أحيانا يمكن أن يكون الخطأ نعمة لأنه يظهر لنا قدراتنا ويعلمنا من أخطائنا، إليك بعض الخطوات لتتعلّم كيف تتقبل الأخطاء



كلّ شخص منا يرتكب الأخطاء، حتى لو لم نعترف بها. ويمكن أن تتراوح نتائج الخطأ من مجرّد العودة والتفكير به إلى محاولة تغير حياتنا بشكل جذري أو حياة شخص آخر. وأحيانا يمكن أن يكون الخطأ نعمة لأنه يظهر لنا قدراتنا ويعلمنا من أخطائنا. وإليك بعض الخطوات لتتعلّمي كيف تتقبلي الأخطاء.

1. الاعتراف بأنّ ارتكاب الأخطاء إحدى أفضل الطرق للتعلّم. اقتناعك بأن الأخطاء وسيلة تعلم لن يساعدك على معرفة الاختيار الصحيح فقط لكنه سيعلمك أيضا لماذا يعتبر اختيارك الأنسب. أي سجل نجاح كامل ليس جيدا كفاية كالسجل الذي يحتوي على أخطاء.

2. صمّم على التعلّم من كلّ خطأ ترتكبه وعد نفسك بأن لا تكرّره. أي شخص يقوم بتكرار الأخطاء مرارا وتكرارا من الواضح أنه لا يعبر انتباها لحياته أو يرفض التعلّم أو التغيّر في حياتها.


. اعرف بأنّ بالاعتراف بارتكاب الأخطاء، لا يجعلك ضحية تلومين فيها الآخرين على الأشياء التي تفشل. هذا سيكون عيبا جدّيا في شخصيتك.

4. اعترف بأخطائك، واعتذر عند الضرورة واطلب المساعدة في تصحيحها. ستجد بأن الآخرين راغبون جدا في الغفران وسيعرضون مساعدتهم عندما تتحمّل مسؤوليتك بشكل واضح، اعتذر واطلب المساعدة.

5. تقبل أخطاء الآخرين. هم، مثلك، بشر. وهنا تأتي القاعدة الذهبية. قدم المساعدة عندما تستطيع وتمني أن يتعرف أحد على معاناتك ويقدم لك المساعدة.