جوري الشرقية
New member
- إنضم
- 21 مايو 2007
- المشاركات
- 137
الى اختي العزيزة
من ضوء الشمس الساطع ... الشمس الأنثى التي تسطع على الأرض الانثى ... فينمو الحرث النافع ... وتعيش البشرية جمعاء ...
منك إيتها الأنثى تستلهم الحياة ... لن أبالغ بوصفك الماء الذي يسقي الحضارات ... والحضن الذي يجمع الأشتات ...
اختي الغالية ... في عصر تماوجت فيه مفاهيم الجميع واختلطت فيه الأفكار وكثرت فيه الخطط والمؤامرات ...
اختفيت فجأة ... ذلك الوهج الذي كان يتوهج بدأ يخبو ... انجرفت كثيرا مع المتحدثين والمتفلسفين والذين امتلكوا سحر الإقناع ... خاطبوا فيك الهوى قبل العقل ... وحاولوا أن يقنعوك بجدواك خارج بيتك ... وكان هناك فريق آخر يكرس نفسه ليلعن مؤسسة الزواج بفكره المتغرب ... وينتقدها بزعمه منتقد متحضر ...
كانت المؤامرة من جهتين تستهدفك ...
الخروج من البيت لغرض أو بدون غرض وقس نتائج الخروج الغير محسوبة وغير مدروسة ...
وثانيا ... تهميش الزواج ومحاولة الحط من قيمته ... وإبراز قيمة أخرى وهي قيمة الكرامة المهدرة تحت ظله ...
للأسف الشديد يااختي الغالية صدقت معظم الفتيات ذلك ... وآمنوا به ... وتشربوه ...ربما لأنهن لم يتشربوا غيره ... فالقلب إذا لم تملأه بالحق ملأ بالباطل ...
وكان هناك من بني جلدتنا من كرس وقته ليل نهار لنفي الآخر ... ولتهميش عقلك يااختي الغالية ... فلانقاش ولاحوار ... بل امر واضح كحد السيف القاسي ...
هناك من أراد منك التصديق الاعمى بلا فهم ... وحثك على نفي المخالف لك بلا رحمة ....
همش العقل ولم يستخدم في فهم الدين فاستغل الغرب ذلك وخاطبوا في لحظة التهميش هذه الغرائز والأهواء ... فاصطادوا منا الكثير ... واستعبدوا الكثير من عقولنا وقلوبنا ...
لاألومك ولله إن لم تتقبلي زوجك لأنه ليس كأبيك ... ولكني ساقول لك بأنه لن يكون كابيك كما لن تكوني أنتي كامه ...
الإإختلاف موجود .... وفي الزواج يظهر الاختلاف كشي طبيعي ناتج عن اختلاف في التربية والمجتمع وفي الأفكار والعادات ... فلايتشابه الناس ابدا...
ولانك دخلتي تلك المؤسسة وانتي شبه ناقمة عليها من كثرة ماسمعت عن أخلاق الأزواج وقسوتهم وتجاهلهم في كافة البرامج والإيميلات والمواقع ... ولأننك لم تعملي عقلك قبل الزواج بالفهم الواسخ للإختلاف بين الناس ... فقد صدمت وبهتي وتفآجاتي ... ثم رفضتي التأقلم أو استحال عليك التأقلم ...
أنا اتحدث عن بعض الفتيات المهذبات المحترمات ولكنهن لم يفهمن معنى تقديس الزواج ...
الزواج المؤسسة العظيمة التي ان فشلت في مجتمع فاحكم على المجتمع بأكمله بالفشل ... هي السور الحامي للأسرة وهي المهد الطبيعي لتربية الأطفال والأجيال ...
اعلمي ياأختي أن أعظم الاعمال التي تقوم بها المرأة هي رعايتها لمنزلها بلمساتها الخاصة ... ورعايتها لزوجها وأولادها بفكرها وقبل ذلك بقلبها الكبير والحنون ...
وأن أسعد النساء في العالم تلك التي تقدس معنى الزواج فتعف زوجها وتربي أبناءها ... وتتصرف بذكاء في بيتها ...
زوجك ... إنه درس عليك فهمه عليك يااختي أن تتثقفي كثيرا وأن تفكري أكثر ... أن تقرأي هنا وهناك عن كل مايخص حياتك ... في الكتب كافة في علم النفس ودليل الحياة وفي محاولة فهم الآخرين ...
وعلى قدر اجتهادك في محاولة فهم معنى الزواج وطريقة التعامل مع الرجل فإنك ستنجحين ...
قد تمر عليك بعض المصاعب في طريقك ولكنك تعرفين بأن الصبر هو رأس مال الزواج وأن الرحمة هي جدرانه ...
فاصبري واحتسبي واذكري صبر الصحابيات وأنك بصبرك تحمين أسرة كاملة ... فلاتتهوري ...
إن كان زوجك لايملك الكثير من المال فلابأس بأن تعرضي عليه عملك ... فإن وافق فاعملي ولكن بنفس الوعي الذي تعلمتيه ... وأعلمي أنك ماخرجت للهو والتسلية فبيتك أهم ... خروجك هو لحاجة ...
مما يجب أيضا على الرجل أن يفهمه أن المرأة ذكية جدا وأن ذكاءها مضافف له مكر ذكره الله في القرآن ولم يعنف صاحبته بل ذكر بأننه صفة ثابته للنساء ...
وهذا في صالح المرأة دوما ... ربما هو بديل لضعفها الجسدي ... منحة إلهية لها لتستخدمها في حماية الأسرة ... من المكر السيء المحاط بها ...
فاحترامك إيها الرجل يعود عليك أنت بالنفع فلو احترم الرجل المرأة ... ولم يسفه قولها ... لما كانت المرأة ضحية لكل ماتسمع وكل مايقوله الىخرون ....
لما استمعت لجويل وهي تشير بأن هذا الفستان أفضل من الآخر ولما تبعتها النساء بسرعة البرق في اخيارها هذا ...
لما تشدق أولئك النسوة علينا في كلام نواعم بظلم المرأة في بيتها مع زوجها وانه مامن حامي لها ولما خصصن حلقات لتشويه الزواج ولما تابع لما تشدق أولئك النسوة علينا في كلام نواعم بظلم المرأة في بيتها مع زوجها وانه مامن حامي لها ولما خصصن حلقات لتشويه الزواج ولما تابع النساء تلك الحلقات ...
لما اتت هيفاء وهبي بلبسها الغير مرئي .... ولما قلدنها كثير من النساء ...
ولما كن تابعات لصيحات غريبة ... كلبس البدلة الرجالية بكل زهو ... وبكل تضييع لمعنى الانوثة الحقيقية ...
ولما تميعت الفتيات في الأسواق وأصبحت مطاعمها منازل بديلة لاستقبال الصديقات ....
كم أتالم عندما أسمع من فتاة في مقتبل العمر نظريتها الخاصة عن الزواج وأنه لاينجح أبدا ...
وأتعجب أكثر من أمهات ينصحن بناتهن بأن العمل أهم لهن من الزوج ... وأن جيبها هو الذي سينفعها ...
هناك قصة أحببت أن اختم بها رسالتي إلى اخواتي المسلمات .
تزوجت في مقتبل العمر ولم تكن تعلم عنه إلا كل خير ... ولكنه بعد الزواج تغير كثيرا وساءت حاله ... بعد أن صادق شلة فاسدة كان يسهر معها إلى آخر الليل يسكر ويعربد ويمارس المحرمات ...
كان يأتي لها وهو يترنح وملابسه قد ملأتها القاذورات ... فكانت تلك المرأة المؤمنة تستقبله وهو نصف صاحي ...
فتحممه وتنظفه وتبدل له ملابسه وتعطره ثم تهيء له جو هاديء لينام ...
بقت على هذه الحالة عدة اشهر ...
ثم بعد ذلك ذهبت وتركت له المنزل ...
ماذا كان حاله ياترى ...
جن جنونه ...
واراد منها العودة ...
ذهب لاهلها كثيرا ولكن لاجدوى ...
كان عليه ان يحقق لها شرط عودتها ...
الا وهو اقلاعه عن السموم والمفاسد ...
ماذا حدث ياترى ...
اقلع عن كل ماكان يفعله والتزم ...
وليس ذلك فقط بل حفظ القرآن كاملا ...
وجاء اليها يحمل القرآن مهرا لعودتها له مرة أخرى ...
أرأيتي أختي كيف لك كان تستخدمي مكرك ضد المكر السيء المحيط بأسرتك ...
احترمي ذاتك وطوري نفسك ونوري عقلك وتعلمي تقبل الآخر ... واجعلي هدفك هو النجاح في بيتك اولا ... اوتأملي في القرآن وتدبري فيه فليس هناك أجمل من عقل راجح مع إيمان عظيم مع رحمة في القلب !!!
من ضوء الشمس الساطع ... الشمس الأنثى التي تسطع على الأرض الانثى ... فينمو الحرث النافع ... وتعيش البشرية جمعاء ...
منك إيتها الأنثى تستلهم الحياة ... لن أبالغ بوصفك الماء الذي يسقي الحضارات ... والحضن الذي يجمع الأشتات ...
اختي الغالية ... في عصر تماوجت فيه مفاهيم الجميع واختلطت فيه الأفكار وكثرت فيه الخطط والمؤامرات ...
اختفيت فجأة ... ذلك الوهج الذي كان يتوهج بدأ يخبو ... انجرفت كثيرا مع المتحدثين والمتفلسفين والذين امتلكوا سحر الإقناع ... خاطبوا فيك الهوى قبل العقل ... وحاولوا أن يقنعوك بجدواك خارج بيتك ... وكان هناك فريق آخر يكرس نفسه ليلعن مؤسسة الزواج بفكره المتغرب ... وينتقدها بزعمه منتقد متحضر ...
كانت المؤامرة من جهتين تستهدفك ...
الخروج من البيت لغرض أو بدون غرض وقس نتائج الخروج الغير محسوبة وغير مدروسة ...
وثانيا ... تهميش الزواج ومحاولة الحط من قيمته ... وإبراز قيمة أخرى وهي قيمة الكرامة المهدرة تحت ظله ...
للأسف الشديد يااختي الغالية صدقت معظم الفتيات ذلك ... وآمنوا به ... وتشربوه ...ربما لأنهن لم يتشربوا غيره ... فالقلب إذا لم تملأه بالحق ملأ بالباطل ...
وكان هناك من بني جلدتنا من كرس وقته ليل نهار لنفي الآخر ... ولتهميش عقلك يااختي الغالية ... فلانقاش ولاحوار ... بل امر واضح كحد السيف القاسي ...
هناك من أراد منك التصديق الاعمى بلا فهم ... وحثك على نفي المخالف لك بلا رحمة ....
همش العقل ولم يستخدم في فهم الدين فاستغل الغرب ذلك وخاطبوا في لحظة التهميش هذه الغرائز والأهواء ... فاصطادوا منا الكثير ... واستعبدوا الكثير من عقولنا وقلوبنا ...
لاألومك ولله إن لم تتقبلي زوجك لأنه ليس كأبيك ... ولكني ساقول لك بأنه لن يكون كابيك كما لن تكوني أنتي كامه ...
الإإختلاف موجود .... وفي الزواج يظهر الاختلاف كشي طبيعي ناتج عن اختلاف في التربية والمجتمع وفي الأفكار والعادات ... فلايتشابه الناس ابدا...
ولانك دخلتي تلك المؤسسة وانتي شبه ناقمة عليها من كثرة ماسمعت عن أخلاق الأزواج وقسوتهم وتجاهلهم في كافة البرامج والإيميلات والمواقع ... ولأننك لم تعملي عقلك قبل الزواج بالفهم الواسخ للإختلاف بين الناس ... فقد صدمت وبهتي وتفآجاتي ... ثم رفضتي التأقلم أو استحال عليك التأقلم ...
أنا اتحدث عن بعض الفتيات المهذبات المحترمات ولكنهن لم يفهمن معنى تقديس الزواج ...
الزواج المؤسسة العظيمة التي ان فشلت في مجتمع فاحكم على المجتمع بأكمله بالفشل ... هي السور الحامي للأسرة وهي المهد الطبيعي لتربية الأطفال والأجيال ...
اعلمي ياأختي أن أعظم الاعمال التي تقوم بها المرأة هي رعايتها لمنزلها بلمساتها الخاصة ... ورعايتها لزوجها وأولادها بفكرها وقبل ذلك بقلبها الكبير والحنون ...
وأن أسعد النساء في العالم تلك التي تقدس معنى الزواج فتعف زوجها وتربي أبناءها ... وتتصرف بذكاء في بيتها ...
زوجك ... إنه درس عليك فهمه عليك يااختي أن تتثقفي كثيرا وأن تفكري أكثر ... أن تقرأي هنا وهناك عن كل مايخص حياتك ... في الكتب كافة في علم النفس ودليل الحياة وفي محاولة فهم الآخرين ...
وعلى قدر اجتهادك في محاولة فهم معنى الزواج وطريقة التعامل مع الرجل فإنك ستنجحين ...
قد تمر عليك بعض المصاعب في طريقك ولكنك تعرفين بأن الصبر هو رأس مال الزواج وأن الرحمة هي جدرانه ...
فاصبري واحتسبي واذكري صبر الصحابيات وأنك بصبرك تحمين أسرة كاملة ... فلاتتهوري ...
إن كان زوجك لايملك الكثير من المال فلابأس بأن تعرضي عليه عملك ... فإن وافق فاعملي ولكن بنفس الوعي الذي تعلمتيه ... وأعلمي أنك ماخرجت للهو والتسلية فبيتك أهم ... خروجك هو لحاجة ...
مما يجب أيضا على الرجل أن يفهمه أن المرأة ذكية جدا وأن ذكاءها مضافف له مكر ذكره الله في القرآن ولم يعنف صاحبته بل ذكر بأننه صفة ثابته للنساء ...
وهذا في صالح المرأة دوما ... ربما هو بديل لضعفها الجسدي ... منحة إلهية لها لتستخدمها في حماية الأسرة ... من المكر السيء المحاط بها ...
فاحترامك إيها الرجل يعود عليك أنت بالنفع فلو احترم الرجل المرأة ... ولم يسفه قولها ... لما كانت المرأة ضحية لكل ماتسمع وكل مايقوله الىخرون ....
لما استمعت لجويل وهي تشير بأن هذا الفستان أفضل من الآخر ولما تبعتها النساء بسرعة البرق في اخيارها هذا ...
لما تشدق أولئك النسوة علينا في كلام نواعم بظلم المرأة في بيتها مع زوجها وانه مامن حامي لها ولما خصصن حلقات لتشويه الزواج ولما تابع لما تشدق أولئك النسوة علينا في كلام نواعم بظلم المرأة في بيتها مع زوجها وانه مامن حامي لها ولما خصصن حلقات لتشويه الزواج ولما تابع النساء تلك الحلقات ...
لما اتت هيفاء وهبي بلبسها الغير مرئي .... ولما قلدنها كثير من النساء ...
ولما كن تابعات لصيحات غريبة ... كلبس البدلة الرجالية بكل زهو ... وبكل تضييع لمعنى الانوثة الحقيقية ...
ولما تميعت الفتيات في الأسواق وأصبحت مطاعمها منازل بديلة لاستقبال الصديقات ....
كم أتالم عندما أسمع من فتاة في مقتبل العمر نظريتها الخاصة عن الزواج وأنه لاينجح أبدا ...
وأتعجب أكثر من أمهات ينصحن بناتهن بأن العمل أهم لهن من الزوج ... وأن جيبها هو الذي سينفعها ...
هناك قصة أحببت أن اختم بها رسالتي إلى اخواتي المسلمات .
تزوجت في مقتبل العمر ولم تكن تعلم عنه إلا كل خير ... ولكنه بعد الزواج تغير كثيرا وساءت حاله ... بعد أن صادق شلة فاسدة كان يسهر معها إلى آخر الليل يسكر ويعربد ويمارس المحرمات ...
كان يأتي لها وهو يترنح وملابسه قد ملأتها القاذورات ... فكانت تلك المرأة المؤمنة تستقبله وهو نصف صاحي ...
فتحممه وتنظفه وتبدل له ملابسه وتعطره ثم تهيء له جو هاديء لينام ...
بقت على هذه الحالة عدة اشهر ...
ثم بعد ذلك ذهبت وتركت له المنزل ...
ماذا كان حاله ياترى ...
جن جنونه ...
واراد منها العودة ...
ذهب لاهلها كثيرا ولكن لاجدوى ...
كان عليه ان يحقق لها شرط عودتها ...
الا وهو اقلاعه عن السموم والمفاسد ...
ماذا حدث ياترى ...
اقلع عن كل ماكان يفعله والتزم ...
وليس ذلك فقط بل حفظ القرآن كاملا ...
وجاء اليها يحمل القرآن مهرا لعودتها له مرة أخرى ...
أرأيتي أختي كيف لك كان تستخدمي مكرك ضد المكر السيء المحيط بأسرتك ...
احترمي ذاتك وطوري نفسك ونوري عقلك وتعلمي تقبل الآخر ... واجعلي هدفك هو النجاح في بيتك اولا ... اوتأملي في القرآن وتدبري فيه فليس هناك أجمل من عقل راجح مع إيمان عظيم مع رحمة في القلب !!!