مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

شلة حــــــــــــــلاوة طـــــــــــــــراوة ,, .. ,,

مرسـى

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
2,625








جئت بها على هيئة رسالة كتبتها فتاة لوالدها الكثير السفر ........ أرجو أن تنال على إعجابكم ..









أبي يا والدي العزيز :





في أول يوم من رحلتي مع السهر نحو جزيرة الضياع..






استيقظت نشيطة في الساعة الحادية عشر مساءاً .. وقد أخذت وقتاً كافيا وفائضاً ..ً



من النوم ..




حتى أن أعراض الاستيقاظ كانت بادية جدا على محياي الحنطي اللون وقد زحف صوتي ليكون أقرب من صوت غلام حليم .... وها أنا أقف بقوة وأحك شعري مغلقة عيني اليمنى والأخرى بين بين ...و




دفعت بشفتي للأمام لستُ متذمرة كعادتي .. بل كنت نشيطة جداً .. وراحت بي خطواتي لأجلس على كرسيي




الخشبي الهزاز المطل على الشباك .. قلت مبتسمةً :




الحمد لله رب العالمين ... أصبحنا وأصبح الملك لله ..






عذراً أقصد أمسينا ..




ما أجمل المساء والنجوم والقمر . لا أدري لماذا يفوت الناس هذه المناظر المبهجة




ويفضلون النوم .. .




يااااه ما أروع الحياة بالمساء ...




إنها تنبض بالرومانسية ..







وبعد نفس عميق نصحت نفسي قائلة....





أفتحي الشباك يا ناهد فقد امتلأ المكان برائحة أنفاس و رذاذي المقرف..يا لها من عادة




سيئة .. لكن لا بأس إن كانت قد صدرت مني ...دون علم أحد بعد ان علمت انت الآن..والدي ....





تسائلت: :عيون:



ترى كيف حال عفاريت النهار .. سأطل عليهم ..؟------------------------







لم تكن عفاريت النهار كما دعوتهم .. مستيقظين بل كانوا يغطون في سبات عميق فعند الساعة العاشرة والنصف



تتآكل عقولهم وتبدأ بالتصدي ... ويسيطر الوهن على عظامهم .. حتى يشلون عن الحركة ..




فهم لا زالوا صغاراً ... بين الثانية عشر والثمانية سنوات .. فقط ..




أخذت أتجول في غرف العفاريت غرفة تلو الأخرى .. أربع غرف متتالية ..




... وفي كل الأحوال ... كان لا بد أن أطل على غرفة والدتي .. لأطمئن عليها ولأستقبل الأخبار ..




التي فاتتني أقصد فوتها ..خلال هذين اليومين ...




تمنيت ان لا تكون إنارة الغرفة مطفئة ففي تلك الحالة ستكون والدتي قد آوت إلى فراشها




كما هو الحال بالنسبة لأفراخها ..




ولكن للأسف كل ما تتمناه ناهد لا تدركه ..







( حسناً ... لا بأس سأقضي مسائي كما خطتته مع سلوى .. حان وقت الإتصال بسلوى )





ناهد :هاي





سلوى :وعليكم الهاي



هلا بالدجاجة







ناهد:لستُ كذلك أيتها الخفاش أنا اليوم غير الأمس..ولقد طبقت نصائحكِ ..



أتدرين ؟لطالما تمنيت أن أغير من نظامي المزعج..ف هكذا أفضل ..بدونهم الجو أحلى




إنهم مصدر الضوضاء على هذه الأرض يا سبحان الله ..







سلوى : هههههههه .. لا عليكِ ستتخلصين منهم بالسهر ليلا والنوم نهارا هكذا لن تقابليهم ابدا..



وبالصيف يحلو السهر .. ومع سلوى يصير أحلى .. ومع شقاوة طراوة نصل القمر ..







ناهد: يا سلوتي أنت فعلا سلوتي وقت كدري ..أخبريني متى ستضيفينني ضمن شلة شقاوة طراوة .. :(





سلوى :عندما تكبرين يا شاعرة





ناهد:هههه شاعرة هاه قد أكون شاعرة ..ف لما لا؟!



عموماً كيف .. نقضي ليلنا هذا ..







.سلوى: آه يا ناهد ... . أفكار طائلة هائلة رائعة بارقة في سماء مسائنا ..





ناهد: ما هي أتحفيني أرجوكِ؟





سلوى: ما رأيكِ .سنقضي أوقات ممتعة في محادثات ودردشات كتابية عبر الإنترنت...مع أناس غرباء



نتسلى معهم و نسخر منهم .. والأروع من شتى المناطق..ولتدركي يا عزيزتي أن لن نتعدى حدود المتعة والتسلية فقط..







ناهد : يعني حنعمل إيه ؟





سلوى :سنتفق أنا وانت على الدخول في ذات الموقع..ومخاطبة نفس الشخص لنسخر منه ...هيا هكذا يبدأ الحماس .





ناهد : طيب ما الفائدة ؟ :يفكر:





سلوى :يصير الوقت حلاوة طراوة





ناهد : هههههههه يا لكِ من خبيثة .. حسنا اذن هيا أنا معك .. حد الصباح هاه





سلوى : بالتأكيد ..





------------------------





لم أتمكن يا والدي من متابعة السهر حتى




تهالكت وسقطت جبهتي على كيبوردي المشتكي من كثرة الضغط والضرب بمفاتيحه..




و لم أشعر بعد بالمتعة والتسلية التي تزعمها سلوى و والتي وعدتني بها .







----------------------








أرسلت لها رسالة عبر الام أس ان





ناهد:هيي ايتها المراهقة الساعة الآن السادسة هلا انصرفنا .. وودعنا الحبيب ..





سلوى:أيتها الدجاجة الشمطاء .. اخجلي كل فتيات جيلكي ساهرات .. حد الساعة التاسعة ..مالكِ



طفرة عنا .. قلت لكِ ستخسرين التحدي .. وتعودي دجاجة كما كنتِ..وسوف لن أضيفك ضمن فتيات شقاوة طراوة..







ناهد:لا لستُ كذلك .. لكن .. في الواقع هذه الليلة الثانية التي أسهر بها



وانا بعد ما اعتدت على السهر يا حبيبتي .. ف هلا سمحتي لي بالمغادرة




أعتقد أن سرير متلهف لي .. فلقد تعود علي وتلك الوسادة تعشقني




واشتاقت لرذاذي .. وأحضاني ..أرجوكِ.. اهيء ..







سلوى:اوه انصرفي وذكريني أن أخبر فتيات المدرسة عن موقفكِ هذا في السنة القادمة ستكوني موضوع بمجلة فتيات شقاوة طراوة ب عنوان(ناهد قضت صيف دجاجي)





ناهد:لا تكوني قاسية .. لذلك لا تفسدي سمعتي ..أعدك غدا سأطيل السهر إلى أي وقت تشائين





سلوى: سأخبر رهام وإرفاد وعهد ونجلاء وفدوى..الخ





ناهد: نتفاهم غدا ..لاتخبري أحد سأبعث لكِ بالحلوى التي تحبينها...





سلوى :امم حسنا سأنتظرها ..



-----------




ياة لم أكد أن أفتك من عنادها القاسي يا لها من مراهقة قوية جريئة يا والدي ..




أويت إلى فراشي بكل حبٍ.. أغلقت الباب ..




^




^




^




بعد أربع ساعات...




كاه كاه لا ه لاه ولا ولوا طراخ براخ كراخ




آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه......




كان فيه عصفور فوق الشجرة




ما أجملة وما أحلاااه




أنا أحبة أنا أهواة




كوكوكوكوكوكووووووووووووو




^




^




^




أيقظني صوت ديك منزلنا الذي هو أخي الكبير رائد ذو الثانية عشر من عمرة وقد كان يصغرني بخمس سنوات .. تماماً فقد ولدنا بنفس تاريخ اليوم والشهر مع اختلاف السنة وإلا لما كان يصغرني …







(صرخت في نفسي ...)





ما هذا الضجيج ماذا يحدث في المنزل



أين أنا .. وكأني في غابة تم الإعلان بها عن اجتماع للحيوانات تحت سدرة ما ..




أي عند سريري ..




لا أقدر على النوم ماذا أفعل ..







( حتى تحول الصراخ الكامن في داخلي إلى صراخ خارجي)





صرخت:



ويحكم أيتها الحيوانات افرنقعوا من بقعتي .. اغربوا عن وجهي ..







العفاريت / :بو قرون:هههههههههههههههههه





لماذا تضحكون لؤي أمجد رائد أيهم هيا أحبائي اخرجوا من غرفتي ماذا حدث لكم



ما الذي يحبركم على إفراز هذه الأصوات المزعجة .







العفاريت :نحن كل يوم هكذا نحن نحب اللعب في مثل هذا الوقت في كل صباح ونشتاق لتكوني معنا



هيا تعالي كنت تشاركينا مالكِ استيقظي استيظقس ..







ناهد :استيقظ؟؟ ماذا تقولون انتم وانا ذقت النوم كي أقوم .. اخرجوا ارجوكم أعدكم باللعب معكم في وقت لاحق ..





ا العفاريت :كلا كلا كلا نريد الآن .. نحن لم نعد نراك كما السابق





ناهد: اخرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووا






العفاريت: هيا لنهررررررررررررررررررررررررب ...





هاهاهاهاهاه





ناهد : ما بالهم يضحكون لقذارة أفعالهم غرباء حمقاء عفاريت النهار ..





سأعود إلى النوم ..





وبعد ذاك العراك المرهق عدت إلى النوم ..





--------------------------------



في تمام الساعة السابعة مساءا موعدي المعتاد ف الام اس ان مع سلوى قبل التخطيط لمغامرة جديدة






تبدأ من بعد الساعة الثانية عشر ...





هاي ..



هاي ..




كيف حالكِ كووووول ؟سلوى







لستُ كذلك .. ناهد





لماذا ؟سلوى





اشتقت لوالدتي لم أعد أراها كما السابق المسكينة توقضني لأداء الصلاة ف أتوسلها بأن تهيئ لي جوا صحيا



تملأه السكينة مبررة موقفي بشعوري بتوعك شديد يسهرني هذه الأيام وربما تستمر للأيام القادمة وللأبد.ناهد







وما أجابتك؟سلوى





قالت انها تشتاق إلى حديثي الشيق ونحن على مائدة الطعام نتناول الفطور سويا.. أرغمتني لمقابلة الطبيب لكني بالتأكيد رفضت..



فأنا في الحقيقة يا سلوى لا أعاني من ألم .....ناهد...







أعلم يا غبية أنكِ لا تعاني من ألم.. أكملي ماذا بعد ...سلوى..





لا شيء .. فقط ما عدنا نلتقي كثيرا فهي بالليل تنشغل بممارسة هوايتها حيث لا تحب الإزعاج...ناهد





غريبة هل لوالدتكِ هوايات؟ ياه ....سلوى





هههه أنسيتي أنها تقوم بعمل محاضرات ثقافية والإجتماعات..وأنها



كاتبة عمود في مجلة بيتي وأنا ..ناهد







إذن أم اكاديميه ف لا تقولي هوايات بل قولي واجبات ..صحيح إذن لما لم تصيري مثلها ...سلوى





لأنكِ صديقتي يا حلوة .....ناهد





ههههه أنتِ مضحكة لذلك لن أفوت انضمامكِ في طراوة شقاوة ...سلوى





أتمنى .. لكن .. والدتي ....(قبل أن أتابع أنا ناهد)





لا عليكِ لستِ صغيرة لتلثمي نهدي والدتك ...سلوى





يا لك من مقرفة.......ناهد





هههه أتصدقين لو لم أكن طيبة لتركتك ولكن أرفق عليكِ فأنت وحيدة لا أخوات بين أربع أشقاء



عفاريت .. ووالدة تهدهدك لتنامي مبكراً....أما والدكِ فهو أب عملي جدا حياته سخرها لعملة




حتى اصبح رجل أعمال فوق التميز وقمة النجاح .. هيا اشكرني ....سلوى







على ماذا ؟ ......ناهد





لأني أقف بجانبكِ وأعلمكِ كيف تكبرين .. أي في مقام أختك الكبيرة أنا......سلوى





سلوى اني مرهقة .. لا أشعر بلذة النوم بالنهار فإخوتي الأربع عفاريت النهار .. يحدثون جلبة نهارية و ضجة كبيرة



لا يتحملها البشر .. ... ناهد







هل كان صراخكِ دواء مرعب لهم........سلوى





نعم ولكن كل يوم أصرخ وينقطع نومي بين ثلاث ساعات وأخرى.. يستحيل تماما أن أعيش حيث انا الآن لا بد أن تجدي لي حلاً...مضى أسبوع وعفاريت النهار عفاريت........ناهد





حسنا سنفكر فيما بعد بالحل ..دعينا الآن نستقبل إرفاد والأخريات معنا لقد أضفتهم في الإم اس ان خاصتك



وهذه مفاجئتي لكِ ووعدي لكِ ومكافأة كبرى تنسيكِ عفاريت النهار .. ولأثبت لهن بأنكِ كبيرة ....سلوى







مو بس أحبك أنا موتن عليك الأمر أمرك وانا ما بين ايديك ....



حقا حقا أخيرا بعد ترجي وتمني .. ليتكِ كنت فعلتها منذ زمن .. أيام نشاطي أيام بدايات سهري ..




فلقد كنت قمة النشاط .. والمرح والبهجة لكن هذا لا يمنع من الإستقبال والأخذ والعطاء




والمغامرة.....ناهد







هيا معاً ......سلوى





----------





ياة كان مسائي الصباحي في تلك الليلة ممتعاً جداً حيث التقيت بشلة فتيات شقاوة طراوة ,,هذه الشلة المميزة




المتفوقة رغم شقاوتها .. ...سلوى ورفيقاتها "طراوة" المعرف الذي نعتن به لمجموعتهن ..ليسوا بسيئين




ولكنهن يحببن اختلاق المقالب التي تتخللها مشاكل طفيفة للآخرين وحتى لبعضهن البعض وكل ذلك




يحدث عير الشبكة ألعنكبوتيه ,




فمرة أخبرتني سلوى أن ريم ابنة العم صالح وهي أصغر فتاة في الجروب و قبل الحظر الذي فرضاها لها




والديها من مصاحبة شلة طراوة .. أغمى عليها بسبب مقلب بسيط أد الذرة كما تصفه ..




فلقد اتفقت الفتيات لإغواء ريم المسكينة لتقدم لهن آخر صورة لها وتضعها في جهازها




ثم تنسخها ف السي دي ... بحجة أنهن يوددن أن يحتفظن بصور عضوات طراوة في تصميم أو عرض باوربوينت ليبقى ذكرى لهن حيث سيتم نسخة لجميع الأعضاء وستحصل هي أيضا على نسخة منه..كانن يسخرن منها لأنها تصغرهن بسنتين ..وكانت بالنسبة لهن الخادمة المأمورة ..




.. وبعد تردد منها وافقتهن الرأي ...ولأنهن يتفقن على موعد محدد ليجلسن أمام شاشة الكمبيوتر ويلتقين في ذاك العالم الرقمي ..




أخذت فدوى تحادث ريم عبر الدردشة الكتابية منتحله شخصية رجل وديع لم يكشر عن أنيابة بعد ..




وعندما رفضت ريم أن تقدم لفدوى رقم هاتفها ..




أثارت بذلك غضب فدوى الرجل .. حتى حذرتها وهددتها .




لكنما ريم لم تبالي ف البداية ..




حتى بعد أن أوهمت فدوى ريم بأنها قد اخترقت جهازها وعثرت على صورة ريم




التي أرسلتها لها في تلك اللحظة لتتأكد ريم من صحة إختراق فدوى لجهازها..




وسوف تقوم فدوى الرجل بنشرها في كافة مواقع الشبكة ألعنكبوتيه فعليكِ السلام..




وأغلقت مربع الحوار دون حوار ..




حتى حل ما حل بريم ..




لا أخفي عليكَ يا والدي بأني كنت أخشى منهن وأحاول توخي الحذر ولكن ..




أثبت اليوم يا والدي ب أني لست دجاجة كما يعتقدن ..




فهن رائعات يتقن أدوار البطولة لولا تناقضهن الذي يبدو واضحا ف الصيف والأجازة عن الشتاء والمدرسة.. مبدعات في أفكارهن لقضاء




أوقاتهن بين اللهو واختلاق الضجة ف الشبكة العنكبوتية .




ومبدعات ف ابتكار الأفكار التي تجذب المعلمات بتفاعلهن في الأنشطة المدرسية وتفوقهن الدراسي.. أي تناقض هذا ..




بس تدري /




كم انا متلهفة للسنة القادمة حين يذاع خبر سهري معهن .. إضافة جديدة في شقاوة طراوة أنا ..




ستنهل علي رسائل الإعجاب من الصغيرات .. بل حتى الكبيرات .. لربما أيضا المعلمات ههه ويحي كم أبالغ ..




اني سعيدة حقاً ..




جيلنا يحب السهر فبه نفتخر






------







أنها الساعة التاسعة صباحاً يوم السبت بداية الإسبوع الثاني من رحلة السهر حد الساعة السادسة ..



اجتمع التوأمان لؤي و أيهم ذوات الثمانية سنوات في الغرفة المجاورة لغرفتي




في البداية كنت أستمع إلى صراخهم الخافت ولكن لم أبالي فهو كحفيف الشجر




لم يكن بذاك العلو الذي يستحق رفع ضغط دمي.من اجلهم ..




إنما وفجأة .. دوت ف المكان




صرخة ترددت بين زوايا غرفتي .. بدت لي كجرثومة استطاعت أن تخترق قشرة جوز الهند السميكة ..







صباح الخير ...صباح الخير لووول لاول ..مرايول فرايول كرايول



أبرا كدبرا هروووووووووووووووب ...




توقف لقد سرقت العصا خاصتي انها لي لي لي




كلا كلا .. حسنا سأريك




خذ




آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه




خرجت نحوهم والغضب يشتعل نيران يسري دخانه بين أنفاسي ومن أذناي ..




صرخت بقوة وكأني أنافس الصرخة التي أصدرها التوأمان ..




اخرجوووووووووووووووووووووووووووووووا




كان التوامان ك كتل عظمية غريبة .. تتحرك بسرعة هائلة ما شاء الله .. هم عفاريت النهار .




كان هذا المشهد يتكرر كل يوم وبين كل ساعتين ..







---------------------



اليوم الأحد ...




في تمام الساعة التاسعة صباحاً كانت سلوى لا تزال مستيقظة..وأنا قد تعديت عن موعد نومي المعتاد..




فاتصلت لها أشتكي من إزعاج العفاريت...







ألو



انكِ مستيقظة غريبة هل قررتي ان تكبري وتنافسي شقاوة طراوة .. لا بأس عزيزتي لا ترهقي نفسكِ




سوف لن نحتسب نقاطاً لمن يبالغ في السهر .. بل سيعاقب !




هههاهههاهه ها) سلوى







عجباً لأمركِ تضحكين وأنا في قمة ضجري واستيائي ... ماذا أفعل أجيبيني ... ناهد





(هههههها العفاريت هاه .. آهن يا حبيبتي يا لكِ من مسكينة كئيبة تعاني .. لا تقلقي سنجد بلسمًا مدوياً شافياً معالجاً



حالاًً لمشلكلتك حالاً. . ) سلوى







ما هي ,, ناهد





سأتصل بكِ لاحقاً ففراشي يناديني .. وخلال هذه الأثناء سأحلم بالحل .. ف لا تقلقي



حظاً طيبا يا حلاوتي ..




مع السلامة .. سلوى







في تلك الأثناء لمحت لؤي يتقدم نحوي بخطا كئيبة ...





لؤي : ناهد أرجوكِ افتحي لي قشرة بيض الكندر هذه ..





ناهد/ يا لؤي يا قلبي .. أنت الآن بالصف الثاني ولازلت لا تتمكن من إزالة هذا القرطاس الرقيق المحيط



بالبيضة لا يعقل هذا .؟ حاول أن تفتحها وحدك !







لؤي : لا أتمكن .. صدقيني هي لفت بإحكام تام ..





اممم حينها فكرت في نفسي قائلة.. هي فرصة لأفرض شروطي على لؤي العفريت الأول ..





ناهد / لؤي حبيبي حسناً سأفكها لك ولكن هناك اتفاق سيعقد بيننا .. ووجب على كل منا الإلتزام به وهذا



وعد نقطعة .. ونقطفة .. ما رأيك ..







لؤي: لستُ أوافق فأنتِ تحبين كل شيء .. لن أقاسمك من حلوتي هذه





أجبته بنبرة شريرة /لؤي يا أخي بما أنني أحبُ كل شيء إذن يمكنني أن أحبك وألتهمك أنت بدل الحلوى....



اسمعني جيداً




اتركني أنام بهدوء هذا النهار .. ولا تفكر باللعب في الغرفة المجاورة لغرفتي ..




فكما تعلم لا أستطيع قفلها فهناك أغراض تحتاجونها .. وإن ضقت بي ذرعا




سأقفلها ولن أبالي بصراخك ..







لؤي : هل ستفكين لي قشر البيضة ..





ماذا يعني هذا الأبله .. و كأنة لا يبالي بما أقول ..





ناهد / اممم ما رأيك اولاً؟





لؤي : أنتِ موافقة وأنا موافق فقط فكي القشرة وسأغرب.



فأنت لم تعودي نبض حي بالبيت أصلاً...







هذا عهدٌ بيننا صحيح





لؤي / صحيح ...





لم يكن لؤي يخاطبني بنفس الحماس والإهتمام الذي أبديته أنا .. بل بالعكس كان أبرد من الثلج



وأقل من الوعي والإدراك وأهدأ من السكينة .. لكأنما بنات أفكارة أخذته حيث بنت قلبه ..




المسكين ودعني مرتحلا إلى لا أدري أين ..




وأنا بدوري وجدتها فرصة لأهيء الجو المناسب لنومه هنيئة مريحة ..




رتبت مرقدي .. ونفضت غطائي مراتٍ عديدة وألقيت بنفسي




على السرير بعد عدة وثبات تصاحبها ضحكات مسرورة لصفاء وهدوء الجو ..




استلقيت على السرير متمنية لأنا احلامٌ سعيدة مليئة بكل ما أحب ومن أحب ..




أصبح على خير ..




هكذا همست لنفسي قبل أن أختبئ تحت غطائي .




إلا أن لؤي والعفاريت الأخرين أمهلوني فقط ساعتين حتى




ضج البيت بالضوضاء




وهذه المرة لم يبالوا بصراخي وتهديدي ولا وعيدي ...




فصرت في وسطهم وهم من حولي يدورون وكأني مولود صغير فرحين بإطلالته المنتظرة بلهفه




ف تارة أضحك :متسقع: وتارة أبكي :صياح: وتارة أتقوقع حول نفسي لأجدهم يمتطون ظهري كأني حصان !




مجنونة أنا وسط عفاريت النهار ..




------------------------------







الساعة الآن الثانية مساءاً من نفس اليوم وانا ما زلت مستيقضة....... و منهكة جدا جدا إلا أن أخوتي الأربعة كانوا لي بالمرصاد



...وأمي الساذجة كانت تغمرها السعادة وهي تطالعني أجلس على مقعدي وأنا أبتلع وجبة غدائي




بإستمتاع ظاهر ..




فجأة قالت لي أمي وهي تبتسم : عزيزتي اشتقت لتواجدكِ على المائدة ..







اجبتها بابتسامة لا أكثر...





ثم تابعت تقول ...قد فوتي الكثير من الاحداث خلال ذاك الأسبوع وهذه الأيام..



وأولها زارنا والدكِ بالأمس زيارة قصيرة







وقبل أن تكمل صرخت بدون قصد مني ..لماذا لم توقظيني ؟





يا حبيبتي لما أشأ ذلك وهو كذلك لم يشأ فلقد أخبرته سابقاً بأنكِ تشعرين بتوعك تسهرين بسببهِ طوال الليل



ولأنكِ عنيدة ترفضين الذهاب للمستشفى لا أدري إلى متى ..







أمي اني مشتاقة لوالدي .. هل ترك لي شيء .. متى سيعود أمي ؟



^




^




^




قدمت لي والدتي تقارير كثيرة فاتتني بسبب سهري الليلي




بعد تلك التقارير السريعة التي أتحفتني بها والدتي والتي ذهلت من بعض ما فاتني منها




توجهت إلى غرفتي وكلي أسى .. لأني فوت فرصة لقائي بوالدي المشغول بأسفارة الدائمة




بسبب عملة..ولأن أحداث كثيرة صارت تغادرني بسخرية ..وكأنها تقول ويييي فتتك ببساطة ..







بعد تفكير عميق وأنا على سريري أيقنت أن النوم رفيقي وهو الآن ..يداعب مقلتي ..



فرحبت به ..بسرور ..




إلا أن سروري وترحيبي به كان على وشك أن يبدأ بالرقص .. لولا أنذرني ضربات أقدام ضخمة




تعدو هنا وهناك ,, كانت قدم أخي رائد ذو الثانية عشر من عمرة .. بالإضافة إلى




خوار و جؤار و ثغاء







لؤي وأيهم و أمجد ..وبالأخص لؤي وأيهم أرسلا وابلا كاملا من الأصوات المزعجة..






. لكأنما في سفاري .,





تخيلت نفسي هناك .. حيث أرتدي زيا جيشياً ..و بندقية وفي يدي حقيبة طرائد



جمعت حفنة من الحجرات بداخلها ..لأمزقهم بها شر تمزيق..




وربطت حول عنقي حبلا يمسك ب قارورة ماء ..




حينها أسندت بندقيتي إلى كتفي واستعديت لإطلاق الرصاص الذي لن يتوقف ..




على تلك الحيوانات الصغيرة




لكني في واقع حالي ما تجرأت لأختلق مغامرة حربية معهم كي لا يعاد السيناريو وأكون كمجنونة




وسط عفاريت .. مكثت في سريري بصمتٍ




أمضيت الوقت بشكل خاص في التفكير القلق




وأنا أهذي ...:




ليتني أستطيع ان ابدل هذا المسكن الكئيب ..




وأقتلهم كلهم ...




فبي أتمتم به ذاك الهذيان:




تلك الفكرة ليست جديرة بالتبني …. يا ناهد تعالي أ درسي عن كثب طبيعة حالي بدونهم ..




وصلت إلى قرار أن غياب أهلي يعني ضياعي وحزني الأبدي ..




فقد كانت النظرة العامة الى البيت و به جثث أهلي المقتولة بيدي كفيل ليخرس لساني




ف لم أتمنى هكذا أمنية من قبل




ومن ذا الأبله الذي يتمنى أن يخسر أهلة بسبب خطأ هو ارتكبه في حقهم




فقد تبين لي أن غيابهم يكون حارا بالقدر الذي يكون غيابهم باردا حين تمنيت..




من خلال هذه الحادثة رأيت كم هو خطير وضعي بدونهم .




لن أتمنى هذه الامنية وسأكسر مجاديفي وأخرج من زورق شقاوة طراوة لأترك المجال لضحية غيري تتابع الرحلة




نحو جزيرة الضياع . ...







… .. .






ظللت على هذا الحال حتى الساعة السابعة مساءاً ..



و أنا في صمتٍ رهيب تحت غطاء سريري الذي يحتضنني بشفقة ..








----------------------





بينما كانت الساعة السابعة مساءاً الذي كان بالضبط هو موعد استيقاظي واستيقاظ



سلوى المعتاد من بعد ذاك السهر ... كنا نمسي على بعضنا من خلال الماسنجر







صباح الخير ...حلوتي أجدكِ قد سبقتني وللمرة الأولى ..فـ منذ متى وأنتِ هنا؟............سلوى





اممم منذ الأمس.............ناهد





ألم تنامي؟.............سلوى





كلا كلا ...........ناهد





واو كم أنتِ بطلة ستكوني بطلة هذا الموسم وسأعينكِ نائبة المشاغبات .. الذكيات .........سلوى





آه .. حسناً...........ناهد





ألا يسعدكِ ذلك..........سلوى





بلى........ناهد





يعني كلا .........سلوى





أقصد نعم.......ناهد





ليس بادياً..........سلوى





لربما لأني أحلم بالنوم لأحلم ..أو



ربما عقلي الواعي من بدأ يخاطبكِ الآن ..وعقلي اللاواعي من فكر بالسير معكن قبل الآن..




أتعلمين اغربي عني أنتِ ومجموعتكِ ..وأتمنى أن تستغللن عقولكن المبدعة فيما يصلح ..




ويحكن من فتيات مدمرات ..







اووه ماذا أسمع .. لأول مرة في حياتي أجد من ينتقدني بصراحته الفذة .. ومن من ؟



من نااااااااااااااااااااااهد :نطوط:







اوه مع السلامة تصبحين على الهدايه ..





-------------------------





في الغد وفي الصباح عند الساعة الثامنة والنصف ... استيقظت سعيدة ..



وأنا أشعر بالراحة التامة بعدما ودعت زورق طراوة ..




ورغم استيائي من تهجمي على سلوى الذي أحزنني .. (فبصراحة يا والدي العزيز




أنا أحبها وأجد من مصاحبتها قرة .. لولا تلك الأفكار الشريرة التي تتسلل في شخصيتها




الطيبة الطريفة .. )




دخلت على والدتي في المطبخ لأساعدها في إعداد الفطور ...







ناهد / ماما صباحكِ سكر .. امم بل فول مدمس وجعة بيض من صنع يدي ...





الوالدة / صباحكِ نورٌ وسرورٌ وذنب مغفورٌ





ناهد تحتضن والدتها / آمين آمين .. كم أحبكِ ماما الغالية ...





الوالدة / يا طفلتي الوحيدة ... كم أكرة غيابكِ





ناهد / أوة ماما كفى .. لا تذكريني ..





الوالدة / كيف حال الألم ..





ناهد / ودعني على غير رجعة .. طار بعيداً..





الوالدة / ياه بهذه السرعة لكأني سمعتك مرة تقولي قد يستمر معكِ للأبد ..





طئطئت برأسي وقدمي ترسم شخبطات على البلاط / ف الحقيقة يا ماما ......أنا لم .زز





الوالدة تضحك / هههه يا طفلتي .. أعلم ما يجري لكِ .. تعالي لنجلس لأخبركِ بسر صغير



احتفظت به حتى يحين الموعد المناسب..







ناهد / ماذا هناك يا والدتي أخبريني ..





دخلنا غرفة الطعام وجلسنا على الطاولة وأنا متلهفة لأستمع لحديث والدتي .. وما تعرف ..





الوالدة / ناهد .. أعلم عن موضوع سهركِ مع سلوى والمجموعة ..





تفاجأت إذ كيف يعقل أن تعلم والدتي بوضعي ولا تواجهني أو تمنعني وتعاتبني ..قلت بأسى / لكن ماما .. هل كنتِ تتركيني أقارع همي وحدي لأكون ضحية



أفكار مراهقين يبحثون عن المغامرة لتضيع أيامي وأوقاتي سدا في السهر..وهن يصوتن .. لأجمل مغامرة ابتكرتها إحدى العضوات. فتحظى بوسام القوة...وعلاوة على ذلك تخليت عني حيث شعرت بالوحدة الموحشة




بدونكم ... وكأني كنت مغتربة بعيدة عنكم ..







الوالدة / من قال كذلك ؟



بالعكس يا ابنتي .. لستُ ألقي المحاضرات في الندوات




لأكون مثالا ..وفي البيت تمثالاً ..




لقد عالجت وضعكِ بطريقتي الخاصة ... رغم أني ما تدخلت بجدية في مغامرتكِ منذ البداية




لأني لم أشأ أن أحرجكِ وأتخذ إجراءات غير مرضية للطرفين ف بدون اقتناعاتك لن نتفق ...




لذلك أردتكِ أن تتعلمي مما تقومي به درساً وعبرة تفهميها وحدكِ لتتربي عليها ف تربي نفسك وتنتجي جيلا




تفهمين أهدافه وأفكاره فتعرفي كيف تربية ..




بُنيتي ...




الضجة النهارية التي يحدثها الأطفال كانت من إخراجي وتنفيذ الأطفال .. ولقد أبدعوا بذلك ..




وبهم تم تدخلي الغير مباشر..فأنا لم ولن أتخلى عنكِ..







ووالدك ( تحك أرنبة أنفها مع ابتسامة الخجلان ) لم يزرنا..(بحركة سريعة ترفع إصابعها وهي تبتسم بفخر



وكأنها تود الإجابة عن سؤال طرحته معلمة لا يعرف إجابته سواها) ولكنه اتصل..







( ولكن بابا أنتَ كل يوم تتصل :eek:) ...





ناهد بتذمر / آآآه ماااااااااااااااااما ............. :(





الوالدة / ههههههه يا بنيتي سأقرأ عليكِ محاضرة سألقيها غداً .. في جمعية المرأة ..



قدمي لي رأيك بها ؟




احم احم







اتكأت بخدي على كفي مع ابتسامة عريضة قلت من خلالها /



يلا ماما








راحت والدتي تبحث عن شيء ما يشبه الميكرفون أو يكون قريبا منه .



فجلبت لها بسرعة ملعقة طعام كبيرة الحجم وعدت مكاني ولهيئتي ..




أمسكت ماما الملعقة وقربتها لفمها وأخذت عيناها تجول حول المكان بجدية




ثم نظرت نحوي مباشرة وبسرعة خاطفة ... وأنا أكتم ضحكاتي فهذه المرة الأولى




التي أشهد والدتي تأخذ بروفة ف المنزل ... :مفتر:




ثم قالت بصوت عالٍ بعد أن حم حمت ..




احم احم السـلامـ مـ مـ عليــكمـ مـ مـ




اخباركم انشالله تمام المهــم







كلنا نستمتع في السهر خاصه في اوقات الاجازات .. ولكن هل خطر على بال احدكم اضراره



تعالو نطلع على تعريف للسهر و أضراره الصحية ....









تعريف السهر اصطلاحاً



هوتأخير وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل . قال تعالى {وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً } .. الآية . وقال تعالى: { الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً }.. الآية








أضرار السهر الصحية



1- أضرار بدنية متعددة :-




خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعوّض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب - الصداع - الغثيان - واحمرار العينين وانتفاخهما - والتوتر العصبي - والقلق - وضعف الذاكرة والتركيز - وسرعة الغضب - والألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها ..







2- السهر والكفاءة العضلية :-لقد ثبت من خلال التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم حيث تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجياً عند الساعة الرابعة صباحاً وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحاً فيستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي لغاية الساعة الثالثة عصراً حيث يزداد تدريجياً لغاية الساعة السادسة مساءً ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجدداً والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحاً .





3- السهر وجهاز المناعة :-




إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز فهذا معناه وبكل بساطة الانهيار وقد عكفت على هذا الموضوع جامعة تورينتو بكندا على دراسته طوال السنوات العشر الأخيرة والسبب كما قال البروفيسور مولدو فيسكي اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب هناك أن أمراضاً كثيرة كانت خافية وغير معروفة السبب تبين أن النوم وقلته وراءها وأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان وعند حدوث تغييير في هذه الدورة اليومية ليصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى .





4- السهر والأرق :-





أي انعدام النوم وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه والمؤرق حركته دائبة لايستقر فهو يستدير نحو كل اتجاه ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة أحياناً يكون الفكر منشغلاً بموضوع السهر إن كان أمام فيلم تلفزيوني أو أمام الانترنت أو مسلسل أو مباراة . فإن امتدّ الأرق ليلة وليالٍ انحطت قوى الشخص وتوقف العقل عن الإنتاج وسيطر على المؤرق التشاؤم والميل للوحدة وكره المجتمعات فيكره نفسه ثم يكره الحياة .. فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية .





5- السهر والتشوّهات القوامية :-





نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره خاصة إذا كان الجلوس خاطئ فإنه يصيب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر مما يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري ...الخ



قال تعالى { يا أيها الإنسان ماغرّك بربك الكريم الذي خلقك فسواّك فعدلك } الآية، وقال تعالى { لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم } الآية..








السهر يدمر الذاكرة



حذر الباحثون والأطباء من تأثير بعض العادات السيئة على صحة الإنسان ومن أبرز العادات الخاطئة التي تنعكس بصورة سلبية على حياة الإنسان والتي لوحظ انتشارها في الآونة الأخيرة خاصة بين الشباب السهر طوال الليل والنوم أثناء معظم ساعات النهار وذكر العلماء أن من أهم مخاطر هذه العادة أنها تحرم الشخص من تجديد الخلايا المسئولة عن الذاكرة بالمخ والموجودة بالجزء المسمى بالمادة السوداء حيث من المعروف أن هذه الخلايا تتجدد في الظلام الدامس وعندما ينام الإنسان طوال النهار ويظل ساهراً طوال الليل فإنه يحرم نفسه من تجيد تلك الخلايا المهمة







والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......




ابتسمت لي وقالت / ما رأيكِ؟





أما أنا يا والدي فقد ضحكت كثيرا حتى شعرت بمعدتي تنكمش وتضغط بقوة موجعة ..



آهن يا والدتي أرجوكِ لا تنسي أن تقولي أن ا



لمحاضرة منقولة ... قبل أن يصوب الحضور




طماطم نحو وجهكِ ...:متسقع:







والدتي/ صحيح للأمانة المحاضرة منقولة .. :مرتبك:





إلا أن والدتي استدركت ضحكاتي وأخرستها تماماً عندما ذكرت اسم سلوى ..



قالت/ سلوى ورفيقاتها يا ابنتي ..







قلت بسرعة / ما بهن أمي سوف أعاهدكِ أن لا أصاحبهن .. إن شئتِ..





والدتي/ كلا ليس ذلك ما أشاء ..



إن سلوى ورفيقاتها ليسوا بحاجة إلى من تتخلى عنهن .. وإنما مثل تلك الفئة




ينبغي عليكِ مواجهتهن وتقدمي لهن رأيك بأسلوب لبق..وبحبٍ..




إن لديهن امكانيات رائعة لا أطلب منكِ التخلي عن تلك المجموعة الشرسة .. ولكن أتمنى أن




تجدي وسائل تقنعيهن ليغيرن اتجاهاتهن العقلية لممارسة هواياتهن بطريقة أنسب غير مضرة




كوني لهن الحلاوة لطراوة ...




وشعلة تنيري بها دروبهن ..




وعسى خيرا يرزقنا الله..







بينما أنا سارحة بسعادة في نصائح والدتي ..



سمعنا كرنفال من الضوضاء والأصوات الضخمة ...




كانوا عفاريت النهار الأربعة يتابعون مسيرة التمثيل ظناً منهم بأني كنتُ نائمة !!











النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

last Dream

New member
إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
2,326

جئت بها على هيئة رسالة كتبتها فتاة لوالدها الكثير السفر ........ أرجو أن تنال على إعجابكم ..
عزيزتي ياليت توضحين اكثر هل القصه من كتابتك ام جئتي بها من موقع اخر
شاكره لك
 
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
611
مرسى .. بارك الله قلمك المعطـاء ..
كنت دائماً أنظر لتلك الفتاة من وراء ذلك القلم .. وأشعر بزخمٍ من الإبداع ..

بالنسبة للأخت المشرفة دريم .. القصة من بنيات أفكار الكاتبة .. ولعلي هنا سأجيب بالنيابةِ عنها ..

حلاوة طراوة .. شلة طريفة ..
في الواقع أكثر ما أعجبني في القصة هو فكرتها ..
لعل الكاتبة عندما همت بتوصيل رسالتها الأدبية كان في جعبتها مجموعة من الأفكار الإبداعية ..
وهو ما وجدناه في النص .. بصراحة ,, قلمك رائع ..

استمري يا مرسى ..

نريد المزيد .. لا تبخلي علينا بجديد ..


احترامي
 

مرسـى

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
2,625
عزيزتي ياليت توضحين اكثر هل القصه من كتابتك ام جئتي بها من موقع اخر
شاكره لك
نعم عزيزتي..

هي بقلمي المتواضع .. كتبتها في الصيفية الماضية ولم أنشرها

اتمنى أن تنال على إعجابك .. ومقامك .

أوقات ممتعة أرجوها لك بين أفكار شلة شقاوة طراوة ...
 

مرسـى

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
2,625
مرسى .. بارك الله قلمك المعطـاء ..

كنت دائماً أنظر لتلك الفتاة من وراء ذلك القلم .. وأشعر بزخمٍ من الإبداع ..

بالنسبة للأخت المشرفة دريم .. القصة من بنيات أفكار الكاتبة .. ولعلي هنا سأجيب بالنيابةِ عنها ..

حلاوة طراوة .. شلة طريفة ..
في الواقع أكثر ما أعجبني في القصة هو فكرتها ..
لعل الكاتبة عندما همت بتوصيل رسالتها الأدبية كان في جعبتها مجموعة من الأفكار الإبداعية ..
وهو ما وجدناه في النص .. بصراحة ,, قلمك رائع ..

استمري يا مرسى ..

نريد المزيد .. لا تبخلي علينا بجديد ..



احترامي
أحرجتني .. حقاً..بإطرائكِ...لقلمي ..
قد تكون القصة طويلة .. ولكني أحببت أن أسردها بوضع قريب من الواقع ..
شكرا كثيرا لكِ
 

arwy

متميزة بمنتدى القصة القصيرة
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
778
جميل جدا يا مرسى

حروف ممزوجة بشقاوة مراهقات جيل الانترنت

ولكن رغم وصفكِ على لسان بطلتكِ بكونها شقاوة وليست سلوك سىء

إلا أننى أجدها خطرة جدا

فليس بامكانهن امساك زمام التحكم فى مغامراتهن على الشبكة العنكبوتية

أكثر ما أسعدنى هو موقف الأم الحكيم

لقد استطاعت بذكاء منع ابنتها من عادة السهر المؤذية تلك بطريقة مبتكرة

شكرا لكِ مرسى

بانتظار جديدكِ دوما

تحيتى
 

last Dream

New member
إنضم
29 يناير 2009
المشاركات
2,326
شكرا لك عزيزتي مرسى على التوضيح
والحق يقال ابدعتي بكل حرف سطرته اناملك الفكره في هذه
القصه بحد ذاتها رائعه و تنبه الى سلوك تنتهجه بعض المراهقات
وربما تكون عواقبه في النهايه وخيمه ولكن في كل حال نسأل الله العلي
القدير ان يحمي جميع بنات المسلمين من مساؤى هذه الشبكه العنكبوتيه
وشكرااا لك مره اخرى على ماجادت به قريحتك من افكار
تمثلت و تبلورت في قصه هادفه جميله .... وتستحقين افضل تقييم
كوني دوما بالجوار ....
تحياتي المعطره لك
 
أعلى