قبل أن أتحدث عن مغامراتي الجامعيه سأسرد عليكم قصتي مع جينا سائحه ايطاليه تعرفت عليها وأنا أتناول عشائي في إحدى الفنادق الفاخره مع صديقي وليدكانت تجلس في بهو الفندق تحتسي القهوة مع اثنتين من رفيقاتها الايطاليات كنت اراقبها من بعد حيث ان المطعم الذي اتناول فيه طعامي مفتوح على البهو .تبدو أجملهن ملامحها مميزه وجهها مرسوم كلوحة يدمج الجمال الشرقي والغربي بتناغم شعرها الكستناء غجري مجنون يؤشر في جميع الاتجاهات يسترسل على أكتافها رغم إنني أنجذب للشعر الناعم أكثر لأنه يوحي بالأنوثه عيناها بلون البحر جسدها ممشوق كانت ترتدي فستانا بلون عينيها الزرقاء يعكس جمالهبخبرتي أعلم أن صاحبة العيون الزرقاء تتميز بالجرأه ,الغموض ,عمق التفكير,والحساسية.وليد شخصية مؤدبة جدا مثالي لأبعد الحدود أرغمته الذهاب برفقتي للتعرف على الزهرة الجديدة رغم مقاومته ونصائحه المعتادة التي تشبه نصائح والدتي أعلم في قراره نفسي بأنه يحبني ويسعى بأن يجعلني إنسانا مثاليا يشبهه لكن الأعوج أعوج كما يقول وليد ................................................... ...............................أحوال نادر لاتعجبني إنه صديق الطفولة لانستطيع الاستغناء عن بعضنا البعض رغم اختلافاتنا الجذرية إنني جاد أكثر منه أفكر في أمور أعمق أسعى جاهدا أن أبني نفسي قبل أن أرتبط حريص على مستقبلي ودراستي لا أستطيع التركيز على شيئان في وقت واحد لا أؤمن بمبدأ الحب قبل الزواج أسعى لحياة مستقرة سعيدة أريد فتاة شريفة عفيفة أتزوجها عن طريق الباب لا الشباك أو الأبواب الخلفيةلاأحب أن ألعب بمشاعر الفتيات أحيانا يتهمني نادر بأنني لا أستمتع بحياتي وإني لا أملك الجرأة الكافية بصراحة قد لاأملكها لأني لم أعتد على ذلك من مبادئي إنه لايصح إلا الصحيح لاأستطيع أن أكون له واعظا دينيا لأنه بالتأكيد لن يتقبل لكني أنبأه عندما أشعر بالخطر بطريقة لبقة لأجعله يفكر بكلامي ويعود لعقله وأدعو له بالهداية عن ظهر غيب لأني أحبه أعلم أن نادر طيب القلب لكنه مندفع جدا ومتحرر قليلا أحيانا أخاف عليه من هفواته المفاجئة أخشى أن ينجرف ويتزوج من لاتليق به أو من لاتستحق أن تكون زوجته.................................................. ................................اقتربت ووليد ناحية الفتيات لأدعوهن لتناول بعض الكعك في نفس المكان إحداهن وافقت بعد أن تبادلت النظرات الإيجابية مع الأخريات اخترت المكان الأقرب لها تبعني وليد وجلس مرتبكا دائما استخدم أسلوب صيد الفراشة مع من تعجبني عندما نريد أن نصطاد أية فراشة لاننقص عليها كي لاتهرب منا ولانقترب منها كثيرا كي لا ترتعب نجعل بيننا وبين الفراشة مساحة.لامانع أن ترانا كي تألف وجودنا لذا أراعي بألا أقترب منها لدرجة أن أتعدى المسافة الشخصية أعلم جيدا بأن أي إنسان يرتعب من الاقتراب الزائد عن الحد في اللقاء الأول لأن ذلك سيتشكل ضغطا سيؤدي إلى شعور بالعدائية والخطر وكلما استمر الشاب في التقرب ازدادت الفتاة ابتعادا ونفوراركزت انتباهي وحديثي الى جينا كي تعلم بأني انضممت إليهن قاصدا التعرف عليها بدت جينا مميزة عن الأخريات يعلو وجهها هالة الغموض لم أستطيع أن أروي فضولي بمعرفة إن كانت تستمتع بالحديث أم لا.كانت هادئة لاتتحدث إلا في حدود الإجابة على السؤال بينما الأخريات ظهر عليهن اللهفة مما جعلني لا ألتفت لهن................................................... ............................بالتأكيد تعلمو إن الرجال صياد بطبعه يحب ويعشق أن يصطاد فريسته يتلذذ في الجري ورائها ولايحب الفريسة الجاهزة الميتة الملقية عند قدمية.................................................. ............................وليد لم يكن مصدر اهتمامهن لإرتباكه رغمإنه وسيم أيضا لكنني أعلم بأن المفتاح لقلوب زهراتي هو الثقة بالنفس وإنني بارع جدا في ذلك لأنني أشعر بالثقة في أعماقي مما ينعكس على لغة جسدي كنت أتحاور معهن بالإنجليزية استرسلت معهن في الكلام عن ايطاليا وجمالها وشوقي لزيارة هذه الدولة الجميلة.سألت زهرتي عن اسمها أجابتني:جينا ,اسمها تلفظة كسيمفونية جميلة ,حرف الجيم يخرج من شفتيها بطريقة مميزة لم أسمعها قط كانت تمد نهاية الاسم بطريقة أنثوية رائعة سلبني جمالها واحترقت شوقا لسبر أغوار هذه الشخصية الغامضة لكنها مازالت تبدو ممتنعة قليلا استخدمت أساليبي الفالانتونية في اجتذابها إلي لذا أدرت دفة الحديث بطريقة لبقة وبدأت محاورة صديقتها الجالسة بقربها أطلت الحديث معها لأجعلها تشعر بالغيرة من التفاتي لغيرها قرأت إيماءتها بطرف عيني لاحظت بأنها كتفت يداها حول خصرها بطريقة دفاعية وبدأ تحرك رجلها ليبدوا التوتر ظاهرا عليها هنا أدركت أن مخططي في طريقه للنجاح .وأخيرا التفتت إلي لتسألني بعض الأسئلة عن عائلتي ودراستي أجبت على أسئلتها بطريقة كوميدية كعادتي عندما بدأت تتكلم عن نفسها أنصت إليها بتمعن دون مقاطعها أعلم مفاتيح النساء يعشقن الكلام ويشعرن بالإنجذاب ناحية الشاب الذي يسمعهن بإهتمام حاولت أن أعرف منها إن كانت مرتبطة لكن جوابها كان سؤالا أجابت:لماذا؟سؤالها جعلني أصمم أكثر من قبل أن أمسك هذه الوردة بيدي في البداية اعتدت بأنها سهلة للغاية لأنها أجنبية لكنها بدت مختلفة ,غامضة,ممتنعه,لذا حرمت من النوم ليلتها.اتصلت بها في اليوم التالي (بالطبع لم أتركها دون تدوين رقم هاتفها) دعوتها للعشاء في أحد المطاعم الراقية ذات الطابع الشرقي المطلة على الخليج العربي قبلت دعوتي ذهبت للفندق الذي تسكن فيه لأقلها لاحظت الإنبهار في عينيها عندما لاحظتني في البورش.كانت ترتدي فستانا حريري أحمر اللون ,متوسط الطول ذو أكمام طويلة ,مشت لعدة أمتار كي تصل إلى سيارتي في هذه الأثناء بدأ رادار عيني في عمله المعتاد تخيلتها كيف تبدو من دون الحرير الأحمر لو كانت ترتدي ملابس فاضحة ماكنت لأنجذب إليها إنها تثير خيالي !أرجوكم لاتكرهونني بصراحة هذا مايفكر به أغلبية الرجال أستثني منهم المتدينين وأصحاب المبادئ لكنني لست منهم في هذه المرحلة من حياتي ربما أنضم إليهم مستقبلا أتمنى أن تفهموني إنني لاأسعى بأن أنتقل من زهرة إلى زهرة للهو لكنني أبحث عن نصفي المفقود إنني تائه ضائع ليتني أجد من تستحق أن ألقبها زوجتي قد أتغير لكنني لست متأكدا !الفتيات الاتي أتواصل معهن في الوقت الحالي لاأخدعهن بإسم الزواج ولم أفاتحهن في هذا الموضوع بتاتا لأني لست من النوعية المخادعة في أعماقي تكمن الطيبة ,الحب,الحنان,لكن الكثيرون يفهمونني بطريقة خاطئة.................................................. ................................قد يكون لهرمون التيستسترون الأكثر الكبير نحو الجنس الآخر ليتكن تعشن لدقائق مانعيشه لن تستطعن التحمل حقيقة لكن مهما أصف لكن مانشعره نحن الرجال مقدار العنفوان والانجذاب للجنس الآخر لن تصدقوني لأنكن استروجينات.................................................. .................................نزلت من السيارة لأفتح لها الباب لتجلس قربي أوصدت الباب وذهبت للناحية الأخرى جلست خل المقود وانطلقنا نحو المطعم بدت متحفظة ,هادئة,لكن في نفس الوقت مبتسمة في االطريق سألتها عن أوقات فراغها فيما تقضيه وهواياتها أجابتني بأنها تعشق القراءة وقبل أن تزور أي بلد تقرأ عنه وإحدى أماني حياتها بأن تزور هذه المدينة وها هي حققت أمنيتهاوصلنا الى المطعم فتحت لها باب السيارة لتنزل منه مشينا سوية ,الجو ربيعي لطيف,والرياح تهب لتداعب فستان زهرتي ,عند المدخل استقبلنا النادل قادنا الى طاولتنا المميزة حجزت أغلى طاولة في المطعم إنه يقع على لسان بحري يمتد أي يحيط به البحر من نواح ثلاث قمة الرومنسية سحبت لها الكرسي لتجلس عليه وجلست أمامها بإتجاه المدخل إنني أحب أن أعامل الزهرة بتميز لأجعلها تشعر بصحبتي كالأميرة ربما هذه إحدى أسباب تعلقهن بي هدير أمواج البحر والموسيقى الكلاسيكية الهادئة أضافت على المكان سحرا ورومنسية أتى النادل بقائمة الطعام سألتها عما تحبه اختارت طبقا القريدس المشوي وعصير البرتقالهنا أدركت بأنها تثق بنفسها لأنها طلبت ماتريده دون أن تجعل لي الخيار في اختيار طبقها الذي ستأكله أما عني فقد اخترت بعض الاطعمة التايلندية التي أعشقها بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المقبلات الآسيوية لنتشارك بها عرفت منها أنها تسكن وحيدة انفصلت عن والديها في سن الثامنة عشرة وهي الآن تعمل صحفية دون أن تكمل دراستها الجامعية طموحة تسعى للعمل والدراسة معا ,تحب الكتابة,لديهامخزون كبير من المعلومات التي تختزنها من خلال قراءاتها الكثيرة حكيت لها قصة كفاح والدي وحياتي الجامعية وبعض المواقف الطريفة التي حصلت معي لأضفي للجو بعض من المرح بدأت جينا في الضحك هذه طبيعتي لاأستطيع أن أكون جادا لفترة طويلة أخشى أن ينعكس ذلك بالسلب على حياتي يوماً ما أخبرتني أنه بقى أسبوعاً إلى حين عودتها لإيطاليا .أحسست بأني استطعت أن أثير إعجابها توضح لي ذلك من خلال استرسالها في الكلام ولغة جسدها كانت تلامس رقبتها بأناملها أثناء الحديث هذه الحركة تدل على أنها تسعى لإثارة إعجابي .أتى النادل بالطعام....دعوتها للأكل كانت تأكل طعامها كل صنف على حده وبخفة دون أن تخلطهم من خلال طريقة تناولها للطعام استنتجت بأنها فتاة نظامية ,حذرة, لاتستطيع التركيز على أكثر من شئ في وقت واحد مما قد يجعلني أثق بها مستقبلا أبدت لي إعجابها بالأكل وحسن اختياري للمكان بالإضافة إلى أنها تعشق البحر أثنت على ذوقي وخفة دمي وأحاديثي المشوقة مما شجعني أن أدعوها إلى مكان أروع يوم غد نحن الرجال كلما أحسسنا بالتقدير والثناء على جهودنا عينا أكثر لإرضاء من يقدرنا.................................................. ...............................والعكس صحيح عندما تحاول الأنثى تغيير اختياراتنا فإنها تحسسنا دون قصد بأننا فاشلون لأننا اعتدنا منذ الطفولة أن نكون صائبين لذا نخفي شعورنا بالاستياء خلف ستار الغضب.................................................. ...............................نشأت على الحرية في التعبير عن مشاعري لكن معظم الرجال وأنا منهم ترينا ألا نخطئ لأننا رجال عندما كنا صغاراً ونحن نرمي الكرة يشجعنا أهلنا بأننا أصبنا الهدف لذا نتقبل بأن تكون قراراتنا غير صائبة .طلبت مني المغادرة لأنها تشعر بالتعب بعد اليوم الطويل الذي قضته مع صديقاتها في البحر دفعت الحساب نهضت من على الكرسي لأساعدها على النهوض بسحب كرسيها مشينا سوياً إلى السيارة كنا خلالها أقرب مسافة من قبل (وقت دخولنا) بالطبع هذا يدل بأني زرعت فيها الألفة .فتحت لها الباب لتجلس على المقعد الأمامي الذي بقربي جلست خلف المقود متجهين نحو الفندق . في الطريق قبل ان نصل بعدة كيلومترات حاولت ان اقبلها . انسحبت بطريقة دبلوماسية متعذرة بإعادة لبس حذائها .لمحت لها بانني انوي قضاء الليلة معها عندما طلبت منها ان اتناول الشاي بغرفتها في الفندق . لكنها ابدت اعتراضها بطريقة لبقة . مما زادني اصرارا واستغرابا . كيف لأجنبية ان تكون ممتنعة ,رغم انني متاكد جدا بانني استطعت ان اثير اعجابها وانتباهها ؟عندما وصلنا لمدخل الفندق كان في استقبالنا حارس الموقف ليفتح لها الباب نزلت من السيارة لأودعها ولأوكد عليها وقت لقاءنا يوم غد .يوما بعد يوم تتابعت اللقاءات على هذا المنوال بلا جدوى احصل على أي شي مما كنت اخطط تعلقت بها نوعا ما وصارحتها بمشاعري ورغبتي بالارتباط بها عاطفيا . قبلت ذالك وأبدت تعلقاها بي وحبها لي قالت لي لم اتوقع ان شباب العرب بهذي الجاذبيه والوسامة والذوق ولم اتخيل بان اتعلق بشاب عربي يوما ما اثنت على تفكيري العميق وإجادتي اللغة الانجليزية بطلاقة ................................................... ................................شغلت فكري كثيرا لأنني لم انل منها شيئا .................................................. .................................في اليوم الاخير اهديتها عطرا ذو رائحة جميلة اخترته بعناية وقتها قبلتني على خدي اوصلتها الى المطار وصديقاتها لامتني احداهن لأنها لم تستمتع مع جينا لأنني سرقتها منهن .تواصلت معها أصبحت تبعث لي بصورها يومياً وتطلعني على تفاصيل يومها ابتعدت عن زهراتي الاخريات منهن زميلاتي في الجامعة كي أستطيع التركيز في هدفي في إجازة منتصف الفصل أخبرتها بقراري السفر الى إيطاليا لملاقاتها أبدت سرورها وغبطتها بهذا الخبر وبأنها مشتاقة جدا للقائي وأنها ستقدم لإجازة من عملها لمدة إسبوع كي تتفرغ لي ,حجزت تذكرة السفر والفندق حزمت حقائبي ورحلت ها أنا بين السحاب أتحرق شوقا لملاقاتها في طريقي الى مدينة الحب كيف ستستقبلني, كيف سنقضي هذا الإسبوع ؟وصلت مطار فينيس أنهيت اجراءات السفر سحبت حقيبتي عند باب الخروج قابلتها هي جينا تلوح لي بيدها من بعيد وابتسامتها الجميلة ترتسم على شفتاها اقتربت منها صافحتها بحرارة عيناها تلمع وبؤبؤها تضاعف حجمه هذا يدل إن هذه الفتاة أغرمت بي اتجهنا الى سيارتها حملت حقيبتي ووضعتها في الصندوق الخلفي يالهذا الجو اللطيف ورذاذ المطر الخفيف الذي يداعب وجهي انبهرت بمنظر هذه المدينة التي تسبح فوق الماء وصلنا الى منطقة قريبة من الفندق ركنت جينا سيارتها واستقلينا قاربا لنصل إلى الفندق الذي سأسكن فيه .انتهيت من إجراءات الوصول للفندق ذهبت الى الغرفة لتغيير ملابسي بالطبع سأسكن في الغرفة لوحدي دون جينا فهي لازالت تبدو ممتنعة .أشعر بالنشاط رغم رحلتي الطويلة ربما لأنني أخذت قسطا من النوم في الطائرة ,جينا تنتظرني في بهو الفندق لنبدأ جولتنا في أرجاء هذه المدينة الجميلة.أخبرتها أنني أتضور جوعا وأتوق لتناول الباستا الإيطالية ,ذهبنا الى مكان رائع يطل على النهر استمتعت حقا بالباستا بالإضافة إلى الخضرة والماء والوجه الحسن.بعد الغداء تجولنا في أنحاء المدينة الجميلة استمتعت بمعالمها,جسورها,وقصورها,ومحلاتها,إن جينا مرشدة سياحية بارعة.بعد العشاء عدنا للفندق طلبت من جينا أن تأتي إلى غرفتي لإحتساء الشاي لم ترفض ذهبنا سويا للغرفة حضنتها بعدما أوصدت الباب لم تقاومني عندما تماديت استسلمت لي استسلاما كاملاً وبعدها حدث ماحدث.استيقظت صباحا,كانت نائمة بقربي أحسست إحساسا غريبا,شعرت بالندم لم أعد أراها جميلة كالسابق لم أستطع أن أتمالك شعوري بالنفور حزمت حقائبي واتجهت لقسم الاستقبال بالفندق دفعت الحساب أخبرتهم بأن صديقتي نائمة في الغرفة وستغادرها عندما تستيقظ .اتجهت بسيارة الإجرة إلى المطار كنت محظوظا بأنني وجدت مقعدا على طائرة ستقلع بعد سويعات قليلة إلى وطني ورجعت لتصبح رحلتي إلى عاصمة الحب ليوم واحد فقط وليس اسبوعاً لا أعلم بأي نظرة تنظرون إلي الآن لاأريد أن أبرر نفسي لكني قلت لكم سابقاً بأنني عندما ألمس الزهرة تصبح بتلاتها جافة تتساقط من يدي بالفعل أشعر بالنفور والاشمئزاز بعد أن تتساهل معي الفتاة لاتلوموني أرجوكم هي التي تساهلت وسلمت لي نفسها بالإضافة إلى أنكم تعلمون بأن الأجنبيات لاتحافظن على عذريتهن لذا لا أستطيع أن أحمل نفسي أي مسئولية بتمنعها وغموضها للحظات بالرغبة في التقرب منها بدت لي مختلفة عن الأخريات اللاتي يتهافتن للتعرف علي رغم إنها أجنبية إلا أنها فقدت كل ذلك بعدما تساهلت معي .إنهالت علي إتصالاتها بعد رجوعي لم أجب على أية مكالمة ليس لدي ماأقوله لها إلحاحها بالمكالمات جعلني أنفر وأبتعد منها أكثر وأكثر .................................................. .................................بعد اللقاء الجسدي تزداد المرأه تعلقاً بالرجل بينما يشعر الرجل بأنه كان جائعا وأكل حتى أحس بالتخمة فيزيائيا:البويضة تحتضن المني لذا تشعر المرأة بالاقتراب والتعلق بالرجل أكثر بينما المني يفصل عن جسد الرجل ويتخلص منه لذا يشعر بالنفور.................................................. .................................قد يشعر الرجل ذلك حتى مع زوجته لكنه يكون مرتاحا لأن مايفعله ليس بخطأ كما أنه يحترمها ويقدرها ويرى فيها الأنثى الشريفة التي إختارها زوجة لذا يعود لها مرة أخرى عندما يشعر بالجوع.لقد سلمت نفسها بالمجان دون رابط شرعي تخلت عن غموضها واسطاع الرجل الصياد التعرف على فريسته واستكشافها من جميع النواحي ,الرجل يحاول قدر استطاعته الحصول على مايريده دون مقابل أي دون أن يرتبط وإن لم يحصل عليه قد يفكر في الارتباط هذا ما تحدده الفتاة حسب تصرفاتها ومحافظتها على نفسها .لفترة شعرت بالملل والضجر إنني بصراحة أتوق للاستقرار رغم اني اعشق الحرية إنني تائه أنتقل من زهرة إلى زهرة في حياتي الجامعية حدثت لي بعض المشاكل نتيجة إكتشاف إحداهن بأنني على علاقة مع إحدى زميلاتها.إستخدمت مع الاولى اسلوب الهجوم كي تقتنع بان زميلتها كاذبة رغم اني لاارغب في اية واحده منهن لانهن لا تشكلن أي تحد كل واحدة تتوقى للحظه التي يخبرها باني انوي الزواج منها لاكنني لا ارغب باي واحدة اتممت حياتي الجامعية تقريبا انني الان في مرحلة التدريب قبل ان انال شهادة البكلوريس في ادارة الاعمال لاكن قنان الجامعة لايسمح لي بان اتدرب في شركة والدي لذا اخترت احدا شركات الطيران لاعمل فيها لمردة ستة اشهر الى ان اتخررج لادير شركة والدي (حفظه الله ) انهمكت في عملي الجديد اول مره اشعر بانني منجز اصبجت اركز على عملي اكثر من السابق .توطدت علاقاتي مع زملائي وزميلاتي في العمل بسرعة لم اكن اعلم بانني ناجح في حياتي العملية ايضا