استيقظت الشمالية فوجدت أن بيت الجيران قد انهار، بسبب انيهار ثلجي اثناء الليل، فشعرت بالرعب، وفكرت أن ذات الشيء سيحدث لهما لو أنهما بقيا هنا....
فسارعت إلى زوجها الجنوبي تخبره ما حدث، لكن الجنوبي لم يحرك ساكنا، كل ما فعله أنه ساهم مع افراد القبيلة في دفن الموتى،
بقيت الشمالية تفكر،
والجنوبي عاد إليها اكثر شوقا، يملأه الحب، والود،
وهو يفكر في اعماقه، ها قد حصلت على امرأة هي كل كياني، امرأة تختلف عن كل نساء القبيلة، يحسدني عليها الكل،
كم أحبها، سأعوضها عن كل ايام البرد التي عانتها، وسأخذها في قلبي أبد الدهر، لا تساويها امرأة أخرى،
سأحتضنها كلما كانت بقربي، ولن أسمح لمكروه يمسها،
بينما الشمالية تفكر في الوعود التي قطعها الجنوبي على نفسه ولم ينفذها حتى الأن، فأين الأمن الذي وعدها به، ..........???
الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الانجازات الشخصية،
فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الاجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،
كل انسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،
وكل انسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الأخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،
وكل انسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،
وكل انسان يحب التجديد والاستمتاع والانطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.
وهكذا نقول:
الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.
الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.
الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.
الغربي: هاجسه الحرية والاستمتاع.
ونكمل حكاية الجنوبي،
عندما عاد الجنوبي الرجل الرقيق المشاعر إلى حبيبته الشمالية، وجدها غاضبة متجهمة، فحاول أن يعرف سبب غضبها، فانفجرت به لأول مرة وبصوت عالي باتت تصرخ : لقد كذبت علي، لقد اخبرتني انك ستشعرني بالأمن، لكن لا شيء حدث، بالعكس اني اعاني الخوف كل يوم، لم تعد لدي الرغبة في الانجاب، ولست ارغب في البقاء معك، إنك لا تفعل أي شيء لتحميني....
لكن الجنوبي يسمع: إنك لا تحتضنني كفاية، إنك لا تقبلني كفاية، إني بحاجة إلى المزيد من الدفء.
فيبادر إلى الاقتراب واحتضانها، لكنها بكل قسوة تدفعه بعيدا، فهي تعاني ضغطا رهيبا، فهي تعيش في غابة والخيارات وتوفرة، وهو يعيش في قطب متجمد ولا خيار،
عندما تدفعه عنها يصاب الجنوبي بالصدمة والخوف معا، وينظر لها كأنه لأول مرة يراها، إنها كالوحش الهائج، لا يمكنه الاقتراب اكثر،
لأول مرة يرى وجها قاسيا باردا كهذا،
لم يكن يعرف أن عدم الأمان هو كرباج الضغط الذي يسلط الشماليين،
والذي يحولهم إلى متسلطين،
كانت الشمالية تفكر طوال الوقت في الانهيار الذي اودى بحياة جارتها،
وتنظر للقبيلة الجبانة التي ما حاولت يوما أن تجعل حياتها اكثر امنا،
وتساءلت أمام كل افراد القبيلة: لماذا لا تتركون المكان، لماذا لا ترحلون، ........؟؟؟
لكن أقراد القبيلة الجنوبيين: يخشون الرحيل في هذا الفصل من السنة، يتأنون كثيرا، ولا يستطيعون السير إلى مسافة بعيدة، إنهم يعرفون حدود امكانياتهم ....
لكن الشمالية لا تعلم....
ثم تقرر الرحيل مع زوجها وحدهما.........
كان الجنوبي يستمع إلى حديثها، ويحدث نفسه بأن كلامها صحيح، فقط لو أنه يستطيع اقناعها بالتريث، حتى يهدأ الجو،
لكنها مصرة،
فيحايلها التريث،
لكنها مصرة،
إنها عنيدة، ومتسرعة،
الجنوبي هذا الرجل المحب، لا يكاد يرفض لها طلبا، لكنه لا يستطيع الانفصال عن الجماعة،
إنه يعرف ماذا يحدث للإنسان حينما يبقى وحيدا،
وقد جرب ماذا تعني الوحدة في الصقيع،
لكن الشمالية لا ترى أنها وحيدة مادام هو معها، فهو كل حياتها، والقبيلة لا تهمها كثيرا،
لكن الجنوبي يرى أن كل القبيلة هو، لأنهم يعملون متكاتفين،
وفي النهاية تصر الشمالية على الرحيل،
ويتبعها الجنوبي غير مقتنع،
وفي قلبه حزن عميق على تركه احبته في القبيلة،
وبمجرد أن تركا القبيلة، بات كل افراد القبيلة يفكرون في الرحيل،
فالشمالية حركت لديهن الأمل، والحماس لذلك،
لك الشمالية وزوجها المحب قد غادروا مبكرا،
وتجاوزوا مسافة كبيرة،
كان الجنوبي قد بدأ يشعر بالأرهاق والتعب،
وكانت الشمالية تقوده،
وكان يتمنى لو أنها تتوقف قليلا ليتبادلا القبل والاحتضان، فهو يشعر بالبرودة تكاد تقتلع روحه،
لكن الشمالية الغابة، لا تشعر سوى بالخوف والوحشة من المكان، وترغب في الوصول سريعا إلى وجهتها،
وفجأة وبينما هي تسير،
التفتت للخلف لترى جنوبيها ( زوجها ) وقد سقط أرضا،
اسرعت إليه وبدأت تحتضنه وتبكي،
لكنه بقي في غيبوبته،
فشعرت فجأة أي فاجعة اصبتها،
كانت طوال الوقت تؤذي صاحبها،
حملته بين ذراعيها، وضمته بشدة، وهي تبكي وترجوه أن يفيق، وتعده أنها ستتوقف في المرة التالية ولن تتركه يموت بردا،
وبينما هي على حالها، سمعته يهمهم،
ففتح عينيه وطلب منها أن تضمه أكثر،
ففعلت،
وفي اليوم التالي بات الجنوبي أفضل، وصارت صحته بخير،
لكنه لا زال منهكا،
فطلب منها الاسترخاء لبعض الوقت،
لكن الشمالية نظرت حولها فرأت أن المكان لا يشجع على البقاء،
وقالت: لما يبقى الكثير، الغابة في الجوار،
وصارت تفكر: لما كل هذا ، لماذا يتعب الجنوبي سريعا، أليس هو الرجل وعليه أن يكون اكثر نشاطا مني....
وكان الجنوبي يفكر: ما هذه المرأة القاسية، كيف لها أن تفعل بي هذا، الا تشعر بالبرد، ألا ترغب في الدفء، لماذا لا تقترب مني أثناء السفر، لماذا تصر على المشيء امامي، وغرس الغصن الناشف في الأرض،
فسألها: لماذا تغرسين غصنا ناشفا في الأرض أمامك كلما سرت.....؟؟
قالت: لكي أتأكد بأن الأرض أمامي صلبة، فلا أقع في هوة، وأتركك ورائي، لأني وجدتك متردد وخائف،....
شعر الجنوبي بالاعجاب بها اكثر، لكنه لم يعد يحبها كما السابق،
فهي في نظره شيء مختلف، هي ليست امرأة بمعنى المرأة التي كان يعرفها،
فنساء القبيلة مختلفات، إنهن دافئات، ملتصقات، فاتنات، أمهات الحب فعلا،
لكن هذه المرأة ليست سوى عقل يسير على الأرض...... إنها كرجل.......!!!!
وبينما هما مستغرقان في التفكير،
شاهدا القبيلة تقترب منهما، فشعرت الشمالية بالخوف، والضيق، إنها تخشى أن تؤثر القبيلة على زوجها، فتمنعه من السفر، او أن يعطلون الرحلة بكثرة الاسترخاء،
لكن الجنوبي ما أن رآهم حتى شعر بالفرح، شعر بالسعادة الغامرة، وكأن الحياة عادت إليه من جديد،
إنه بحاجة إليهم، فقد شعر بالوحدة والبرد القارس عندما تركهم، الشمالية التي علق عليها الأمال لم تعوضه شيءا فقط عذبته، وتركته يتألم بردا،
إنها قاسية لا تشعر به، إنها جونكر لا تكاد تتعب،
إنها مخيفة في الوحشة، فهي لا تقترب ولا تحب ولا تود،
إنها لا تفكر سوى في نفسها،
تريد العودة إلى موطنها، إلى عالمها، حتى ولو كان على حساب حياتي أنا الجنوبي المسكين،
إنها مجرد وحش كاسر يختبأ تحت هذا المظهر الأنيق،
وعندما التقى بالقبيلة حياهم، وسألهم: كيف وصلتم إلى هنا....؟؟
قالوا: لقد فكرنا في كلام الشمالية، ورأينا أن كلامها صحيح، علينا ان نتحرك، فلحقنا بكم، ...؟؟
أين هي كي نشكرها...
فكر الجنوبي في كلامهم، وقال في نفسه: نعم هي خير من يفكر، لكنها لا تكاد تشعر بالأخرين إننا على لحم بطننا منذ الأمس وأني استغرب قدرتها على مواصلة العمل بلا طعام،
ثم قال لهم: إنها تعمل هناك، إنها تصعد الجبل، لترى الطريق الذي سنسلكه غدا،
فقالت القبيلة: ياه، تلك امرأة جسورة، هنيئا لك بها،
فقال الجنوبي في نفسه ليتكم تعلمون ما أنا فيه من هم،
لكن أحد افراد القبيلة الحكماء سأله: مابلك تبدوا متعبا، ولونك ازرق، وكأنك تموت، ..
فأجابه: إني اعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب،
فقال له الحكيم: تزوج من اخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، ....
الجنوبي: نعم انا بحاجة، لكني لا ارغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل امرا يجرحها، لست اعرف كيف اتصرف لألبي احتياجاتي بدون أن اجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي..
فقال الحكيم: تزوج سرا.....
لكن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح احدا،
وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه،
ولكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،
يكاد يقتله البرود
وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد،
ويتظاهر امام القبيلة بأنه دافء وبخير،
حتى اوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد،
وبات مريضا،
وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به
كانت ترمقه بإعجاب،
وكان يتجاهلها احتراما لزوجته،
لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة،
وكان يقاوم،
وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء،
التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....
حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الاساسية لكنها لم تفهم،
إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة،
إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الالتصاق ولا الحب بشكل متواصل،
فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟
كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها،
ففرزع كل اهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه،
وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون
حتى عادت له الروح،
فقرر اخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،
فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا،
وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن،
إنها دافئة حدا، محبة، وودودة،
إنها لصيقة طوال الوقت،
وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية،
ليعوض على نفسه البرد،
باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا،
وتفتح للعمل والانتاج،
وصارت لديه الطاقة للعمل معها ايضا،
إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة،
لكنها فرحت به اكثر، ........!!!!
وبعد فترة وصل الجميع إلى الغابة، حيث الأشجار، والأنهار، والحياة أكثر امنا بقليل من الصقيع
عندما وصل الجنوبيين إلى الغابة،
شعروا بمتعة الانجاز لأول مرة في حياتهم،
وفرحوا كثيرا، وشكروا الشمالية التي قادتهم إلى هذا المكان،
بينما سارع كل فرد منهم إلى اتخاذ احدى الخمائل بيتا، وكل جنوبي أخذ زوجته تحت شجرة يقبلها،
إلا الشمالية، بقيت وحيدة،
أرادت الشمالية بعد كل هذا التعب أن تكافئ نفسها،
أرادت أن تهنأ هي الأخرى أخيرا بحضن زوجها،
لكنها بحثت عنه ولم تجده،
سألت عنه كل فرد في القبيلة،
لكن أحدا لم يخبرها أنه يختبأ تحت الأيكة، حيث يقبل زوجته الجنوبية سرا،
الكل يعلم ولا أحد يخبرها،
إنها الوحيدة التي ما كانت تعلم،
وبينما هي تبحث سمعت صوته،
ثم اطلت برأسها عبر الأيكة لتراه يقبل امرأة يانعة،
تضج وجنتيها بالحياة، وتمتلأ أوردتها بالصحة والعافية،
فأصيبت بالصدمة، وبدأت تصرخ عليه بغضب: ايها الحقير، أيها الدنيء ايها المخادع القذر، أيها الدون، كيف تجرأ، كيف... تخونني وانا التي ضحيت من أجلك أبعد كل ما فعلته لك، أبعد كل ما عانيته معك، ألا يكفي أني تحملت مسؤوليتنا معا، بينما اثرت انت النوم والاسترخاء، الا يكفي اني كنت اعمل ليل ونهار في الوقت الذي لم تفكر فيه إلا في نفسك، أيها الأناني، كم أكرهك، كم أمقتك،
وتركض الشمالية عبر الأدغال، وهي جريحة متعبة، منهكة، حتى بعد كل ما قدمته من تضحية لم تجني سوى الخيانة،
لكن الجنوبي شعر بالأسى لأجلها، وفي الوقت ذاته، لم يعد يفكر في ان يعود إليها، فهي رغم كل شي جميل فيها، تبقى باردة متعبة، وزوجته الجنوبية توفر له الكثير من احتياجاته عليه ان يختار،
لكن افراد القبيلة يقولون له: لا بأس عليك ان تعيدها فهي مهمة، وذات فضل علينا جميعا، اعدها واتركها، مجرد زوجة، هي لن تكلفك الكثير، إنها تعتني بنفسها، وتحد مؤونتها بنفسها، إنها لا تشكل عبئا عليك، اعدها لأجلها مسكينة،
ويبادر الجنوبي إلى ارضائها إنها طيبة وتقبل، لكنها في اعماقها تعتقد بأنها افضل حالا من أن تصبح زوجة اولى، فتقرر أن تدفعه إلى طلاق الثانية،
وهكذا تعمل الشمالية بكل قوة لكي تستعيده، لكنها لا تعرف كيف....؟؟
فتسقط من جديد، إنها تعتقد أنها لو بنت بيتا فسوف تغريه ويعود، فتنهك نفسها في بناء البيت الجديد، لكنه يستمتع طوال ذلك الوقت مع الجنوبية،
وعندما تفرغ من بناء البيت الشمالية، وتطلب أن يقاسمها البيت، يشترط ان تستمع الجنوبية معه بالبيت، فيصيب الشمالية القهر وتموت،
وهكذا ينتصر الجنوبي ويفوز وزوجته الجنوبية بالبيت، ببساطة، وبلا تعب،
فالحياة ارزاق، أمر لم يتيسر فهمه على الشمالية،
لو أن كل شمالية ادركت ان الله هو وحده الأمن لارتاحت،
لو أن كل شمالية توازنت لصانت بيتها، وزوجها ونفسها،
ترى فيما فكرت الشمالية لحظة الموت...؟؟ عندما بدأت روحها تغرغر....؟؟؟
فكرت أن الحياة بكل ما فيها لم تكن تساوي شيءا، وأن الموت سيداهمها في وقته وفي حينه سواء كانت في الصقيع أو في الغابة أو في البيت،
الموت يأتي للإنسان في كل مكان، لا يثنيه شيء،
فكرت كم أنها اهدرت حياتها على امور غير مهمة، في الواقع، فكرت أن الدنيا لم تكن تستحق كل تلك الجدية،
فكرت لو أن الزمن يعود إلى الوراء لو أن الله يمد في عمرها فتعوض على زوجها الألم،
تريد أن يعود الزمن إلى الوراء فتهتم بمشاعرها اكثر، وبزوجها اكثر، وتنجب اطفالا يملؤون عليها الدنيا،
وتحب اطفالها ولا تعصب عليهم،
ياه الحياة تافهة، تافهة،
الحياة لاشيئ
إن الجنوبي وحده يدرك أن الحياة لا شيء،
ولهذا فقد وصفه عليه الصلاة والسلام بخير الأنماط.
عاش الجنوبي والجنوبية في البيت الذي بنته الشمالية، والذي لم يكن مكتملا،
وبعد مدة من الزمن، سقطت بعض الأسوار، وتهاتكت الجدران
لكن الجنوبي أهملها، ولم يفكر في اصلاحها،
والجنوبية زوجته لم تهتم ايضا،
كان الأطفل يلعبون في فناء الدار،
بينما كان الشمالي وزوجته الشمالية ( ان كنتم تذكرون حكايتهما) يمران من هناك، لا حظا أن الأطفال في خطر،
فقال الشمالي للجنوبي: لماذا لا تصلح دارك، فقد ينهار، وقد تفترس الوحوش طفالك، عليك باعادة بناء الدار،
لكن الجنوبي قال : حسنا، سأفعل ذات يوم،
لكنه لم يفعل،
وذات يوم: سقط السقف على رأس أحد اطفال الجنوبي، بينما هاجم سبع الطفل الأخر،
وهكذا فقد الجنوبي اطفاله،
فمر عليه الشمالي والشمالية وقالا له، ألم ننصحك سابقا،
تعلم الجنوبي الدرس، عمليا، بعد أن خسر فلذات كبده،
بينما لم يتعلم عبر النصحية، فهو لا يستوعب إلا عمليا،
مجموعة صفات الانماط
**الجنوبي والذي نسميه الان بالاسترخائي الانبساطي
صفاته
لايغضب بسرعه واذا غضب يرضى بسرعه
هادئا
بطيئا
يحب النوم والمديح والعلاقات الاجتماعية
ودود
حالم
حساس
غيرطموح
لاينجز الكثير
يقدس اصدقاءه
يحلم دائما بالأشياء الثمينةوالمستويات العالية بلا مجهود،
يعشق الحياة
رومانسي
متلذذ غريزي
مستمتع
ويحب الجوده والفخامه
لونه المفضل الاحمر
**الجنوبي والذي نسميه الان بالاسترخائي الانبساطي
صفاته
لايغضب بسرعه واذا غضب يرضى بسرعه
هادئا
بطيئا
يحب النوم والمديح والعلاقات الاجتماعية
ودود
حالم
حساس
غيرطموح
لاينجز الكثير
يقدس اصدقاءه
يحلم دائما بالأشياء الثمينةوالمستويات العالية بلا مجهود،
يعشق الحياة
رومانسي
متلذذ غريزي
مستمتع
ويحب الجوده والفخامه
لونه المفضل الاحمر
**الغربي والذي نسميه الان بالانفعالي الانبساطي
صفاته
يغضب بسرعه ويرضى بصعوبه
مستعجل
انفعالي
منفتح
مرن فعال
من السهل أن يسمع لوجهة نظرك المخالفة وقد تغير أنت رأيه
متجدد يحب الإبتكار،
يحب الألعاب الجماعية
سريع الحركه
ويقوم بأكثر من عمل بدون اتقان
فضولي من ناحية الاكتشاف
يقدس الوقت
متعددالعلاقات
قائد للمجموعات
ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري،
فرح
يتغلب على المصاعب
يكسر الروتين
وحبه متجدد
ويحب اللون الاصفر
صفاته
يغضب بسرعه ويرضى بصعوبه
مستعجل
انفعالي
منفتح
مرن فعال
من السهل أن يسمع لوجهة نظرك المخالفة وقد تغير أنت رأيه
متجدد يحب الإبتكار،
يحب الألعاب الجماعية
سريع الحركه
ويقوم بأكثر من عمل بدون اتقان
فضولي من ناحية الاكتشاف
يقدس الوقت
متعددالعلاقات
قائد للمجموعات
ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري،
فرح
يتغلب على المصاعب
يكسر الروتين
وحبه متجدد
ويحب اللون الاصفر
**الشمالي والذي نسميه الان انفعالي انطوائي
يغضب بسرعه ويرضى بسرعه
ذكي
قائد ولا يحب ان يكون تابع
سريع وكثير الحركه
شجاع
لايفضل تعدد العلاقات ويكتفي بعلاقاته العائليه والسطحيه
قليل الصداقات
عجول
لايهتم بالتفاصيل
مرهف الاحساس
غامض
عملي
يحب القرآءه
ويحب اللون السماوي
يغضب بسرعه ويرضى بسرعه
ذكي
قائد ولا يحب ان يكون تابع
سريع وكثير الحركه
شجاع
لايفضل تعدد العلاقات ويكتفي بعلاقاته العائليه والسطحيه
قليل الصداقات
عجول
لايهتم بالتفاصيل
مرهف الاحساس
غامض
عملي
يحب القرآءه
ويحب اللون السماوي
**الشرقي والذي نسميه الان استرخائي انطوائي
لايغضب بسرعه وارضاءه صعب
منظم
هادئ
حكيم
بطئ
مركز
محلل
متأني ومتردد
مرتب
طموحه ان يرقى في السلم الوظيفي
انطوائي
روتيني
تقليدي محافظ على العادات والتقاليد
أصيل
حكيم
متأمل
رايق
غامض
خجول
لونه المفضل الأخضر
لايغضب بسرعه وارضاءه صعب
منظم
هادئ
حكيم
بطئ
مركز
محلل
متأني ومتردد
مرتب
طموحه ان يرقى في السلم الوظيفي
انطوائي
روتيني
تقليدي محافظ على العادات والتقاليد
أصيل
حكيم
متأمل
رايق
غامض
خجول
لونه المفضل الأخضر
طريقة الملف
في كل مره سنضيف موضوع يتعلق بالارتخائي الانبساطي
ونطرحه للمناقشه ونبحث طريقة الحلول
وسنتعتبرها درووووس
هنا تجدي روابط المواضيع السابقه المغلقه
الموضوع الملف المتكامل لاختنا العزيزه كيلو ورد
**زوجات الجنوبي ادخلوا نفيد بعضنا......
موضوع أ0 باسمه الكوس (الزوجه الحكيمه سابقا)
**نصائح حكيمة لزوجة الرجل الحسـاس *** الغوص في بحار الرجل الجنـــــــوبي***
الموضوع الملف المتكامل لاختنا العزيزه كيلو ورد
**زوجات الجنوبي ادخلوا نفيد بعضنا......
موضوع أ0 باسمه الكوس (الزوجه الحكيمه سابقا)
**نصائح حكيمة لزوجة الرجل الحسـاس *** الغوص في بحار الرجل الجنـــــــوبي***
التعديل الأخير: