لأول مرة أكتب ما يعاني قلبي المثقل بهمي وما أهمني
أختي ميناء سلام أنا مثلك وقصتي شبيهة بك
ولكن أختلف بتفاصيل
قصتي من البداية توظفت في مدينة بعيدة عن بلدي وكان من أعطاني النتيجة شخص لم أكن أنجذب له (تعلمون بأني لدي أخوان لا يحملون لنا أي أخوه إلا إهانة وتعصبا ، وليس مبررا لي أعلم ذلك ) فقط إقرأن إلى النهاية
حدثته على الهاتف بعلم أمي والامر تطور أخبرني عن حياته وهو متزوج لم أخذ كلامه محمل الجد ولم اكن أطمح أن أتزوج من متزوج ولكن شاءت الاقدار أن أعيش المر بقربه
كنت أشدد من أرزه ولم أحبه قطا رغم وسامته وبحكم العمل هناك تربطنا أعمالا كنت أرى فيه الشخصية القوية والعملية جدا والمس الاحترام من شخصه لي ...
حدثني عن حياته بدأت أميل له
وبحكم عملي كنت أسكن في مجمع للطالبات وأتت بنت في ذلك السكن كنت معها في كل شيء نقوم للصلاة في القيام ونحفز بعضنا البعض أحببتها أختا في الله
كونت معها صداقة قوية وذات مره أخبرتها عن هذا الشخص وتفاجأت ! قالت هو فلان أبن فلان أخبرتها نعم ووصفت لي الشكل أجبتها متعجبة نعم هو ويسكن في منطقة كذا
سعدت جدا وقلت في نفسي لم يكذب علي في ذلك صديقتي هذه صديقة أخته في الجامعة
قالت بأنه نعم الشخص والله وبأنه طيب الخلق ولن يضرك . سألتها عن زوجته قالت بأنها متزمته ولا تعامله جيدا ويفقد كثيرا في حياته الزوجيه ويبحص من فترة طويلة عن زوجة غيرها وفقط مايربطه بها أولاده الثلاثة
سكنت نفسي حينها .. توالت إتصالاته وبعدها أتصل بي وأخبرني بأنه يود الارتباط بي بالحلال
سعدت جدا به وملت له كثيرا وبنيت أحلاما وطموحا بزواجي منه وخفت وأرتعبت من ردة فعل أخواني
كنت خائفة جدا وأتعبته معي وكلما أذهب إلى بيتنا أخبر أمي عنه كانت تقول لا نريده زوجا فإخوانك سيذبحوك
خطبيني للمرة للاولى رد عليه اخي بعدم الموافقة دون الرجوع لي
تعلقت به جدا واحببته من قلبي
ولأول مره أحب انسانا كنت اعز نفسي عن اي شخص والله احببته لأنه كان صادقا معي
تواصلت مع أخته وكانت سعيدة جدا بي
كان يخاف علي كثيرا ويغار علي أكثر ولكن حدثت مجريات في نفسيته وتركني لفتره لا أدري ماسببها شعرت بأنه مريضا نفسيا وعاد إلي بكل قوة بالارتباط بي
كنت أموت الف مره لفقده أبكيه قبل أن أفارقه
لا تجرحوني فلن تشعروا بما أشعر من الم
اتصلت بي والداته كلمتها وكنت أقول لها خالتي قالت لا تقولي إلا أمي أنتي أبنتي وسعيدة جدا بك
أخبرته بأني سأعاني من أهلي قال وهل ستتنازلي عني أخبرته لا ولكن لا استطيع الوقوف امام اهلي وأفقدهم
وبحكم شخصيته المعروفه تحدث مع احد الشيوخ القريبين منا أملا في الموافقة على حضرتي
وأرتعبت جدا من ردة فعل أهلي
بحث اخي الاكبر عنه وعرف بأنه شخص ممتاز وله مركز مرموق . الخ..
أتصل هو بأخي وأخبره عن اسباب الزواج وافق أخي في نفسه وناقش أخوتي وأشترطوا شروطا تعجيزيه ولكنه أجبرهم على أن أقلهن مهرا أكثرهن بركه
واتصل أخي بالشيخ واخبره بالموافقة أتصل بي وسعادته لا توصف كان يقول لي سحايب وأخيرا سنكون أنا وأنتي في بيت واحد إجعلي أخوانك يشترطون وأنا مواااافق
في ذلك اليوم الاسود ذهب إلى أبيه وأخبره جلس الاب ينصح ويعطي أوامرا شعر بأن والده غير راضي لأسباب ليست مقنعه
لأن زوجة الابن أبنة أخيه ولا يستطيع جرحها وقال له أصبر عليها أخبره الولد بأنه لن يستطيع العيش معها وبأنه أعطى كلمة للشيخ كيف يستطيع الرجوع فيها كيف سيكون أمام أخوتي وقد جهز كل شي
ذهب الاب ليخبر أبنة أخيه حملت أغراضها وذهبت لبيت أبيها
لم أستطع أن أشعر بالفرح أمي كانت سعيدة بأني سأتزوج وعمري 27 سنة سعدت بي وبأني وأخيرا سأتزوج
ولكن شآءت الاقدار أن أشكو الم الفراق
أتصل بي يبكي والده قال سأتبرأ منك إلى يوم الدين إذا تزوجت فوق أبنة اخي اليتيمة قال هل تريدني أن أذهب للحرااام؟؟ زوجتي أسحبها للفراش سحبا لم أعد راغبا وأذل نفسي لأجلها ولأجل أن لا تجرني أرجلي إلى الحرام
كان ذلك يوم الجمعة أتصل بي يبكي بكاءا مريرا والله خفت عليه جدا ولأول مره أبكي بحرقة أمامه لم يكن بيدي أن أفعل شيء
كنت أبكي بحرقة هو متعلق بأهله وفارقوه بسبب رغبته في الزواج بإستثناء أخواته
والآن كيف هي سحايب
مازلت متعلقة ببقايا حبي له ومازلت على امل به ولم يتقدم غيره لي ولم أعد راغبة بغيره
أريد أن أكرهه ولا أريد العيش معه كرهت تعلقه السابق بي الذي اودى بقلبي
تعبت وكرهت ذكراه عند امي كرهت بروزه في اي مقال في الجريدة كرهت كل شيء
تعقدت من كل شي بدأت اشك بأنه لا يحبني
أريد تركه للأبد للابد لدي شعور بالانتقام أعذروني على كل ماكتبت
اريد ان اكون سحايب السابقة القوية
اشعر بالضعف والهوان والضيق كلما رن هاتفي والرقم يحمله لي ويحمل جرحي السابق والحاضر والمستقبل
ارد عليه ببلاهه وعد إهتمام وعندما يلوم ويشعرني بتغيري أتأسف منه أصبحت سوداويه في كل شيء
أريد أن يفارقني بلا الم
اريده ولا أريده
بت لا أفهم ما أريد
أتمنى أن أرحل عنه وأنا قوية بدون الالتفات له لأنه لا يستحقني ولا يستحق وقفاتي معه
تغيرت معاملتي له بحجم كرهي له أشعر بأن حبي له لأبعد حد
مره من المرات أراد أن يكتشف حبي له بفراقي والله بأني تعبت وتعبت احسست بالبرد يسري في عروقي تجمدت أطرافي أرتعبت أخي وأمي من مظهري أختي كانت تواسيني
لست بحاجته أو أني بحاجته
الدعاء الدعاء يا أخوات
سحايب غلا
أختي ميناء سلام أنا مثلك وقصتي شبيهة بك
ولكن أختلف بتفاصيل
قصتي من البداية توظفت في مدينة بعيدة عن بلدي وكان من أعطاني النتيجة شخص لم أكن أنجذب له (تعلمون بأني لدي أخوان لا يحملون لنا أي أخوه إلا إهانة وتعصبا ، وليس مبررا لي أعلم ذلك ) فقط إقرأن إلى النهاية
حدثته على الهاتف بعلم أمي والامر تطور أخبرني عن حياته وهو متزوج لم أخذ كلامه محمل الجد ولم اكن أطمح أن أتزوج من متزوج ولكن شاءت الاقدار أن أعيش المر بقربه
كنت أشدد من أرزه ولم أحبه قطا رغم وسامته وبحكم العمل هناك تربطنا أعمالا كنت أرى فيه الشخصية القوية والعملية جدا والمس الاحترام من شخصه لي ...
حدثني عن حياته بدأت أميل له
وبحكم عملي كنت أسكن في مجمع للطالبات وأتت بنت في ذلك السكن كنت معها في كل شيء نقوم للصلاة في القيام ونحفز بعضنا البعض أحببتها أختا في الله
كونت معها صداقة قوية وذات مره أخبرتها عن هذا الشخص وتفاجأت ! قالت هو فلان أبن فلان أخبرتها نعم ووصفت لي الشكل أجبتها متعجبة نعم هو ويسكن في منطقة كذا
سعدت جدا وقلت في نفسي لم يكذب علي في ذلك صديقتي هذه صديقة أخته في الجامعة
قالت بأنه نعم الشخص والله وبأنه طيب الخلق ولن يضرك . سألتها عن زوجته قالت بأنها متزمته ولا تعامله جيدا ويفقد كثيرا في حياته الزوجيه ويبحص من فترة طويلة عن زوجة غيرها وفقط مايربطه بها أولاده الثلاثة
سكنت نفسي حينها .. توالت إتصالاته وبعدها أتصل بي وأخبرني بأنه يود الارتباط بي بالحلال
سعدت جدا به وملت له كثيرا وبنيت أحلاما وطموحا بزواجي منه وخفت وأرتعبت من ردة فعل أخواني
كنت خائفة جدا وأتعبته معي وكلما أذهب إلى بيتنا أخبر أمي عنه كانت تقول لا نريده زوجا فإخوانك سيذبحوك
خطبيني للمرة للاولى رد عليه اخي بعدم الموافقة دون الرجوع لي
تعلقت به جدا واحببته من قلبي
ولأول مره أحب انسانا كنت اعز نفسي عن اي شخص والله احببته لأنه كان صادقا معي
تواصلت مع أخته وكانت سعيدة جدا بي
كان يخاف علي كثيرا ويغار علي أكثر ولكن حدثت مجريات في نفسيته وتركني لفتره لا أدري ماسببها شعرت بأنه مريضا نفسيا وعاد إلي بكل قوة بالارتباط بي
كنت أموت الف مره لفقده أبكيه قبل أن أفارقه
لا تجرحوني فلن تشعروا بما أشعر من الم
اتصلت بي والداته كلمتها وكنت أقول لها خالتي قالت لا تقولي إلا أمي أنتي أبنتي وسعيدة جدا بك
أخبرته بأني سأعاني من أهلي قال وهل ستتنازلي عني أخبرته لا ولكن لا استطيع الوقوف امام اهلي وأفقدهم
وبحكم شخصيته المعروفه تحدث مع احد الشيوخ القريبين منا أملا في الموافقة على حضرتي
وأرتعبت جدا من ردة فعل أهلي
بحث اخي الاكبر عنه وعرف بأنه شخص ممتاز وله مركز مرموق . الخ..
أتصل هو بأخي وأخبره عن اسباب الزواج وافق أخي في نفسه وناقش أخوتي وأشترطوا شروطا تعجيزيه ولكنه أجبرهم على أن أقلهن مهرا أكثرهن بركه
واتصل أخي بالشيخ واخبره بالموافقة أتصل بي وسعادته لا توصف كان يقول لي سحايب وأخيرا سنكون أنا وأنتي في بيت واحد إجعلي أخوانك يشترطون وأنا مواااافق
في ذلك اليوم الاسود ذهب إلى أبيه وأخبره جلس الاب ينصح ويعطي أوامرا شعر بأن والده غير راضي لأسباب ليست مقنعه
لأن زوجة الابن أبنة أخيه ولا يستطيع جرحها وقال له أصبر عليها أخبره الولد بأنه لن يستطيع العيش معها وبأنه أعطى كلمة للشيخ كيف يستطيع الرجوع فيها كيف سيكون أمام أخوتي وقد جهز كل شي
ذهب الاب ليخبر أبنة أخيه حملت أغراضها وذهبت لبيت أبيها
لم أستطع أن أشعر بالفرح أمي كانت سعيدة بأني سأتزوج وعمري 27 سنة سعدت بي وبأني وأخيرا سأتزوج
ولكن شآءت الاقدار أن أشكو الم الفراق
أتصل بي يبكي والده قال سأتبرأ منك إلى يوم الدين إذا تزوجت فوق أبنة اخي اليتيمة قال هل تريدني أن أذهب للحرااام؟؟ زوجتي أسحبها للفراش سحبا لم أعد راغبا وأذل نفسي لأجلها ولأجل أن لا تجرني أرجلي إلى الحرام
كان ذلك يوم الجمعة أتصل بي يبكي بكاءا مريرا والله خفت عليه جدا ولأول مره أبكي بحرقة أمامه لم يكن بيدي أن أفعل شيء
كنت أبكي بحرقة هو متعلق بأهله وفارقوه بسبب رغبته في الزواج بإستثناء أخواته
والآن كيف هي سحايب
مازلت متعلقة ببقايا حبي له ومازلت على امل به ولم يتقدم غيره لي ولم أعد راغبة بغيره
أريد أن أكرهه ولا أريد العيش معه كرهت تعلقه السابق بي الذي اودى بقلبي
تعبت وكرهت ذكراه عند امي كرهت بروزه في اي مقال في الجريدة كرهت كل شيء
تعقدت من كل شي بدأت اشك بأنه لا يحبني
أريد تركه للأبد للابد لدي شعور بالانتقام أعذروني على كل ماكتبت
اريد ان اكون سحايب السابقة القوية
اشعر بالضعف والهوان والضيق كلما رن هاتفي والرقم يحمله لي ويحمل جرحي السابق والحاضر والمستقبل
ارد عليه ببلاهه وعد إهتمام وعندما يلوم ويشعرني بتغيري أتأسف منه أصبحت سوداويه في كل شيء
أريد أن يفارقني بلا الم
اريده ولا أريده
بت لا أفهم ما أريد
أتمنى أن أرحل عنه وأنا قوية بدون الالتفات له لأنه لا يستحقني ولا يستحق وقفاتي معه
تغيرت معاملتي له بحجم كرهي له أشعر بأن حبي له لأبعد حد
مره من المرات أراد أن يكتشف حبي له بفراقي والله بأني تعبت وتعبت احسست بالبرد يسري في عروقي تجمدت أطرافي أرتعبت أخي وأمي من مظهري أختي كانت تواسيني
لست بحاجته أو أني بحاجته
الدعاء الدعاء يا أخوات
سحايب غلا