مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

## مسابقة أحلى قصة لزوجين ( القصص المشاركة ) ##

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

روعة أنثى

مراقبة سابقة
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635


لأنني أعشق التميز .............وأقدر الإبداع

وأسعد بتنفيذ أفكار أصيلة ..........غير مسبوقة

فإن مما يفرحني أن أطرح بين يديكن مسابقة

أنتم نجومها

إنها فرصة لكل واحدة منكن

أن تنثر تألقها

في قصة رائعة الصياغة

جيدة الحبكة

تتضمن أحداث مثيرة

وتعالجها بطريقة فنية

تنم عن ذوقها الراقي

تدعمها بالصور الجميلة

قصة تقوم باختيارها من واقعها

أو من نسج خيالها

تصف أبطال القصة كما يحلو لها

وتروي من حياتهم ما يروق لها

وتضمنها رؤيتها ووجهة نظرها

ثم تختمها

فما هو عنوان القصة ؟؟

القصة بطلها رجل شمالي

ولها حرية الإختيار

أن تكتب

قصة الشمالي مع الشمالية


قصة الشمالي مع الجنوبية

قصة الشمالي مع الشرقية

قصة الشمالي مع الغربية

وتتناول ما تراه مناسبا من حيث نظرتهم للحياة وقضايا الحياة

الزوجية والجنسية

وسوف يطرح بعد ذلك استطلاع ويتم عمل تصويت لإختيار أجمل قصة

والقصة سوف تثبت

وتمنح صاحبتها وسام الفائزة بمسابقة أحلى قصة لزوجين

وبعد ذلك سوف نطرح قصص للجنوبي ثم الشرقي ثم الغربي

والجميع سوف يستفيد من القصص الشيقة

وسوف نستمتع بها

ملاحظات :

أقصى موعد لإستلام المشاركات ثلاثة أسابيع

بعدها سوف يبدأ التصويت من خلال إستلاع

يتضمن أفضل القصص المطروحة

ويراعى أن تكون القصة في جزء واحد فقط

والمرحلة الأولى مخصصة عن الرجل الشمالي

والخيار متروك بالنسبة لنمط الزوجة

على أن يكتب العنوان بوضوح على سبيل المثال

قصة الرجل الشمالي مع الجنوبية

وشكــــــــــــــــــــرا لكن

 
التعديل الأخير:

روعة أنثى

مراقبة سابقة
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635
الرجاء من الأخوات عدم إضافة أي ردود هنا

لأنه مخصص للقصص فقط

ليتسنى للجميع المتابعة

وشكرا
 

ريمانوفا

New member
إنضم
20 يوليو 2007
المشاركات
1,983





مرحـــــــــــــبا

غاليتي روعة انثى

مسابقه جميله ومبتكره

والأروع هو الهدف من المسابقه


حبيبتي سأشارك بقصه

ستفيد من تقرأها بأن تأخذ العضه والعبره

لكن للأسف ليست من جزء واحد.....

بطلها....شمالي شرقي

وبطلتها....جنوبيه غربيه

(وفيها يتضح ان الزمن ومتغيرات المحيط قد
تؤثر في صفات كل شخصيه تماما كما قالت

استاذتي ناعمه)

الرابط

http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=63192


بارك الله فيك وبجهودك الواضحه في القسم

متابعه لك....وللقصص المشاركه

سيتم الأعلان عنها في شريط الأهداءات
 
إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
265



يسعدني ان أكون من المشاركات ،،،وان شالله تعجبكم ،،،قصتي المتواضعه,,,

الشمـــــــالـــــي


؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ آخــــــر العشـــــــاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛





"

{ انانية ،،،كسولة ،، تخنقيني ،،}

لازالت كلماتك تصفع روحي ،،،وتؤلمها ،،،اما كفاكِ البكاء يا عيني ،

قطع تفكيري صوت احمد بوخاطر في التلفاز



وهو ينشد نشيدة " زوجتي "

اسمعوا ماذا يقول:

" هنائـي انتي فل تهني بدفء الحب ماعشتي ،،،

فيا املي ويا سكني ويا انسي وملهمتي ،،،يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طبتي "


المضحك المبكي والله ،،،

اعتقد ان سالم لو سمع النشيده سيقول العكس

" تعاستي انتي فاكتئبي ببرود قلبي ما عشتي ،،،،

فيا حزني ويا ضيقي ،،،ويا من تكتمين نَفَسي ،،،،

يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان رحتي "

يمكن ان يكون هذا مقبولا اكثر في نظري ،،

يأست منه ،،،والله حاولت معه كثيرا ولكنني لا استطيع ان افهمه ،،،

دائما يفكر ،،،

ولا يشعر بوجودي فهو كالاخطبوط



يتحرك ويؤكل ويفكر يفعل كل هذا في وقت واحد

ولكنه ينسى ان ينظر اليّ او يقول لي احبك ،،,

أصلاً لا اعتقد انه يكّن لي اي مشاعر ،،،

فهو يراني جسد،،،فقط جسد يطفئ به شهوته ...



لازلت عروسا لم اكمل عامي الاول معه ،،،هو من تقدم لخطبتي هو من تمناني ،،،

هو من قالوا عنه انه يهواني ،،

يالهم من اغبياء ألأنه استعجل زواجنا جعلو منه العاشق الولهان ،،،

لم يعرفوا انه دائم العجله ،،،حتى انني اشعر بالتعب فلا استطيع ان اهتم بنفسي ،،،

دائما يستعجلني كل ما هممنا بالخروج وكأن الوقت بفلوس ،،،،

آه كم تؤلمني قدمي كلما ذهبنا إلى السوق،،

لا استطيع ان أن أتخلى عن الكعب العالي فأنا أعشقه ،،،وفي نفس الوقت

لا أستطيع اللحاق ب سالم ،،،اذكر مره انني امسكت حذائه وتفحصته جيدا ،،،فنظر لي مشمئزا

،،،قلت له" فقط اتأكد ان كان حذاءا عاديه ام به عجلات ،،،....."



اه كم تمنيته رومانسيا يعاملني معاملة الاميرات ،،،بل معاملة الملكات ،،،،

من حقي هذا ،،،

بالله عليكم لمَ تصون المرأة نفسها قبل الزواج؟

لانها ببساطه تتمنى من يعوضها بالحلال ،،،،

من يحمل قلبها ويحتضنه ،،،من يسمعها احلى الكلمات وينظر اليها وكأنها المرأة الوحيده ،،،،

كما يقولون " اميرة الخود " ....


.
.
.
:busted_red:

ها قد وصل ، لن اكلمه بعد معاملته الجافه لي ،،،بعد ان تشاجرنا بالامس ،،،

لم يكلف نفسه حتى ان يمسح دمعتي او ان يحتضنني ،،،قاسي متحجر وبارد ،،،،

ليته يسمع صمتي فيعلم ما اكّن له ،،،ايه يا انت انا اكرهك يا بارد ،،،"
.
.

ضحكت بصوت عالي وانا اقرأ مذكراتي واطوي هذه الصفحه

سبحان الله قبل عام من الان

كنت على وشك الطلاق ،،،ومن من؟؟

من روحي وحبيبي وفارسي ،،،كانت المسأله ببساطه انني لم اعرفه لم افهمه ،،،

كنت اراه من عيني
ولا اراه من عينيه ،،،،قبل ان اعرف معنى الشمالي ،،،

وقبل ان اعرف معنى الجنوبية ،،،،رآني مره واحده قبل الزواج

كان مدير احدى الاقسام ،،،كنت اتمنى ان التحق بتلك المؤسسه لان الراتب مغري ،،،

ولان الاقسام منفصله فالاختلاط محدود ،،،،،دخلت مكتبه وانا احمل اوراقي ،،،

كنت مستعدة تماما للمقابله ،،،

فلقد تدربت على يد استاذ ماهر علمنا اصول المقابلات المهنية توقعت الاسئلة فتدربت لها جيدا

اهتممت باناقتي البسيطه ،،،فكنت راقية بتعاملي مؤدبه ومحتشمه ،،،

وكان هو



رائعا جذابا لم يبتسم كثيرا ولكنه بالمقابل سألني كثيرا ،،،،

لم اشعر بأن عينيه تنظر اليّ بنظرة رجل لامرأة وانما كانت عيناه لا تحمل اي معنى ،،،،

مرت الايام متسارعه وجاءت امرأه وبناتها لرؤيتي وخطبتي ،،؟؟؟

لم اعرف من هم حتى رأيت صورة الرجل ،،،

كان هو من قابلني لم اكّن اعرف اسمه الكامل فقط استاذ سالم هذا ما كنت اعرفه ،،،

اعجبني واعجبتني فكرة انه خطبني اي انني اعجبته في المقابله ،،،كان حسن السيره ،،،

وانطوائيا بعض الشي فمحيط صداقاته محدود جدا حتى ان اخي قد اعترض

عليه وقال انه انطوائي ،،،،

المهم كانت خطوبتنا عاديه وزواجنا عادي ،،،وحياتنا بعد الزواج كارثه ،،،،

للأمانه فهو وفر لي بيتا صغيرا



ولكنه رائع

ووفر لي كل ما لزم من ادوات وحتى السياره فقد وفرها لي مع خادمة لديها رخصة قيادة ،،،

ولكنه لم يوفر ما احتجته من احساس من مشاعر كم تمنيت ان يلتفت لي في الفراش

فيحضنني كم تمنيت ان يمسك يدي ونمشي بهدوء على البحر ،،،

ان يهمس لي انتي حبيبتي انتي ،،،



كنت حزينة مكتئبة حتى جاء ذاك اليوم الذي تغيرت فيه حياتي ،،

تركني ولم يهتم كنت غاضبه منه سافر لدولة خليجية لمدة عشرة ايام

فقد اختير لتمثيل الهيئة التي يعمل بها وكان من ضمن من

مثلوا الدوله في ذلك المؤتمر ،،،في تلك الفترة كنت قد استنفذت كل الاسلحه

من بكاء وصراخ ،،،

:sadwalk:

تدلعت عليه قبل ذلك كثيرا ولكنه كان يبادلني دلعي ببرود شديد ،،،

كم دعوت الله ان يلهمني كم دعوت ربي في سجودي ان يحببني لقلبه ،،،

كنت اعتقد ان تأخري في الانجاب هو ما ينكد حياتنا ،،،،حتى قرأت قصة ام بسمه ،،،،

:icon26:

نعم هي بعد الله من أثر بحياتي ،،،علمتني كيف التفت لنفسي ،،

وسبحان الله وكأن الله استجاب دعائي ،،،

فقد وصلني ايميل من الجامعه عن فتح باب القبول لشهادة الماجستير وعلمت انه التغيير الذي

ابحث عنه ،،،،لم انتظر عودة زوجي لم اصارحه لم اخبره بشي ،،،

لقد كانت بيينا فجوة كبيرة يئست اللغة وكلماتها من ملئها ،،،

المهم قدمت اوراقي وتمت الموافقه علي وكانت الدراسة قد قررت بعد شهرين من الان ،،

،كنت متحمسه ،،،و نسيت ان اذكر ان اهلي يلقبونني بالاسفنجة ،،،

فانا سريعة الامتصاص لاي معلومه تمر علي ،،،فأهم بسرعه واتدرب بسرعه ،،،

قرأت كثيرا وعلمت انه شمالي ،،،وانا جنوبية ،،،قطبين بينهما تنافر وبعد ،،،

ولكنهما يكملان بعض ،،عرفت لما اطلق علي لقب الانانية والكسوله ،،،

وفهمت ما كان يقصده بقوله هذا كله لاجلك ،،،

كان يحبني ،،،ولكن بطريقته عبر عن هذا ببيت و مال و سياره وحياة كريمة يفتقدها الكثيرون

،،،هكذا يحب وهكذا يعبر ،،، انه متفاني

انه حقا فارس يسهر لانام مرتاحه مستمتعه

في سرير طبي و غطاء حريري ممزوج بقطن كي لا اخدش وجهي او ابرد ،،



وحتى لا ينقصني شي قام بفتح حساب لي كي لا اضطر لسؤاله كل شهر ،،

،فبطاقة الصراف الالي بيدي افعل بها ما اشاء ،،،كل هذا من تعبه وجهده وسهره ،،،

كل هذا من ساعات القراءة المتواصله التي اجهدت عيناه ،،،

كل هذا لانه احبني فاراد لي الحياة الكريمه الهانئة ،،،،

فعندما قلت له انت متحجر قاسي تهتم بالفلوس فقط ،،،

نعتني بالانانيه لاني لم ارى ما عاناه وما اعطاني اياه ،،،

بعد قرائتي فهمت وايقنت انني يجب ان املأ فراغي بدراسه تعلي شأني فكريا وتمنحني مساحه

خاصه فأكون بها مثابرة مثله ،،،

وفي نفس الوقت افهم تصرفاته واعيها جيدا اراها وافهمها

من منطق الشمالي وافسرها ايضا من عقل الشمالي ،،،

كم ارتحت عندما علمت انه لا يحب الالتصاق فهذه طبيعته

وليس لانه يكرهني كما كنت اعتقد ،،،كم ارتحت عندما فهمت انه دائم التفكير

والانشغال فلهذا فهو لا يلتفت لزوجته ،،،

كنت افسر فعله بانني غير جذابه ولا اعجبه ،،،،

الآن وقد بدأت حياة جديده الآن

وقد فهمت الفارس كيف يفكر وكيف يضحي ايقنت انه فارس ،،،

الآن وقد ملئت وقتي بما ينفعني

وثقفت نفسي بما يرضيها ،،،

واشبعت الانثى في داخلي بما يليق بها من دلع وغموض رائع ،،،،

التفت لي وقال لي انني تغيرت كثيرا فهو لا يكاد يعرفني او يتوقع تصرفاتي ،،،

احبني من جديد وكل يوم معه يعتبر يوما خاصا جميلا رائعا ،،،

اليوم لا ارضى عن سالم ببديل ولا ارى غيره رجلا

في هذه الدنيا وحده من عشقت ووحدي من عشق من جديد ،،،،

واخيرا فهمت معنى نشيدة احمد بو خاطر عندما انشد قائلا:

:icon26:" نهاري كادح ٌ حتى اذا ما عدت للبيت ،،،،لقيتك فانجلى عني ضناي اذا ما تبسمتي
فأسعى جاهدا حتى احقق ما تمنيتي ،،،،،" :icon26:



في عيني سالم هو الزوج الرائع ،،،

ويكفي ان يشعر قلبي بقوة النبضه وان تبتسم عيناي عندما اراه ،،،،

واحس باحساسه المماثل لاحساسي كلما رآني....

ف شكرا جزيلا يا سالم على اجمل قصة زواج جعلتني اعيشها واكون بطلتها ،،،،​



احبه .. ما ظهر نجم .. ونبت عشب .. وسرى براق

هذا الهوى كله ..

وانا وياه آخر العشاق ..

:icon26:




تحياتي




 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878

قصة زواج امرأة جنوبية و رجل شمالي و قد أسميتها باسم بطليها ...

"نغم و رائد"


القصة للفائدة فقط و لا أحلل نقل أو نسخ أي جزء منها ..


نغم ذات الوجه المدور و الخدود المتوردة ... ليست نحيفة و ليست بدينة و لكنها تملك جسم ممشوق مليء بالمقومات الأنثوية الجذابة ... عاشت مراهقتها كما تعيشها أغلب المراهقات ... فكانت تقع بحب أبطال الأفلام الأجنبية الرومنسية أو المسلسلات المكسيكية المدبلجة أو بعض المطربين المشهورين بالرغم من دمامة مظهرهم ... و تعيش مع هذا البطل في أحلامها الوردية ... فتتخيله يرسل لها رسائل أو يحادثها بالهاتف ... و تارة أخرى تتخيل أنها زوجته و أنها تعيش في بيته ... و كم قضت من أوقات غارقة في أحلام اليقظة التي تعاني منها أغلب المراهقات ... و لكن من نعم الله أنه أنعم عليها بوالدين حريصين و بيئة تربية سليمة ... فكانت كلما حاولت أن تنحرف تجد يداً تتلقفها و تعيدها للمسار السليم ... و كلما حاولت صديقات السوء معها لتنجرف في علاقة رومنسية مع شاب ... تجد أباً يراقبها و أماً توجهها و تعلمها من دروس الحياة ...


حتى أتى أخيراً الفارس الذي سينتشلها من هذا السجن المفروض عليها ... و سيعوضها بحنانه و بعذوبة مجلسه عن كل ما تمنته ... و أخيراً .. "رائد" أتى ليسقي هذه الزهرة الجافة و يغرقها بحبه حتى تينع و تتورد ...

رائد مهندس برمجيات صاحب شركة كبيرة لتطوير البرامج ... شخصية ناجحة و محبوبة ... ناهيكم عن الوسامة و الجمال الشبابي الذي يتميز به ... أحببته نغم عندما قابلته للمرة الأولى في بيت أقاربهم ... حب من النظرة الأولى و لم تنتظر النظرة الثانية الا و كان وجهه قد تملك قلبها و فوراً جعلته الحبيب بطل حلم اليقظة التالي ... الغريب أن رائد انبهر بها ... و كان أكثر ما اعجبه فيها جسمها المنحني كعارضة أزياء من أصل مكسيكي ...


و بعد تفكير سريع و عمليات حسابية قام بها رائد في عقله ... أرسل أمه لتخطب له تلك الفتاة التي تشع أنوثة بالرغم من صغر سنها و قلة خبرتها ... و كان الفارق كبير الى حد ما 11 سنة بين رائد و نغم ... و هذا هو ما يريده رائد ... أراد أن تكون فتاته صغيرة بالعمر و لم يسبقه أحد الى قلبها ... فيستحوذ هو عليها و تعتاد على طبعه بسهوله ... فهو يعرف ان لديه مزاج خاص و اسلوب حياة معين يجب على زوجته المستقبلية ان تعايشه دون اعتراض و عناد ...

تروي نغم قصة زواجها الجميلة ...


خلال فترة الاعداد لزواجي و هي فترة الخطوبة لاحظت أن رائد يملك عقلاً كبيراً ... من الصعب ان يسايرني في أحلامي الرومنسية المتواضعة ... لم أتوقع هذا الجمود و هذه الجدية ... فلو أتى ليزورني يمكث ساعة او أقل ثم يستأذن و يهم بالخروج لقضاء المزيد من المشاغل او لمتابعة العديد من المشاريع ... كنت أجهز انواعاً مختلفة من المشروبات و الحلويات و أتمنى أن يتذوقها جميعها ليخبرني كم أنا ماهرة بأعمال المطبخ ... و لكنه يكتفي بتناول القهوة أو الشاي الخالي من السكر و يسألني اذ كان ينقصني شيء او اذا كنت أحتاج لشيء ... و بيوم أرسل لي مع أمه هدية و هي جهاز هاتف محمول ... كم تمنيت أن يهديني وردة بيضاء بجلسة رومنسية و تحت أضواء الشموع الحمراء .... يااااااه كم كان رائد انسان مختلف ... ربما هكذا هم كل الرجال ... ترى أين هو الرجل الذي من الممكن أن يغدقني بكلامه الرومنسي ليطفئ نار قلبي و حاجتي الملحة لسماع مثل هذا الكلام ... و لكن رائد مشغول ... أنا أعلم أنه يحبني ... فكيف سيتزوجني لو لم يحبني ...

"رائد ... هل سيأتي اليوم الذي ستعبر فيه عن حبك ... أم هل يا ترى ... ستخفيه بقلبك و أبقى انا على عطشي و جوعي لكلماتك و همساتك و ستبقى صحراء قلبي قاحلة ... تتمنى قطرة حب واحدة منك ... ااااااه ... ربما ستتغير بعد الزواج ... ربما ... ستتحق احلامي التي حلمت بها كثيراً .... بعد الزواج ..."


تزوجت نغم من رائد لأنها تحبه ... لأنها تمنت أن تعيش مع رجل يروي ظمأها و يشبعها حباً و عشقاً ... تزوجت لتحقيق الأمن الذي كانت تنشده طوال حياتها السابقة ... تريد رجلاً يعانقها و يداعبها و يقبلها صبح مساء ... و عندما رأت رائد ... ذلك الشاب الجميل الأسمر الفارع الطول ... أتى ليغدق عليها الحنان و الحب و يتوجها ملكة على قلبه ... وافقت فوراً ... و بالتأكيد رائد قد انتظر هذا اليوم الذي سيتزوج فيه من فتاة كنغم ... جميلة أنيقة بسيطة ... تتحدث بخجل و دلع مميز ... تضحك ببراءة شديدة و كأنها تعرفه منذ زمن ... و أيضاً ذات مقومات أنثوية مثيرة ... و منذ النظرة الأولى قرر رائد أن نغم ستصبح زوجته ... و هكذا تم الزواج وسط زغاريد و فرح الأهل و زفت نغم لرائد ... بعد أن ارتدت فستانها الأبيض بذيله الطويل ... عندما رآها رائد لم يستطع أن يطيل النظر الى جاذبيتها فغض بصره و كأنها لازالت محرمة عليه ...

تكمل نغم ...

في يومي الأول ... توقعت أن يجلس زوجي بجانبي و أنا أرتدي فستاني الناعم ذو الفتحات المثيرة ... ليتأمل جمالي و ليصف مدى سعادته لأننا أخيراً قد جمعنا سقفاً واحداً و غرفة جميلة واحدة ... و لكنه من سرعته لم أشعر بروعة هذا اليوم ... و هكذا كانت أيامي ... سريعة و عملية لدرجة مخيفة ... حتى أنني صرت أشعر أن حياتي قبل الزواج كانت أجمل بكثير ... كيف يقولون أن الزواج شيء جميل و أنا لا أرى ذلك! ... و مع الوقت شعرت بفراغ عاطفي كبير و صرت أتمنى لو أعود لأيام أحلام اليقظة التي كنت أعيش عليها في مراهقتي ... فهي أهون من هذه الحياة الفارغة ... و لأن زوجي صاحب شركة برمجيات فكان يجب أن يتابع عمله ليلاً و نهاراً ... لم أكن أراه الا ساعتان في النهار و ثمان ساعات ليلاً ... و في الصباح أطلب منه أن أزور والدتي لأنني أشتاق لها لارى نظرات الاستهزاء في عينيه ... فهو لا يعرف معنى الشوق و الحب ... فيخبرني أنه لا داعي للزيارات الكثيرة التي لا معنى لها و مكوثي في بيتي أفضل ... فأطيعه و أقضي نهاري كله في البيت أشاهد التلفاز أو ........ أبكي على ما وصل اليه حالي بعد الزواج ... و أتمنى الطلاق ... فأنا زوجة بالاسم فقط ... و في ليلة صارحته ... قلت له أنني لست سعيدة معه و أنني أريد الانفصال ... نظرت له و تمنيت أن أرى تعبيراً واحداً أفهمه و لكني لم أر الا نظرات الاحتقار ... صرخت بكل ما أملك من قوة : طلقني أنا أكرهك ... ولم أجد الا كفاً ضخماً يهوي على خدي الصغير فيترك أثراً واضحاً ...




ثم يخرج من البيت ولا يعود الا متأخراً بالليل ... و قد أحضر معه شطيرة البيتزا التي أحبها... مع سلطتي المفضلة ... يضعها أمامي و يفتح لي العصير و يقدمه لي و لا ينطق بشيء .... أتناول منه كأس العصير و يداي ترتجفان ...

"يا الهي كم هو غريب هذا الرجل ... هل يا ترى قد نسي ما قام به اليوم معي ..."

ثم أبكي ... و لكنه لا يحب أن يرى الدموع ... فأتمالك نفسي و أرتجف ... و لأنني لا أريد أن يرى حزني ... أبلع المي مع العصير الذي في يدي ... و أبكي بداخلي ...

"ما اقسى حياتي ... كم هو مخيف هذا الرجل ... كم هي حياتي تعيسة ..."

و ... أبكي بصمت ... و في الليل ... قررت أن أنام بعيداً عنه ... ليس لأنني لا أحبه و لكن لأنني أريد أن أجهش بالبكاء و لا أريد منه أن يسمعني ... فانتظرته حتى نام و خرجت للصالة ... ألقيت نفسي على الصوفا و بكيت بحرقه ... و عندما استيقظت وجدته قد نام بجانبي على الأرض بدون فراش ولا غطاء ... ثم عرض علي أن ياخذني لأمي كي أقضي لديها وقتاً ممتعاً ... لم أعلم أن رائد كان يعتذر ... البيتزا ... النوم على الأرض ... ذهابي لأمي ... كل هذه الأمور تعني أنه "آسف" و لكنه لا يستطيع أن ينطق بها ... هو فقط لا يستطيع ... حتى أنه في الليل عندما جاء لاصطحابي من بيت أبي ... أحضر لي هدية جميلة ... زجاجة عطر فاخرة و قميص نوم مخملي رائع ... و عندما بردت و أنا نائمة أحضر غطاءً وردياً دافئاً و لفني به ... و لكني يا زوجي أحتاج لحضنك كي يدفئني ... أحتاج لصدرك عندما أبكي ... أحتاج لكلماتك عندما أغضب ... أحتاج لقبلاتك و نظراتك و همساتك ... و ليس الى عطر و غطاء و لباس ... يا الهي كيف سأجعله يفهم !!!!!


و لأنه لا يريد أن يطلقني و لأنني أحتاج لكمية حب لا يستطيه رائد أن يمنحني اياها ... فسأبحث عن غيرها ... و هكذا دخلت عالم الانترنت من أوسع أبوابه ... أتنقل بين صفحاته أبحث عن حبي الضائع و فارس أحلامي ... الذي سأترك رائد من أجله ... فهو موجود في مكان ما ينتظرني لذلك سأبحث عنه بنفسي ... و أخيراً وجدته ... وجدت الشاب الذي منحني كل الحب الذي أتمناه و أغدقني بكلماته العذبة على برنامج المسنجر ... و الذي كنت أمتنع عن زوجي ليلاً من أجله و أذهب للقائه ... فأشعر بسعادة في صحبته و نشوة بين كلمات حبه و عشقه ... حتى ظهر ذلك الذئب على حقيقته ... و بدأ يطلب مقابلتي في مكان ما ... و كنت سأستسلم لولا رحمة الله بي أن هداني في اللحظات الأخيرة ... تذكرت توجيهات أمي و حرص أبي ... تذكرت الله ... خفت ... و فكرت في رائد ... الذي وفر لي الانترنت و الكمبيوتر و كل وسائل الراحة فقط لأكون سعيدة ... و الذي لم يكن ينام حتى يتأكد أنني مرتاحة ... و لم يسافر الا و تأكد أنني لا أحتاج لشيء في غيابه ... و أخيراً فهمت هذا الرجل ... اقفلت جهازي و مشيت لغرفتي لأنظر لزوجي ... و للمرة الأولى رأيته كالطائر الجريح و أنني السبب في جرحه و أذيته ...

"يا الهي كيف استطعت أن أفعل هذا بك يا رائد بعد كل ما قدمته لي ... ليس ذنبك أنك لا تستطيع ان تعبر عن مشاعرك بالرغم من قوتها و عمقها ..."


طأطأت رأسي و بكيت حزناً على نفسي ... ذهبت مسرعة و أخرجت قميص النوم المخملي لبسته و رششت العطر المفضل لزوجي و دسست نفسي بجانبه احتضنه و اقبله و أطلب منه السماح ... و شعرت بهذا القلب الكبير الذي يختفي بين هذه الضلوع الضخمة ... انه قلب حبيبي و زوجي الغالي ... أنا فقط لم أفهمه ...أنا المذنبة أنا العاصية ... فاعفرلي يا حبيبي و تقبل حبي و اخلاصي الأبدي المؤبد فقط لأجلك ... و لأجلك أنت فقط ...



اليوم أكمل السنة الثامنة من زواجي برائد ... ذلك الرجل الرائع الذي لم أكن أفهمه و لم أفهم حاجته للخصوصية و التقدم و النجاح ... لم أعلم أن غذاء روحه هو عمله ... لم أفهم أن طريقته بالحب تختلف عن طريقتي ... لم أعرف أن كلمة "أكرهك" جرحته بعنف فهو انسان حساس جدا و قلبه مرهف ... و لأنني بدأت أقترب منه و أشعره بالحب و الدفء ... صار يحضنني هو بدوره و يعوض حاجتي بحنانه ... تعلمت ان رائد رجل عظيم ... حتى أنني أخجل من نفسي ألف مرة كلما أتذكر خيانتي له بالتكنولوجيا التي وفرها لي بنفسه ... فأذهب اليه أحتضنه و أقبله و أطلب السماح ... ينظر لي بتعجب ... فهو لا يعرف عن ماذا يسامحني ... و لكنيكفيني أن يبادلني بالاحتضان و القبلات ...


 

روعة أنثى

مراقبة سابقة
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635
ماجد الشمالي ورانيا الغربية

نشأ ماجد في عائلة ميسورة ......بين عدد كبير من الإخوة .......وقد


كانت حالتهم المادية متعسرة نوعا ما .......مما جعله استقلاليا ومعتمدا


على نفسه بشده ......فقد ترسخ في ذهنه أهمية العمل للحصول على


الحياة الهانئة ......لذلك كان ماجد مهتما بدراسته الجامعية وقد أنهاها


بتفوق .........وتعين معلم وقد أمضى سنتين في الوظيفة ...........وبدأ


حلم الزواج يراوده بعد أن جمع مبلغا معقولا من المال يمكنه من الإقدام


على هذه الخطوة ........ولم يتبقى له سوى اختيار شريكة الحياة .





ماجد له علاقات اجتماعية محدودة .......وقد كان له صديق اسمه مراد


يثق فيه كثيرا .......وبينهما علاقة قوية تعود إلى مراحل


الطفولة ....وكان ماجد معجب بمراد فهو يتمتع بأخلاق عالية .....وكان


مراد بين وقت وآخر يذكر أشياء ومواقف عادية عن عائلته ......ولكن


ماجد كانت له أذن لاقطة .......وذاكرة جيدة فقد وضع الهدف


أمامه ........وبدأ في التنفيذ ..............انجذب ماجد إلى رانيا

من خلال ماسمعه عنها من أخوها .












كلم ماجد أهله في الأمر .......ورحبوا بذلك حيث أن عائلة الفتاة


معروفة لديهم مسبقا ........ في بادئ الأمر ذهبت والدة ماجد إلى منزل


رانيا في زيارة ........وعندما عادت كان ماجد متلهفا لسماع ما تقوله


والدته عن زوجة المستقبل ...





ماجد : أمي ما رأيك في رانيا





الوالدة : على بركة الله ياولدي





ماجد : أريد منك أن تصفيها لي





الوالدة : انها جميلة وخلوقة ..........الله يوفقك .





طار ماجد فرحا بما سمع ..........وقد أحب رانيا قبل


رؤيتها .......والأذن تعشق قبل العين أحيانا .





وكما هي العادة تمت الرؤية الشرعية ......واطمئن ماجد بأن

اختياره


كان موفق ........وأعجب بالعروس .




في فترة الخطوبة كان ماجد مهتما بالإعداد المتكامل لحفل


الزواج .......وقد كانت هناك مكالمات هاتفية بينه وبين

رانيا ......وقد


لاحظت رانيا خلال هذه المكالمات أن أسلوب ماجد جاف خالي من


التعابير الحنونة ........وقد تضايقت في بادئ الأمر .......ولكنها أقنعت


نفسها بعد ذلك ........أن ذلك دليل على صفحته البيضاء ..




كان يسألها عن رغباتها وأحلامها المستقبلية بخصوص العش الذي


سيجمعهما .........وعن ذوقها الشخصي في الأثاث ......وهذا أعطاها


انطباع عن اهتمامه بما يرضيها ..











بعد الزواج كانت الشهور الأولى رائعة بمعنى الكلمة ............كانت


السعادة ترفرف عليهما والهناء يحيطهما ........وبعد انقضاء الإجازة


وبدء الدوام ........عاد ماجد إلى عمله .........وانشغل عن زوجته


وبدأت مرحلة جديدة مغايرة لما سبق ...






أصبحت حياتهما جافة .........والأوقات التي تجمعهما


قليلة ..........حيث أن ماجد عصامي كثير التفكير في


المستقبل ............ لذلك لم يكتفي بعمله الأساسي .........الذي في


وجهة نظره لا يوفر له الرفاهية التي يحلم بها .............لذلك كان


يعمل في وقت المساء في أعمال حرة ...........بينما رانيا تبقى في


المنزل تنتظر عودته .........وهي متعطشة لرؤيته ..........مشتاقة


لرعايته وحنانه ............ولكنه يتأخر في العودة .........مما يسبب لها


القلق والتوتر ..........والأدهى والأمر أنه عند عودته لمنزله يكون متعبا


ومرهقا .......وقواه منهكة ...........تنظر إليه رانيا نظرة تحوي كل


معاني اللوم والعتب ........وربما تتمتم ببعض الكلمات التي توضح


تضجرها ..........ويرد عليها ماجد رده المعتاد .........إنني أعمل من


أجلك ........ليتك تقدرين ما أقوم به .........ولكنها تقول له أنا أريدك


أنت فقط .........يكفيني وجودك بجانبي ..........إن غيابك عني


يقتلني ...........أبحث عن جليس يؤنس وحدتي ..........فيرد عليها يوما ما


سوف تفهمين .........وستعلمين وقتها إنني على حق .














مع تكرار هذا الموقف .........واستمرار هذا الوضع لفترة طويلة


نسبيا ..............تغيرت رانيا .........وابتعدت من غير شعور منها


عن زوجها ..........انكمشت على نفسها ........أصبحت لحظات رجوعه


للمنزل قاسية على قلبها ........تقاوم فيها رغبتها الشديدة في الإنفجار


في وجهه .....................وإعلان صرختها الدفينة





إني أحتاجك





أنت لا تشعر بوجودي




ولكنها كان لديها كبرياء يمنعها من التلفظ ..........كبرياء ليس محله بين


الزوجين .........عزة تأبى عليها أن تفصح عن مكنونات صدرها وما


يعتمل فيه............حتى العلاقة الجنسية بينهما .......كانت باردة بلا


روح ........من طرف واحد فقط ................فقد انطوت على نفسها


بشكل رهيب ..........وقد زاد الأمر سوءا توفيره في


المصروف .........فلا يعطيها الا القليل من المال ........وقد ترسخ في


ذهنها أنه لا يحبها ..........وبذلك تدنى تقديرها لذاتها إلى أقل


المستويات .









في أحد الأيام ...........ذهبت رانيا لإحدى المناسبات


الاجتماعية ...........شاهدتها احدى صديقاتها


المقربات .........استغربت من منظرها .....عاتبتها على


ذبولها ................واختفاء بريق عينيها .........وانطفاء حيويتها


المعهودة ..





رانيا أحست في هذه اللحظة وكأنه طوق نجاة امتد


إليها ...........لينقذها من الغرق ............انطلقت في


الحديث ..........فقد أتعبها الكتمان





شعرت وكأنها تريد أن تخرج ما في صدرها لأحد يعز


عليها ..........يشاركها همها .........ويتقاسم معها


الحزن ..........وربما يساعدها في العثور على حل .





كانت صديقتها ذات رؤية ثاقبة ومشورة سديدة ..........لفتت انتباهها


إلى أن زوجها مهتم بها بطريقته..........قالت لها إنه يحاول أن يوفر لك الحياة


الكريمة .........وعليك تقدير ذلك .........إن نظرته لا تقتصر على


الحاضر فقط ......إنه يتطلع إلى صناعة مستقبل مشرق


لكما ........ويحلم بتوفير الأمان المعيشي لكما .........أنظري إليه إنه


يحرم نفسه ليعطيك ...........وهويستحق منك التشجيع ...........تخيلي


معي مشاعر زوجك عند عودته من عمله ........إنه يتطلع إلى رؤيتك


على أفضل حال .....يريد منك أن تزيحي عن عاتقه عناء


التعب .......أن تستقبليه بابتسامة عذبة ..........وتحتويه وتضفي على


حياته المرح .......إنك تبخلين عليه وعلى نفسك ..........ولتحققي ذلك


لا بد أن تكفي عن التفكير بشكل سلبي ..........توقفي عن شحن نفسك


بالضيق .......ارحميها وامنحيها حقها في المتعة .........استعيدي


هواياتك ........واسترجعي علاقاتك بصويحباتك .











بعد أن سمعت رانيا هذه العبارات من صديقتها .........شعرت كأنها


استفاقت من غيبوبة .........وتهلل وجهها .........واسبشرت


خيرا ................وشكرت صديقتها على نصيحتها ...........ووعدتها


أن تكون صانعة للسعادة ..





بعد عودة رانيا إلى منزلها بدأت عهد جديد ...........ووضعت خطة


رائعة لاستغلال وقت فراغها فيما يعود عليها بالنفع .........ويضيف


لشخصيتها الكثير ........أصبحت تنظر للأمور بمنظار


آخر .........وتحيل الصعاب إلى أمور سهلة .........استيقظت مواهبها


النائمة ............وأصبحت تبتكر الحلول .........التي تعين زوجها على


التوفير من أجل بناء منزل المستقبل ..........وتبدع في عمل التحف


الفنية من صنع يديها طالما أتقنت ذلك ولكنها تناست هذه الهواية عندما


كانت سلبية .........وحتى فساتينها كانت لديها مهارة فائقة لإضافة


لمسات خاصة على القديم منها ليبدو وكأنه جديد .............فضلا عن


الأقمشة التي تعيد تفصيلها .......تغيرت


نفسيتها وأصبحت أكثر بهجة وإقبالا على الحياة ........أحس ماجد


بتغيرها وتجدد روحها ..........وأصبح يتوق للعودة إلى


المنزل .......ليشاهدها متألقة ........تحلق في زهو كالفراشة


الطائرة ..........سريعة الحركة ............تداعبه


بمرح ............وتحدثه عن مغامراتها اليومية بأسلوب


شيق .......يجعله ينصت لها ........مع الوقت أصبح ماجد أيضا يحكي


لها عن المواقف التي تمر به .........تطورت لغة الحوار


بينهما ..........واقتربا أكثر من بعضهما .......لقد اكتسبت رانيا ثقة


متزايدة في نفسها ..............وقد تجرأت في علاقتهما


الخاصة .............وطالما أعجب ماجد بملابسها


المثيرة ...........وأحب حركاتها الشقية وغنجها .......كان يتلذذ بالنظر


إلى فاتنته ...........ويشاركها اللهو والمرح .........في تناغم وانسجام


عذب .










وحتى بعد إنجاب الأطفال بقيت رانيا محافظة على رشاقتها


وجمالها ..........لا تتوانى عن مواكبة أحدث صيحات الموضة بما


يناسبها ..........وكان حب ماجد لها يزيد يوما بعد يوم ..








بقي أن أخبركم أنهما يعيشان الآن في منزل في غاية


الروعة ...............ولديهما خادمة وسواق .........ويستمتعان بثمرة


جهدهما وتعبهما ..........وارتاح ماجد من العمل


المتواصل ...........وأغرق رانيا بحبه وعاطفته ...........وهنيئا لهما .








 

لحن حياة

New member
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
~ّّ!!~ حب دلال~!!~

يسعد اوقاتكم ...
آمل أن تنال على إعجابكم ... قصة من وحي خيالي بين يديكم ..

اقترب من باب المنزل تناهي إلى سمعه ضحكات مرحة , لا بد أنها أخته ريمه تمازح أمه كالمعتاد ,, لم يخبرهما بقدومه أراد أن يفاجئهما , فتح الباب و قد وقعت عينيه على فتاة متوسط طولها ,لا يعرف لم وقف يتأملها , كل ما عرفه أنها أعجبته , شعرها الكستنائي يلامس بحنان كتوفها ,بشرنها البرونزية تتناقض مع عينيها ذواتا اللون الأخضر العسلي لتعطيها جاذبية آسرة , تحاول الاحتماء بوالدته من ريمه التى توشك الانقضاض عليها, شفتيها تداعب حلاوة مصاص بكل رقة

, ضحكتها هادئة ناعمة , بعكس صوت أخته الملئ بالحيوية ...

نظرت إليها ريمه و صرخت :
-و الله إنها قالت يا ماما
-خالتى .. لا تسمعي لها ...
-و الله يا دلال... و تكذبين أيضا ..
-إني لا أكــ
وسكتت حين وقعت عينيها عليه!!! و اتسعت عينيها بدهشة وانطلقت خارج البهو وهي تشعر بالحرج الشديد , , استغربت أم باسم من اختفاء دلال و قبل ان تهتف لتناديها وقع نظرها على ابنها الذي اتجه لوالدته, و انطلقت نحوه ريمه تحضنه بكل حب فقد اشتقاقت إلي أخيها كثيرا ..

اقترب باسم منها حضن والدته بحب و شوق قبل جبينها ثم التفت إلى اخته و التى كانت تحضنه بشوق, قال لها:
-من هذه التى كنت تأذينها اليوم؟؟
أشارت بيدها بلا مبالاة :
-لا عليك انها دلال , ولم أكن أؤاذيها ...
ثم تذكرتها فجأة صرخت بأعلى صوتها
-دلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااال
ضحكت والدته بحنان و امسكت بيد ابنها الوحيد , واتجها إلي الصالة الداخلية , وعين باسم معلقة بالبهو حيث رأى ملاكه.... أيعقل أنها دلال !! لا زلت أذكرها بجديلتيها وقد زينتهما الشرائط وهي تأتي و تطلب الحلوى أو الأيسكريم

دخلت دلال إلى غرفة صديقتها و هي تشعر بخجل شديد , لقد راته لا تنكر أنه يداعب خيالها لقد بقي دوما حيا بسبب ريمه أغلى صديقاتها و كلامها الذي لا ينتهى عنه , في طفولتها رأته كثيرا حين كانت تاتي و امها لزيارة ريمه ولكنها لم تعد تراه منذ أن أصبحت في المتوسط, كانت تشعر بالاحراج الشديد ,,نزلت دمعة من عينيها و تلتها أخرى ثم انهمر شلال دموع لم تستطع أن توقفه ..

دخلت ريمه بصوتها العالي البشوش :
-دلووووووووووووول ...
ثم اقتربت منها ورأتها تبكي بصمت ...
-دلولتى اتركي عنك الدلع ... عليك أن تفرحي لأن أخو أغلا صديقة لديك قد أتى

نظرت إليها دلال بحنق ... ألا تحس ريمه بمدي احراجي ؟؟ لقد رآني حتى بلا حجاب .. و بحلاوة مصاص في فمي لا ريب أنه يراني كفتاة في أول صف في المدرسة ,,

-دلال هيا لا تخربي علينا اليوم
نظرت إليها دلال و قالت لها بصوت ناعم و هي تخشى أن تغضبها :
-لقد اتصلت برامي ليأخذني
انتبهت ريمه أن دلال قد لبست عبائتها و أن طرحتها بين يديها ... قالت لها بغضب :
-ولكنك وعدتني بأن تنامي لدينا اليوم ؟؟
لقد تعبنا كثيرا حتى اقنعنا والدتك
-هذا صحيح ... ولكن لم أكن اعرف أن بــ ..(لم تستطع نطق اسمه بسهولة) أخوك سوف يأتي
لقد اشتقت إليه وهو أيضا بلا ريب ...
فأحببت أن أترككم سوية
-انك جزء منا ... وحتى لو أنه هنا فإنه ليس ضيف و انت كذلك ...
ارتفع رنين جوال دلال بنغمة هادئة
هتفت ريمه بحنق :
-متى تغيرين هذه النغمة الناعسة
نظرت دلال إليها ألقت لها بقبلة طائرة :
-أهلا رامي سأنزل الآن
عانقت صديقتها بحب وقالت لها :
-لا تزعلي رمروم .... و الله أحبك ولا أريد زعلك
خرجتا سوية من الغرفة .
كانت أم باسم وحدها في الصالة الداخلية , حين مرت دلال و ريمه ..
-دلال حبيبتي , لم تلبسين عبائتك
-و الله خالة رامي ينتظرني بالخارج
-ألم نتفق أن تبقي عندنا الليلة
-بلى خالتي و لكن لم أكن اعرف أن باسم سيأتى
في هذه اللحظة كان باسم على وشك الدخول و حين سمع صوتها توقف , و كم أعجبته طريقة حديثها , لاسمه نغمة أخرى حين تنطقها , لمَ يشعر و كأن صوتها ارتجف و هي تنطق باسمه!! لا أصدق أن هذه دلال تلك الطفلة الصغيرة إنها عكس ريمه تماما .. قطع تأملاته صوتها و هي تقول بحب و همس :
-آسفة حبيبي رامي .. و الله الأن نازلة ..
قطب جبينه ألك ولم ينتبه لعينين كانتا تراقبانه خلسة, ابتعد قليلا .. حتى لا تراه دلال ..

جاء باسم ليجلس مع والدته , جلبت ريمه بعض الشطائر و قالت :
-لو لم تذهب دلال لكانت أتت على كل هذه الشطائر ..


ضحكت أها وقالت لها ممازحة :
-هي أم أنتِ
-( ضحكت بمرح) ربما آكل ثلاث و هي لم تلتهم قضمتين
شعر بضيق لم لا يكفون عن الحديث عنها منذ دقائق فقط كان يريد والدته أن تحدثه عنها و لكن الآن لا تزال كلمتها (( حبيبي رامي)) تزلزل كيانه
-باسم بني ألا نكل حديثنا ..
قالت ريمه بحماس :
-اي حديث .. هل بدأت الأسرار
وقبل أن يتمكن باسم من قول لا , قالت أمه :
-كان يتحدث عن رغبته في الزواج
-معقول ... ومن سعيدة الحظ الذي ستأخذ مني أخي الحبيب
-إنها دلال ...
نظرت إلى أخيها بدهشة وقالت :
-لا تصلح لك
نظرت إليها أمها باستنكار , و جال في خاطر باسم أنه بسبب( رامي ) حبيب دلال, و تابعت والدتها:
-ولم ؟؟
-فقط لا تصلح له ..
قاطعها باسم بحنق :
-بسبب رامي
فتعالت قهقهة ريمه عالية , نظر إليها رامي غاضبا و أوشك على الخروج من الغرفة, و لكن ريمه لحقت به و قالت:
-لقد رأيتك و انت تسترق النظر إليها, فأردت ان ألعب بأعصابك قليلا .. (ثم قالت له غامزة ) رامي أخو دلال
-أخوها!!!!
-نعم .

نظرت إليهم والدتهم و قالت :
-ماذا هناك ؟؟
ضحك باسم بسعادة و قال:
-لا عليك أمي لنكمل .....

مر أسبوع , و تقدم باسم رسميا لخطبة دلال , وافق والدها مبدئيا وتم الاتفاق على يوم الرؤية الشرعية , كانت دلال متوترة تمنت ان تكون ريمه معها و لكنها الان أخت العريس ولن تأتي مبكرا لتسمع لثرثرتها وتوترها


ذهبت إلى والدتها و التى كانت مشغولة مع الخادمة في الطبخ ... ذهبت تبحث عن رامي للتحدث معه و لكنه يذاكر الآن , لا تريد أن تقاطعه و لكنها بحاجة للحديث مع شخص ما , سمعت صوت الباب هاهو والدها , نزلت مسرعة إليه ألقت بنفسا بين حضنه ..
-أهلا بعروستى الجميلة ؟؟ كيف حالك اليوم
-خائفة
ضحك والدها .. وذهبا سوية إلى الصالة بانتظار الغذاء... دخل رامي نظر إلى اخته بدهشة و قال:
-دلال .. لم لا تساعدين أمي في المطبخ ....
هزت كتفها بنعومة وقالت:
-تينا تساعدها , وقد أخبرتها أن تناديني إن ارادت مني أي مساعدة
-( نظر إليها بامتعاض) الله يعين باسم عليك
-لم؟؟
-لا شيء ....
رامي لا يصدق كم هي باردة أخته!!!!
حتى انها لم تقم بعمل اي شيء للضيوف !!! ولم تعد طبق حلى لخطيبها ..
تناول الجميع الغذاء ... مر الوقت سريعا ... أذن العشاء مؤذنا باقتراب مجيء باسم و أهله ...

لم يكن هناك حاجة للرسميات بين أم باسم و أم رامي فهما كالأخوات و أكثر , أما دلال
نظرت بحيرة إلي فستانها العنابي ذو الكم الطويل , وحزامه حريري الذي يعانق خصرها بحنان .. ثم سمعت صوت والدتها... تنهدت بهدوء , أخذت صينية آيسكريم لم ترد أن تقدم عصيرا قد يندلق عليها كما أنه أمر تقليدي ..


دخلت ذهبت إلى ابيها أولا ... ضحك وقال
-اذهبي إلى باسم ... لست من يريد رؤيتك
-همست بصوت خفيف (بـــابا)
كانت جلسة خفيفة حاول باسم يستدرجها للحديث , و حين اطأنت و هدأ بالها ... استرسلت ...


تم عقد القرآن و أرادت دلال الملكة أن تكون مختصرة على الأقارب ( من الدرجة الأولى) وصديقاتها المقربات, كانت حفلة ناعمة .. رائعة لن أخوض في تفصيلها فلن يسع المقام ..



بعد خروج الضيوف , انفردت دلال مع باسم في غرفة منزوية في الطابق السفلي , كانت تحلم بهذا اللقاء , حلمت بحديث هامس , و لمسات ناعمة على يديها , كتفيها , حلمت بيده بحنان تتغلغل بين شعرها الحريري المنسدل على كتفيها ,,
أمسك باسم بيدها و قال :
-أخيرا اصبح بإمكاني النظر إلى وجهك متى أريد..
اطرقت رأسها بحياء , تحدثا قليلا , ثم أخذ منها رقم جوالها ..قبلها قبلة خاطفة متمنيا لها ليلة سعيدة ...

صعدت إلى غرفتها , لبست بجامتها , تنهدت بألم , لم يكن هذا ما أريد مسكت شفتيها بسخط , بقوة آلمتها , إنه جريء للغاية , سقطت دمعة من عينيها, جذبت الحافها الوردى و أغمضت بقوة عينيها , ثم لم تلبث أن فتحتهما حين أعلن جوالها عن وصول رسالة ..

" حبيبتي تصبحين على خير "

ابتسمت .. برضا أغمضت عينيها .. قريرة نامت ..

ما ان وصل إلى صالة منزلهم حتى سمع صوت ريمه تهتف به :
-لم عدت مبكرا ؟؟
-ولم لست نائمة ؟؟
-باسم .. لست بزاج رائق للمزاح... لم عدت
-أردت أن أترك دلال لترتاح ثم أذهب إليها في الغد!!
ترك أخته بعد أن تمنى لها ليلة سعيدة , و مضى وهو يفكر بدلال و جمالها , هي اسم على مسمى , رقيقة مدللة ناعمة , سيوفر لها منزل جميل , سيأخذها من الغد لتختار من الأثاث ما يناسب ذوقها , بعد أن أرسل لها رسالته , أغمض عينيه لينام ...

في صباح اليوم التالي خرج من المنزل مبكرا ذهب إلى العديد من محال الأثاث أخذ ما لديهم من كاتلوجات , مبتسما اتصل عليها ظهرا ليخبرها أنه قادم هذا المساء

فرحت دلال كثيرا , نزلت إلى الغرفة ذاتها و هي غرفة صغيرة تستقبل دلال عادة فيها صديقاتها بجوار الصالة , نظرت إلى مجوعة الشموع التى تحب



, ها قد أتي اليوم الذي تشعلها فيه , أشعلتها وتركت إضاءة خافته , هاهو هاتفها يرن , سارت نحو الباب , مبتسمة فتحته , قبلها على جبينها بخفة :
-ماذا لو رآك أحد؟؟
بهمس سألت , ابتسم بحنان , أمسك بيدها و سارا إلى الغرفة معا , كانت تحس أنها بأمان معه , وما أن جلست إلى جواره حتى بادر بسؤالها :
-هل نمت جيدا ؟؟
-نعم شكرا لك ..
وبعد اسئلة تقليدية عن حال الأسرتين , استاذنت دلال وخرجت , راقب مشيتها الهادئة , تمشي بدلال تماما كاسمها , منذ اليوم قرر أنه سيحب تلك المشية ولو أن ريمه كانت تمشيها من قبل لربما صرخ عليها طالبا منها أن تسرع أو أن تجلس مكانها , و لكنها ليست ريمه هذه دلال , ولكل منهما معزته الخاصة ..
دخلت ومعها كعكة و الضحكة تملؤ وجهها , قال لها باسما :
-دلال , هل يمكن أن تزيدي الإضاءة قليلا ..
-حسنا ..
وما أن جلست حتى بادرها قائلا:
-دلال لقد ذهبت اليوم إلى عدد من محال الاثاث , و جلبت معي عدد من الكتالوجات لنراها سوية ,
ثم نذهب لرؤيتها و اختيار ما نريد
نظرت إليه بدهشة , وقالت بتردد :
- أليس هذا مبكر قليلا ؟؟
نظر إليها بحيرة .. ألا ترى إني متلهف لرؤية سعادتها ؟؟ ولا أريد أن أفعل إلا ما يناسبها ..
اطرقت بصمت ثم قالت :
-كما تريد ..
تنهد مبتسما , ولكن دلال رأت أن مسار الحديث أخذ منحى جديا يركز على المستقبل و التخطيط و لكنها كانت تريده أن يكون معها اليوم و ليؤجلا حديث المستقبل للغد ..

أسبوع اسبوعان الحال كما هو , دوما هناك ثغرة , ذات صباح طرق عليها رامي باب غرفتها هو أصغر منها بعامين لكنه صديقها المقرب :
-دلال .. هل أنت سعيدة مع باسم
-نعم ..
-هل هناك ما يضايقك ؟؟
-لم تقول هذا ؟؟
-فقط اريد الإطمئنان عليك ( سكت برهة ثم قال ) لقد سمعتك تبكين في الأمس , هل أغضبك
-كلا .. ولكنى اشعر أحيانا اني من يغضبه .. ( تنهدت) أه يا رامي إنه لا يفكر مثلي
-(نظر إليها ) دلال أنا أخوك و ابن أمك و أبيك ,, ولا أفكر مثلك بل و لا اوافقك الرأي في بعض الأمور أحيانا ,,
-نعم انك حق .. علي أن اتقبله كما هو ... و سأحاول أن افهمه بشكل افضل ..

كان باسم مشغول البال هل تراه اخطأ في اختيارها , إنها حقا باردة حتى حين يطلب منها كأس ماء تقوم و تمشي ببطيء , لا تفكر في المستقبل كثيرا , و لكنها حنونة كما أنها تحب أمي و ريمه كثيرا , كان يمشي في المكتبة حائرا , لا يعرف ما يريد حتى رأى ضالته فأخذها وخرج ..

في ليلة العيد و قد مضى على ملكتهما ثلاث أشهر , جاء باسم ليأخذ دلال ليحتفلا باول عيد لهما سوية على طريقته الخاصة , خرجت دلال بعد أن باركت لوالديها بالعيد و رمت أخاها بنظرة مطمئنة ..
في طاولة منزوية في مطعم راق , حجزها باسم مبكرا , كانت هناك باقة ورد تحتها هدية مغلفة بنعومة



, طلب الطعام ثم همس قائلا :
-دلال .. أحبك .. إنك أغلا نعمة منحني الله و إياها و إني أشكره على ذلك ليل نهار ..
ابتسمت له دلال , تركت خجلها قليلا وقالت :
-وأنا ايضا أحبك ..
و امسكت بحقيبتها تخرج شيئا حين اقترب منها , قبل جبينها و قدم لها هديته ..
وقدمت له هديتها ...


ضحكا بمرح .. أخذ كل منهما يفتح هدية , ليكون بين يديهما كتاب

بين يديها كتاب (( بوصلة الشخصية ))
وبين يديه (( الرجال من المريخ و النساء من الزهرة))

..



آمل أن تستمتعو بقرائتها ..

وتحية للمشرفة المبدعة

روعة أنثى ...

~!!~ لـــــــــــ ح ـــــــــــــــن ح ـــــــــــــــياة ~!!~
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى