دورة گوني ملگة بدون ردود

كوني ملكة

ليس مهما أي ما كنت، واين ما كنت، وكيف ما كنت، ليس مهما ابنة من انت، او من اي مكان جئت، ليس مهما الشخصية التي كنت عليها بالامس، او التي انت عليها اليوم، او التي ارادوا لك ان تكوني عليها ذات يوم، ليس مهما ما يعتقده الاخرون عنك، او ما جعلوك تعتقدينه عن ذاتك، ليس مهما من انت ومن تكوني، مهما كان الماضي الذي قدمت منه مختلفا، أو صعبا، او قاسيا، او حتى جميل، لا يهم، ومهما كان لون بشرتك، او طول قامتك، ليس مهما، المهم هي تلك الروح الساكنة في الأعماق وذك الاحساس الملح الذي يخبرك بأنك ملكة.


ما هي دورة كوني ملكة ..... ؟؟


هي دورة في قوة الشخصية، ودعم الثقة في النفس، واكتساب هالة من الجاذبية، إنها دورة في صقل الذات، واكتشاف حقيقة النفس،كوني ملكة، هي دورة عميقة، اساعدك عبرها على اكتشاف حقيقة ذاتك، والتعرف علـــى الانثى الجميلة التي تختبئ في اعماقك، والانسانة الراقية التي تجهلين وجودها، او انك تعلمين ولكنك لا تعرفين كيف تخرجينها من الداخل، كوني ملكة، دورة خاصة جدا بـــــك،وبروحك وشخصيتك، وعميق احاسيسك، إنها سرك الخاص فهي ستكون السبب فــــي البريق الذي ستتمتعين به كشخصية تذهل الالباب، وتجتذب العقول والقلوب والافئــــــدة،

تكلمت ناعمة الهاشمي في الجزء الأول عن :



توصيف الهوية


وكيف لأفكار الاخرين ونظرتهم لنا أن تحكم علينا وتحدد شخصياتنا


و أنه علينا التخلص من نظرة الاخرين ان كانت سلبية




ولكن هل يمكن للإنسان أن يلغي تلك الآثار السلبية لتلك النظرة بسهولة، .......... ؟



تجيب ناعمة الهاشمي :


بالطبع الامر يحتاج إلى وقت وإرادة واقتناع،



أولا: علي أن أقتنع أن تلك النظرة لا تخصني أبدأ..... وأن أصر على ذلك دفاعا عن نفسي، فلن يدافع عنها سواي ولن يفهمها غيري أكثر مني، إنني بحاجة إلى حليف وأنا حليف ذاتي، ولن أسمح للآخرين بالحكم علي فأنا متأكدة أني لست كما يقال عني أنا أحسن وأفضل وهم قد لا يعلمون،
كرري: أنا مقتنعة أني أفضل بكثير اني أجمل، أني أهدأ، أني أذكى، أني أعقل،........



ثانيا: الإرادة ...... فلا شيء يمكن أن يعمل بلا إرادة، .... فما هي الإرادة، ؟؟ هي القدرة على تحويل الافكار إلى أعمال، ... كأن تنوي شرب العصير الطازج، فتقومي بالدخول إلى المطبخ، وتناول الفاكهة من الثلاجة وتقشيرها ثم عصرها ثم ............ حتى تصبح عصيرا طازجا لذيذا،، إنها الإرادة حولت الفكرة إلى واقع لنستمتع معا بشرب العصير...........
والآن حركي هذه الإرادة لصنع انسانة جديدة رائعة ومميزة، حددي أنت ملامحها الجديدة، كما تشائين اختاري من كنوز الشخصيات المميزة ما شأت، ما يناسبك ما يعجبك، وتقلدي بأحلى حلل الصفات المميزة.

هل تحبين أن تكوني ذات نظرة ساحرة، وقامة منتصبة، إذا تدربي اليوم واكتسبي هاتين الصفتين، بالإرادة والرغبة الصادقة،

هل تحبين أن تكوني أمراة مثقفة ومتعلمة وعاملة، إذا أبدئي منذ اليوم بتلقي أول كورس في أقرب معهد، أبدئي ولا تنتظري الغد.

ثالثا: الوقت والتكرار، نحن بشر ولسنا حواسيب ألية لايمكن أن نقوم بعملية ( مسح ، ديليت) لكل مالا نحب من ذكريات، إننا نتعاطى معها مدة سنوات، ومن الصعب القضاء عليها في لحظات، نحتاج إلى الوقت الكافي لنحل هذا مكان ذاك.....

تفهمي ذاتك جيدا، إنها ترغب حقيقة في التغيير لكنها تريد من يقف إلى جوارها ويدعمها ويذكرها يوميا بما تريد، ......... فكلنا ننسى ما نريد ونعود لما لا نريد، مع النسيان،

كوني صديقة حقيقية ثقة لذاتك لا تخذليها رجاء قفي معها ساعديها سانديها عاضديها ....... إنها تحتاج لك بشدة، ذكريها قوميها، سانديها.

ضعي دفترا صغيرا خاصا بها سجلي فيه ما ترغبين به، ......... هيا اليوم قبل الغد، سجلي أجمل الصفات ودونيها في دفترك، لتكون مع الأيام مبدأك وصفاتك القادمة.
يتبع..

إنه الوحش قادر على السيطرة على طريقة تفكيرنا وإرادتنا وكل خططنا وجداولنا، إنه ينسف كل ما نخطط له ويحوله إلى هراء بلا معنى فمن هو هذا الوحش الشرير؟

إنه العقل الباطن....... الإرادة الخفية في ذواتنا وأعماقنا.............فما قصة العقل الباطن...........؟

[SUB]إنه الجبل الجاثم الصارم الذي يسيطر على أفعالنا......... إن العقل الباطن هو الذي يتحكم في سير معظم العمليات الغير إرادية في أجسادنا، مثل عملية الهضم فأنت لا تعطين المعدة امرا بالهضم وإنما تقوم هي بالهضم بشكل تلقائي فمن ذا الذي يتحكم بها، وهكذا إن كل العمليات اللا إرادية هي من عمل العقل الباطن، .....

عندما نعتاد عمل أمر ما لمدة سنوات طويلة فإنه مع الأيام والسنوات يرسخ في العقل الباطن ويتحول هذا الفعل أيضا إلى عملية لا إرادية، ....... فتلك التي تعودت لسنوات على العصبية والإنزلاق نحو التعبير عن الذات بالصراخ والهمجية، لا يمكنها أن تتوقف اليوم لمجرد أنها قررت ذلك، إذ أن العقل الباطن والذي يسيطر تماما على أفعالها، سينتظر الوقت المناسب لتغفل ثم يعيدها إلى سابق عهدها من العصبية والصراخ......
[/SUB]
كيف يتكون العقل الباطن ؟

إنه قوة كبيرة تسكن في أعماقنا تخزن فيها الكثير من الذكريات والمواهب والقوى الكامنة، لكنها لا تكون ظاهرة في أغلب الأحيان، ومع هذا تسيطر على أفعالنا.......


مثال: عندما كانت نوف صغيرة كانت والدتها تعاقبها إذا قامت بتغيير ملابسها بدون استأذان، او إذا حاولت التعبير عن رأيها بحرية، فماذا فعل العقل الباطن.......؟

لقد سارع العقل الباطن إلى نجدة نوف من العقاب، ولذلك قرر أن لا يساعد نوف نهائيا على إجراء أي تغيير في حياتها كما لم يسمح لها بالتعبير عن ذاتها بحرية مطلقا، وأصبح حماية لنوف يسوق الكثير من الأعذار ويوجد اكثير من العوائق في سبيل تحقيق كل تغيير ترجوه.......... طبعا كل هذا يحدث ونوف لا تعلم أي شيء كل ما تشعر به هو أنها مكبلة..........لكن لا تعلم من ذا الذي يكبلها.......


إن العقل الباطن هو القوة الخارقة في حياتنا إنه يتحكم بكل جوانبها وهو الذي يحدد شخصياتنا وملامحنا السلوكية وطريقة تفكيرنا...... فكيف يتكون العقل الباطن..؟؟

العقل الباطن، ..........
لا ينام لا يغفل مطلقا إنه الإرادة التي لا تتوقف عن العمل لدى الإنسان طوال الوقت((سبحان الله))، فعند نومنا لا تتوقف أعضاءنا الداخلية عن العمل، القلب يستمر في الخفقان، والمعدة تستمر في الهضم، لذلك فهو يبقى مستيقظا يقظا طوال الوقت ويتأثر بكل ما يسمع ويرى، وهو كالطفل الصغير إنه إرادة بلا منطق واضح، فالطفل الذي يتم السيطرة على تربيته وتفكيره، نحصل منه في النهاية على طفل مؤدب وخلوق، والطفل الذي يرمى في الشارع يلتقط من هناك كل ما هو سلبي أو إيجابي إن وجد.


العقل الباطن العامل 24 ساعة، يتأثر بما يسمع مويرى ولا ينسى نهائيا، فإن سمع إحدى زميلاتك تنعتك بصفة ما كالغرور، إذا لم تقومي في حينك بنفي الصفة وإقناع هذه النفس بأن صديقتتك غير صائبة، لو لم تقومي بإجراء معاكس للصفة، فإن العقل الباطن سيعتنق الفكرة الجديدة ويتعامل بناء عليها، أي سيتعامل معك على أنك شخصية مغرورة..........

إن المرأة التي كان ينعتها الآخرون في طفولتها بالعجز، وقلة الحيلة، تصبح عاجزة عن تغيير هذه الصفة ما لم تعمل على تدريب عقلها الباطن على عكس هذه الصفة،

وإلا أصبح عقلها الباطن هو عدوها اللدود الذي سيمنعها دائما من مواصلة الإنجاز او التطوير..........

والآن دعونا نفحص العقل الباطن في كل منا.............. دعونا نكشف على عقولنا الباطنة............. هل هي مع ام ضد التطوير..؟


​

​

هل نستطيع فعلا أن نتحكم في العقل الباطن أم لا ؟؟

تقررين أن لا تثرثري كثيرا مع زوجك بعد اليوم وأن تتحدثي بطريقة أكثر لباقة، وتلتزمين بالأمر لمدة يوم أو يومين وسرعان ما يعود الأمر لما كان عليه..؟؟
تقررين أنه ليس من الصحي إخبار زميلتك في العمل بكل تفاصيل يومك السابق .... لكنك ما أن ترينها تبدئين في الكلام عن كل شيء.
تقررين أنك لن تأكلي الكثير من الحلويات بعد اليوم وتلتزمين لمدة أسبوع او اسبوعين ثم بعد ذلك لسبب ما تتوقفين عن المواصلة.......
لماذا يحدث ذلك معك......؟



إن فترة الإلتزام المبدأية خاضعة للعقل الواعي، ولأنك في بداية التغيير تكونين متحمسة جدا وتركيزك أكبر فإنك تحققين بعض النجاح، لكن بعد أن تعتادي التغيير يحدث أن يغيب عقلك الواعي لحل محله عقلك الباطن الذي لا يعترف بالتغيير ............... ويعيدك إلى عهدك السابق.
إن العقل الباطن تبنى منذ الأزل مسؤلية حمايتك من الألم والموت، بطريقته الخاصة، ..... إنه الصديق الحميم العدو اللدود..... كيف ذلك..؟؟
يكون العقل الباطن صديقا حميما ومرشدا فعالا طالما كانت هناك تغذية إيجابية سليمة له .......ولكنه يتحول إلى وحش كاسر حينما تهملينه ولا تهتمين بمدخلاته اليومية بشكل جدي

إن إمكانيات العقل الباطن ضخمة ولا تخضع للقياس الكمي، وحينما تطعين على أهميته الكبرى في تحويل الرغبات إلى أفعال وعادات سوف تفهمين أهمية التوجيهات التي تصل إليه...

عزيزتي، تأكدي بأن عقلك الباطن يعمل في كل الأحوال سواء جهدتي على تلقينه والعمل عليه أم لم تحاولي ذلك فهو يعمل، فالعقل الباطني لا يتوقف عن العمل نهائيا إلا بموت الإنسان، والعقل الباطن يتغذى على الرغبات والأفكار والتوجيهات، فإذا أهملت تدريبه وتوجيه بشكل جيد، وإذا توقفت عن زرع الرغبات به بشكل جدي، فإنه يتغذى على الأفكار التي تصل إليه بفعل إهمالك، لأنه لا يستطيع ان يتوقف عن العمل، وقد تكون تلك الأفكار التي تغذيه ليست سوى أفكار سلبية عقيمة،


لا حظي الطفل الذي ينمو بين أبوين ينميان فيه الإحساس بذاته يكبر وبنمو قوي الشخصية، فرغم أنه لم يبذل جهدا في برمجة عقله الباطن إلا أن الأفكار المحيطة به والنابعة من والدين صالحين كانت السبب في تغذية عقله الباطن بطريقة إيجابية.
والعكس صحيح، حينما يولد طفل بين أبوين سيء الطبع فإنه يتشبع منهما بالأفكار السلبية ويصبح من الصعب إعادة صياغة أفكار العقل الباطن.

كذلك الأفكار النابعة عن المواقف، ففي حالة الفشل في موقف ما مثل الزواج، تقف المراة إما أن تبكي وتنهار واغرق في مشاعر بائسة يائسة وتكيل في أعماقها الإتهام لذاتها فتغذي عقلها بأنها شخصية فاشلة، والصحيج أن تقف موقفا إيجابيا، وتقول: أنا متألمة لأنه لم يرعى حق العشرة، وقد تخلى عني لأنه عديم الوفاء، وأنا أستحق الأفضل، .......... وهكذا تنقذين عقلك الباطن من الوقوع في براثن الأفكار السلبية،


عليك أن تكوني واعية جدا لكل ما يلج إلى عقلك فهو حصادك وهو غرسك في ذات الوقت .​

واجهي عقلك الباطن اليوم بقوة وحزم :

العقل الباطن هو مخزن كبير للذكريات والرغبات والتجارب، ...... إنه أشبه بعلية قديمة أو بستور يحتوي على الكثير من سقط المتاع، إن من شاركت الموهوبة سم ون في حملة كوني أنانية لا بد أنها قرأت نصائحها حول تنظيف سقط المتاع في المنزل، وهي طريقة فعالة جدا للتخلص من الضغوط النفسية، وحث العقل على الإسترخاء وزيادة التركيز،......... وكما تعلمتم معها كيف تعملون على التخلص من سقط المتاع في بيوتكم تعلموا أيضا كيف يتم تنظيف علية العقل الباطن القديمة، وكيف يتم التخلص من الأفكار الغير مجدية والتي تنمو هنا وهناك في حدائقنا الفكرية فتعيق نمو الأزهار والثمار،

علينا فورا أن نبدأ بالتخلص من هذه العوائق الذهنية،

إن نظرة داخلية عميقة على الذات ستدهشك لأنك حتما ستكتشفين وجود الكثير من البقايا القديمة، للأفكار البالية، وردود أفعال خاطئة جدا لأفكار نسيت في العلية، لكنها عملت منذ مدة على تشويش على تفكريرك السليم،

في إحدى الدورات وكانت بعنوان ( انعمي بقوة المال) سألت إحدى المتدربات: ما رأيك في الأغنياء ؟؟ فقالت لي: إنهم تعساء....؟ !!!!!

قلت لها إذا لن تكوني غنية أبدا، وعقلك الباطن سيعمل على منعك تماما من الحصول على الثروة، لأنه يهدف إلى حمايتك من التعاسة.

والآن راجعي نفسك، وابعدي عنك هذه الأحكام الغير ناضجة، فالأغنياء ليسوا دائما تعساء إنهم قادرون على الإستمتاع بالحياة بشكل أكبر لتوفر الإمكانيات، ومن الناحية الدينية فرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يدلنا على أن اليد العليا خير من اليد السفلى، ولا بد أنك حينما تملكين المال ستكونين قادرة على مساعدة المحتاجين وهي سعادة أخرى دنيوية أخروية............................... إلخ.

كم من عبارات عقيمة ولجت دون رقابة إلى عقولنا الباطنة، ........ عندما كنت صغيرة كنت أسمع دائما عبارة ( الحاجة بنت حرام ) كانت ترددها إحدى النساء حينما تطلب مساعدة مالية من أمي، فسمعت أبي مرة حينما رد عليها وقال: إن الغرب يقولون إن الحاجة أم الأختراع.......

هذا الموقف شرح لي بإيجاز لماذا يتخلف العرب كلما ازداد فقرهم، ولماذا يتقدم الغرب كلما ازدادت حاجاتهم، حتى أنهم أصبحوا يفكرون بشكل جدي في تفعيل مصدر طاقة جديد غير النفط ليتخلصوا من حاجتهم لنا.!!!!!!

العقل الباطن هو القوة الرهيبة التي يمكنها أن تفعل لنا الأعاجيب إنه إن تمكنا من السيطرة عليه أصبح كالحصان الطائر الأسطوري يحملنا من حلم إلى حلم، إن إمكانيات العقل الباطن لا يمكن تصورها فهي غير محدودة بالنسبة لإمكانيات الإنسان العادية،

ويمكننا جيمعا إعادة السيطرة عليه بكل قوة وصرامة، إنه القوة التي يمكن إعادة برمجتها لتعمل في كل الأحوال لصالحنا، إن مجرد إعادة برمحة العقل الباطن ستوفر عليك الكثير من الجهد أو الوقت،،،،،،،، نعم وستستمتعي بذلك معنا.

الأن كلكن تسألن كيف نعيد تطويعه، جيد، مادامت الرغبة موجودة فهيا إلى العمل..........

قبل أن نبدأ العمل، سنلعب لعبة التزيين وهي لعبة جميلة ستساعدكن على الإقتراب أكثر من العقل الباطن،​

دورة جميلة للاستاذة موزة مع تصرف في بعض المصطلحات حتى يناسب المنتدى..
الحلقة الأولى
عروسٌ مُهمَلة


خلود عروس حلوة ومنورة صباحية عرسها

خالد شاب وسيم و حبوب نايم والابتسامه تملؤ وجهه...
فلقد اثبت رجولته امس
مسرعه تستيقظ خلود لتدخل الحمام وتاخذ دش سريعا
و تضع الكريمات والمكياج وترتدي اجمل ملابسها فهذه صباحيتها
تلقي خلود نظرة فاحصه على شكلها في المرآة قبل ان توقض خالد بقبلة ناعمة على وجهه
يستيقظ خالد ياخذ دشا سريعا ويغير ملابسه وكل هذا وعيناه لا تفارقان وجه زوجته الجميلة المبتسم
يخرجان سويا ويستقبلون المهنئين من اهل العريس و يمر اليوم حافلا و صاخبا ..........بعد الظهر ياخذ خالد عروسه ويخبرها بان لديه امرا رائعا يريد اطلاعها عليه ..........تسر خلود فهي تتوقع هدية مميزة خاتم الماس او حلق من اللؤلؤ
لكن ما ياخذها خالد اليه هو البلي ستيشن تعالي يا خلود لدي لعبة رائعة اتشارك اللعب فيها مع اصدقائي اون لاين تعالي شاهديني وانا العب ............تجلس خلود بجانب خالد وتمضي الساعات الطوال و هو يلعب ويعلق و لا يمل
بينما خلود تريد البكاء والنحيب فهي لم تتخيل ان يجلس خالد على هذه اللعبة المملة ..........لعبة الاطفال ويتركها .




يخيم الحزن على وجه خلود يبدأ البرود يسري في حنايا قلبها فلم تتوقع من خالد هذا الامر

تستاذن من خالد الانصراف وتخبره بانها ستذهب لتجلس في الصاله مع أخواته وامه



ينظر اليها خالد باستغراب ..........ويسالها مابالك يا خلود لماذا خيم الحزن عليك فجأة ؟؟؟
ترد خلود :ابدا مللت ساذهب لاخوتك تخرج. خلود وتترك خالد المندهش ينظر لظهرها وهي خارجه
ما هي الا لحظات ويدخل عليهم خالد متجهم الوجه و الضيق بادي على وجهه
يجلس خالد بجانب والدته و يبدؤ بالحديث وعيناه تسترقان النظر لخلود
احاديث شيقه ومرحه يتذكر فيها الاخوه مواقفهم القديمه وطفولتهم الجميله الكل يشارك في الحديث ما عدا خلود
فلقد ازعجتها نظرات خالد وتجهم وجهه عندما دخل عليهم ...............وتجاهله لها بجلوسه بجانب والدته بعيدا عنها
لم تكن تسمع الحديث الذي يدور حولها فهي مهمومة وتفكر .................ما بال خالد ...هل مل مني ؟؟؟؟
تنتهي السهره و يدخل خالد وخلود غرفتهم .....ونظرات خالد لا تفارق و جه خلود الحزين .....وهو يفكر ما بها خلود.................؟



يتقرب خالد من خلود لياخذ حقه الشرعي بينما خلود ترتجف و الضيق بادي على وجهها
تتساقط دموع خلود
يذعر خالد و يسألها ما بالك اليوم يا خلود
تصمت خلود وتكتفي بدموعها ردا على هذا اليوم الطويل
يتركها خالد وينام
وتنام هي ايضا ودموعها تغطي وجهها



فجأة تستيقظ خلود تجري نحو الكمبيوتر تفتح اللاب توب على عجل و تدخل منتدى نسوة
وتكتب مشكلتها تحت عنوان


((عروس مُهمَله))

دعونا نحلل الموقف ككل
ونستدل منه على الصواب

عندما تغير المرأة مظهرها وترغب بعمل نيو لك اول ما تفكر فيه
هو رأي زوجها المصون ......صحيح ؟؟
لكن لو عادت للمنزل واثنى عليها الجميع .....ما عدا زوجها فانها تكره هذا الزوج وتمقته
....فهو بخيل من الناحية العاطفية ...

فلماذا في مثل هذه المواقف ننصف المرأة ونظلم الرجل ؟؟؟
هو ايضا يحب ان يراه الاخرون جميلا لكنه يركز على
ردة فعل زوجته وكلماتها .
...فان اعجبها مظهره ..زادت ثقته في نفسه ....حتى وان
لم يعجبك منظره امتدحيه
مادام هو مسرور ...ولا تقولي له انت جميل لكن لو كنت فعلت كذا لصرت اجمل
لانه بكل بساطه ليس طفلا ويفهم جيدا مغزا كلامك​

​

زوجي دائماً يصر على حلق ذقنه كاملاً..و هذا ما لا احبه.


لكني لم اكن بجفاف "خلود"..

كنت دائماً أعلق عندما يعود ليفاجأني بحلاقته المأساوية..

و أضحك مازحة.. وفي أحد المرات..

جاءني حليق اللحية فقلت:

"حالق اللحية اليوم؟"

يجيبني وهو يبادلني الإبتسام:

"ليش..أيش فيها؟"

أجيب:"لا ما فيها شي..بس باللحية أحلى!"

يرد:"بالعكس كذا أحلى"

أنا: "صح كذا حلو ..بس باللحية احلى..."

فيتأمل نفسه بالمرأة..و هو يفكر..

فأجيب مشاكسه:"لا تخاف حبيبي..حلو .. ولو تحلق حلقة "اقحطه" بعد حلو.."

يضحك برضا و سعادة..

و ماهي النتيجة برأيكم؟


منذ زمن بعيد لم ارى زوجي حليق اللحية...


وسيحدث كما حدث مع اختنا ...................فلم يحلق ذقنه مره ثانيه لانه فقد الثقه في هذا الامر بسببها ​

بالضبط كثرة الانتقاد من الزوجة للزوج والعكس قد يولد البعد بين الزوجين

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة هذي الدورة التي نستقي منها ماينفعنا
ولــــكن--- هناك نقطة حيرتني بالنسبة للرجل انه تهمه مسالة الاستقبال عند عودته للمنزل
فهل هذا الكلام عام لجميع الرجال
لاني اعرف بعضهم ما يحبوا ان الوحدة تهتم فيه بزيادة-- وممكن يقول لها خلاص مو كل شوي؟؟؟؟
وكثير من النصائح اللي نسمعها من ذوي الخبرة-- انه لا تبيني له الاهتمام الزايد يزهد فيك-- بالعكس حاولي تكوني مشغوله عنه شوي
اتمنى الاقي اجابة-- وتوضيح--وجزاكم الله خير الجزاء

​

ابتسامتك في وجه اخيك المسلم صدقة ................فما بالك بزوجك ؟؟؟
اختي لمجرد ان يدخل زوجك البيت ويرى ابتسامتك تعلو وجهك...يشرق وجهه ...فالابتسام معدي ومهما كانت شخصية زوجك وجب عليك استقباله استقبالا جيدا وعلى اقل تقدير ابتسامه

اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم
رابعا: ليس من حق خالد معايرة خلود بأهلها فهوملزم بالصرف عليها وهذاحقها الشرعي عليه
خامسا: كان الأفضل لها عدم فتح هاتف زوجها لانها فتحت لها باب أخر والباب الأول لم تجد مفتاحه بعد (اقصد هنا بالباب المشكلة والمفتاح هو الحل )
نسأل الله لنا ولك حسن الختام وان يرزقني ومن ببالك الزوج الصالح
عاجلاً غير آجل
اللهم آمين


​

صحيح معك حق ليس من حقه ان يعايرها .........لكنه شعر بتعالي خلود واراد ان يكسرها
لماذا تعتقدن الرجل يسعى لكسر المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما يشعر بانها تريد القياده يسعى جاهدا لكسر شوكتها

اقتباس:
برأيي كلنا يوما ما اصبحنا خلود دون أن نشعر
بقولك على سالفتي استاذة موزة وانتي احكمي..
انا من النوع اللي احب اجامل كل الناس زوجي ولا غير زوجي يعني ما في احد يسألني عن رأيي بشكله واحطمه مستحيل..
لازم امدحه مو كذب بس اخاف اجرح شعورهم وبالأخص زوجي كنت كل ما شفته لابس شئ حلو ولا مو حلو اقله انت ذوق وحلاقته دايما امدحها مع ان الناس اللي يعرفونه دايم يهاوشوني يقولون قوليله يغير ذا الحلاقة تشينه وانا ما فكرت اقوله ما ابي اجرحه..
المشكلة اللي خلتني مثل خلود ماهي؟؟؟
زوجي ...
كل ماجلسنا نسولف يجلس يقولي اخطائي وعيوبي وانا اكنت استحي وما اسوي زيه بعدين يختم كلامه يقول انا عشان احبك ابي اعلمك عيوبك عشان تنتبهين وما تغلطين ويقول ابيك تصيرين زيي كل ما شفتيني غلطت قوليلي اذا ماعجبك شئ فيني قوليلي ويلح ويصر علي اني اقوله قلت له انا ما احب اجرحك قال لا عادي انتي ما تجرحيني انتي تنبهيني على اخطائي عشان انتبه وعشانك تحبيني وتخافين علي...
اقتنعت وصرت كل ما اشوف اخطاءه اقوله لدرجة اني حسيت انه ثقته بنفسه انهزت وصار يتضايق اذا انتقدته فعرفت من نفسي انه انا السبب وتداركت الموضوع وصرت اسمعه كلام حلو اكثر من اول وامدحه واجامله يعني باختصار رجعت لعادتي القديمة المجاملة..
وبسراحة الرجال يتعبون ما يدرون وش يبون بالضبط تكفين قوليلي اللي سويته الحين صح ولا خطأ؟؟؟؟

​

ممتاز جدا ولا تنتقديه حتى وان لم يعجبك
وطبعا نتوقف عند خيانة خالد لخلود
نحن لن نبرر الخيانه مهما كانت ................لكن خالد بحث عن من تسمعه المديح الذي يحتاجه
فصار صيدا سهلا

مثلك سيدتي .........فعندما لا تجدين الراحه عند زوجك تصرخين اخاف ان انحرف اريد من يشبع عواطفي مع فرق التشبيه لا ملك النساء الجرأة ولا يسمح لها المجتمع بذلك..............بينما يسمح للرجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!انها الاعراف سيدتي فلا تنقهري والدين منها براء
اسأل الله ان يفيد بهذه الكلمات التي نقلتها لكم وان يصلح بها بيوتا يسعى الشيطان جاهدا ان يخربها..
تمت الدورة بحمد الله ​

تمت جمع الموضوع
.​